يوجد 887 طبق مقبلات مختلف الأنواع من دول مختلفة حول العالم، الا ان العراق غاب تماما عن قائمة المقبلات العالمية، حيث يبدو انه لايوجد أي طبق مقبلات مكتشف عراقيًا.

وسيطرت المقبلات الصينية على قائمة الأفضل تصنيفا والأكثر شعبية أيضا، حيث جاء طبق المقبلات جياو زي الصيني كالاكثر شعبية بالعالم بين 887 طبق مقبلات، والجياو زي هي عبارة عن قطعة رقيقة من العجين تحتوي إما على لحم أو حشوة نباتية، وهي واحدة من الأطباق الأكثر شعبية والأكثر تناولًا في الصين وشرق آسيا.

يمكن تقديمها إما كفاتح شهية أو كطبق رئيسي دائمًا مع صلصة تعتمد على صلصة الصويا، واعتمادًا على طريقة طهيها، يمكن تصنيف فطائر جياوزي إلى ثلاث فئات: مسلوقة، ومطهية على البخار، ومقلية، ولكن عندما يتعلق الأمر بتقنيات الطي، فهناك الكثير منها، وأكثرها شيوعًا يُعرف باسم طية الحافة المقروصة، مما يؤدي إلى فطيرة على شكل هلال، وهو الشكل الأكثر شعبية في الصين.

اما الأفضل تصنيفا فهي أيضا مقبلات صينية تدعى جوتي، وهي عجينة محشوة عادة بلحم مفروم، والملفوف الصيني، والبصل الأخضر، والزنجبيل، ونبيذ الأرز، وزيت بذور السمسم.

يتم الحصول على القوام المقرمش والناعم من خلال طريقة تحضير خاصة؛ أثناء قلي الجزء السفلي من الزلابية الصينية، تتم إضافة كمية صغيرة من السائل إلى المقلاة التي يتم تغطيتها بعد ذلك، مما يسمح لبقية الزلابية والحشوة بالتعرض للبخار.

وعربيا جاءت مقبلات الـ”فتة دجاج” السورية، بالمرتبة السادسة عالميا كافضل تصنيف بالمقبلات، وفتة الدجاج هو طبق سوري مصنوع من مزيج من الدجاج والأرز والخبز وصلصة الزبادي ومزيج من المكسرات، يتم عادةً خلط جميع المكونات معًا في طبقات على طبق التقديم، مما يخلق مزيجًا ممتازًا من النكهات والقوام في طبق واحد.
يتم وضع قطع من الخبز الخاص المقلي أو المحمص المقرمش، ثم تأتي طبقة من الأرز المطبوخ، الذي يعلوه قطع الدجاج، ويرش مع صلصة الزبادي، وأخيرًا يعلوه المكسرات المحمصة أو المقلية مثل الفستق واللوز أو الصنوبر.

الصلصة المستخدمة في هذا الطبق عادة ما تكون مصنوعة من الزبادي العادي والثوم المفروم والطحينة والتوابل وعصير الليمون، وبمجرد تجميع الطبق، يتم رشه بالكثير من البقدونس المفروم الطازج، ثم يؤكل دافئا إما كمقبلات أو كوجبة بمفردها.

تراث شعبي وفولوكلور رمضاني يواصل بريقه في العراق

المسحراتي تراث شعبي وفولوكلور رمضاني يواصل بريقه في العراق،النجف الأشرف واع حيدر فرمان مرّ على عمر مهنة المسحراتي التي تبرز مع .،عبر صحافة العراق، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر المسحراتي.. تراث شعبي وفولوكلور رمضاني يواصل بريقه في العراق، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

المسحرجي
المسحرجي

مرّ على عمر مهنة “المسحراتي” التي تبرز مع قدوم شهر رمضان المبارك وتنتهي مع تمامه، أكثر من 1000 عام، مهنة باتت لها رمزية فولوكلورية لدى الشعب العراقي، فعلى الرغم من دخولنا الألفية الثانية من الزمن، إلا أن مهنة المسحراتي لم يغب بريقها في شهر الله الفضيل .

المسحراتي فولوكلور رمضاني قبل أن يكون مهنة بمعنى الكلمة، ينطلق فيها عدة أشخاص يأخذون على عاتقهم إيقاظ النائمين وقت السحر، لكي تبدأ العوائل بالتحضير لوجبة السحور وإقامة العبادات التي تخص شهر رمضان المبارك والاستعداد لليوم التالي من الصيام .

(علي) شاب من مدينة الكوفة توارث هذه المهنة أباً عن جد، فهو في كل ليلة من رمضان المبارك، وفي ساعات متأخرة، يبدأ يجوب الأزقة والطرق والأحياء القريبة على محل سكنه، حاملاً الطبل ليبدأ بإيقاظ الناس عبر عبارات وجمل يرددها.

عدسة وكالة الأنباء العراقية (واع) تجولت مع (المسحراتي علي) في أزقة مدينة الكوفة، وفي مستهل حديثه قال: “نسمي هذه المهنة محلياً أبو طبيلة أو المسحراتي، والتي ورثناها أباً عن جد منذ 25 عاماً، كانوا أجدادي يمارسونها، وما زلت أمارسها من أجل كسب الثواب لإيقاظ سكان المنطقة النائمين وقت السحور”.

أما الشاب (عمار) الذي يمارس مهنة المسحراتي ، فهو الآخر ما زال يعتز بهذا التراث العربي، فمنذ أن كان عمره 13 عاماً وحتى هذه اللحظة، يبدأ بجولته مع بعض أصدقائه أو أبناء عمومته حاملاً الطبل يجوب به شوارع الحي السكني الذي يسكن فيه، ومع أصدقائه يرددون عبارات “يا عباد الله، سحور يرحمكم الله” مع الدق على الطبل بشكل منتظم .

أما (الحاج قاسم)، رجل متوسط العمر من النجف الأشرف، فتحدث لنا عن هذا التراث الشعبي قائلاً: “سابقاً كان الناس ينامون مبكراً وخصوصاً في فصل الصيف، كنا نجتمع في جلسات سمر عائلية على أسطح المنازل، وبعدها ننام مبكراً، وكان المسحراتي هو الوحيد الذي يبقى ساهراً من أجل إيقاظ العوائل وقت السحور، لذلك كانت له نكهة خاصة لدينا”.

ويضيف قاسم: “الآن ومع التطور ما زال هذا التراث الرمضاني يحافظ على مكانته في قلوب العراقيين، وعلى الرغم من أن العادات اختلفت نوعاً ما ويبقى الناس في سهر وجلسات سمر أو فترات عبادية في المساجد والمراقد المقدسة، لكن يبقى المسحراتي يجوب الأحياء السكنية لغرض الحفاظ على هذا الفولوكلور”.

أما الشاب (مقتدى علي)، فيتحدث قائلاً: “منذ أن كنت صغيراً، كنت أسمع صوت الطبل يدق في مسامعنا مع أقوال لا زلت أحفظ كلماتها، ونحن اليوم ما زلنا لا نتسحر إلا عند سماعنا صوت المسحراتي عندما يمر أمام منزلنا”.

بعد العراق : أزمة لحوم تهدد رمضان ليبيا

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد