في حين تشتهر العاصمة الفرنسية بمعالمها السياحية الجميلة ومأكولاتها الشهية، إلا أنها تشتهر بعدد كبير من الفئران إذ و اتخذ منظمو دورة الألعاب الأولمبية “باريس 2024” خطوات لضمان عدم إصابة الرياضيين بمرض مرتبط بفضلات الفئران.

كان من بين الأمور المثيرة للقلق بشكل خاص قبل انطلاق الأولمبياد حالة نهر السين، الذي يستضيف منافسات السباحة، وأثيرت حوله علامات استفهام بشأن ما إذا كان النهر آمنا للسباحة بسبب وجود نوع من البكتيريا الموجودة في فضلات الفئران والتي يمكن أن تسبب داء البريميات – حسب صحيفة “إكسبريس” البريطانية.
وحذر التقرير الذي نشرته الصحيفة عبر موقعها الإلكتروني، يوم السبت، من خطورة المرض: قد يؤدي إلى ظهور أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا، وفي أسوأ الحالات قد يؤدي إلى تلف الكبد والكلى.

منذ عام 2015، صرفت اللجنة المنظمة ما يصل إلى مليار جنيه إسترليني لتجهيز نهر السين للألعاب الأولمبية.

وقالت كلير بوكس، نائبة رئيس بلدية باريس في تقرير خاص إنه تم رصد المناطق التي تعج بالفئران، قمنا بوضع مصائد لها قبل انطلاق الألعاب، وفي نهاية المطاف، لا ينبغي لأحد أن يهدف إلى إبادة الفئران في باريس، لأنها مفيدة في صيانة المجاري.

خطأ فادح يشعل غضب كوريا الجنوبية.. و”الأولمبية” تعتذر

أولمبياد باريس
أولمبياد باريس

اعتذر منظمو أولمبياد باريس 2024 لكوريا الجنوبية بعدما تم وصف وفدها بأنه جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية في البث التليفزيوني لحفل الافتتاح الذي أقيم، الجمعة، في نهر السين.

وجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية هو الاسم الرسمي لكوريا الشمالية الشيوعية.

وتم تقسيم الكوريتين منذ الحرب الكورية (1950-1953). ويفصل بين الدولتين منطقة منزوعة السلاح ولم يتم توقيع معاهدة سلام مشتركة حتى الآن.

وذكرت اللجنة الأولمبية الدولية في حسابها على منصة “إكس” للتواصل الاجتماعي في كوريا الجنوبية، يوم السبت: نعتذر بشدة عن الخطأ الذي حدث عند تقديم الرياضيين الكوريين أثناء بث حفل الافتتاح.

وأعربت كوريا الجنوبية عن عدم رضاها بشأن الواقعة.

ووفقا لوزارة الرياضة في سول، يتم السعي لعقد اجتماع مع توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولي. وأعلنت اللجنة الأولمبية الكورية الجنوبية أنها سترسل خطاب احتجاج للجنة الأولمبية الدولية لمنع حدوث مثل هذه الواقعة مرة أخرى.

قصة قميص فلسطين في افتتاح أولمبياد باريس

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد