تسببت غارة إسرائيلية على مدينة بعلبك شرقي لبنان، استهدفت مركزا للدفاع المدني، في مقتل 12 شخصا.
وقال محافظ بعلبك الهرمل إنه تم انتشال جثمان 12 عنصرا من الدفاع المدني حتى اللحظة ولا تزال عملية رفع الأنقاض مستمرة.
وكان من بين القتلى بلال رعد مسؤول مركز الدفاع المدني الذي قتل مع عناصره خلال تواجدهم داخل المركز لحظة وقوع الغارة.
وأفادت الوكالة الوطنية بأن الطيران الإسرائيلي أغار على مبنى قرب المركز الإقليمي للدفاع المدني في بلدة “دورس” عند مدخل بعلبك.
وأدت الغارة الإسرائيلية إلى تحطيم سيارات وآليات المركز الإقليمي للدفاع المدني الذي كان في محيط الاستهداف، وفق الوكالة الوطنية للإعلام.
ويتوقع أن تكون حصيلة القتلى والمصابين في ارتفاع خلال الساعات المقبلة، نظرا إلى اكتظاظ المركز بالموظفين لحظة وقوع الغارة.
قفز متوسط مدة خدمة جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي من 25 إلى 136 يوما في السنة، مما أثار أزمة داخل وخارج الجيش، حسبما أفاد تقرير لصحيفة “جيروسالم بوست”، الخميس.
ومع دخول الحرب في قطاع غزة عامها الثاني وتصاعد التوتر مع حزب الله اللبناني، يواجه الجيش الإسرائيلي ضغوطا كبيرة في تجنيد قوات الاحتياط.
وعبر عدد من جنود الاحتياط عن استيائهم من طول فترة الخدمة والضغوط النفسية المتزايدة عليهم.
ووفق “جيروسالم بوست”، فقد قفزت خدمة جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي من متوسط ما قبل الحرب بلغ 25 إلى 42 يوما في العام، إلى حوالي 136 يوما في السنة للمقاتلين أثناء الحرب.
وكتب جندي الاحتياط أريئيل سيري ليفي في منشور انتشر بقوة على منصات التواصل الاجتماعي، أن الوضع “تجاوز حدود التحمل”، مذكرا بتكرار استدعائه للخدمة منذ أكتوبر 2023.
قصف “الدرع المالي” لحزب الله و غارة جوية قرب مطار بيروت