شهدت سوريا، حالة من الغموض خلال الساعات الأخيرة من ليل الأحد، بعد تضارب الأنباء حول مصير اللواء ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري بشار الأسد.
وراجت شكوك حول حقيقة تعرض ماهر الأسد لمحاولة اغتيال، بعد غارة “إسرائيلية” قيل إنها استهدفت منطقة قرب دمشق، بواسطة طائرة مسيّرة أطلقت 3 صواريخ على مبنى سكني في ريف دمشق.
وذكرت مصادر سورية، غير رسمية، عبر منصات التواصل الاجتماعي، أن فيلا ماهر الأسد قائد ما تسمى “الفرقة الرابعة” في الجيش السوري، في منطقة “يعفور” بريف دمشق تعرضت لاستهداف “إسرائيلي”.
وذكرت المصادر أن “الفيلا تعدّ مقرًا مهمًا لماهر الأسد وأنها تعرضت لأضرار كبيرة في الموقع جراء الاستهداف الإسرائيلي، فيما تشهد المنطقة تواجداً أمنياً كثيفاً بعد شيوع تلك الأنباء عقب الغارة التي شنها الطيران الحربي الإسرائيلي”.
وجاءت تلك الأنباء مع منشورات تداولتها صفحات سورية عبر منصات التوصل تؤكد أن الاتصال قطع مع ماهر الأسد بعد “الغارة الإسرائيلية”.
في المقابل، أكدت أنباء في مواقع التواصل الاجتماعي أن ماهر الأسد بخير ولم يصب بأي أذى، على الرغم من عدم صدور أي بيان رسمي ينفي أو يؤكد ما يشاع من أنباء حول شقيق الرئيس السوري.
مذكرة إعتقال بحق الرئيس السوري بشار الاسد و شقيقه ماهر ماقصتها ؟