موجة الغضب بسبب “محافظة الكويت” تتصاعد بسبب عدنان درجال


حددت المحكمة الإدارية الكويتية جلسة السادس من تشرين الثاني المقبل، موعدًا لجلسة نظر الدعوى المقامة من المحامي عادل اليحيى، التي تطالب بمنع دخول ‫رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم عدنان درجال‬ الكويت وطرده، ومنع دخوله الكويت مجددًا، احترامًا لسيادة الكويت وتقديرًا لمشاعر أهالي الأسرى والشهداء.

وذكر اليحيى في دعواه أن “درجال وصف دولة الكويت أمام الإعلام بأنها محافظة عراقية، مخالفًا الأعراف الدولية باعتبارها صاحبة سيادة وأن شعبها حر”.
وجاءت إقامة الدعوى القضائية ضد رئيس الاتحاد العراقي عدنان درجال بسبب خطأ لفظي وقع فيه خلال حديثه لوسائل الإعلام وصف فيه دولة الكويت بالمحافظة”.
هذا وعلى الرغم من مسارعة درجال بتصحيح خطئه اللفظي بقوله “عفوا دولة الكويت الشقيقة”، إلا أن الأمر أثار غضبًا شديدًا في الكويت بالنظر إلى أن تسميتها محافظة اقترن بدخول الجيش العراقي الى دولة الكويت في الثاني من آب من العام 1990، حيث وصف صدام حسين وقتها دولة الكويت بأنها “المحافظة العراقية رقم 19″، في محاولة منه لتبرير دخوله غير الشرعي لأراضي الكويت.
يذكر أن المنتخب العراقي سيحل ضيفا على نظيره الكويتي غداً الثلاثاء، ضمن الجولة الثانية من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026.
بيع 60 ألف تذكرة
بيع 60 ألف تذكرة العراق - الكويت
بيع 60 ألف تذكرة العراق – الكويت

يزور العراق جارته الكويت في مباراة مرتقبة غد الثلاثاء ضمن الجولة الثانية من الدور الثالث لتصفيات آسيا المؤهلة لمونديال 2026 في كرة القدم.
وسيكون استاد جابر الأحمد الدولي مسرحاً لكلاسيكو خليجي يجمع الكويت بضيفها وجارها العراق ضمن المجموعة الثانية التي تشهد مواجهتي عُمان مع كوريا الجنوبية في مسقط، وفلسطين مع الأردن في كوالالمبور.

ويتصدر العراق بعد فوزه على عمان 1 – 0 بهدف أيمن حسين، فيما تعادلت كوريا الجنوبية مع فلسطين سلباً، والأردن مع الكويت 1 – 1.

وبيعت تذاكر المباراة التي تصل إلى 60 ألفاً بالكامل على نحو ما أعلن الاتحاد الكويتي، بينها 5 آلاف للجمهور العراقي.

وقد جرى تثبيت هذا العدد بعد شد وجذب، وتدخل من وزارة الداخلية الكويتية التي اعتمدت ترتيبات خاصة بالمقبلين من الطرف المقابل للحدود.

وشارك كل من البلدين مرة يتيمة في كأس العالم، الكويت عام 1982 كأول دولة خليجية ثم العراق في 1986.

ويفتقد العراق هدافه أيمن حسين الذي تعرض لإصابة خطيرة بصدره خلال الفوز على عمان الذي حمل توقيعه، نُقل على أثرها إلى الكويت بالذات لتلقي العلاج.

وقد يعوّضه المدرب الإسباني خيسوس كاساس بعلي الحمادي، فيما يبقى مهند علي خياراً متاحاً.