ستشهد دورة الألعاب الأولمبية التي تستضيفها فرنسا، لأول مرة في التاريخ، تنافس عدد متساو من الرياضيين والرياضيات.

ونقلت “إن بي سي نيوز” عن توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية، قوله إنه لأول مرة، ستكون الألعاب الأولمبية هذه المرة ذات نسبة متساوية 50-50 بين الرياضيين الذكور والإناث.

ووفق “إن بي سي نيوز”، فإنه في دورة الألعاب الأولمبية في باريس عام 1900، والتي كانت الأولى التي ضمت النساء على الإطلاق، كان 2.2 في المئة فقط من الرياضيين من النساء.

وقد ارتفع هذا الرقم بشكل مطرد، حيث وصلت نسبة مشاركة النساء في أولمبياد طوكيو 2020 إلى 48 في المئة.

وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس يوم الجمعة بعد حفل طغت عليه الأمطار الغزيرة بالكامل.

وهتفت الجماهير للرياضيين على طول نهر السين وصعد الراقصون أسطح المباني وشدت ليدي غاغا بأغنية فرنسية شهيرة.

بعدها، أشعلت الفرنسية ماري-جوزيه بيريك الحائزة على ثلاث ذهبيات أولمبية ومواطنها تيدي رينير المرجل الأولمبي المعلق بمنطاد هواء ساخن قبل أن تؤدي سيلين ديون أغنية (ترنيمة الحب) في أول أداء مباشر تقدمه منذ سنوات، ما أثار حماس الجماهير.

وارتفع المنطاد الذي يبلغ ارتفاعه 30 مترا في الهواء حاملا حلقة من النار قطرها سبعة أمتار على ارتفاع عشرات الأمتار عن سطح الأرض.

وكان نجوم فرنسيون وعالميون بينهم أسطورة كرة القدم زين الدين زيدان ورافائيل نادال الفائز ببطولة فرنسا المفتوحة 14 مرة وسيرينا وليامز الحاصلة على 23 لقبا في البطولات الأربع الكبرى وثلاثة من الرياضيين البارالمبيين آخر من حمل الشعلة الأولمبية قبل إشعال المرجل الأولمبي.

ماكرون يفتتح دورة الألعاب الأولمبية

ماكرون يفتتح دورة الألعاب الأولمبية
ماكرون يفتتح دورة الألعاب الأولمبية

أعلن إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي عن افتتاح أولمبياد باريس 2024 يوم الجمعة خلال حفل افتتاح غمرته الأمطار في العاصمة الفرنسية.

وقال ماكرون الجملة البروتوكولية تحت الأمطار أمام برج إيفل “أعلن افتتاح دورة الألعاب الثالثة والثلاثين للألعاب الحديثة”.

وسيتنافس أكثر من 10500 رياضي في الألعاب الأولمبية بعد مرور مئة عام على آخر مرة نظمت فيها باريس الدورة الصيفية.

وانطلقت المنافسات يوم الأربعاء الماضي وستمنح أول ميدالية ذهبية من أصل 329 اليوم السبت، وسيقام حفل الختام في 11 أغسطس.

وهذه المرة الأولى التي يقام فيها حفل افتتاح الأولمبياد خارج استاد مما يزيد من الصداع لعملية أمنية واسعة النطاق بعد ساعات فقط من هجوم تخريبي على شبكة القطارات فائقة السرعة في البلاد مما تسبب في فوضى بالسفر في جميع أنحاء فرنسا.

وفي حين جذب الحفل نحو 300 ألف متفرج اصطفوا على ضفاف نهر السين للاحتفال بالثقافة والأزياء والتاريخ الفرنسي بحفاوة بالغة، شوهد مئات الأشخاص يغادرون مبكرا مع هطول الأمطار.

هجوم شبكة قطارات باريس | هل لداعش الارهابي صلة ؟

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد