حدد باحث اقتصادي 8 نقاط ضعف كامنة في الاقتصاد العراقي، في تعليق على المخاوف من انهيار الاقتصاد، واصفا ان الانهيار أساسا حصل منذ زمن طويل، وتقلبات أسعار النفط تطيل او تعجل الانهيار النهائي.
وأوضح أنه “لا يمكن ان نتوقع ديمومة اقتصاد يدخل فيه الى سوق العمل سنويا اكثر من 500 الف باحث وهو غير قادر على خلق فرص عمل منتجة باكثر من 20 الى 30 الف فرصة كحد اقصى، واقتصاد قائم على مبيعات سلعة واحدة وغير متحكم باسعاره من خلال منفذ واحد ولدولتين فقط”.
واكمل في وصفه الاقتصاد العراقي بأنه “اقتصاد قائم على بيئة اعمال متردية لا دور للقطاع الخاص في تدوير عجلة الاقتصاد، اقتصاد يتبنى القطاع الخاص وبقوانين وتشريعات رعوية وتعطي افضلية للقطاع العام، اقتصاد استهلاكي قائم على نمط استهلاك غير مسبوقة دون ان يكون للانتاج دور، اقتصاد يعين اكثر من 6 مليون موظف بانتاجية تكاد تكون معدومة ، اقتصاد يشوبه الفساد وعدم الشفافية واللامساواة في الفرص، اقتصاد لا يمتلك استثمارات اجنبية وغير قادر على اجتذابها”.
واعتبر ان “الانهيار حصل منذ زمن طويل وما يحدث من تقلبات باسعار النفط هو مجرد اطالة او تعجيل لعملية الانهيار وستكون مظاهر الانهيار اسرع من تراجع اسعار النفط”.