علّق الجيش الإسرائيلي، مساء الأربعاء، على مقتل 3 من أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية.
وقال الجيش، في بيان:
في وقت سابق، أغار طيران سلاح الجو على ثلاثة عناصر عسكرية تابعة لمنظمة حماس كانوا في طريقهم لتنفيذ عمليات إرهابية في المنطقة الوسطى من قطاع غزة.
النشطاء الثلاثة الذين تعرضوا للاعتداء هم أمير هنية، قائد خلية في الذراع العسكري لحركة حماس، ومحمد هنية، ناشط عسكري في التنظيم الإرهابي، وحازم هنية، ناشط عسكري آخر في التنظيم الإرهابي.
يؤكد الجيش الإسرائيلي أن النشطاء هم ثلاثة من أبناء إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
هذا وكشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنه لم يتم إبلاغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مسبقا بهذه العملية.
وكانت وكالة شهاب للأنباء المقربة من حركة حماس أعلنت، الأربعاء، أن 3 من أبناء هنية قتلوا في ضربة جوية إسرائيلية على قطاع غزة.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن أبناء إسماعيل هنية وعددا من أبنائهم قتلوا في قصف استهدف سيارة في مخيم الشاطئ.
يذكر أن هنية، الذي يعيش الآن في المنفى في قطر، هو في الأصل من مخيم الشاطئ.
وعقب تلقيه خبر وفاة أبنائه، قال زعيم حماس إن مقتل أبنائه لن يؤثر على مطالب الحركة المتعلقة بوقف إطلاق النار.
وأضاف: “هذه الدماء لن تزيدنا إلا ثباتا على مبادئنا وتمسكا بأرضنا.. الاحتلال لن ينجح في أهدافه.. لن نتردد ولن نعرف النكوص وماضون في طريقنا لتحرير القدس والأقصى”.
إسرائيل وافقت على هذه التنازلات للتوصل إلى هدنة
قال مسؤولان إسرائيليان، الأربعاء، إن إسرائيل وافقت خلال محادثات في مصر حول وقف لإطلاق النار في غزة على تنازلات تتعلق بعودة الفلسطينيين إلى شمال القطاع، لكنها تعتقد أن حماس “لا تريد التوصل إلى اتفاق”.
وذكر المسؤولان المطلعان على المحادثات لوكالة رويترز أنه بموجب اقتراح أميركي بشأن الهدنة، ستسمح إسرائيل بعودة 150 ألف فلسطيني إلى شمال غزة دون فحوصات أمنية.
وأضافا أنه في المقابل، سيُطلب من حماس تقديم قائمة بأسماء الرهائن من النساء والمسنين والمرضى الذين تحتجزهم وما يزالون على قيد الحياة.
ورفض مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التعليق. وقالت حماس، الثلاثاء، إن أحدث مقترح تسلمته من الوسطاء المصريين والقطريين “لا يلبي المطالب لكنها ستدرسه بشكل أعمق قبل الرد”.
وقال المسؤولان إن التقييم الإسرائيلي هو أن حماس لا تريد التوصل إلى اتفاق بعد.
كما كشف مسؤول إسرائيلي مشارك في مفاوضات إطلاق سراح الرهائن لشبكة “سي إن إن” الأميركية: “حماس تزعم أنها غير قادرة على تحديد مكان 40 رهينة سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار”.
وتطالب حماس بإنهاء الهجوم العسكري الإسرائيلي وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة والسماح للفلسطينيين النازحين بالعودة إلى ديارهم.
ويتمثل الهدف العاجل لإسرائيل في ضمان إطلاق سراح الرهائن، الذين احتجزتهم حماس في هجوم عبر الحدود في السابع من أكتوبر. وتقول إنها لن توقف الحرب قبل إنهاء سيطرة حماس في غزة وقدرتها على تهديد إسرائيل عسكريا.
وتقول وزارة الصحة في القطاع إن الهجوم الإسرائيلي أسفر عن مقتل أكثر من 33 ألف فلسطيني حتى الآن، مع نزوح معظم السكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة وتدمير مساحات شاسعة من القطاع.
وسحبت إسرائيل معظم قواتها البرية من جنوب غزة هذا الأسبوع بعد أشهر من القتال، لكنها ما تزال تقول إنها تخطط لشن هجوم على رفح في جنوب القطاع، حيث يوجد الآن أكثر من نصف سكان غزة.
وقال نتنياهو إنه سيتم إجلاء المدنيين من رفح قبل أن تلاحق القوات الإسرائيلية عناصر حماس المتبقية هناك، لكن هذا التعهد لم يفعل شيئا يذكر لتهدئة القلق الدولي.
وبدأت الحرب عندما شنت حماس هجوما على جنوب إسرائيل، التي تقول إسرائيل إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 253 رهينة لا يزال نحو 130 منهم محتجزين في غزة.
رد الفعل
وعقب تلقيه خبر وفاة أبنائه، قال زعيم حماس إن مقتل أبنائه لن يؤثر على مطالب الحركة المتعلقة بوقف إطلاق النار.
وأضاف: “هذه الدماء لن تزيدنا إلا ثباتا على مبادئنا وتمسكا بأرضنا.. الاحتلال لن ينجح في أهدافه.. لن نتردد ولن نعرف النكوص وماضون في طريقنا لتحرير القدس والأقصى”.
وسحبت إسرائيل معظم قواتها البرية من جنوب غزة هذا الأسبوع بعد أشهر من القتال، لكنها ما تزال تقول إنها تخطط لشن هجوم على رفح في جنوب القطاع، حيث يوجد الآن أكثر من نصف سكان غزة.
وبدأت الحرب عندما شنت حماس هجوما على جنوب إسرائيل، التي تقول إسرائيل إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 253 رهينة لا يزال نحو 130 منهم محتجزين في غزة.
للمزيد | كسوة العيد .. الإمارات تنفذ إسقاطا جويا فوق شمال غزة