قال الكرملين الأحد في بيان خاص ترجمته صحيفة العراق عن إنه يراقب التطورات بعد انسحاب الرئيس الأميركي جو بايدن من السباق الانتخابي لعام 2024، مضيفا أن “الكثير يمكن أن يتغير” في هذه الأثناء.
وصرّح دميتري بيسكوف المتحدث باسم الرئاسة الروسية لموقع “لايف.رو” الإخباري “لا تزال هناك أربعة أشهر على الانتخابات. وهي فترة طويلة والكثير يمكن أن يتغير خلالها”.
وأضاف: “علينا أن نولي الاهتمام ومتابعة ما سيحدث ومواصلة أعمالنا”.
وقرر بايدن الأحد عدم خوض الانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من نوفمبر.
وأفاد في منشور على منصة إكس بأنه سيواصل أداء مهامه الرئاسية حتى انقضاء فترة ولايته، مضيفا أنه سيتحدث إلى الأمة في وقت لاحق هذا الأسبوع.
وجاء إعلان بايدن بعد موجة من الضغوط العامة والخاصة من المشرعين الديمقراطيين ومسؤولي الحزب للانسحاب من السباق بعد أدائه الضعيف على نحو صادم في مناظرة بثها التلفزيون في 27 يونيو الماضي مع منافسه ترامب (78 عاما).
وأدى عدم استطاعة بايدن في بعض الأحيان إكمال جمل واضحة إلى إبعاد التركيز عن أداء ترامب، الذي أدلى بسلسلة من التصريحات التي وصفتها وسائل إعلام بغير الصحيحة، وليتحول الأمر إلى أسئلة تتعلق بملاءمة بايدن لولاية أخرى مدتها أربع سنوات.
وبعد أيام، أثار مخاوف جديدة في مقابلة، إذ تجاهل مخاوف الديمقراطيين والفجوة الآخذة في الاتساع في استطلاعات الرأي مع ترامب، وقال إنه سيكون من الجيد أن يخسر أمام المرشح الجمهوري إذا علم أنه “بذل كل ما في وسعه”.
وأدت أخطاؤه في قمة حلف شمال الأطلسي، حيث ذكر اسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عندما كان يقصد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ووصف هاريس “بنائبة الرئيس ترامب”، إلى زيادة المخاوف.
وقبل أربعة أيام فقط من إعلان يوم الأحد، شخص الأطباء إصابة بايدن بكوفيد-19 للمرة الثالثة، مما أجبره على قطع رحلة حملته الانتخابية إلى لاس فيغاس.
ويعد بايدن أول رئيس يتخلى عن ترشيح حزبه لفترة جديدة منذ الرئيس ليندون جونسون في مارس 1968.
جي دي فانس يهاجم هاريس
علّق المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس جي دي فانس،، الأحد، على قرار الرئيس الأميركي جو بايدن عدم خوض الانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من نوفمبر.
وقال فانس في منشور على حسابه في “إكس”: “لقد كان جو بايدن أسوأ رئيس في حياتي، وكانت كامالا هاريس معه في كل خطوة على الطريق”.
وأضاف مهاجما هاريس: “على مدى السنوات الأربع الماضية، شاركت في التوقيع على سياسات بايدن بشأن الحدود المفتوحة والاحتيال الأخضر التي أدت إلى ارتفاع تكلفة السكن ومحلات البقالة”.
وتابع: “إنها تتحمل كل هذه الإخفاقات، وقد كذبت لما يقرب من أربع سنوات بشأن قدرة بايدن العقلية، مثقلة الأمة برئيس لا يستطيع القيام بهذه المهمة”.
واختتم منشوره قائلا: “أنا والرئيس ترامب على استعداد لإنقاذ أميركا، أيا كان على رأس قائمة المرشحين الديمقراطيين”.
وكان بايدن قد أعلن في منشور على “إكس” أنه سيواصل أداء مهامه الرئاسية حتى انقضاء فترة ولايته، مضيفا أنه سيتحدث إلى الأمة في وقت لاحق هذا الأسبوع.
إنسحاب جو بايدن من سباق الرئاسة محل جدل واسع