تصدرت المارسيدس التي عرضت على رئاسة الجمهورية بسعر 176 مليون دينار لشرائها، اخبار التواصل الاجتماعي، بعد تشكيك عدد من المدونين بالسعر المبالغ به والية البيع من دون مناقصة.
وتداول ناشطون على التواصل الاجتماعي وثيقة من شركة العصام لتجارة السيارات تظهر فيها عرض الشركة لرئاسة الجمهورية سيارة نوع مرسيدس مايباخ حجم 650S وموديل 2019 بسعة 176 مليون دينار.
ومن خلال الوثيقة يتبين ان السيارة مستعملة وليس جديدة، حيث اعتبر مدونون ان السعر مبالغ فيه وان الية عرض السيارة على رئاسة الجمهورية غير قانونية كونها تمت من دون اعلان او مناقصة.
ودعا عدد من المدونين هيئة النزاهة الى فتح تحقيق في هذا العرض والتحقق من ملكية السيارة ونوعها وسعرها وكيف تم عرضها من دون اعلان او مناقصة”، معتبرين ان ذلك مخالف للقوانين”.
وسائل إعلامية نقلت عن مصادر خاصة في المنطقة الخضراء ان “هذه السيارة تعود لابن رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد”، مبينة ان “السيارة بيعت بضعف سعرها، وفقا لتلك الوسائل.
وذكرت ان “الابن عرض السيارة للبيع في معرض سيارات بسعر يقارب 65 ألف دولار، الا انه بموجب اتفاق غامض يصاحبه تكتم كبير، قام المعرض ببيع السيارة لرئاسة الجمهورية بسعر مضاعف، بلغ حوالي 176 ألف دولار”، وفقا لتلك المصادر ووسائل الاعلام.
وأثارت هذه العملية جدلًا كونها تتعارض مع القوانين المعمول بها، حيث يُحظر على رئاسة الجمهورية شراء سيارات مستعملة، فضلا عن أن العملية تمت دون مناقصة للمفاضلة على السعر الأدنى للشراء.