أعلن الكرملين في بيان ترجمته صحيفة العراق ، أن الولايات المتحدة الأمريكية مسؤولة عن الهجوم الصاروخي على شبه جزيرة القرم، وفقا لخبر عاجل “.

 لحظة هجوم صاروخي أوكراني على جزيرة القرم

البنتاجون يرد على الاتهامات

تسريب وثائق البنتاغون
تسريب وثائق البنتاغون

قالت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاجون”، إن أوكرانيا تتخذ قراراتها الخاصة فيما يتعلق بالأهداف التي تهاجمها، وذلك بعد أن حمّل الكرملين الولايات المتحدة مسؤولية هجوم استهدف شبه جزيرة القرم بصواريخ من طراز “أتاكمز” ATACMS أميركية الصنع، الذي أسفر عن سقوط 4 أشخاص على الأقل بينهم طفلان، وإصابة 151 آخرين.

وقال المتحدث باسم البنتاجون تشارلي ديتز: “أوكرانيا تتخذ قراراتها الخاصة بالاستهداف، وتنفّذ عملياتها العسكرية بنفسها”.

وفي وقت سابق الاثنين، هددت روسيا، الولايات المتحدة بـ”عواقب”، واستدعت سفيرة واشنطن غداة الهجوم الأوكراني بالأسلحة الأميركية على شبه جزيرة القرم.

وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت 4 صواريخ من طراز أتاكمز ATACMS المزودة برؤوس حربية عنقودية، بينما انفجرت ذخيرة الصاروخ الخامس في الجو.

وقالت الوزارة إن متخصصين أميركيين حددوا إحداثيات رحلة الصواريخ بناء على معلومات واردة من أقمار تجسس أميركية، وهو ما يعني أن واشنطن تتحمل مسؤولية مباشرة عن الهجوم.

وأضافت الوزارة: “تتحمل واشنطن في المقام الأول مسؤولية الهجوم الصاروخي المتعمد على المدنيين في مدينة سيفاستوبول بعد أن زودت أوكرانيا بهذه الأسلحة، كما يتحمل نظام كييف المسؤولية بعد تنفيذ هذه الضربة من أراضيه”.

الكرملين يتهم واشنطن بـ”قتل أطفال روس”
من جهته، وصف الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف الضربة على مدينة سيفاستوبول بشبه جزيرة القرم بأنها “همجية”، متّهماً واشنطن بـ”قتل أطفال روس”.

وقال الكرملين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “على تواصل مستمر مع الجيش” منذ الهجوم على سيفاستوبول.

وخلال اجتماع مع وكالات أنباء دولية في وقت سابق هذا الشهر، انتقد بوتين تسليم الغرب أسلحة بعيدة المدى لأوكرانيا.

وقال بوتين: “اذا كان أحد يعتقد أنه يمكن تقديم أسلحة مماثلة في منطقة المعارك لضرب أراضينا (…) لماذا لا يكون لنا الحق في إرسال أسلحتنا من الطراز نفسه إلى مناطق في العالم توجه فيها ضربات إلى منشآت حساسة تابعة للدول التي تتحرك ضد روسيا؟”.

ونوّه بأن الرد “يمكن أن يكون غير متكافئ”، لافتاً إلى أن روسيا “ستفكر في الأمر”.

وأشار بيسكوف، الاثنين، إلى تصريحات أخرى لبوتين تفيد بأن الدول الغربية تزود أوكرانيا بيانات الأهداف لتنفيذ ضرباتها.

وتابع: “اسألوا زملائي في أوروبا وكذلك خصوصاً في واشنطن، اسألوا المسؤولين الإعلاميين لماذا تقتل حكوماتهم الأطفال الروس”.

روسيا تستدعي السفيرة الأمريكية

استدعت وزارة الخارجية الروسية، الاثنين، السفيرة الأمريكية لديها لين تريسي بشأن هجوم نفذته أوكرانيا على شبه جزيرة القرم، التي ضمتها موسكو بالقوة في عام 2014.

وقالت الوزارة في بيان: “خلال محادثة بوزارة الخارجية الروسية، مع رئيسة البعثة الدبلوماسية الأمريكية في روسيا، لين تريسي، التي تم استدعاؤها، تم اتخاذ إجراء فيما يتعلق بالجريمة الدموية الجديدة لنظام كييف، التي رعتها وسلحتها واشنطن، والتي شنت هجوما صاروخيا استهدف السكان المدنيين في سيفاستوبول، ورافقه سقوط العديد من الضحايا، بينهم أطفال”، بحسب ما أوردته وكالة أنباء “سبوتنيك” الروسية.

وأضافت الوزارة أنه تم التأكيد خلال المحادثة على أن الولايات المتحدة أصبحت بالفعل طرفا في الصراع، وهي تزود القوات المسلحة الأوكرانية بأحدث الأسلحة، ويتم تنفيذ هذه المهمات من قبل متخصصين عسكريين أمريكيين، يتحملون مسؤولية متساوية مع نظام كييف عن هذه الفظائع.

وذكرت الخارجية الروسية “أُبلغت السفيرة أن مثل هذه التصرفات التي اتخذتها واشنطن، والتي تهدف إلى تشجيع السلطات الموالية للنازية في أوكرانيا على مواصلة الأعمال العدائية حتى آخر أوكراني من خلال إصدار الإذن بضرب عمق الأراضي الروسية، لن تمر دون عقاب بالتأكيد”.

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن القوات المسلحة الأوكرانية، هاجمت مدينة سيفاستوبول في جمهورية القرم الروسية، عبر صواريخ أمريكية الصنع من طراز “أتاكمز”.

“القرم هي أوكرانيا”

من جانبه، قال ة أندري يرماك رئيس مكتب الرئاسة الأوكراني، الاثنين، إن “القرم هي أوكرانيا”، مضيفاً أن “على روسيا مغادرة شبه الجزيرة. يجب ألا يكون هناك أي وجود لجيشها ومعداتها العسكرية هناك”.

بدوره، أشار مستشار الرئاسة الأوكرانية ميخائيلو بودولياك إلى أن القرم هدف عسكري مشروع.

وقال إن “القرم معسكر ومستودع عسكري كبير أيضاً مع مئات الأهداف العسكرية المباشرة التي يحاول الروس بخبث إخفاءها والتغطية عليها بمدنييهم”.

روسيا تدرس تعديل عقيدتها النووية

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد