أكد نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، اليوم الثلاثاء 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2024، ان طوفان الأقصى حدث استثنائي وبداية تغيير وجه الشرق الأوسط، فيما أشار الى ان هدف الاحتلال قبل طوفان الأقصى إنهاء المقاومة وإبادة الشعب الفلسطيني.
وقال نعيم قاسم خلال كلمة متلفزة تابعتها صحيفة العراق ، “أعجز عن وصف حالنا دون أميننا العام الراحل (السيد حسن الله) لكننا نستلهم من عنفوانه”، مبينا أننا “لا نخشى ضغط العدو الصهيوني وحلفائه الغربيين”.
وأضاف ان “طوفان الأقصى حدث استثنائي وبداية تغيير وجه الشرق الأوسط، حيث ان هدف الاحتلال قبل طوفان الأقصى إنهاء المقاومة وإبادة الشعب الفلسطيني”، لافتا الى ان “ما يفعله العدو ليس قتالا بل قتل للإنسان وللشعوب الحرة، ولولا الدعم الأمريكي لتوقف العدوان الإسرائيلي خلال شهر”.
وتابع نائب الأمين العام لحزب الله، ان “المقاومة في غزة أسطورية بصمودها والشعب الفلسطيني لا يمكن هزيمته”، مشيرا الى ان “لبنان كان مستهدفا ونتنياهو أعلن مرارا أنه يريد الشرق الأوسط الجديد، كما ان التاريخ أثبت أن الكيان الصهيوني خطر على المنطقة والعالم”.
وأكمل ان “إسرائيل تريد إخضاع كل المحيط ودول المنطقة وشعوبها لسياساتها”، مردفا ان “إيران هي التي تقرر كيف تدعم وقد أثبتت تصميمها على مساندة المقاومة”.
وذكر، ان جبهة المساندة بلبنان استنزفت العدو 11 شهرا وأخرجت المستوطنين من الشمال، وحرب العدو علينا لن تمس إرادتنا وتصميمنا على المواجهة”، موضحا ان “المستوطنات في الشمال تحت مرمى صواريخنا وإمكاناتنا بخير”.
وأكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم ان “نتنياهو يقول إنه سيعيد مستوطني الشمال ونقول له إننا سنهجر أضعافهم، وخسائر “إسرائيل” في جبهة الشمال كبيرة لكنه لا يعلن عنها ولن تحقق أهدافها وسنلحق بها الهزيمة”، متابعا، “نحن ثابتون وسننتصر وأحيي الوحدة الوطنية والالتفاف الشعبي وكلما طالت الحرب سيزداد مأزق “إسرائيل” وسنكبد العدو الإسرائيلي خسائر كبيرة قد تكون مقدمة لإنهاء الحرب”.
وأيد نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، الحراك السياسي للرئيس نبيه بري تحت عنوان وقف إطلاق النار، قائلا، “لا محل لأي نقاش قبل وقف إطلاق النار”.
وصرح بالقول، ان القيادة والسيطرة وإدارة الحزب والمقاومة منتظمة بدقة وتخطينا الضربات، وثابتون في الميدان ولن نستجدي حلا وستسمعون صراخ العدو”. كما وجه رسالة قائلا، “كل ما كان لدى القادة الذين استشهدوا توجد نسخ منه لدى مساعديهم وبدلائهم وسننجز انتخاب الأمين العام لحزب الله وفق الآليات التنظيمية وسنعلن ذلك وليس هناك موقع شاغر في صفوفنا وكلها مملوءة”.
كما قال ان الحل الوحيد بالنسبة إلينا هو المقاومة والصمود والتفاف أهلنا حولنا هذا هو خيارنا للنصر، كما سنصمد وسنقاوم وستسقط “إسرائيل”، مذكرا بالقول، “كما أثبتم في عدوان تموز سنة 2006 أنكم أهل الصمود وكما أثبتم خلال سنة أنكم أهل الصمود والصبر نحن نثق بالنصر بثبات المقاومة وصبركم”.
هجوم صاروخي لحزب الله على حيفا “فديو”