ياروسلافا ماهوشيك، حاملة الرقم القياسي العالمي في القفز العالي، والتي فازت بالميدالية الذهبية في أولمبياد باريس 2024، يوم الأحد، خطفت الأنظار بعدما انتشرت صور لها وهي نائمة أثناء المنافسات.
بعد فوزها بالميدالية الذهبية إذ وشوهدت الأوكرانية مستلقية على فراش أخضر، وبدا أنها إما تغفو أو تفكر وكشفت ماهوشيك ، عندما سألتها محلة “تايم” عن روتينها بين القفزات: أشعر بالراحة عندما أستلقي، وفي بعض الأحيان أستطيع مشاهدة السحب، في أحيان أخرى أقوم بعد الأرقام من 1 إلى 4، أو الشهيق والزفير، الأمر أشبه بالاسترخاء لتقليل الضغوط.
وقد جنت ماهوشيك ثمار روتينها، يوم الأحد، بعدما انترعت الميدالية الذهبية عقب تخطي العارضة التي يبلغ ارتفاعها مترين من دون أن تسقط على الأرض.
العاشقة نيمور.. من التهاب نادر وأزمة فرنسا إلى ذهب باريس
وفقا لتقرير صادر من “نيويورك تايمز”، بدأ روتين ماهوشيك في 2018، وهو العام الذي فازت فيه بالقفز العالي في دورة الألعاب الأولمبية للشباب، وذكرت الصحيفة: مدربها سيرجي ستيبانوف اقترح عليها الاسترخاء لفترة طويلة بين القفزات، ويسمح هذا الأسلوب للدم بالتجمع في ساقي ماهوشيك، وهكذا ولدت فكرة كيس النوم وتحولت إلى عادة، كلما تدخل الأوكرانية منطقة القفز العالي تحمل معها حقيبة ظهر تحتوي على كيس النوم.
بطلة بريطانية تكسب الملايين بسبب “جمالها”
بطلة بريطانية تكسب الملايين بسبب “جمالها”
من المتوقع أن تكسب مولي كودري، نجمة فريق بريطانيا، ثروة قدرها 10 ملايين جنيه إسترليني بعد أن أصبحت اسما مألوفا في الألعاب الأولمبية بسبب نجاحها كرياضية وكعارضة أزياء – حسب “ذا صن”.
ومن المقرر أن تشارك كودري، البالغة “24 عاما” في منافسات القفز بالزانة التي تنطلق الأسبوع المقبل.
وتحظى كودري بشهرة واسعة، بسبب نجاحاتها على المستوى الرياضي، وكذلك في الجانب التسويقي، إذ تملك عقدا مع شركة الملابس الرياضية العملاقة “أديداس”.
كودري
وتحمل كودري الرقم القياسي البريطاني في القفز بالزانة للسيدات، حيث سجلت أفضل رقم لها وهو 4.92 متر.
وبعد حصولها على الميدالية الفضية في دورة ألعاب الكومنولث 2022 في برمنغهام، أضافت بعد ذلك الميدالية البرونزية في بطولة أوروبا لألعاب القوى 2024.
وقبل ظهورها في أولمبياد باريس، شرح روب ويلسون، الخبير المالي الرياضي، قدرتها التسويقية، وقال: بالنسبة لمولي، فإن علاقتها مع عرض الأزياء تقدم فرصاً تسويقية فريدة لدعم المنتجات ودفع العلامات التجارية إلى الأمام، ويساعد النجاح في الألعاب الأولمبية على تفعيل هذه الفرص، ولكن الأهم من ذلك، إذا نجحت في الظهور أمام الكاميرا بشكل جيد، واستطاعت إثارة الاهتمام بنفسها، فإن العلامات التجارية ستواصل ملاحقتها.
