يوم الأرض سيصبح 25 ساعة بدلا من 24 ساعة | كيف ستصبح حياتنا ؟

يوم الأرض سيصبح 25 ساعة بدلا من 24 بعد نحو 200 مليون عام، هذا ما كشفته دراسة لعلماء من جامعة ميونخ التقنية الألمانية التي أكدت أيضا أن عدد الأيام سيصبح 350 في السنة بدلا من 365.

وشرحت الدراسة أن الوقت سيزيد دقيقة واحدة كل 3.3 مليون سنة.

ويعزى تغير سرعة دوران الأرض إلى عدة عوامل أهمها وجود مزيج من المواد الصلبة والسوائل المختلفة، كل منها يؤثر على سرعة دوران الكوكب. كما يلعب القمر أيضا دورا في ذلك.

وقال رئيس تحرير مجلة علم وعالم مجدي سعد في حديث لبرنامج الصباح على سكاي نيوز عربية:

كان العلماء على دراية بتغير الزمن قبل إجراء الدراسة في جامعة ميونخ، حيث كانوا يقدرون أن التغيير سيكون بحدود ثانيتين كل مئة عام.
بفضل التطور الذي حدث في المرصد المستخدم وتطبيق خوارزميات متقدمة بالإضافة إلى مرصد الليزر، تمكن العلماء من تحديد هذا التغيير بدقة أكبر تبلغ 1.8 ملي ثانية على امتداد 200 مليون سنة.

تعود مسألة الزيادة في الزمن إلى بداية نشأة كوكب الأرض، منذ بدء دوران الأرض حول نفسها وحول الشمس، بدأ هذا الدوران يتباطأ تدريجيا.
منذ 4.6 مليار سنة، كانت الأرض في مرحلة التكوين ضمن سحابة غازية ضخمة تُعرف بالسديم الشمسي؛ السحابة التي تشكلت منها الشمس وجميع الكواكب الأخرى، خلال هذه الفترة، كانت الأرض تدور بسرعة حول نفسها وحول الشمس، ومع تشتت السديم واتخاذ الكواكب والمذنبات والكويكبات أشكالها النهائية، بدأت سرعة دورانها بالتباطؤ تدريجياً.
للقمر دور كبير في تباطؤ سرعة دوران الأرض، حيث كان القمر قديماً أقرب بكثير إلى كوكبنا، وكانت جاذبيته أعلى مما هي عليه الآن.
القمر اليوم بلعب نفس الدور في تقليل سرعة دوران الأرض على الرغم من ابتعاده بضعة سنتيمترات كل عام، ومن المتوقع أن يظل هذا المؤثر حتى يصل طول اليوم بعد 200 مليون سنة إلى 25 ساعة.

من المرجح أن تكون الزيادة في الساعة موزعة بين النهار والليل، علاوة على ذلك، سيختلف هذا التوزيع جغرافياً بناءً على الموقع الجغرافي؛ حيث تختلف الظروف إذا كنت قريباً من القطب الشمالي أو قريبة من خط الاستواء.
سيحدث الذكاء الاصطناعي ثورة في الإبداع بطرق لم تكن في متناولنا سابقًا حيث يمكن القول إنه بعد مليون سنة من الآن قد تكون هناك رحلات إلى أكوان أو أبعاد أخرى، وليس فقط إلى كواكب جديدة.
كل شيء ممكن والاحتمالات مفتوحة أمامنا، ولا نعرف كيف سيكون مستقبلنا.

  كم من الوقت تحتاجه الأرض للتغيير؟!

كوكب الارض
كوكب الارض

يوم الأرض سيصبح 25 ساعة بدلًا من 24 بعد نحو 200 مليون عام، هذا ما كشفته دراسة لعلماء من جامعة ميونخ التقنية الألمانية التي أكدت أيضًا أن عدد الأيام سيصبح 350 في السنة بدلًا من 365.

وشرحت الدراسة أن الوقت سيزيد دقيقة واحدة كل 3.3 ملايين سنة، ويعزى تغير سرعة دوران الأرض إلى عدة عوامل؛ أهمها وجود مزيج من المواد الصلبة والسوائل المختلفة، كل منها يؤثر على سرعة دوران الكوكب، كما يلعب القمر أيضًا دورًا في ذلك.

وقال رئيس تحرير مجلة علم وعالم مجدي سعد، كان العلماء على دراية بتغير الزمن قبل إجراء الدراسة في جامعة ميونخ؛ حيث كانوا يقدرون أن التغيير سيكون في حدود ثانيتين كل مئة عام.

وأضاف: بفضل التطور الذي حدث في المرصد المستخدم وتطبيق خوارزميات متقدمة بالإضافة إلى مرصد الليزر؛ تمكّن العلماء من تحديد هذا التغيير بدقة أكبر تبلغ 1.8 ملي ثانية على امتداد 200 مليون سنة؛ حيث تعود مسألة الزيادة في الزمن إلى بداية نشأة كوكب الأرض، منذ بدء دوران الأرض حول نفسها وحول الشمس، بدأ هذا الدوران يتباطأ تدريجيًّا.

وتابع: منذ 4.6 مليارات سنة، كانت الأرض في مرحلة التكوين ضمن سحابة غازية ضخمة تعرف بالسديم الشمسي؛ السحابة التي تشكلت منها الشمس وجميع الكواكب الأخرى، خلال هذه الفترة، كانت الأرض تدور بسرعة حول نفسها وحول الشمس، ومع تشتت السديم واتخاذ الكواكب والمذنبات والكويكبات أشكالها النهائية، بدأت سرعة دورانها بالتباطؤ تدريجيًّا.

وأردف: وللقمر دور كبير في تباطؤ سرعة دوران الأرض؛ حيث كان القمر قديمًا أقرب بكثير إلى كوكبنا، وكانت جاذبيته أعلى مما هي عليه الآن، والقمر اليوم يلعب نفس الدور في تقليل سرعة دوران الأرض؛ على الرغم من ابتعاده بضعة سنتيمترات كل عام، ومن المتوقع أن يظل هذا المؤثر حتى يصل طول اليوم بعد 200 مليون سنة إلى 25 ساعة.

وأشار إلى أن من المرجح أن تكون الزيادة في الساعة موزعة بين النهار والليل، علاوة على ذلك، سيختلف هذا التوزيع جغرافيًّا بناءً على الموقع الجغرافي؛ حيث تختلف الظروف إذا كنت قريبًا من القطب الشمالي أو قريبة من خط الاستواء.

واختتم: سيُحدث الذكاء الاصطناعي ثورة في الإبداع بطرق لم تكن في متناولنا سابقًا حيث يمكن القول إنه بعد مليون سنة من الآن قد تكون هناك رحلات إلى أكوان أو أبعاد أخرى، وليس فقط إلى كواكب جديدة.

كل شيء ممكن والاحتمالات مفتوحة أمامنا، ولا نعرف كيف سيكون مستقبلنا.

دراسة ألمانية تقول إنه ممكن ولكنى متى سيحدث ذلك؟

وتكمل الأرض دورة واحدة حول محورها مرة كل 24 ساعة، ما يمثل يوما واحدا، لكن دوران الأرض لم يكن دائما ثابتا، خلافا للاعتقاد السائد، وفي وقت مبكر من تاريخ الكوكب، ربما كان الدوران أقل من 10 ساعات. ويعزى هذا التناقض إلى التركيبة غير المتجانسة للأرض، فهي مزيج من المواد الصلبة والسوائل المختلفة، كل منها يؤثر على سرعة دوران الكوكب.

“الأمر قد يستغرق 200 مليون سنة”
وفي تقريرها حول الموضوع، ذكرت صحيفة “ذا صن” البريطانية أن “الأمر قد يستغرق الملايين من السنين قبل أن تتم إضافة ساعة أخرى، إلا أن أيام الأرض تطول لسنوات في الواقع، فهي تزداد طولا بنحو 1.8 ميلي ثانية في كل قرن”.

وأفادت بأن هذه زيادة قدرها دقيقة واحدة كل 3.3 مليون سنة، ما يعني أن الأمر قد يستغرق “200 مليون سنة قبل إضافة ساعة أخرى إلى اليوم الأرضي”.

وبحسب الدراسة، يبدو أن القمر هو المسؤول، لأن الاحتكاك الناتج عن المد والجزر يؤدي إلى إبطاء دوران الأرض بمرور الوقت، حيث إن الأرض تتلقى إشارة من نجم على بعد 16000 سنة ضوئية.

هذا وعندما تدور الأرض حول محورها، فإن ذلك يحدد كمية ضوء الشمس الذي يعبر سطحها، وبالتالي يؤثر على طول الأيام، لكن جاذبية القمر تسحب جانب الأرض الأقرب إليه، ما يؤدي إلى حدوث المد والجزر ويتسبب في انتفاخ الكوكب.

من جهته، قال أولريش شرايبر، استاذ من جامعة ميونيخ التقنية “إن التقلبات في الدوران ليست مهمة فقط لعلم الفلك، بل نحن في حاجة إليها أيضا بشكل عاجل لإنشاء نماذج مناخية دقيقة وفهم أفضل لظواهر الطقس مثل ظاهرة النينيو”.

اليوم الاربعاء عاصفة شمسية تضرب الارض وتعطل الانترنت