قالت صحيفة ماركا الاسبانية، ان المنتخب العراقي بقيادة خيسوس كاساس يواصل صناعة التاريخ ويقلب آسيا “رأسًا على عقب”، وذلك عقب فوز العراق التاريخي على اليابان في مباراة “مثيرة” جمعت بينهما على استاد المدينة التعليمية في ثاني جولات بطولة أمم آسيا 2023.

الصحيفة ذكرت في تقرير ترجمته صحيفة العراق ، ان “منتخب العراق بقيادة خيسوس كاساس، الذي صنع التاريخ بفوزه بكأس الخليج قبل عام، لقد قلب كأس آسيا “رأساً على عقب”، عندما هزم منتخب اليابان بقيادة كوبو بنتيجة 2-1، والذي ظهر لأول مرة كأساسي بعد التغلب على الانزعاج الذي عانوا منه في ظهورهم الأول”، لافتة الى ان العراق لقد خرج وهو يسير على دواسة السرعة ومحاولات اليابان، التي غالباً ما كان ينهيها هيروكي إيتو، لم تشكل خطورة على مرمى جلال حسن”.

صحيفة
صحيفة

وأضافت، ان “الفوز على أحد المرشحين الكبار للفوز باللقب يسمح للعراق، الذي فاز بالفعل على إندونيسيا (1-3) في المباراة الافتتاحية، بتأمين تأهله حسابياً لدور الـ 16، وفي الوقت الحالي، يتصدرون المجموعة الرابعة برصيد ست نقاط، بفارق ثلاث نقاط عن اليابان وإندونيسيا وست نقاط عن فيتنام”.

وأشار الصحيفة الإسبانية الى ان العراق رغم معاناته قاوم، والمدرب خيسوس كاساس يواصل صناعة التاريخ ويقلب آسيا “رأسًا على عقب”.

*الغارديان تتغنى بـ”أسود الرافدين”

وفي وقت سابق، علقت صحيفة “الغارديان” البريطانية، على فوز المنتخب الوطني العراقي التاريخي على اليابان. ذكرت الصحيفة في تقرير ترجمته السومرية نيوز، أن “العراق أنهى انتظار 42 عاماً بفوزه على اليابان وحقق انتصاراً تاريخياً ليتأهل إلى مرحلة خروج المغلوب بفضل ثنائية الشوط الأول من أيمن حسين”.

صحيفة
صحيفة

وأضافت، ان “استراتيجية العراق في المباراة كانت هي الحفاظ على تماسكه واستخدام قوته البدنية في وقت مبكر، وهو الأمر الذي نجح إلى حد ما حتى بدأت اليابان في استخدام سرعتها وإيجاد المساحة على الأجنحة لوضع العرضيات داخل منطقة الجزاء”.

وحقق منتخب أسود الرافدين فوزاً تاريخياً على نظيره منتخب الساموراي، بعد مباراة مثيرة جمعت بينهما على استاد المدينة التعليمية في ثاني جولات بطولة أمم آسيا 2023، فيما تكفل اللاعب أيمن حسين بتسجيل أهداف مباراة العراق واليابان.

وبهذه المناسبة، حقق المنتخب العراقي، أول فوز في تاريخ مواجهاته بمنتخب اليابان في بطولات كأس آسيا لكرة القدم من أصل 3 مباريات جمعتهما، والثاني في عموم المواجهات منذ الفوز الأول للعراق عام 1982.

وجاءت أهداف مباراة العراق واليابان على مدار المباراة، إذ نجح أيمن حسين، مهاجم القوة الجوية، بتسجيل هدفين في الشوط الأول، فيما سجل واتارو إندو هدف اليابان الوحيد في نهاية الشوط الثاني.

وبهذا الانتصار ضمن منتخب العراق تأهله إلى الدور الـ16 من بطولة أمم آسيا 2023، والمقامة بدولة قطر، وذلك بعد تحقيقه لفوزين متتاليين. كما ضمن المنتخب العراقي الفوز بصدارة المجموعة لكونه يتفوق بفارق المواجهات المباشرة أمام اليابان وإندونيسيا، بحسب نظام البطولة الذي يعتمد على المواجهات المباشرة في حال تعادل النقاط بين المنتخبات، لا فارق الأهداف في تحديد متصدر المجموعة.

وبالتالي فإن مباراته الأخيرة التي ستجمعه مع فيتنام يوم الأربعاء المقبل 24 يناير/كانون الثاني 2023 ستكون بمثابة تحصيل حاصل. في المقابل يلتقي منتخب اليابان في الجولة المقبلة الأخيرة، منتخب إندونيسيا على استاد الثمامة، فيي ذات توقيت مباراة العراق وفيتنام.

خلال تاريخ اللقاءات بينهما، لعب منتخبا العراق واليابان 11 مرة سابقة، بينها 3 لقاءات ودية فقط، حقق فيها الساموراي الفوز بـ8 مرات، مقابل مرة وحيدة لأسود الرافدين، فيما سيطر التعادل على مباراتين.

كأس آسيا… كيف ضمن العراق صدارة مجموعته دون النظر إلى النتائج الأخرى؟

كأس آسيا... كيف ضمن العراق صدارة مجموعته دون النظر إلى النتائج الأخرى؟
كأس آسيا… كيف ضمن العراق صدارة مجموعته دون النظر إلى النتائج الأخرى؟


بعد ان حقق منتخب أسود الرافدين فوزاً تاريخياً على نظيره منتخب الساموراي، في مباراة “مثيرة” جمعت بينهما على استاد المدينة التعليمية في ثاني جولات بطولة أمم آسيا 2023، ظهرت تساؤلات عن كيف ضمن العراق صدارة مجموعته دون النظر النتائج الأخرى.

وجاءت أهداف مباراة العراق واليابان على مدار المباراة، إذ نجح أيمن حسين، مهاجم القوة الجوية، بتسجيل هدفين في الشوط الأول، فيما سجل واتارو إندو هدف اليابان الوحيد في نهاية الشوط الثاني.

خلال تاريخ اللقاءات بينهما، لعب منتخبا العراق واليابان 11 مرة سابقة، بينها 3 لقاءات ودية فقط، حقق فيها الساموراي الفوز بـ8 مرات، مقابل مرة وحيدة لأسود الرافدين، فيما سيطر التعادل على مباراتين.

*المنتخب العراقي ثالث المتأهلين إلى دور الـ16 من بطولة أمم آسيا 2023


وبهذا الانتصار ضمن منتخب العراق تأهله إلى الدور الـ16 من بطولة أمم آسيا 2023، والمقامة بدولة قطر، وذلك بعد تحقيقه لفوزين متتاليين. كما ضمن المنتخب العراقي الفوز بصدارة المجموعة لكونه يتفوق بفارق المواجهات المباشرة أمام اليابان وإندونيسيا، بحسب نظام البطولة الذي يعتمد على المواجهات المباشرة في حال تعادل النقاط بين المنتخبات، لا فارق الأهداف في تحديد متصدر المجموعة.

وبالتالي فإن مباراته الأخيرة التي ستجمعه مع فيتنام يوم الأربعاء المقبل 24 يناير/كانون الثاني 2023 ستكون بمثابة تحصيل حاصل. في المقابل يلتقي منتخب اليابان في الجولة المقبلة الأخيرة، منتخب إندونيسيا على استاد الثمامة، فيي ذات توقيت مباراة العراق وفيتنام.

ويتأهل إلى دور الـ16 أول فريقين في كل مجموعة، إلى جانب أفضل 4 منتخبات حاصلة على المركز الثالث.

*ما المنتخبات التي يُتوقع أن يلعب معها العراق في الدور الثاني من بطولة آسيا؟

وبعد احتلال المنتخب العراقي المركز الأول في مجموعته، فإنه سينتظر في الدور الـ16 ثالث إحدى المجموعات B-E-F، والتي قد تحتلها منتخبات سوريا أو أوزباكستان أو البحرين أو الأردن أو عُمان أو تايلاند.

4 مكاسب “مثيرة” من فوز العراق التاريخي على اليابان
انتهاء الشوط الأول بتفوق عراقي
انتهاء الشوط الأول بتفوق عراقي

نجح المنتخب الوطني العراقي، في التغلب على نظيره الياباني بنتيجة 2-1، ضمن منافسات كأس آسيا قطر 2024.
وتواجه المنتخبان ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات على استاد “المدينة التعليمية”؛ إذ جاء هدف العراق الأول عن طريق أيمن حسين في الدقيقة الخامسة، بعدما ارتدت الكرة من حارس مرمى اليابان، زيون سوزوكي، قبل أن يعود أيمن ويسجل الهدف الثاني في الدقيقة الـ45، بينما جاء الهدف الياباني في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع بالشوط الثاني عن طريق واتارو إندو.

أبرز 4 حقائق في انتصار العراق على اليابان بحسب winwin:

*حسم التأهل المبكر في كأس آسيا

بفوزه في المباراة، تمكن المنتخب العراقي من حجز مقعده في دور الـ16 من كأس آسيا “قطر 2024″، بعد وصوله إلى النقطة السادسة.

وأصبح منتخب العراق الأقرب للمحافظة على صدارة المجموعة الرابعة، ما يعني إمكانية أكبر لخوض مواجهة أسهل في ثمن النهائي.

*فوز تاريخي

بفوزه، كسر المنتخب العراقي العقدة اليابانية التي ظلت ملازمة له منذ 28 أكتوبر/ تشرين الأول 1993، حين تعادل الفريقان بنتيجة 2-2 في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 1994 بالولايات المتحدة؛ حيث يعود آخر فوز للعراق على اليابان إلى 28 أكتوبر 1982 في دور الألعاب الآسيوية، بنتيجة 1-0.

ومنذ لقاء 1993، حتى قبل المباراة، لعب المنتخبان في 9 مواجهات، فاز اليابان في 7 وتعادل الفريقان مرتين، ولم يفز العراق في أي مباراة.

*كسر سلسلة انتصارات الساموراي

نجح المنتخب العراقي في انتصاره بكسر سلسلة انتصارات المنتخب الياباني التي استمرت لـ11 مباراة متتالية، بدأت من سداسية السلفادور في 23 يونيو/ حزيران 2023.

وقدم المنتخب الياباني طوال هذه الفترة مستويات كبيرة، مُحققًا انتصارات عريضة، لعل أبرزها الفوز على ألمانيا 4-1 في التاسع من سبتمبر/ أيلول 2023، وكذلك الفوز على تركيا بنتيجة 4-2 في الـ12 من الشهر ذاته، كما تمكن “أحفاد الساموراي” من الفوز على تونس بنتيجة 2-0 في 17 أكتوبر الماضي.

*كسب الرهان في كأس آسيا

مدرب المنتخب العراقي، خيسوس كاساس، نجح في كسب رهانه بمنح الثقة للمهاجم أيمن حسين.

أيمن حسين تعرض لموجة انتقادات كبيرة خلال الفترة الماضية من الجماهير العراقية، لكن اللاعب ركز في عمله وعرف كيفية الرد بهدفين في مباراة اليوم. وإحصائيًا، وصل أيمن حسين إلى الهدف الثالث في نهائيات كأس آسيا 2024، لينافس على لقب الهداف.

ولم يكن أيمن حسين متألقًا بمفرده في المباراة؛ فكاساس كسب رهانًا عامًا؛ باختياره تشكيلة مغايرة تألق فيها أحمد يحيى وريبين سولاقا وحتى يوسف أمين، الذي كان مشاكسًا وأرهق دفاعات المنتخب الياباني.

وسيواجه المنتخب العراقي نظيره الفيتنامي في الجولة الثالثة من دور المجموعات بكأس آسيا “قطر 2024″، على استاد “جاسم بن حمد” بنادي السد، في الرابع والعشرين من الشهر الحالي.

نظمت البطولة وفازت باللقب!.. كيف ساهم العراق بطرد “إسرائيل” من كأس آسيا؟
نظمت البطولة وفازت باللقب!.. كيف ساهم العراق بطرد "إسرائيل" من كأس آسيا؟
نظمت البطولة وفازت باللقب!.. كيف ساهم العراق بطرد “إسرائيل” من كأس آسيا؟

تشهد بطولة كأس آسيا قطر 2023 مشاركة المنتخب الفلسطيني لكرة القدم للمرة الثالثة في تاريخ المنافسة، فقبل طرد إسرائيل من بطولة كأس آسيا والاتحاد الآسيوي قبل عقود، كان المنتخب الفلسطيني محروماً من المشاركة في المنافسة القارية، وذلك بعد أن سرق الكيان الصهيوني صفته الكروية، وحوّل تسمية الاتحاد الفلسطيني إلى الإسرائيلي، وصار أحد المؤسسين للبطولة الآسيوية، بل إنّه سبق أن توّج بالبطولة، كما سبق له التأهل إلى مونديال 1970 عن القارة الآسيوية، قبل أن ينجح العرب في طرده من البطولة ومن الاتحاد الآسيوي، ما قصة طرد “إسرائيل” من بطولة كأس آسيا والاتحاد الآسيوي؟

كانت من مؤسسي الاتحاد الآسيوي وفازت بكأس آسيا

تأسس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في 8 مايو /أيّار عام 1954، فكانت “إسرائيل” من الدول الـ14 المؤسسة لهذا الاتحاد، وهي بالإضافة إلى “إسرائيل”، كل من أفغانستان، ميانمار، تايبيه الصينية، هونغ كونغ، إيران، الهند، إندونيسيا، اليابان، كوريا الجنوبية، باكستان، الفلبين، سنغافورة وفيتنام، في حين غابت الدول العربية التي كانت غالبيتها تقبع تحت ذيل الاحتلال، ورافضةً لوجود “إسرائيل” في الاتحاد.

بعد عامين من تأسيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أقيمت أول بطولة لكأس آسيا عام 1956، واختيرت هونغ كونغ لتنظيم النسخة الأولى، والتي شهدت مشاركة منتخب “إسرائيل” الذي حل في مركز الوصافة.

تجددت المشاركة الإسرائيلية في البطولة الآسيوية في نسخة 1960 التي استضافتها كوريا الجنوبية، قبل أن يتوج منتخب “إسرائيل” بلقبه الأول والوحيد عندما استضاف البطولة في 1964.

وشاركت “إسرائيل” في نسخة عام 1968 في إيران، اكتفت “إسرائيل” باحتلال المركز الرابع في تلك البطولة.

الانسحابات.. أول الضغوط من أجل طرد “إسرائيل” من بطولة كأس آسيا والاتحاد الآسيوي
في منتصف ستينات القرن الماضي، انضمّ عرب آسيا إلى الاتحاد الآسيوي، من خلال عضوية كل من الكويت ولبنان في الاتحاد عام 1964. فكانت أولى المواجهات العربية الإسرائيلية من خلال بطولة الأندية الآسيوية في لقاء جمع فريق هومنتمن اللبناني ونادي هابويل تل أبيب الإسرائيلي، وأعلن حينها نادي هومنتمن عن قرار تاريخي بالانسحاب من المباراة واعتباره مهزوماً عوض مواجهة الفريق الإسرائيلي.

بعد سنة من ذلك، تكرّر الأمر مع نادي الشرطة العراقي الذي تأهل إلى نهائي البطولة ووجد نادي مكابي تل أبيب في انتظاره في النهائي. قرر الشرطة العراقي حينها رفض اللعب وآثر خسارة اللقب على مواجهة فريق إسرائيلي.

وفي عام 1958 فازت “إسرائيل” في المباريات المؤهلة لكأس العالم عن المنطقة دون أن تلعب مباراة واحدة – ما أجبر الفيفا على تنظيم مباراة فاصلة بين فريقي ويلز و”إسرائيل” خسرها الأخير.

وفي بطولة عام 1972 شهدت تلك النسخة أول مشاركة للعرب من خلال منتخبي العراق والكويت، اللذين ودّعا البطولة من دورها الأول، لكن ما يهم حينها كان الوجود العربي والغياب الإسرائيلي عن تلك البطولة.

ومع توالي الانسحابات، أدرك العرب أنّ الحلّ لا يجب أن يقف عند الانسحاب أمام الفرق الإسرائيلية كونه موقفاً مؤقتاً فقط، بل يجب أن يتعداه إلى طرد “إسرائيل” من بطولة كأس آسيا والاتحاد الآسيوي.

الكويت تقود مبادرة عربية لطرد إسرائيل من بطولة كأس آسيا والاتحاد الآسيوي

مع تناسق المواقف الرياضية العربية تجاه رفض تواجد “إسرائيل” في الاتحاد الآسيوي وبطولاته، خرج رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم حينها، أحمد السعدون، ليقود حملة طرد “إسرائيل” من بطولة كأس آسيا والاتحاد الآسيوي، واستهل حملة لدعوة الدول العربية الآسيوية كافة للانضمام إلى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم من أجل تشكيل موقف موحّد إزاء الكيان الصهيوني.

*انضمام العراق

انضم حينها إلى الكويت ولبنان، كل من البحرين، العراق، الأردن وسوريا ما بين 1969 و1970، بعدها قطر والإمارات عام 1974. فكانت أصوات العرب داخل الاتحاد قوية ومسموعة.

ليصدر بعدها الطلب الرسمي من الاتحاد الكويتي لكرة القدم إلى الاتحاد الآسيوي من أجل طرد إسرائيل خلال الألعاب الآسيوية عام 1974. ليتمّ تجميد عضوية الكيان الصهيوني حتى إشعار آخر.

وجاء طرد “إسرائيل” من بطولة كأس آسيا والاتحاد الآسيوي في عام 1976، خلال مؤتمر الاتحاد الآسيوي في العاصمة الماليزية كوالالمبور، التي وزّع فيها العرب قراراً للتصويت، بتعديل المادة 32 من قانون الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وإضافة فقرة جديدة للمادة المذكورة، بحيث تصبح شروط فقدان عضوية الاتحاد الآسيوي كالتالي:

أ – إذا توقفت عضويته في الاتحاد الدولي لكرة القدم.

ب – إذا لم يسدد الرسوم المستحقة عليه للاتحاد الآسيوي لكرة القدم وأي ديون أخرى للاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

جـ – إذا أخل بالنظام الأساسي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم أو سلك سلوكاً غير مشرف.

د – إذا توقف عن التمثيل الفعلي لبلده كاتحاد أهلي لكرة القدم.

هـ – إذا كان استمرار عضويته في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يحول دون تطور الكرة في المنطقة التي يشرف عليها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم. (أُضيفت هذه الفقرة في المؤتمر السابع للاتحاد الآسيوي لكرة القدم بكوالالمبور).

وبفضل تلك المادة، صدر القرار الرسمي بطرد “إسرائيل” من بطولة كأس آسيا والاتحاد الآسيوي في قرار صوّت عليه 17 دولة بينها العراق، في مقابل تصويت 13 دولة من أجل بقاء “إسرائيل”، في حين امتنعت 6 دول عن الإدلاء بصوتها.

وفي العام 2012 روى أحمد السعدون، الرئيس الأسبق للاتحاد الكويتي لكرة القدم، في لقاء إعلامي قصة استبعاد “إسرائيل” من البطولة القارية. فقال السعدون: “قمنا باتصالات وبعثنا برسائل لكل الاتحادات العربية في آسيا واتحادات كرة القدم في آسيا، وطلبنا منهم الانضمام وشرحنا لهم الأسباب”.

بعد هذا القرار، سعى الاحتلال الإسرائيلي إلى طرد أحمد السعدون من كلّ المؤسسات الرياضية في القارة الآسيوية، معتبراً إياه العدو الأول للرياضة الإسرائيلية. لكن السعدون بقي ثابتاً، في المقابل طرد “إسرائيل” من بطولة كأس آسيا والاتحاد الآسيوي

وفي الفترة الممتدة من 1982 إلى 1994، شاركت “إسرائيل” في بطولات دولية بأوروبا وأوقيانوسيا قبل أن تمسي رسمياً عضواً بالاتحاد الأوروبي لكرة القدم سنة 1994، لأسبابٍ سياسية.

العراق يفوز على اليابان بثنائية نظيفة في كأس اسيا

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد