وجد عماد محمد مدرب منتخب شباب العراق نفسه أمام ورطة، قبل انطلاق أولى استحقاقات فريقه الآسيوية في العام الحالي.
ويرغب عماد محمد في استدعاء مجموعة كبيرة من اللاعبين الجدد، ومن بينهم لاعبون محترفون في إنجلترا وبقية دول أوروبا والورطة هي ان وجد مدرب منتخب شباب العراق، عماد محمد اللاعبين الذين يرغب بضمهم لصفوف فريقه في المرحلة المقبلة، حيث يطمح إلى بناء جيل كروي جديد، بعدما تخطت أعمار أغلب لاعبي فريقه السابقين السن المحدد، والتحاقهم بالمنتخبين الأول والأولمبي في العراق.
وعماد محمد معجب بشكل كبير بالأداء الذي يقدمه أغلب لاعبي فريق الميناء في دوري نجوم العراق، خصوصًا وأن إدارة النادي منحت الفرصة للاعبين الشباب، بعد مشكلة العقوبات الدولية وعدم القدرة على التعاقد مع لاعبين جدد، بسبب التأخر بدفع مستحقات اللاعب البنمي ميلير.
وأبدى مدرب منتخب شباب العراق، إعجابه بثلاثة لاعبين من صفوف الميناء ليمثلوا الفريق في المرحلة المقبلة، إذ أرسل محمد كتابًا رسميًّا إلى إدارة نادي الميناء، يؤكد فيه استدعاء المدافع محمد غالب والظهير مسلم موسى والجناح كرار جعفر لصفوف منتخب شباب العراق، إذ سيمثلون الفريق في بطولة غرب آسيا في المملكة العربية السعودية.
ووافقت إدارة نادي الميناء على تفريغ اللاعبين، بشرط أن تكون مباريات منتخب شباب العراق ضمن أيام (فيفا دي)، وبالتالي لن يسمح لهم بالالتحاق بالمنتخب العراقي في بقية الأيام، وهنا وجد محمد نفسه في ورطة كبيرة، خصوصًا أن هؤلاء اللاعبين هم عناصر أساسية سيعتمد عليهم المدرب في المنتخب الشبابي في بطولة غرب آسيا.
كما ان عماد محمد من المتوقع أن يواجه نفس المشكلة مع بقية الفرق، خصوصًا وأن موعد بطولة غرب آسيا سيتزامن مع الشهر الأخير في دوري نجوم العراق، والمنافسة ستكون محتدمة سواءً على صعيد فرق الصدارة أو على صعيد الفرق المهددة بالهبوط.
وسيحاول الاتحاد العراقي لكرة القدم حل المشكلة، وتوفير الظروف المناسبة لمحمد كي يتمكن من العمل بأريحية، خصوصًا وأن مدرب المنتخب العراقي خيسوس كاساس يعول كثيرًا على اللاعبين الذين تكون أعمارهم تحت 20 عامًا، إذ من المؤمل أن يتحدث درجال بشكل شخصي مع الأندية لإقناعها بتفريغ اللاعبين، بحسب winwin.
وصادقت لجنة المسابقات في اتحاد غرب آسيا على إقامة بطولة اتحاد غرب آسيا الثالثة للشباب مواليد 2005 ولغاية 2009، بالمملكة العربية السعودية خلال يونيو/ حزيران المقبل.
إيقاف المدرب عماد محمد ستة أشهر
قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم، في شهر مارس المنصرم ، إيقاف مدرب المنتخب العراقي للشباب عماد محمد وحرمانه من التدريب لمدة ستة أشهر بسبب توجيه إهانات إلى مقدمة برامج في وقت سابق.
وقال مصدر في الاتحاد العراقي لكرة القدم، لموقع صحيفة العراق ان القرار قد صدر بحق محمد عماد بعد شكوى من الاعلامية منى سامي، وان حرمان المدرب عماد جاء بداعي اتهامات باطلة.
واضاف المصدر، ان تصعيد الموقف وتأجيجه جاء من الداخل ليصل للاتحاد الدولي، والموضوع فيه مساعي من متنفذين.
وبهذا يكون عماد محمد خارج الحسابات التدريبية للمنتخب الشبابي العراقي بعد العقوبة الدولية.
ويستعد، منتخب شباب العراق بدلا من الاولمبي للمشاركة في بطولة غرب آسيا تحت 23 سنة التي تقام في مدينة الأحساء بالسعودية خلال الفترة من 20 حتى 26 من شهر آذار الجاري.
وكان الاتحاد العراقي لكرة القدم، قرر مشاركة منتخب الشباب بقيادة عماد محمد في بطولة غرب آسيا تحت 23 عاماً بدلاً من المنتخب الأولمبي، بعد اعتذار المنتخب الأولمبي بقيادة راضي شنيشل عن المشاركة بالبطولة.
يشار إلى أن سامي كانت قد كتبت في منشور عبر صفحتها على تويتر، ما نصه “الو عماد.. عوف الطوبة وأركض ورة هدف سامي”.
ليرد عماد محمد في ستوري على صفحته في انستغرام “عندما لا تمتلك شرف الخصومة فبالتأكيد لا تمتلك شرف المواجهة.. الو شرف”.
نجل عماد محمد لتشكيلة منتخب شباب العراق
أعلن عماد محمد، مدرب منتخب شباب العراق لكرة القدم اختيار 35 لاعباً لتشكيلة المنتخب الذي يستعد للمشاركة في مونديال الشباب المقبل من بينهم نجله محمد عماد محمد.
وأكد عماد محمد، أن تدريبات منتخب شباب العراق ستبدأ اعتباراً من يوم الأحد في ملعب المدينة الدولي في العاصمة بغداد، استعداداً لنهائيات كأس العالم، التي يتوقع أن تقام في الأرجنتين بدلاً من إندونيسيا.
وضمت القائمة اللاعبين حسين حسن، محمد قاسم من الكرخ، وعمران زكي من زاخو، وعباس كريم وعبد الرزاق قاسم وعلي أكبر من الشرطة، وعباس مانع وعلي عباس من أمانة بغداد، وعلي صادق وحيدر عبد الكريم وسجاد محمد ومحمد عماد محمد وطاهر مثنى وحسن علي من الزوراء، وعبد القادر أيوب ومصطفى قابيل من أربيل، وأحمد صباح جعير ومصطفى باسم وكاظم رعد من القوة الجوية، وعلي جاسم من الكهرباء، وعبود رباح من القاسم، وآدم طالب من البورك الدنماركي، وشربل عوني من ويسترن الأسترالي، والآي فاضل من جوتنبرج السويدي، وزيدان إقبال من مانشستر يونايتد الإنجليزي، والكسندر اوراها من كوينز بارك رينجرز، ويوسف الإمام من مالمو السويدي، ومسلم موسى وأسهر علي من الميناء، ومحمد جميل من الصناعات الكهربائية، وعباس ماجد من الطلبة، وسجاد محمد وعباس فاضل من نفط ميسان، وإسماعيل أحمد من نوروز، وعباس عادل من الحدود.
وكان المدرب عماد محمد قد تعرض إلى انتقادات واسعة في المرحلة السابقة، بسبب إصراره على اختيار نجله مع تشكيلة منتخب شباب العراق في أكثر من بطولة.
كل شيء ممكن في كأس العالم للشباب ٢٠٢٣
ارتسمت ابتسامة واثقة على محيا عماد محمد عندما علم بأن خصم فريقه القادم سيكون منتخب إيران في مواجهة ربع النهائي التي ستحسم بطاقة التأهل إلى كأس العالم تحت ٢٠ سنة FIFA ٢٠٢٣، فالمدرب ذو الـ٤٠ عام يملك كل الأسلحة التي تمكنه من قيادة أسود الرافدين إلى تحقيق الحلم. أعوامه السبعة كلاعب في الدوري الإيراني منحته معرفة تفصيلية عن كرة القدم في الجارة الشرقية لبلاده، لكن الأهم من ذلك هو أن محمد يعرف كيف يقود فريقًا للتأهل إلى هذه البطولة بالتحديد.
قبل أكثر من ٢٠ عام من تلك المواجهة في العاصمة الأوزبكية طشقند، أصبح عماد ذو الـ١٨ عام بطلا قوميا في بغداد والمحافظات العراقية عندما سجل هدفين، أحدهما الهدف الذهبي، ويقود أسود الرافدين ليتوجوا أبطالاً لآسيا تحت ٢٠ عامًا ويتأهلوا إلى كأس العالم للشباب في الأرجنتين ٢٠٠١، البطولة التي برز فيها اسمه بتسجيله هدفين في مرحلة المجموعات أمام منتخبي كندا والبرازيل.
قد لا يكون اسم عماد محمد بنفس شعبية كاكا أو مايكل إيسيان أو خافيير سافيولا أو رافائيل فان دير فارت على المستوى العالمي، لكن في وطنه العراق، وحول العالم العربي وقارة آسيا، فإن هذا المدرب الشاب يملك إرثًا يضاهي تلك الأسماء التي بدأت من الأرجنتين ٢٠٠١ مثله، ويبدو أنه لم يكتفي بمبارياته الـ١٠٣ بقميص أسود الرافدين، أو أهدافه الـ٢٧، بل أنه يسعى للتفوق على تلك الأسماء عبر مسيرة تدريبية بدأها بشكل ناصع.
هدف علي جاسم في الوقت بدل الضائع كان كافيا ليحجز لمدربه موعدا مع القدر، ليقصي إيران ويمنح العراق تذكرة المرور، ليبدأ الفصل التالي من الرحلة. مدرب منتخب العراق تحت ٢٠ سنة عماد محمد تحدث إلى FIFA+ عن ذكرياته في الأرجنتين، التسجيل في مرمى البرازيل، النجاح في قلب المعاناة، طموحاته ومستقبل الكرة العراقية.
FIFA+: حدثنا ماذا يعني التأهل إلى كأس العالم للشباب بالنسبة لك، للاعبيك وللجمهور العراقي؟
عماد محمد: من الأكيد أن كرة القدم تُلعب من أجل الوصول إلى القمة، وقمة كرة القدم هي بطولات كأس العالم FIFA ، التأهل إلى كأس العالم أمر مهم بالنسبة للوضع الذي يعيشه العراق حاليا، ومستوى اللاعبين المتواجدين لدينا، أعطانا هذا التأهل دوافع كبيرة سواء بالنسبة للاعبين أو على المستوى التدريبي. النجاح الذي تحقق سيعطي دوافع كبيرة لمختلف الفئات العمرية في العراق على مستوى الأكاديميات والأندية والمنتخبات الوطنية للعمل من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات في السنوات القادمة.
ما طموحكم في بطولة ٢٠٢٣؟
هي بطولة عالمية ظروفها تختلف عن بطولة آسيا، يجب أن نكمل إنجاز التأهل بتحقيق نتائج إيجابية. كأس العالم بطولة صعبة بالنسبة للفرق الآسيوية تاريخيا، لكن في رأيي أن كرة القدم تغيرت، إذا أراد المدرب واللاعبون تحقيق نتيجة فإن كل شيء ممكن. تواجدنا في كأس العالم هو إنجاز بحد ذاته لكنني أتمنى وأطالب بأن نصل إلى دور الـ 16. طموحي كبير لذلك فبعد الوصول إلى دور الـ16 سيكون لكل حادث حديث، سألتقيك مرة أخرى ونتحدث عن طموحاتنا وقتها.
خبراتك كلاعب عاش تجربة التأهل إلى هذه البطولة واللعب فيها، كيف أفادتك كمدرب لهذا الفريق؟
أول بطولة دولية لعبت فيها هي كأس العالم للشباب وسجلت هدفين في تلك البطولة، واحد في مرمى كندا والآخر في مرمى البرازيل. لم يحالفنا الحظ للتأهل إلى الدور الثاني. تحدثت مع لاعبي الفريق الحالي عن تلك المشاركة وظروفها وتواعدنا على تجاوزها في هذه النسخة.
بعد ذلك لعبت في أولمبياد أثينا ٢٠٠٤ وكنت كذلك لاعبًا مؤثرًا حيث سجلت هدفين وتأهلنا إلى نصف النهائي. لعبت كذلك في كأس العالم للأندية ٢٠٠٧ مع نادي سيباهان وسجلت كذلك هدفين. كل تلك التجارب نقلتها للاعبين خلال كأس آسيا تحت ٢٠ سنة ونجحنا في تحقيق الخطوة الأولى بالتأهل إلى كأس العالم تحت ٢٠ سنة.
ما أجمل ذكرياتك من الرحلة واللعب في بطولة بهذا الحجم خصوصا في بلد بعيد ومختلف كالأرجنتين؟
الرحلة كانت صعبة جدا، ولازلت أذكرها حتى الآن. أتذكر أنني كنت خائفًا عند الصعود إلى الطائرة. سافرنا من العراق إلى سوريا ومنها إلى ألمانيا ثم إلى بوينس أيرس في رحلة 13 ساعة تقريبا ثم إلى مدينة كوردوبا التي لعبنا فيها، لكننا لم نشعر بالتعب لأننا كنا ممتلئين بالحماس للوصول واللعب في كأس العالم، وعشنا لحظات جميلة طوال الرحلة. أتمنى أن تعود تلك الذكريات. سجلت أول أهداف العراق في بطولة الأرجنتين ٢٠٠١، كيف كان شعورك وقتها؟
أتذكر ذلك الهدف في مرمى كندا جيدا، سددت الكرة من الجانب الأيسر في الزاوية البعيدة. الحقيقة أن كل طموحي وقتها كان فوز الفريق وليس تسجيلي للهدف، لكن كمهاجم دائما ما أسعى لمساعدة فريقي على الفوز بتسجيل الأهداف. بعد تسجيلي ذلك الهدف أصبحت أشعر أنني لاعب مهم في هذا الفريق وأنهم يعتمدون علي، فبالتالي شعرت بالمسؤولية لتقديم كل ما أملك من أجل بلادي. بعد انتهاء المباراة والفوز شعرت كأي لاعب حقق النقاط الثلاث مع فريقه.
كان ذلك الفريق الذي واجهناه أحد أفضل المنتخبات البرازيلية حيث ضم في صفوفه كاكا وأدريانو وأندريه سيلفا (بينجا) الذي كان يلعب كجناح أيمن، ولديهم لاعبان في خط الوسط انتقلا للعب في بنفيكا وبورتو. أغلب لاعبي ذلك المنتخب أصبحوا نجوما. فرحتي كانت كبيرة بتسجيل ذلك الهدف رغم الخسارة. أنا العراقي الوحيد الذي سجل في مرمى البرازيل، أتمنى أن نواجه البرازيل وينجح أحد لاعبيّ في التسجيل ضدهم.
الفريق الذي كنت جزءا منه في ٢٠٠١، أصبح أغلب لاعبيه نجوما في الكرة العراقية والعربية والآسيوية، هل سنرى نجومًا بقيمة عماد محمد ونشأت أكرم ونور صبري من الفريق الحالي؟
أي فريق يحقق إنجازًا كهذا على مستوى القارة، لديه إمكانية الوصول إلى القمة على مستوى المنتخب الأول إذا تواصل الدعم لهم من ناحية المعسكرات والتحضيرات وتطعيمه باللاعبين المميزين من منتخبات تحت 23 سنة والمنتخبات الأخرى. أعتقد أنه سيكون لدينا منتخبا مميزا خلال السنوات القادمة.
لدينا ستة لاعبين ينشطون في أوروبا لم نستطع استدعاءهم في كأس آسيا تحت 20 سنة، هم لاعبون مميزون وتواجدهم معنا سيضيف الكثير لهذا الفريق ويعطي دافعا إضافيا للاعبين المحليين. لكن على أي حال نحن أسسنا فريقا يعتمد على اللاعب الموجود، وبغياب اللاعبين المحترفين في أوروبا نجح المحليون في التأهل إلى كأس العالم، لذا فأنا واثق من قدرتنا على تحقيق النجاح بوجود أو غياب أي لاعب لأن البقية سيبذلون قصارى جهدهم.
هل كنت دائما ترى مستقبلك بعد الاعتزال في التدريب؟
منذ أن غادرت العراق للعب في الغرافة القطري وسيباهان الإيراني والوكرة القطري، كنت أرى أنني أفهم عملية التدريب وكنت دائم النقاش مع المدربين حول تمركزي وتحركاتي وتعليماتهم. أحيانا كنت أفعل ما أريد إن لم تقنعني تعليمات المدرب. أنا أحب الملعب والتواجد فيه، لا أحب العمل الإداري لذا أردت الاستمرار في المستطيل الأخضر.
تعلمت من جميع المدربين الذين عملت معهم. كلاعب كان الجميع يقول انني أقلد رونالدو البرازيلي، لكن كمدرب أعتقد أن شخصيتي وأسلوبي ليسا تقليدا لأي أحد. أنا أعرف أن ظروفي الحالية تختلف عن ظروف أي مدرب في ذلك الوقت، لذا فإن تعاملي مع كل وضع سيكون مختلفا، لكنني أقدم شكري لكل المدربين الذين عملت معهم واستفدت منهم.
كيف ترى الاستمرارية بين منتخب تحت ٢٠ سنة، منتخب تحت ٢٣ سنة والمنتخب العراقي الأول؟
لدينا خطة عمل وضعها الاتحاد العراقي لكرة القدم قبل ثلاث سنوات، أسسنا بموجبها منتخب تحت ١٧ سنة بقيادتي والذي نما ليصبح منتخب تحت ٢٠ سنة الذي نراه الآن. في البداية لم نحقق نتائج إيجابية في مستوى تحت ١٧ سنة لكننا عملنا بطريقة ممتازة طوال العامين الماضيين وكسبنا ثمار ذلك بوجود لاعبين نجحوا في تحقيق التأهل إلى كأس العالم تحت ٢٠ سنة. هناك خطة تسير بالتوازي مع منتخب تحت ١٧ سنة الحالي وأتمنى أن يسيروا على خطى فريقنا. لدينا طاقات ممتازة على المستوى الفني وعلى مستوى اللاعبين في فريق تحت ٢٣ سنة، أعتقد أننا إذا واصلنا بهذه الطريقة خلال ست سنوات لتأسيس ثلاث منتخبات مثل هذا الفريق، سيصبح لدينا منتخب أول ضمن الأفضل في قارة آسيا. إذا طلبنا منك تشكيل فريق خماسي من أفضل اللاعبين الذين لعبت معهم، من ستختار؟
سأختار اللاعبين الذين يجيدون اللعب في المناطق الضيقة، أولهم نشأت أكرم بالطبع. نور صبري، كلاعب وليس حارس مرمى. صالح سدير، عبدالوهاب أبوالهيل أو أحمد كاظم معي كمهاجم. سأختار هوار ملا محمد كمدرب، لن أختاره كلاعب في الخماسيات لكن يمكنه تدريبنا (يضحك).