أفاد مصدران أمنيان ومصدر حكومي أن مهاجمين أطلقوا، السبت، عدة صواريخ على قاعدة عين الأسد الجوية التي تضم قوات أميركية في محافظة الأنبار غربي العراق.
ونقلت وكالة «رويترز» عن مسؤول أميركي أن صواريخ باليستية ضربت قاعدة عين الأسد، مشيرا إلى أن تقارير تحدثت عن إصابة أفراد من قوات الأمن العراقية بجروح خطيرة بالهجوم.
من جهته أكد مصدر أمني في الحشد العشائري استهداف قاعدة عين الأسد بثمانية صواريخ انطلقت من منطقة البغدادي غرب المحافظة قرب القاعدة الجوية. وأضاف المصدر أن قوات التحالف الدولي ردت على مصدر القصف بثمانية عشر صاروخا.
يأتي الهجوم الجديد بعد يومين من هجوم بطائرة مسيرة تبنته ما تعرف بـ«المقاومة الإسلامية في العراق» على قاعدة أميركية قرب مطار أربيل بإقليم كردستان العراق، وقالت في بيان إنه يأتي «استمرارا لنهجها في مقاومة قوات الاحتلال الأميركي في العراق والمنطقة، وردا على مجازر الكيان الصهيوني بحق أهالي غزة».
تفاصيل إصابة جنود أميركيين في هجوم على قاعدة عين الأسد بالعراق
قال مسؤول أميركي اشترط عدم الكشف عن هويته، إن جنودا أميركيين أصيبوا بجروح طفيفة، وإن أحد أفراد قوات الأمن العراقية أصيب بجروح خطيرة في هجوم على قاعدة عين الأسد الجوية العراقية، أمس السبت.
وذكرت القيادة المركزية الأميركية في بيان، أن القاعدة تعرضت للقصف بعدد من الصواريخ الباليستية وأنواع أخرى من الصواريخ أطلقتها فصائل مدعومة من إيران داخل العراق. ولم يؤكد البيان حجم الإصابات بين الجنود الأميركيين، لكنه ذكر أن الجنود يخضعون للفحص لتحديد مدى تعرضهم لإصابات في الدماغ.
وكان تقييم الجيش الأميركي أقوى من الروايات المبدئية للحدث من مصادر أمنية في العراق التي ذكرت ومعها مصدر في الحكومة العراقية أن القاعدة تعرضت لهجوم صاروخي فحسب.
وقالت القيادة المركزية الأميركية إنه جرى اعتراض معظم الصواريخ.
وأضافت “تقييم الضرر ما زال مستمرا”، مشيرة إلى أن الهجوم وقع في الساعة 1830 بتوقيت العراق (1530 بتوقيت غرينتش).
وقالت “أصيب جندي عراقي واحد على الأقل”.
ومنذ أن بدأت الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في أكتوبر، تعرض الجيش الأميركي للهجوم 58 مرة على الأقل في العراق، و83 مرة في سوريا من مسلحين متحالفين مع إيران، وعادة ما يكون ذلك بمزيج من الصواريخ والطائرات المسيرة الملغمة.
ويريد المسلحون أن تتكبد الولايات المتحدة خسائر بسبب دعمها لإسرائيل في مواجهة حركة حماس المدعومة من إيران.
وللولايات المتحدة 900 جندي في سوريا و2500 جندي في العراق في مهمة لتقديم المشورة ومساعدة القوات المحلية التي تحاول منع عودة تنظيم داعش الذي سيطر في عام 2014 على مناطق كبيرة في كلا البلدين قبل هزيمته.
ويشعر العراق بقلق عميق من أن يصبح ساحة لقتال الولايات المتحدة وإسرائيل مع إيران.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بدء إجراءات لإخراج القوات الأميركية من البلاد بعد غارة أميركية بطائرة مسيرة في بغداد نددت بها الحكومة. وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن الغارة أدت لمقتل قائد فصيل مسلح مسؤول عن هجمات على جنود أميركيين في الآونة الأخيرة.
وأضاف البنتاغون أنه لم يتم إخطاره رسميا بأي خطط لإنهاء وجود القوات الأميركية في البلاد، ويقول إن قواته منتشرة في العراق بناء على دعوة من الحكومة في بغداد.
وقصفت إيران يوم الاثنين الماضي أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق بصواريخ باليستية فيما قالت إنه هجوم على مقر تجسس إسرائيلي، وهي مزاعم نفاها مسؤولون عراقيون وأكراد عراقيون.
إصابات لأمريكيين في هجوم بصواريخ باليستية على قاعدة عين الأسد بالعراق
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، اليوم الأحد، وقوع هجوم على قاعدة عين الأسد الجوية غربي العراق بعدد من الصواريخ الباليستية.
وأكدت القيادة المركزية الأمريكية على حسابها بموقع “إكس”، أن الهجوم نفذته ميليشيات، مشيرة إلى اعتراض وتدمير معظم الصواريخ التي أطلقت باتجاه قاعدة عين الأسد، فيما أصابت بعض الصواريخ القاعدة.
وأفادت القيادة الوسطى الأمريكية، بأنه يجري تقييم الضرر بعد الهجوم الصاروخي. وفي الوقت ذاته أكدت أن الهجوم الذي استهدف قاعدة عين الأسد أسفر عن إصابة جندي عراقي على الأقل.
وكشفت القيادة المركزية الأمريكية، أن الهجوم أسفر أيضا عن إصابات في الرأس لموظفين أمريكيين، مشيرة إلى وضعهم تحت الملاحظة.
ومساء السبت، أفادت وسائل إعلام عراقية نقلا عن مصدر أمني، أن قاعدة “عين الأسد” الجوية الأمريكية في محافظة الأنبار غربي العراق تعرضت لقصف صاروخي.
وبحسب وكالة “شفق” العراقية، نقلا عن المصدر، فإن خمسة صواريخ سقطت قرب القاعدة، وأشارت إلى أن الصواريخ، بحسب المعلومات المتوفرة، أطلقت من منطقة البغدادي في الأنبار.
تفاصيل هجوم شنه مسلحون مدعومون من إيران على قاعدة عين الأسد
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، السبت، أن قاعدة عين الأسد الجوية في غرب العراق تعرضت لهجوم شنه مسلحون مدعومون من إيران بالصواريخ الباليستية.
وقالت “سنتكوم”، في البيان، إن “الدفاعات الجوية للقاعدة اعترضت معظم الصواريخ فيما سقط بعضها الآخر على القاعدة، إلا أن بعضها أحدث تأثيرا”.
وأضافت أن “عدد من الجنود الأمريكيين يخضعون لتقييم إصابات في الدماغ”، وتابعت أن “جنديا عراقيا واحدا على الأقل أصيب”.