دخلت امرأة من ولاية أوريغون الأميركية موسوعة غينيس للأرقام القياسية عن حجم لسانها غير المعتاد، الذي بلغ محيطه 13 سنتيمترا.
وقالت جيني دوفاندر، المقيمة في بورتلاند، إنها كانت تقرأ موسوعة غينيس للأرقام القياسية لعام 2023 مع ابنها عندما رأت أن هناك فئة خاصة بأكبر محيط لسان.
وأضافت أنها كانت تعرف دائما أن لسانها كبير، ولكنها قررت أن تقيسه في المنزل لاعتقادها بأنها ستكون قادرة على دخول موسوعة غينيس لهذا العام.
وحسبما ذكرت وكالة “يو بي آي” للأنباء، فقد أجرى طبيب أسنان دوفاندر القياس عن طريق لف خيط تنظيف الأسنان حول لسانها، ثم قياس طول الخيط.
وبعد حصولها رسميا على لقب صاحبة أكبر محيط لسان في العام، قالت دوفاندر، إنها فخورة بهذا الإنجاز وبلسانها الذي وصفته بأنه “غير عادي”.
وأوضحت ساخرة: “اللسان عضلة رشيقة فهي الوحيدة التي نستخدمها طوال النهار في التحدث والأكل دون أن تتعب”.
أمريكية ثرية دخلت موسوعة غينيس بسبب البخل
من الشائع عن موسوعة غينيس للأرقام القياسية، الكتاب الذي يصدر سنويا، أنه يحتوي على الأرقام القياسية العالمية المعروفة، في كل المجالات وكافة الإنجازات الإيجابية.
لكن المثير للاستغراب حقا هو دخول إحدى السيدات للقائمة بسبب بخلها وحرصها الشديد على الأموال.
ولدت “ساحرة وول ستريت” عام 1834، وتوفيت عام 1916؛ عن عمر ناهز 81 عاما ورثت عن والدها 7.5 مليون دولار عام 1865، وامتلكت أكثر من 8 آلاف قطعة أرض.
وكان زوجها ثريا فاشترطت عليه ألا ينفق سنتا واحدا من أموالها، فلما تراكمت عليه الديون طردته.
علاوة على ذلك، كان طعامها الدائم هو البيض المسلوق؛ وفضلت ركوب الحمار تفاديا لشراء سيارة غالية.
ودخلت “هيتي جرين” أغنى امرأة في العالم، موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية، كأبخل إنسان في الأرض على مر التاريخ.
والغريب في الأمر أن “هيتي جرين” كانت سيدة أعمال أمريكية ناجحة، اشتهرت خلال العصر الذهبى لكونها أول امرأة أمريكية ساهمت في ازدهار “وول ستريت”، شارع المال والبورصة فى الولايات المتحدة الأمريكية.
وبشكل ملحوظ، نشطت “هيتي” في قطاع العقارات، واستثمرت في السكك الحديدية وكانت مصدرا ماديا اعتمدت عليه مدينة نيويورك في عدة مناسبات.
ورغم ذلك، فقد دخلت “هيتي جرين” أغنى امرأة في العالم، موسوعة “غينيس” لتفوقها في البخل، حيث قدرت ثروتها بعد وفاتها بين 100 إلى 200 مليون دولار.
وكانت تسافر آلاف الأميال وحدها، لتحصيل دين من بضع مئات الدولارات رغم ثروتها الطائلة البالغة 4 مليارات دولار بحسب عصرنا الحالي.
كما كانت ترتدي رداء أسود لم تغيره إلا عندما بُلى، ولا تغسل إلا الأماكن المتسخة من ثيابها لتوفير المياه الصابون.
وبحسب الروايات المتداولة فقد تسبب بخلها في بتر ساق ابنها، بعدما انكسرت ساقة وأصرت على علاجه في المنزل، ما تسبب في تفاقم حالتها والاضطرار لبترها في نهاية المطاف.
موسوعة غينيس تجرد «بوبي» من لقب أكبر كلب سناً في العالم ؟
أعلنت موسوعة غينيس للأرقام القياسية، اليوم (الخميس)، أن الكلب البرتغالي «بوبي» الذي توّجته رسمياً قبل عام أكبر كلب سناً على الإطلاق، جُرّد من لقبه لعدم وجود «أدلة قاطعة» تثبت عمره.
وبعد فتح تحقيق الشهر الماضي، خلصت موسوعة غينيس إلى أنها «لم تعد تملك الأدلة اللازمة» للإبقاء على اللقب الممنوح لـ«بوبي»، وفق ما ذكرت الهيئة المسؤولة عن تسجيل الأرقام القياسية العالمية في بيان.
وقد نفق الكلب «بوبي» في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي عن 31 عاماً و165 يوماً، بحسب بيان سابق نشره موقع موسوعة غينيس للأرقام القياسية، الذي كرّسه في فبراير (شباط) 2023، بعد أن أقرّ رسمياً بطول عمره الاستثنائي.
هذا الكلب من سلالة «رافيرو» التي يتراوح متوسط عمرها المتوقع، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية، بين 12 و14 عاماً في المعدل، كان يعيش محاطاً بالقطط في منزل في قرية كونكيروس الصغيرة في وسط البرتغال.
«بوبي» كان يعيش محاطاً بالقطط في منزل بقرية كونكيروس الصغيرة وسط البرتغال (موقع موسوعة غينيس)
لكن طول العمر الاستثنائي لهذا الكلب، الذي كان يبلغ 30 عاماً و266 يوماً عندما دخل رسمياً موسوعة غينيس، أثار تساؤلات كثيرة لدى عدد كبير من الأطباء البيطريين والمتخصصين، حتى إن موسوعة غينيس أعلنت في يناير (كانون الثاني) الماضي تعليق اللقب الممنوح له إلى حين الانتهاء من تحقيق في الموضوع.
واعتبر مالك «بوبي»، ليونيل كوستا، أن هذه «الشبهات لا أساس لها من الصحة». وللتحقق من عمر «بوبي»، اعتمدت موسوعة غينيس خصوصاً على قاعدة البيانات الخاصة بنظام المعلومات لحيوانات الرفقة، «التي لم تكن تطلب أدلة لتبرير عمر الحيوانات المولودة قبل عام 2008»، عند تسجيل الكلب في عام 2022، على ما أوضح مارك ماكينلي، مدير موسوعة غينيس للأرقام القياسية في تصريحات أوردها البيان.
ونظراً لصعوبة التحقق من العمر، ذكرت موسوعة غينيس أنها «غير قادرة حالياً على تأكيد صاحب الرقم القياسي الجديد»
سيدة تدخل موسوعة جينيس بعد أكلها 19 قطعة دجاج
الأرقام القياسية العالمية أصبحت هدف يسعى له الناس من مختلف أنحاء العالم ، وهو ما جعل إمرأة تدخل فى تحد غريب لتتمكن من دخول موسوعة جينيس ، حيث قامت بأكل 19 قطع دجاج في دقيقة واحدة.
وفقًا لموقع جينيس للأرقام القياسية الرسمية، حطمت ليا شوتكيفر من المملكة المتحدة الرقم القياسي في تناول أكبر عدد ممكن من قطع الدجاج في دقيقة واحدة.
أكلت ليا، التي تحمل بالفعل العديد من الأرقام القياسية في موسوعة جينيس للأرقام القياسية، 352 جرامًا (12.42 أونصة، أو ما يعادل 19
في حين أن هذا مجرد سجل واحد من هذا القبيل تحتفظ به ليا، في وقت سابق، فقد حطمت أيضًا رقمًا قياسيًا عالميًا آخر في مجال الأكل التنافسي.
في المرة الأخيرة، كانت قد أكلت أكبر عدد ممكن من حلوى الجيلي الدونتس في ثلاث دقائق، لم يكن هذا التحدي سهلاً بالنسبة لها لأن حلاوة الكعك كانت صعبة الهضم، كان عليها أيضًا مسح الطبق نظيفًا بحثًا عن أي قطع سكرية من الكعك.
شوهدت ليا أيضًا وهي تتنفس لهضم الطعام بشكل صحيح، ومع ذلك، مرت المرأة بالتحدي وحطمت الرقم القياسي العالمي.
سيدة امريكية تدخل موسوعة غينيس والسبب !