أفادت مصادر، بحسب تقريرات ، الثلاثاء، بأن الحوثيين قاموا بتفجير كابلات للاتصالات ممتدة تحت البحر الأحمر قبالة سواحل اليمن، التي تربط بين شبه الجزيرة العربية وإفريقيا.
وأعلنت شركة الاتصالات الدولية “سيكوم” عن خلل في بنيتها التحتية بالبحر الأحمر، مما أثر على نظام الكابلات في إفريقيا.
هذا وقد ذكرت الشركة أن جزءا من نظام الكابلات الذي يمر عبر البحر الأحمر توقف عن العمل، مما أثر على تدفق المعلومات بين إفريقيا وأوروبا.
وأوضحت مصادر، أن 4 كابلات للاتصالات البحرية تعرضت للضرر، مشيرة إلى أن إصلاح الخطوط المتضررة قد يستغرق ما يصل إلى 8 أسابيع.
وكشف التقييم الأولي أن الأضرار اللاحقة بالكابلات كبيرة جدا لكن ليست خطيرة، وأضافت أن ذلك سيؤثر على الاتصالات بين أوروبا وآسيا.
وأقرت “سيكوم” بوجود مشكلات في نظام الكابل الخاص بها، إلا أنها لم تفصح عن سبب معين.
تقرير اسرائيلي
رجح موقع Globes الإسرائيلي وقوف “جماعة الحوثيين وراء تخريب عدة كابلات اتصالات ممتدة تحت البحر الأحمر قبالة سواحل اليمن”، والتي تربط بين شبه الجزيرة العربية وإفريقيا.
وحسب تقرير Globes، فإن أربعة من هذه الكابلات تابعة لشركات AAE-1 وSeacom وEIG وTGN تعرضت للخلل، مما تسبب في انقطاع خطير لاتصالات الإنترنت بين أوروبا وآسيا، لتصبح دول الخليج والهند من أكبر المتضررين.
وتشير التقديرات إلى أن الأضرار التي لحقت بأنشطة الاتصالات كبيرة ولكنها ليست خطيرة لأن كابلات أخرى تمر عبر نفس المنطقة وتربط آسيا وإفريقيا وأوروبا، لم تتعرض للضرر. قد يستغرق إصلاح هذا العدد الكبير من الكابلات تحت الماء ثمانية أسابيع على الأقل، وفقا للتقديرات.
وأكدت شركة مراقبة الإنترنت NetBlocks عبر حسابها على منصة “إكس” أن خدمات الإنترنت في جيبوتي تعطلت، ربما بسبب تلف الكابل.
ويربط كابل AAE-1 شرق آسيا بأوروبا عبر مصر، ويربط الصين بالغرب عبر دول مثل باكستان وقطر، فيما يربط نظام كابل “بوابة أوروبا والهند” EIG)) جنوب أوروبا بمصر والسعودية وجيبوتي والإمارات والهند.
ويربط كابل Seacom بين أوروبا وإفريقيا والهند، كما أنه متصل أيضا بجنوب إفريقيا.
وقالت شركة Seacom إنها عانت من انقطاع في نظام Seacom/TGN، وصرحت لوسائل إعلام إفريقية بأن العطل يؤثر في جزء الكابل الذي يمتد من مومباسا (كينيا) إلى الزعفرانة (مصر).
ومع ذلك، قالت Seacom إنها “غير قادرة على تأكيد سبب العطل” وتدرس إمكانية إجراء إعمال الإصلاح في المنطقة في ظل المخاطر الأمنية القائمة.
وفي وقت سابق ذكرت تقارير أن قناة في “تليغرام” يزعم أنها مرتبطة بالحوثيين، نشرت خريطة توضح شبكات كابلات الاتصالات البحرية في البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر وبحر العرب والخليج العربي، وأرفقت القناة الصورة برسالة تقول: “هناك خرائط للكابلات الدولية التي تربط جميع مناطق العالم عبر البحر. ويبدو أن اليمن في موقع استراتيجي، حيث تمر بالقرب منه خطوط الإنترنت التي تربط قارات بأكملها وليس الدول فحسب”.
خطوط الفايبر في البحر الاحمر؛ تفاصيل الهجوم عليها، مع الأضرار الناتجة عن ذلك
خطوط الفايبر في البحر الاحمر؛ انتشرت عدة أخبار منذ يوم تتحدث عن استهداف جماعة الحوثي لكابلات الاتصالات البحرية الواقعة تحت مياه البحر الأحمر، القريبة من خليج عدن. في هذه المقالة، سوف نتعرف على تفاصيل الهجوم عليها، مع التعرف على الأضرار الناتجة عن ذلك.
خطوط الفايبر في البحر الاحمر هل تم تفجيرها ؟
بحسب مصادر، فإن الحوثيون -الحركة اليمنية المدعومة من إيران- هم من يقفون وراء تفجير خطوط الاتصالات الممتدة تحت مياه البحر الأحمر قبالة سواحل اليمن، ومن المعلوم أن خطوط الفايبر في البحر الاحمر هذه تربط بين شبه الجزيرة العربية وقارة إفريقيا.
تجدر الإشارة إلى أن الحوثيون سبق وأن قالوا أنهم لن يستهدفون الكابلات البحرية، ثم بعد ذلك قالوا بشكل غير مباشر إن الكابلات البحرية سوف تكون ضمن أهدافهم.
متى يتم إصلاح خطوط الفايبر في البحر الاحمر؟
بحسب المصادر المتنوعة، فإن هناك عدد 4 كابلات للاتصالات البحرية قد تعرضت للضرر، وأشارت هذه المصادر إلى أن إصلاح هذه الخطوط المتضررة قد يستغرق فترة زمنية طويلة، قد تصل إلى 8 أسابيع، وبحسب التقييم الأولي لما حدث، فإن الأضرار اللاحقة بالكابلات كبيرة جدًا ولكن ليست خطيرة.
تجدر الإشارة إلى أنه يوجد في مياه البحر الأحمر 200 كابل بحري، منها 17 كابل بحري في قناة السويس تربط بين أوروبا وآسيا. كما تجدر الإشارة إلى أن 90 % من الإنترنت يصل إلى دول العالم من خلال الكابلات البحرية الموجودة في البحار والمحيطات (Ocean).
تأثر الاتصالات بين أوروبا وآسيا
كانت شركة الاتصالات الدولية “سيكوم”، قد أعلنت في وقت سابق عن حدوث خلل في بنيتها التحتية بالبحر الأحمر، وقالت أن هذا الخلل قد أثر بالفعل على نظام الكابلات في إفريقيا، كما لفتت عدة المصادر إلى أن تفجير خطوط الفايبر في البحر الاحمر، سوف يؤثر على الاتصالات بين أوروبا وآسيا.
بحسب المختصين، فإن قطع خطوط الفايبر في البحر الاحمر لن يؤثر على الملاحة والتجارة، وأن التأثير لن يكون كبير على الاتصالات؛ لكون الشركات المالكة لهذه الكابلات لديها القدرة على تحويل الاتصالات لكابلات لم تتضرر.
تنفيذ الحوثيين عمليتين ضد سفينتين أمريكيتين بخليج عدن