كشفت الزوجة الأولى لزعيم تنظيم داعش الإرهابي أبو بكر البغدادي، عن تفاصيل جديدة من مواقف زوجها الفكرية، مشيرة الى انه منعها في أحد الأيام من الترحم على والدها مشككًا بدينه.

وقالت أسماء الكبيسي، زوجة البغدادي، في تصريحات متلفزة ضمن سلسلة لقاءات بعد تسليمها من تركيا الى العراق، انها تعرضت للصدمة بعد أن منعها زوجها من الترحم على والدها، مشككا في دينه، وقالت أسماء “منعني من الترحم على والدي”، مشيرة إلى أن ذلك أوصلها إلى حد الشك في عقيدتها.

كما تحدثت أسماء عن علاقة أبو بكر البغدادي بتنظيم هيئة علماء المسلمين ، وقالت إن زوجها كان يميل إلى فكر الإخوان وأنه خوّن جبهة النصرة واتهم القاعدة بالردة وضلال الفكر.

وكشفت أسماء أيضاً عن رفضها لفكرة زواج ابنها “حذيفة” وهو في سن الخامسة عشرة، معتبرة الامر بانه كان هزليا لأنه كان حينها طفلا رغم حمله للسلاح، وقالت أسماء إنها كانت رافضة فكرة زواج ابنها وهو في سن صغيرة كما رفضت زواجه من ابنة أبو مصعب الزرقاوي، لكن في النهاية تزوج ابنة أخيها، وقالت إن ابنها “حذيفة” قُتل ولا تعرف مكان جثته حتى الآن.

ومن الجدير بالذكر إيضا يذكر أن أسماء محمد كانت أوقفت بتركيا في يونيو 2018، في محافظة هاتاي التركية الحدودية مع سوريا، غير أن السلطات التركية لم تعلن عن توقيفها قبل نوفمبر 2019، وكشفت أنقرة حينها أن أرملة البغدادي اعتقلت مع عشرة أشخاص آخرين، من بينهم ابنته ليلى، فيما قال مسؤول تركي وقتها إن تلك هي “الزوجة الأولى” للبغدادي.

 الجزء الثاني من المقابلة الحصرية مع الزوجة الأولى أسماء محمد 

البغدادي
البغدادي

زوايا كثيرة طُرحت للنقاش بعد عرض الجزء الأول من الحوار مع الزوجة الأولى لزعيم إرهابيي العالم على عدة منصات. فقد جمعت “العربية” و”الحدث” العديد من الأسئلة الملحة وطرحتها على أسماء محمد ليخرج حوار يتضمن معلومات جديدة وإجابات غير متوقعة وربما صادمة عن زعيم التنظيم الذي أرهب العالم.

وكانت وسائل إعلام عربية وعالمية تحدثت عن المقابلة التي انفردت بها صحيفة العراق مع زوجتي زعيم داعش أبوبكر البغدادي وابنته، والأسرار التي كُشفت عن زعيم أكبر تنظيم إرهابي في التاريخ الحديث.

وشملت المقابلة لقاء من زوجتيه الأولى أسماء محمد والثالثة نور إبراهيم، إضافة لابنته أميمة، حيث كشفن أسراراً عن حياته ظلت في طي الكتمان. وقد أثار كلامهن زوايا وتناقضات عديدة تم تناولها بالنقاش والتحليل على عدة منصات.

تفاصيل وأسرار بأول لقاء حصري مع الزوجة الأولى أسماء محمد الموقوفة في أحد السجون العراقية، حيث إن السيدة الغامضة لم يعرف الكثير عنها

أسماء محمد كانت أوقفت بتركيا في يونيو 2018، في محافظة هاتاي التركية الحدودية مع سوريا، غير أن السلطات التركية لم تعلن عن توقيفها قبل نوفمبر 2019. وكشفت أنقرة حينها أن أرملة البغدادي اعتقلت مع عشرة أشخاص آخرين، من بينهم ابنته ليلى. فيما قال مسؤول تركي وقتها إن تلك هي “الزوجة الأولى” للبغدادي.

كما أشار إلى أنها “قدّمت معلومات عديدة حول موضوع البغدادي والعمل الداخلي للتنظيم”. بينما أفاد الإعلام التركي حينها أن اسم هذه الزوجة هو أسماء فوزي محمد الكبيسي.

وكانت السلطات القضائية العراقية أعلنت الأسبوع الماضي، استجواب “عائلة” الزعيم الأسبق لداعش، موضحة أنه تمّت استعادتهم من خارج البلاد، دون أن تحدد أو تعطي مزيدا من التفاصيل.

كما لم يحدّد البيان الذي نشر على الموقع الإلكتروني لمجلس القضاء الأعلى العراقي عدد أفراد عائلة البغدادي الذين ألقي القبض عليهم ولا هويتهم، ولا من أي بلد تمّت استعادتهم.

وقال مصدر قضائي إن “جهاز المخابرات بالتعاون مع السلطات التركية قام “باسترداد زوجة البغدادي وأولادها”، مضيفاً أنها “كانت موقوفة في تركيا”.

يذكر أن الولايات المتحدة أعلنت في أكتوبر 2019 مقتل البغدادي في غارات ليلية نفذتها شمال غربي سوريا على بعد كيلومترات من الحدود مع تركيا.

وبعدما سيطر التنظيم المتطرف عام 2014 على مساحات واسعة في سوريا والعراق، مني بهزائم متتالية في البلدين وصولاً إلى تجريده من كل مناطق سيطرته في 2019، فيما أعلن العراق انتصاره عليه ودحره في أواخر عام 2017.

كشفت أسماء أيضًا عن رفضها لفكرة زواج ابنها “حذيفة” وهو في سن الخامسة عشرة.

وأشارت إلى أن زواجه في سن الخامسة عشرة كان هزليًّا لأنه كان حينها طفل رغم حمله للسلاح.

وقالت أسماء أنها كانت رافضة فكرة زواج ابنها وهو في سن صغيرة كما رفضت زواجه ابنة أبو مصعب الزرقاوي، لكن في النهاية تزوج ابنة أخيها، وقالت إن ابنها “حذيفة” قُتل ولا تعرف مكان جثته حتى الآن.

يذكر أن أسماء محمد كانت أوقفت بتركيا في يونيو 2018، في محافظة هاتاي التركية الحدودية مع سوريا، غير أن السلطات التركية لم تعلن توقيفها قبل نوفمبر 2019. وكشفت أنقرة حينها أن أرملة البغدادي اعتقلت مع عشرة أشخاص آخرين، من بينهم ابنته ليلى. فيما قال مسؤول تركي وقتها إن تلك هي “الزوجة الأولى” للبغدادي.

كما أشار إلى أنها “قدمت معلومات عديدة عن موضوع البغدادي والعمل الداخلي للتنظيم”. بينما أفاد الإعلام التركي حينها أن اسم هذه الزوجة هو أسماء فوزي محمد الكبيسي.

وكانت السلطات القضائية العراقية أعلنت الأسبوع الماضي، استجواب “عائلة الزعيم الأسبق لداعش، موضحة أنه تمت استعادتهم من خارج البلاد، دون أن تحدد أو تعطي مزيدا من التفاصيل.

أقوال عائلة زعيم “داعش” أبو بكر البغدادي تثير الجدل

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد