وذكرت الوزارة، الاحد ، أنها ستحظر على الفور واردات الطيور البرية والداجنة ولحوم الدواجن والصيصان التي عمرها يوما واحدا والبيض من أستراليا.
قالت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها يوم الجمعة إن ولاية كولورادو أبلغت عن ثلاث حالات إصابة محتملة بسلالة “إتش 5 إن 1” من إنفلونزا الطيور بين أشخاص يعملون في مجال تربية الدواجن.
وأضافت المراكز في بيان “لا توجد أي علامات على زيادة غير متوقعة في نشاط الإنفلونزا بخلاف ذلك في كولورادو أو في ولايات أخرى تأثرت بظهور سلالة إتش 5 إن 1 من إنفلونزا الطيور بين الأبقار والدواجن”.
وذكر البيان أن الأفراد الثلاثة يعانون من أعراض خفيفة.
وجاء في البيان أن العدوى حدثت بين عمال كانوا يعدمون طيورا مصابة في منشأة للدواجن تفشت فيها سلالة إتش 5 إن 1 من إنفلونزا الطيور.
وأوضحت المراكز الأميركية أن الخطر على الناس بوجه عام لا يزال منخفضا وأنها سترسل فريقا إلى كولورادو لدعم التحري في الأمر.
وأشارت المراكز إلى أن العمال الثلاثة تعرضوا للفيروس من خلال التعامل مع طيور مصابة.
(أنفلونزا الطيور وسائر أشكال الأنفلونزا الحيوانية المنشأ)
حقائق رئيسية
يمكن أن يُصاب البشر بفيروسات أنفلونزا الطيور والخنازير وسائر فيروسات الأنفلونزا.
وتشكّل المخالطة المباشرة مع الحيوانات المصابة (من خلال المناولة أو الإعدام أو الذبح أو المعالجة) أو المخاطة غير المباشر لها (من خلال البيئات الملوثة بسوائل أجسام الحيوانات المصابة) خطراً بالإصابة بالعدوى البشرية.
يمكن أن يؤدي التعرض لفيروسات الأنفلونزا الحيوانية إلى حدوث العدوى والمرض لدى البشر – بدءاً من الأعراض الخفيفة الشبيهة بالإنفلونزا أو التهاب العين إلى أمراض الجهاز التنفسي الوخيمة والحادة و/أو الوفاة. ويتوقف مدى وخامة المرض على الفيروس المسبّب للعدوى وخصائص الفرد المصاب.
لم تظهِر بعد فيروسات الأنفلونزا الحيوانية المنشأ المنتشرة حالياً انتقالاً مستداماً من شخص إلى آخر.
من المستحيل القضاء على فيروسات الأنفلونزا لأن لديها مستودع طبيعي لدى الطيور المائية. وسيستمر ظهور عدوى الأنفلونزا الحيوانية المنشأ. وللحد من مخاطر الصحة العامة، من الضروري إجراء ترصّد عالي الجودة لدى الحيوانات والبشر على السواء، وإجراء تحريات شاملة بشأن كل عدوى بشرية، والتخطيط للجوائح على أساس المخاطر.
لمحة عامة
هناك 4 أنماط من فيروسات الأنفلونزا، وهي الأنماط A وB وC وD. وتنتشر فيروسات الأنفلونزا من النمطين A وB وتسبّب أوبئة موسمية للأمراض لدى البشر، على الرغم من أن الفيروسات من النمط A هي فقط التي يمكن أن تسبّب جوائح عالمية بناءً على المعرفة والفهم الحاليين. وتنشأ فيروسات الأنفلونزا من النمط A لدى العديد من أنواع الحيوانات. ويمكن أن يتسبب ظهور فيروس الأنفلونزا من النمط A، المصحوب بالقدرة على إصابة الأشخاص والحفاظ على استمرار العدوى من إنسان إلى آخر، في حدوث جائحة أنفلونزا.
وتُصنف فيروسات الإنفلونزا من النمط A إلى أنماط فرعية وفقاً لمجموعات البروتينات الموجودة على سطح الفيروس. وعندما تصيب فيروسات الأنفلونزا الحيوانية الأنواع المضيفة لها، فإنها تُسمى وفقاً للمضيف – مثل فيروسات أنفلونزا الطيور وفيروسات أنفلونزا الخنازير وفيروسات أنفلونزا الخيول وفيروسات أنفلونزا الكلاب وما إلى ذلك. وتختلف فيروسات الأنفلونزا الحيوانية هذه عن فيروسات الأنفلونزا البشرية ولا تنتقل بسهولة إلى البشر وفيما بينهم.
وتشكّل الطيور المائية البرية المستودع الطبيعي الرئيسي لمعظم الأنماط الفرعية لفيروسات الأنفلونزا من النمط A. وقد تخلّف فاشيات أنفلونزا الطيور بين الدواجن عواقب فورية وشديدة على القطاع الزراعي.
إمكانية اندلاع الجوائح
ستحدث جوائح في المستقبل، ولكن من الصعب التنبؤ بوقتها ومكانها وطريقة انتشارها. ويمكن أن يكون لها عواقب صحية واقتصادية واجتماعية كبيرة. وستحدث جائحة الأنفلونزا عندما يظهر فيروس الأنفلونزا قدرة على التسبب في انتقال مستمر من إنسان إلى آخر، ويكون لدى السكان مناعة قليلة أو معدومة ضد الفيروس. ومع تنامي السفر العالمي، يمكن أن تنتشر الجائحة بسرعة.
ومن غير المعروف ما إذا كانت فيروسات أنفلونزا الطيور وأنفلونزا الخنازير وغيرها من فيروسات الأنفلونزا المنتشرة حالياً ستؤدي إلى جائحة في المستقبل. ومع ذلك، يشكّل تنوع فيروسات الأنفلونزا الحيوانية المنشأ التي تسبّبت في حالات العدوى البشرية تعزيز الترصّد لدى الحيوانات والبشر على السواء، وإجراء تحريات شاملة بشأن كل عدوى حيوانية المنشأ، والتخطيط للتأهب للجوائح.
العلامات والأعراض لدى البشر
يمكن أن يؤدي التعرض لفيروسات أنفلونزا الطيور إلى العدوى والمرض لدى البشر – بدءاً من الأعراض الخفيفة الشبيهة بالإنفلونزا أو التهاب العين إلى أمراض الجهاز التنفسي الوخيمة والحادة و/أو الوفاة. ويتوقف مدى وخامة المرض على الفيروس المسبّب للعدوى وخصائص الفرد المصاب. ونادراً ما يُبلغ عن أعراض الجهاز الهضمي أو العصبي. ومعدل إماتة الحالات للعدوى بالنمطين الفرعيين A(H5) وA(H7N9) لدى البشر أعلى من معدل إماتة الحالات للعدوى بالأنفلونزا الموسمية.
الخصائص الوبائية لحالات العدوى البشرية
لقد أُبلغ بوتيرة هنا متقطعة عن حالات للعدوى البشرية بفيروسات أنفلونزا الطيور وسائر فيروسات الأنفلونزا الحيوانية المنشأ، وإن كانت نادرة. وتشكّل المخاطة المباشرة أو غير المباشرة مع الحيوانات المصابة خطراً بحدوث العدوى البشرية. ولم تظهِر فيروسات الأنفلونزا الحيوانية المنشأ المنتشرة حالياً انتقالاً مستداماً من شخص إلى آخر.
وبالنسبة إلى فيروسات أنفلونزا الطيور، يبدو أن عامل الخطر الرئيسي للعدوى البشرية هو التعرّض المباشر أو غير المباشر للحيوانات المصابة أو البيئات الملوثة، مثل أسواق الطيور الحية. ومن المرجح أيضاً أن يكون من بين عوامل الخطر ذبح الدواجن المصابة ونزع ريشها ومناولة جثثها وإعداد الدواجن للاستهلاك، لا سيما في سياقات الأسر المعيشية. ولا توجد بينات تفيد بإمكانية انتقال نمطي فيروس الأنفلونزا A(H5) أو A(H7N9) أو غيرها من فيروسات أنفلونزا الطيور إلى البشر إذا أُعدت لحوم الدواجن أو البيض وطُهيت على النحو المناسب. وقد ارتبط عدد قليل من الحالات البشرية الناجمة عن فيروس الأنفلونزا من النمط A/H5N1 باستهلاك أطباق مصنوعة من دم الدواجن النيء الملوث.
وفي عام 1997، أُبلغ عن حالات للعدوى البشرية بالنمط A(H5N1) من فيروس الأنفلونزا أثناء فاشية بين الدواجن في منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة، الصين. ومنذ عام 2003، انتشر هذا الفيروس في مجموعات الطيور من آسيا إلى أوروبا وأفريقيا، وإلى الأمريكتين في عام 2021، وأصبح متوطناً لدى مجموعات الدواجن في العديد من البلدان. وقد أسفرت الفاشيات عن ملايين من حالات العدوى بين الدواجن، وعدة مئات من الحالات البشرية، والعديد من الوفيات بين البشر. وقد أُبلغ عن معظم الحالات البشرية من بلدان في آسيا، ولكن أيضاً من بلدان في أفريقيا والأمريكتين وأوروبا.
وفي عام 2013، أُبلغ عن حالات للعدوى البشرية بالنمط A(H7N9) من فيروس الأنفلونزا لأول مرة في الصين. وقد انتشر الفيروس بين تجمعات الدواجن في جميع أنحاء البلاد، وأدّى إلى الإبلاغ عن أكثر من 1500 حالة عدوى بشرية والعديد من الوفيات بين البشر من عام 2013 إلى عام 2019. ولم تُبلّغ المنظمة بأي حالات بشرية أخرى منذ عام 2019. ومنذ عام 2014، أُبلغ من الصين بشكل حصري تقريباً عن حالات متفرقة للعدوى البشرية بالنمط A(H5N6) من فيروس أنفلونزا. وقد أدّت فيروسات أنفلونزا الطيور الأخرى إلى حدوث حالات متفرقة للعدوى البشرية.
وبالنسبة إلى فيروسات أنفلونزا الخنازير، تشمل عوامل الخطر القرب من الخنازير المصابة أو زيارة المواقع التي تُعرض فيها الخنازير. وقد جرى الكشف عن حالات متفرقة من العدوى البشرية بفيروسات أنفلونزا الخنازير من النمطين الفرعيين A(H1) وA(H3).
التشخيص
يلزم إجراء الفحوص المختبرية من أجل تشخيص العدوى البشرية، وينبغي إجراء الاختبارات في مختبر قادر على معالجة حالات العدوى الحيوانية المنشأ وتأكيدها بمأمونية.
وفي مختبرات مرجعية متخصصة، تُجمع العينات المناسبة من الحالات البشرية المشتبه فيها من أجل التعرف على الفيروس وتحديد توصيفه بسرعة ودقة و/أو عزله. وهذا أمر ضروري من أجل تدابير الاستجابة السليمة.
العلاج
في حالة الاشتباه في إصابة شخص ما بالأنفلونزا الحيوانية المنشأ، ينبغي إخطار السلطات الصحية وتوفير التدبير العلاجي المناسب للحالات السريرية، بما في ذلك الاختبار والفرز والتقييم السريري من أجل تصنيف مدى وخامة المرض، وتقييم عوامل خطر المرض الوخيم، والعزل، والعلاج (على سبيل المثال، باستخدام الأدوية المضادة للفيروسات وتقديم الرعاية الداعمة). وينبغي تقديم التدبير العلاجي للمرضى المصابين بالأنفلونزا بشكل صحيح من أجل الوقاية من المرض الوخيم والوفاة.
الوقاية
من المستحيل القضاء على فيروسات الأنفلونزا، وسيستمر حدوث العدوى الحيوانية المنشأ. وللحد من مخاطر الصحة العامة، من الضروري إجراء ترصّد عالي الجودة لدى الحيوانات والبشر على السواء، وإجراء تحريات شاملة بشأن كل عدوى بشرية، والتخطيط للجوائح على أساس المخاطر. وينبغي لسلطات الصحة العامة وصحة الحيوان أن تعمل معاً وأن تتبادل المعلومات أثناء التحريات الخاصة بالحالات البشرية للأنفلونزا الحيوانية المنشأ.
وينبغي للجمهور أن يقلّل إلى أدنى حد من مخالطة الحيوانات في المناطق المعروف أنها متأثرة بفيروسات أنفلونزا الحيوانية، بما في ذلك المزارع والأماكن التي يمكن فيها بيع الحيوانات الحية أو ذبحها، وتجنّب ملامسة أي أسطح يبدو أنها ملوثة ببراز الحيوانات. ويجب على الأطفال وكبار السن والنساء الحوامل والنساء في فترة النفاس (حتى 6 أسابيع) أو الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة عدم جمع البيض أو المساعدة في الذبح أو إعداد الطعام.
وينبغي للجمهور أن يتجنب كلياً مخالطة الحيوانات المريضة أو الحيوانات النافقة لأسباب غير معروفة، بما في ذلك الطيور البرية؛ وينبغي الإبلاغ عن الحيوانات النافقة أو طلب إزالتها عن طريق الاتصال بالسلطات المعنية بالحيوانات البرية أو السلطات البيطرية على المستوى المحلي.
وينبغي للجميع مراعاة نظافة اليدين، ويُفضل غسل اليدين إما بالصابون والماء الجاري (خاصة إذا كان هناك تلوث واضح لليدين) أو باستخدام المطهرات الكحولية لليدين، وفي جميع الحالات بوتيرة متكررة وبشكل شامل قدر الإمكان – ولكن بشكل خاص قبل ملامسة الحيوانات وبيئاتها، وبعد القيام بذلك.
وينبغي للجميع ممارسة عادات سلامة الأغذية الجيدة، أي فصل اللحوم النيئة عن الأطعمة المطبوخة أو الجاهزة للأكل، والحفاظ على نظافة اليدين وغسلهما، وطهي الطعام جيداً، ومناولة اللحوم وتخزينها بشكل صحيح.
وعند الإمكان، ينبغي للمسافرين إلى بلدان تُعرف باندلاع فاشيات إنفلونزا الطيور فيها، والأشخاص القاطنين في هذه البلدان، تجنب مزارع الدواجن أو مخالطة الحيوانات في أسواق الحيوانات الحية أو دخول المناطق التي يمكن ذبح الدواجن فيها أو ملامسة أي سطوح تبدو ملوثة ببراز الدواجن أو الحيوانات الأخرى. وينبغي للمسافرين العائدين من المناطق المتضررة إبلاغ الخدمات الصحية المحلية في حال وجود أعراض تنفسية يُشتبه بأنها عدوى بفيروس الأنفلونزا الحيوانية المنشأ.
استجابة المنظمة
ترصد المنظمة باستمرار فيروسات أنفلونزا الطيور وغيرها من فيروسات الأنفلونزا الحيوانية المنشأ عن كثب من خلال نظامها العالمي لترصّد الأنفلونزا والاستجابة لها. وتقوم المنظمة، بالتعاون مع المنظمة العالمية لصحة الحيوان ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، بإجراء ترصّد للتفاعل بين الإنسان والحيوان، وتقيّم المخاطر المرتبطة بها، وتنسّق الاستجابة لفاشيات الأنفلونزا الحيوانية المنشأ وغيرها من التهديدات على الصحة العامة.
وتتشاور المنظمة مرتين في السنة مع خبراء من المراكز المتعاونة مع المنظمة، والمختبرات التنظيمية الأساسية، والشركاء الآخرين، من أجل استعراض البيانات التي يولّدها النظام العالمي لترصّد الأنفلونزا والاستجابة لها والشركاء المعنيين بصحة الحيوان بشأن فيروسات الأنفلونزا التي يُحتمل أن تثير جائحة، وتقيّم الحاجة إلى فيروسات لقاحات مرشحة إضافية لأغراض التأهب للجوائح.
واستناداً إلى تقييم المخاطر، تقدّم المنظمة الإرشادات، وتضع وتعدل استراتيجيات الترصد والتأهب والاستجابة للأنفلونزا الموسمية والحيوانية المنشأ والأنفلونزا الجائحة، وتبلّغ الدول الأعضاء بنتائج تقييم المخاطر وتوصيات التدخل في الوقت المناسب من أجل تعزيز التأهب والاستجابة على المستويين الوطني والعالمي. وينفّذ إطار المنظمة الخاص بالتأهب للأنفلونزا الجائحة نهجاً عالمياً للتأهب لجائحة الأنفلونزا المقبلة.
حظر واردات الدواجن من أستراليا بسبب إنفلونزا الطيور
قالت وزارة الزراعة الفلبينية في تقرير خاص ورد لصحيفة العراق الاحد ، إنها ستحظر واردات الطيور ومنتجات الدواجن من أستراليا بسبب تفشي إنفلونزا الطيور في ولايات أسترالية.