تسربت مقاطع فيديو وصور “فاضحة” لعميد في احدى كليات تقنية الحاسوب و المعلومات في جامعة البصرة، في وضع مخل مع احدى طالبات الجامعة، وسط معلومات على كونه يقوم بابتزاز الطالبات.
وتسربت صور ومقاطع فيديو من داخل مكتب العميد في الكلية مع احدى الطالبات، فيما تتحفظ صحيفة العراق على اظهارها كاملة لكونها خادشة للحياء.
وأكدت مصادر محلية، ان العميد المعروف متهم بابتزاز الطالبات، فيما تحاول صحيفة العراق التواصل مع رئاسة جامعة البصرة ووزارة التعليم العالي للتأكد من ملابسات القضية.
فضيحة البصرة تكشف ستار “الأساتذة المتحرشين”
فتحت فضيحة جامعة البصرة المتمثلة بالمشاهد الفاضحة التي تسربت لعميد إحدى الكليات في الجامعة مع احدى الطالبات داخل مكتبه، الباب عن بعض التفاصيل والأسرار والفضائع الكامنة خلف الأبواب الموصدة.
وبينما تسربت مشاهد فاضحة من داخل مكتب عميد احدى كليات جامعة البصرة “تتحفظ السومرية نيوز على ذكر اسمه الان”، وهو في وضع مخل مع احدى الطالبات، أكدت وزارة التعليم العالي اتخاذ قرار بسحب يد العميد المتهم.
وقال المتحدث باسم وزارة التعليم العالي حيدر العبودي، في حديث للسومرية نيوز، إن الوزارة اتخذت الإجراءات القانونية بهذا السياق وأولى الخطوات هي سحب يد الشخص المشار اليه بعد ذلك شرعت لجنة وزارية بالتحقيق”، مبينا ان “هذه اللجنة لها إجراءاتها بالتثبت والتحقق وستعلن قرارها حال استكمال الإجراءات القانونية”.
هذه الحادثة التي بالرغم من انها تعد صادمة، لكن ليست لأنها نادرة، بل كثيرة الحدوث بحسب مراصد قانونية ومختصة، بل هي فقط نادرة “الاكتشاف”.
تؤكد القانونية مروة عبد الرضا، وهي عضوة في احدى المنظمات القانونية المختصة بحقوق المرأة، انها رصدت العديد من الحالات المشابهة في عدة جامعات عراقية، لكن قانون الجامعات “يحصّن” الأساتذة ولايوفر الحماية للطلبة.
وقالت عبد الرضا في حديث لـلسومرية نيوز، ان “هناك الكثير من الحالات التي رصدناها عن تحرش أساتذة جامعيين بطالباتهم، وبعض الطالبات يقدمن الينا فقط ليطالبن بالدعم النفسي”، مشيرة الى ان “هناك حالات لطالبات ترسب سنتين وثلاثة سنوات في المرحلة الرابعة ولاتتخرج فقط لان الأستاذ يساومها على شرفها وترفض”، مؤكدة أن “بعض الحالات تضطر الى القبول بمايطلبه منها بعض الأساتذة لأسباب تتعلق بضعف الحالة المادية والرغبة بالتخرج بسرعة وعدم تحميل أهلها صعوبات مصاريف الدراسة”.
وأكدت انه “لاتوجد ارقام دقيقة عن عدد الحالات التي نرصدها سنويا بسبب انعدام ثقافة الشكوى لدى الطالبات بفعل الخوف”، مشيرة الى ان “الكثير من الطالبات لا يتحدثن عما يتعرضن له ويتكتمن على ذلك”.
وأشارت الى ان “تفشي هذه الحالة واستمرار تجرؤ بعض الأساتذة الجامعيين على ذلك يأتي بسبب قوانين الجامعات في العراق المصممة لحماية الأساتذة ولا يدعم أو يحمي الطلبة، وهذا سبب إضافي يمنع الطالبات من الاقدام على تقديم الشكوى”.
وأوضحت أن “التعليم الالكتروني تسبب بزيادة هذه الحالات حيث أتاح للعديد من الأساتذة التواصل مع الطالبات بشكل مباشر بعد ان كان الأستاذ لا يستطيع ان يتحدث معهن بسهولة الا ان يذهبن الى مكان معين او لمكتبه”.
“فضيحة أستاذ البصرة مع طالبته” “التعليم العالي يحقق”
أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الأربعاء، اتخاذ إجراءات أولية بحق عميد احدى كليات جامعة البصرة الذي انتشرت له مشاهد فاضحة داخل مكتبه مع احدى الطالبات.
وقال المتحدث باسم وزارة التعليم العالي حيدر العبودي، في حديث للسومرية نيوز، إن الوزارة اتخذت الإجراءات القانونية بهذا السياق وأولى الخطوات هي سحب يد الشخص المشار اليه بعد ذلك شرعت لجنة وزارية بالتحقيق”، مبينا ان “هذه اللجنة لها إجراءاتها بالتثبت والتحقق وستعلن قرارها حال استكمال الإجراءات القانونية”.
وتسربت مشاهد فاضحة لعميد احدى كليات جامعة البصرة مع احدى الطالبات، من داخل مكتبه في الكلية، وقارنت السومرية نيوز بين المكتب الذي ظهر في المشاهد الفاضحة، والعميد، مع صور بمناسبات أخرى رسمية للعميد واتضح ان صور المكتب متطابقة بالفعل وان الحادثة هي داخل الكلية.
مليون عراقي تحت 15 عاماً محرومون من التعليم والصحة و الغذاء