اندلع حريق هائل، الان ، في مصفاة نفطية ببلدة “الكوير” جنوب غرب أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق حسبما افاد مراسل صحيفة العراق
وامتدت ألسنة اللهب الناتجة عن الحريق إلى صهاريج محروقات أخرى، ما أدى إلى وقوع ضحايا، وفق وسائل إعلام محلية.
ووفق المصادر، فقد أدى الحريق إلى انفجار عدة صهاريج نتيجة وصول ألسنة اللهب إليها جراء الحريق الذي اندلع في مصفاة.
وأفادت وسائل علام محلية بأن الحريق اندلع في مستودعات للنفط الخام والجير السائل، وأن 6 فرق من الدفاع المدني تحاول احتواء ألسنة اللهب ومنع توسع حريق مصفاة أربيل.
السيطرة على حريق مصفاة النفط في أربيل
قالت الوكالة الرسمية العراقية، في وقت سابق ، إن قوات الدفاع المدني سيطرت على حريق اندلع في مصفاة في أربيل بإقليم كردستان العراق.
وقال مدير الدفاع المدني في أربيل إن حريق المصفاة، التي تقع على طريق الكوير-أربيل، لم يسفر عن وقوع ضحايا.
ولم تتوافر معلومات أخرى حتى الآن، وفق رويترز.
صواريخ قرب مصفاة نفط في أربيل
أعلن جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق، اليوم (الأربعاء)، أن ثلاثة صواريخ سقطت قرب مصفاة نفط في مدينة أربيل، دون أن تسفر عن وقوع خسائر أو أضرار.
ونسبت «وكالة الأنباء العراقية» إلى السلطات قولها إن الصواريخ أُطلقت من منطقة الحمدانية في محافظة نينوى.
وقالت مصادر في حكومة إقليم كردستان لـ«رويترز» إن المصفاة التي سقطت بقربها الصواريخ يملكها رجل الأعمال باز كريم برزنجي الرئيس التنفيذي لشركة كار جروب للطاقة والذي استهدفت صواريخ إيرانية منزله الشهر الماضي.
وشنّ «الحرس الثوري» الإيراني هجوماً بصواريخ «باليستية» على أهداف في أربيل، الشهر الماضي، وقال إنه استهدف «مركزاً استراتيجياً إسرائيلياً، في حين نفت سلطات الإقليم الواقع في شمال العراق وجود أي مواقع إسرائيلية على أراضيها».
وردّت حكومة إقليم كردستان ببيان على «الهجوم الجبان… بذريعة ضرب قاعدة إسرائيلية بالقرب من القنصلية الأميركية»، بالقول إن «الموقع المستهدف كان مكاناً مدنياً»، وإن «التبرير كان فقط لإخفاء هذه الجريمة البغيضة».
وشهد العراق مطلع العام تصاعداً في الهجمات الصاروخية والهجمات بالمسيرات المفخخة، تزامناً مع الذكرى الثانية لاغتيال قائد «فيلق القدس» السابق، قاسم سليماني، ونائب رئيس «الحشد الشعبي» أبو مهدي المهندس، اللذين قُتِلا بضربة أميركية في مطار بغداد.
وغالباً ما تنسب هذه الهجمات إلى ميليشيات عراقية موالية لإيران.
وأواخر يناير (كانون الثاني)، استهدفت ستة صواريخ مطار بغداد، وفي أربيل، وقع آخر هجوم مماثل في سبتمبر (أيلول)، حينما استهدفت «طائرات مسيرة مفخخة» المطار.
في يناير 2020، شنّت إيران هجوماً بصواريخ باليستية على مواقع تضمّ قوات أميركية رداً على اغتيال واشنطن سليماني في قاعدتي عين الأسد (غرباً) وأربيل (شمالاً).