أعلن حزب الله اللبناني، اليوم الإثنين، مقتل أحد عناصره من جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف سيارة في بلدة المجادل قرب مدينة صور جنوبي لبنان الامر الذي محل جدلا كبيرا على منصات التواصل ألإجتماعي بما يخص استهداف عناصر حركة حزب الله 

ونعى حزب الله حسن سلامي المولود في عام 1947 والذي قتل في الغارة الإسرائيلية ببلدة المجادل جنوبي لبنان .

وفي وقت سابق من الاثنين، نقلت وسائل إعلام محلية عن رئيس بلدية المجادل قوله إن “العدو اغتال إحدى الشخصيات البارزة في سيارة على طريق البلدة الرئيسي”.

الغارة تأتي بعد نحو ساعتين من قصف إسرائيلي مبنى تابعا لمؤسسة مدنية في حزب الله في ضواحي مدينة بعلبك”، بينما استهدفت الثانية “مستودعاً” للحزب.

وقتل عنصران على الأقل من حزب الله جراء هجوم بعلبك، التي تعد معقل الحزب الرئيسي في شرق لبنان، وفق ما أفاد مصدران أمنيان، في ضربات هي الأولى في المنطقة منذ بدء التصعيد.

قصف إسرائيلي استهدف سلامي

قصف إسرائيلي استهدف سلامي 
قصف إسرائيلي استهدف سلامي

أعلن حزب الله، يوم الإثنين، مقتل أحد عناصره من جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف سيارة في بلدة المجادل قرب مدينة صور جنوبي لبنان.

ونعى حزب الله حسن سلامي المولود في عام 1947 والذي قتل في الغارة الإسرائيلية ببلدة المجادل جنوبي لبنان .

وسلامي هو مسؤول القطاع الشرقي لحزب الله.

وفي وقت سابق من الاثنين، نقلت وسائل إعلام محلية عن رئيس بلدية المجادل قوله إن “العدو اغتال إحدى الشخصيات البارزة في سيارة على طريق البلدة الرئيسي”.

الغارة تأتي بعد نحو ساعتين من قصف إسرائيلي مبنى تابعا لمؤسسة مدنية في حزب الله في ضواحي مدينة بعلبك”، بينما استهدفت الثانية “مستودعاً” للحزب.

وقتل عنصران على الأقل من حزب الله جراء هجوم بعلبك، التي تعد معقل الحزب الرئيسي في شرق لبنان، وفق ما أفاد مصدران أمنيان، في ضربات هي الأولى في المنطقة منذ بدء التصعيد.

ومنذ اليوم التالي للهجوم غير المسبوق الذي شنّته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر، تشهد الحدود اللبنانية تصعيداً بين حزب الله وإسرائيل.

وفيما يعلن حزب الله استهداف مواقع وأجهزة تجسس وتجمعات عسكرية إسرائيلية دعماً لغزة و”إسناداً لمقاومتها”، يردّ الجيش الإسرائيلي بقصف جوي ومدفعي يقول إنه يستهدف “بنى تحتية” للحزب وتحركات مقاتلين قرب الحدود.

ودفع التصعيد خلال أكثر من أربعة أشهر عشرات الآلاف من السكان على جانبي الحدود الى إخلاء منازلهم.

وفي لبنان، نزح أكثر من 89 ألفاً من بلداتهم خصوصاً الحدودية، في حين أسفر التصعيد عن مقتل 280 شخصاً على الأقل، بينهم 193 مقاتلاً من حزب الله و44 مدنياً وفي إسرائيل، أحصى الجيش مقتل عشرة جنود وتسعة مدنيين.

إستهداف مستمر

بلدة
بلدة

أعلنت جماعة حزب الله اللبنانية في وقت سابق مقتل أحد عناصرها ومسعفين اثنين تابعين له جراء الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان.

وقال حزب الله في حسابه على تلغرام إن محمد حسن طراف، أحد عناصره، قُتل مشيراً إلى أنه من بلدة بليدا في جنوب لبنان. وأضاف أن المسعفين اللذين قتلا هما محمد إسماعيل وحسين خليل من بلدتي بليدا وبرعشيت.

من جهتها نقلت وكالة “فرانس برس” عن مصدر أمني قوله إن الثلاثة قتلوا في قصف إسرائيلي استهدف مركزاً للدفاع المدني التابع للحزب في جنوب لبنان.

من جهته قال الجيش الإسرائيلي مساء الخميس، إنه رصد مقاتلين “دخلوا مبنى عسكرياً” تابعاً لحزب الله في بلدة بليدا القريبة من الحدود، مضيفاً أنه “بعد الرصد تم استنفار طائرات مقاتلة هاجمت المبنى”.

وأعلن حزب الله ردّه على الاستهداف بقصف موقعين عسكريين إسرائيليين.

من جهتها أفادت المديرية العامة للدفاع المدني في “الهيئة الصحية الإسلامية” التابعة لحزب الله في بيان عن سقوط اثنين من عناصرها بقصف إسرائيلي مباشر استهدف مركز الدفاع المدني في بليدا”، ما أدى إلى “تدمير المركز الصحي إضافة إلى عدد من سيارات الإسعاف”. وفي بيان آخر، أعلن حزب الله مقتل أحد عناصره من بلدة بليدا.

وقال المصدر الأمني لوكالة “فرانس برس” إن الضربة الإسرائيلية ليل الخميس “استهدفت مركزا للهيئة الصحية في بلدة بليدا”، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة آخر بجروح.

وفي وقت متأخر الخميس، أعلن حزب الله في بيان استهدافه بالصواريخ ثكنة عسكرية في هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل وذلك “رداً على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى والمنازل المدنية وآخرها الاعتداء على مركز الدفاع المدني في بليدا”.

وفي بيان آخر صباح الجمعة، أعلن حزب الله تنفيذه “هجوماً جوياً بمسيرتين انقضاضيتين على مقر قيادة” تابع للجيش الإسرائيلي في كريات شمونة، رداً على الضربات الإسرائيلية الأخيرة.

وشهد الخميس تبادلاً للقصف بين إسرائيل وحزب الله، الذي استهدف الكثير من المواقع وتجمعات لجنود إسرائيليين.

وأدت إحدى الضربات الإسرائيلية على بلدة كفر رمان الخميس إلى مقتل عنصرين من حزب الله.

ومنذ اليوم التالي للهجوم غير المسبوق الذي شنّته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، تشهد الحدود اللبنانية تصعيداً بين حزب الله وإسرائيل.

وشهد جنوب لبنان وشمال إسرائيل تصعيداً كبيراً في 14 فبراير/شباط مع شنّ إسرائيل سلسلة غارات جوية على بلدات عدة أسفرت عن مقتل عشرة مدنيين على الأقل، إضافة الى إصابة خمسة عناصر من حزب الله، بينهم مسؤول عسكري.

ومنذ بدء التصعيد، قتل 276 شخصا في لبنان بينهم 191 عنصرا من حزب الله و44 مدنياً. وفي إسرائيل، أحصى الجيش مقتل عشرة جنود وستة مدنيين.

استهداف حزب الله 5 مواقع إسرائيلية مقابل الحدود اللبنانية

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد