كشفت الدكتورة إيرينا ليالينا عالمة الأحياء بكلية العلوم الطبيعية بجامعة التعليم الروسية مخاطر تناول المشروبات الساخنة في الطقس الحار.
وبحسب مقال ترجمته صحيفة العراق الخميس تقول الطبيبة: “يمكن للمشروبات الساخنة أن ترفع درجة حرارة الجسم الداخلية بشكل مؤقت، ما يزيد من الضغط على الجسم الذي يكافح بالفعل ارتفاع درجة حرارته بسبب ارتفاع درجة حرارة الوسط المحيط.
وتضيف “كما يمكن أن تزيد المشروبات الساخنة الضغط على الجسم، وخاصة على القلب والأوعية الدموية، ما قد يشكل خطورة على الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية أو المعرضين لخطر متزايد للإصابة بها”.
وتتابع، “ويمكن أن تزيد القهوة مثلا بسبب تأثيرها المدر للبول، من فقدان السوائل، وهو أمر خطير بشكل خاص في الطقس الحار لأنه يمكن أن يؤدي إلى الجفاف. وبالإضافة إلى ذلك يحفز تناول المشروبات الساخنة إنتاج الحرارة في الجسم، ما قد يجعل الشخص أكثر حساسية للحرارة”.
وتنصح الخبيرة بتناول مشروبات باردة في الطقس الحار أو مشروبات بدرجة حرارة الغرفة والحفاظ على مستوى السوائل في الجسم”.
المشروبات الساخنة مفيد لتبريد الجسم في الطقس الحار
على الرغم من أن الكثيرين يميلون إلى تناول مشروبات باردة للمساعدة في مجابهة موجة الحر، إلا أن المشروبات الساخنة مثل الشاي والقهوة قد تكون في الواقع أكثر فاعلية.
وبحثت دراسة أجراها باحثون من جامعة أوتاوا عام 2012 في تأثير تناول المشروبات الساخنة على درجة حرارة الجسم، وفق ما جاء في “روسيا اليوم” نقلا عن “ميرور”.
وأظهرت النتائج أن المشروب الساخن يمكن أن يبرّد، ولكن في الظروف الجافة فقط.
وفي حديثه إلى مجلة Smithsonian Mag، أوضح الدكتور أولي جاي، أحد مؤلفي الدراسة: “إذا كنت تشرب مشروبا ساخنا، فإنه ينتج عنه كمية أقل من الحرارة المخزنة داخل جسمك، بشرط أن يكون العرق الإضافي الذي ينتج عند تناول المشروب الساخن يمكن أن يتبخر”.
وبشكل أساسي، عندما تتناول مشروبا ساخنا، تبدأ في التعرق أكثر. وإذا كان العرق قادرا على التبخر، فإنه في الواقع يبرّدك، أكثر من تعويض الحرارة الإضافية للجسم من السوائل.
وفي حين أن التعرق قد يكون محرجا، إلا أنه من الوظائف الجسدية الأساسية للمساعدة في إبقائنا باردين.
وعندما يتبخر العرق من سطح الجلد، فإنه يزيل الحرارة الزائدة عن طريق تحويل الماء من سائل إلى بخار.
ومع ذلك، في الظروف الرطبة، يكون تأثير التبريد هذا أقل فعالية، ولا تساعد المشروبات الساخنة في تبريد جسمك.
وأوضح الدكتور جاي: “لا يزال المشروب الساخن يضيف القليل من الحرارة إلى الجسم، لذلك إذا كان العرق لا يساعد في التبخر، فاتجه إلى تناول مشروب بارد”.
وبشكل عام، الدرس المستفاد هو أنه في الظروف الحارة والجافة، فإن تناول المشروبات الساخنة سيبرّدك، ولكن إذا كنت في مكان رطب، فمن الأفضل التمسك بالمشروبات الباردة.
هل تبحث عن طرق أخرى للتبريد؟
قامت هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS) بتسلط الضوء على أهمية البقاء باردا في الداخل. وتقول نصيحتهم: “أغلق الستائر في الغرف التي تواجه الشمس للحفاظ على برودة المساحات الداخلية، وإذا كنت ستخرج في الهواء الطلق، فتذكر أن تشرب الكثير من السوائل وتجنب الكحوليات الزائدة”.
وتابعت: “حاول الابتعاد عن الشمس بين الساعة 11 صباحا و3 مساء، والبقاء في الظل، ووضع كريم واق من الشمس بانتظام”.
8 حقائق صحية ستذهلك!
نشر موقع Things You Must Know تقريرًا يتضمن 10 حقائق متعلقة بالصحة ربما لم يعرف البعض عنها من قبل. ذكر التقرير أنه مع إصدار نتائج الدراسات والأبحاث العلمية الجديدة بشكل يومي، بات من الصعب تتبع كل ما هو جديد في مجال الصحة والعافية. لهذا تم جمع عدد من المعلومات الجديدة والمثيرة للاهتمام والدهشة في نفس الوقت فيما يلي:
1- المشروب الساخن أثناء الطقس الحار
ربما يعتقد البعض أنه يمكن تناول مشروب بارد لتقليل الشعور بالطقس الحار. ولكن أظهرت الأبحاث أنه في يوم حار، يمكن أن يساعد تناول مشروب ساخن في الحفاظ على برودة الجسم، لأنه عند تناول مشروب ساخن، فإن الجسم يفرز العرق لتهدئة درجة حرارته. إن زيادة التعرق هي المفتاح لتهدئة الشعور بالطقس الحار، لذا فإن تناول مشروب ساخن سيحقق تلك النتيجة المرجوة.
2- أقوى عضلة في جسم الإنسان
يمكننا قياس قوة العضلات بطرق مختلفة. والمثير للدهشة أن أقوى عضلة في جسم الإنسان ليست في الذراع والساقين وإنما هي عضلة الفك، التي يمكن أن تمارس أكبر قدر من الضغط. تشير الدراسات إلى أن الفك البشري يمكن أن يغلق الأسنان بقوة تصل إلى حوالي 91 كيلو غرام أو 890 نيوتن!
3- عظام اليدين والساقين
يحمل جسم الإنسان عند الولادة ما يقرب من 300 عظمة وغضروف، والتي تندمج في النهاية بحلول الوقت الذي يبلغ فيه سن الرشد. يتكون جسم الإنسان البالغ من 206 عظمات، يتركز 106 منها في اليدين والساقين والأقدام. وتعد عظام الذراعين من أكثر العظام التي تتعرض للكسور بشكل شائع وتمثل ما يقرب من نصف إصابات عظام البالغين.
4- أضرار الخالي من الكوليسترول
تشير الملصقات على عبوات بعض المنتجات الغذائية إلى أنها خالية من الكوليسترول، ولكن لا تعني تلك العبارة أن الطعام جيد لمستويات الكوليسترول في جسم الإنسان. إن الدهون المتحولة، التي تؤدي إلى رفع نسب الكوليسترول في الدم، لا تحتوي بطبيعة الحال على الكوليسترول ولكنها يمكن أن تكون ضارة بمستويات الكوليسترول في الدم.
وتمثل الأطعمة المقلية والمخبوزات الجانب الأكبر من الوجبات التي تحتوي على نسب عالية من الدهون المتحولة، مثل الزيوت النباتية المهدرجة جزئيًا والدهون المشبعة، والتي يجب تجنبها قدر الإمكان لأنها ضارة وتؤدي لرفع مستويات الكوليسترول في الدم.
5- المجهود للقضاء على الإرهاق
أفادت نتائج دراسة علمية أنه إذا كان الشخص متعبًا أو يعاني من الإرهاق فإن ممارسة التمرينات الرياضية يمكن أن تمنحه مزيدًا من الطاقة التي يتغلب بها على الإرهاق، وليس الجلوس للراحة والاسترخاء. توصلت الدراسة إلى أن تدفق الدم والأكسجين عبر الجسم سوف يمنح المزيد من الطاقة ويحسن المزاجية كما يمكن أن يساهم في زيادة مستويات الإندورفين، وهو الهرمون الذي يعطي الشعور بالراحة.
6- الطقس البارد مفيد للصحة
تساعد درجات الحرارة الباردة في تقليل الحساسية والالتهابات، حيث أظهرت الأبحاث أن الطقس البارد يمكن أن يساعد على التفكير بشكل أكثر وضوحًا وأداء المهام اليومية بشكل أفضل. يمكن أن يساعد الطقس البارد أيضًا في تقليل مخاطر الإصابة بالأمراض؛ حيث لا يتواجد البعوض، الذي يمكن أن ينقل العدوى بأمراض مثل زيكا وفيروس غرب النيل والملاريا خلال فصل الشتاء.
7- الموز لتحسين المزاج
يحتوي الموز على 30% من المدخول اليومي الموصى به من فيتامين B6. يساعد فيتامين B6 الدماغ على إنتاج السيروتونين، وهو الهرمون المسؤول عن استقرار الحالة المزاجية.
ويؤثر السيروتونين على المهارات الحركية والعواطف، إلى جانب المساعدة على الخلود للنوم بعمق وهضم الطعام. يمكن أن يساعد تناول الموز في تخفيف أعراض الاكتئاب والتوتر عن طريق تحفيز مستويات السيروتونين في الجسم.
أطول
توصلت الدراسات إلى أن هناك علاقة بين زيادة مستويات التفاؤل وانخفاض مستويات الوفيات بسبب السرطان والمرض والعدوى والسكتة الدماغية.
كما كشفت نتائج الدراسات أن الأمر ينطبق أيضًا على حالات أمراض القلب والأوعية الدموية. وحددت الدراسات أن من يتمتعون بمستويات أعلى من التفاؤل هم أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب بنسبة 40%.
الشيخوخة البيولوجية وعلاقتها بالبرغر والمشروبات الغازية