قدم أطباء يابانيون دعوة قضائية ضد “خرائط غوغل”، الخميس، وذلك بسبب تجاهلها للتقييمات السلبية التي يتلقونها أحيا والتي قد تتضمن إفتراءات وإهانات،مطالبين بتعويض مادي.
وطالب نحو 60 طبيبا ياباني بمبلغ قدره 1,4 مليون ين ياباني (حوالي 9051 دولارا) من “غوغل” التي يعتبرونها مسؤولة عن عدم التحرك لوقف هذه التعليقات.
وأكد الأطباء أنهم غير قادرين على الرد أو دحض التقييمات التي تضر بسمعتهم بسبب التزامهم احترام خصوصية المريض.
وقال أحد الأطباء في تصريح صحفي “قد يكتب الأشخاص الذين يفيدون بتقييماتهم عبر الإنترنت أفكارا غير دقيقة من دون الإشارة إلى أسمائهم، حتى لو كانت تقييماتهم لا تتضمن سوى افتراءات أو إهانات”.
و من الجدير بالذكر ان أحد وكلاء الدفاع عن المدعين أن القضية المرفوعة أمام محكمة طوكيو، ستكون أول دعوى جماعية في البلاد تستهدف منصة بسبب تقييمات سلبية عبر الإنترنت.
وقال المحامي يويتشي ناكازاوا “على الرغم من سهولة نشر هذه التعليقات، بات من الصعب جدا حذفها”.
وأشار الأطباء في الدعوى التي قدموها إلى أن هدف عدد كبير من المراكز الطبية لا يتمثل بإرضاء المرضى، بل بمعالجة أمراضهم من منظور مهني.
وأكد المدعون أن “غوغل” تحذف تقييمات معينة على الخرائط استنادا إلى معاييرها الخاصة التي يعتبرونها مبهمة.
وقالت “غوغل” لوكالة فرانس برس إنها تعمل على “تقليل المحتوى غير الدقيق والمضلل على خرائطها”.
وتابعت “من خلال الجمع بين المشغلين البشريين وأجهزة الكمبيوتر، نوفر حماية على مدار الساعة لصورة المؤسسات ونحذف التقييمات غير العادلة”.
اعتصامات احتجاجا على عقد مع إسرائيل
طرد شركة غوغل 28 موظفا شاركوا في احتجاجات بسبب عقد للحوسبة السحابية بين الشركة العملاقة والحكومة الإسرائيلية، وفقا لتصريحات من الشركة ومنظمي حملات.
نظم العاملون اعتصامات بمكاتب الشركة في كاليفورنيا ونيويورك بسبب عقد لغوغل بقيمة 1.2 مليار دولار لتوفير أدوات مخصصة للجيش الإسرائيلي.
ووفق أسوشيتد برس، فقد جرت عملية التسريح، يوم الأربعاء، بعد اعتقال الشرطة في وقت سابق لتسعة أشخاص.
وقالت غوغل إن “عددا صغيرا من الموظفين المحتجين دخل وعرقل عمل قلة من مواقعنا.”
وأضافت “بعد رفض عدة طلبات بمغادرة المكان، تدخلت قوة إنفاذ القانون لإخراجهم وضمان سلامة المكتب.”
وتابعت الشركة أنها أجرت “تحقيقات فردية أسفرت عن إيقاف عقود 28 موظفا، وستستمر في التحقيق واتخاذ التحرك اللازم.”
لكن المجموعة التي تقف خلف الاحتجاجات “لا تكنولوجيا للأبارتهايد (نظام الفصل العنصري)”، مناقضة رواية غوغل للأحداث، وقالت إن الشركة أقالت أشخاصا لم يشاركوا مباشرة فيما حدث.
وقالت المجموعة إن زعم الشركة بأن الاحتجاجات جزء من حملة مطولة من مجموعات “وأفراد لا يعمل معظمهم في غوغل” كاذب.
ونشرت المجموعة صورا ومقاطع مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي أظهرت عاملين في مكاتب غوغل يرفعون لافتات ويجلسون على الأرض ويهتفون بشعارات.
زرع جهاز في العين قد يعالج مرض السكري