ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن 86 شخصا لقوا حتفهم بعد أن هز زلزال منطقة قانسو-تشينغهاي الحدودية في الصين امس الثلاثاء.

وقدر مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي قوة الزلزال عند 6.1 درجة في المنطقة وقال المركز إن الزلزال وقع على عمق 35 كيلومترا ويقع مركزه على بعد 102 كيلومترات إلى الغرب والجنوب الغربي من لانتشو بالصين.

وقالت شينخوا أن اللجنة الوطنية الصينية للوقاية من الكوارث والحد منها والإغاثة ووزارة إدارة الطوارئ فعلتا حالة الطوارئ من المستوى الرابع.

وأضاف التقرير أن السلطات أرسلت فريق عمل إلى المناطق المتضررة لتقييم تأثير الكارثة وتقديم التوجيه لعمليات الإغاثة المحلية.

ووقع الزلزال في تمام الساعة 15:59 بتوقيت غرينتش في مقاطعة جيشيشان بونان، ودونجشيانج، ومقاطعة سالار الذاتية الحكم في شمال غرب الصين.
وأودى الزلزال بحياة 100 شخص في مقاطعة قانسو و11 شخصًا في مقاطعة تشينغهاي، بحسب تقرير تلفزيون الصين المركزي.
حديث مسؤولين محليين 

 

قال مسؤولون محليون إن 105 أشخاص قتلوا على الأقل وأصيب 400 بجروح في مقاطعة جانسو بعدما ضرب الزلزال قرابة منتصف الليل. وذكرت محطة التلفزيون الرسمية “سي سي تي في” أن 13 آخرين قتلوا وأصيب مئة في مدينة هايدونغ في مقاطعة تشينغهاي المجاورة.

من جهتها، قالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) الرسمية إن الزلزال خلّف أضرارا مادية جسيمة، بما في ذلك انهيار مساكن، ودفع بالكثير من السكّان للهروب إلى الشوارع.

وقالت امرأة ثلاثينية في فيديو نشر على حساب وسيلة تواصل اجتماعي مرتبطة بصحيفة “الشعب” الرسمية “شعرت بخوف شديد انظروا إلى يدي ورجلي ترتجف”. وأضافت وهي جالسة خارجا وتحضن رضيعا “ما إن هربت من المنزل حصل انهيار تربة من الجبل المجاور وضرب سطح المنزل”.

سقوف منهارة وحطام على الطرق

سقوف منهارة وحطام على الطرق
سقوف منهارة وحطام على الطرق

وأظهرت مشاهد بثتها “سي سي تي في” مقتنيات عائلية بين أنقاض منزل انهار خلال الزلزال.

وأكدت شينخوا أن السلطات أرسلت فرق الإغاثة إلى المنطقة فور وقوع الزلزال، مشيرة إلى أن أعمال انتشال الضحايا والبحث عن ناجين من تحت الأنقاض انطلقت فجر الثلاثاء. ودعا الرئيس الصيني شي جينبينغ إلى بذل “كل الجهود الممكنة” في عمليات البحث والإنقاذ.

وأظهرت مقاطع فيديو نُشرت على شبكات التواصل الاجتماعي سقوفا منهارة وحطاماً على الطرق.

ووقع الزلزال على عمق ضحل يناهز عشرة كيلومترات، وحدد مركزه على بُعد حوالي مئة كيلومتر جنوب غرب لانتشو، عاصمة مقاطعة جانسو، وأعقبته هزات ارتدادية عدة، بحسب المعهد الأمريكي للجيوفيزياء.

وحذر مسؤولون من أن هزات أخرى قد تزيد قوتها عن خمس درجات قد تحصل في الأيام القليلة المقبلة. وذكرت شينخوا أن قوة الزلزال الذي شعر به في مدينة شيان في شمال مقاطعة شانشي التي تبعد حوالى 570 كيلومترا، بلغت 6,2 درجات.

وأفادت الوكالة أيضا أن إمدادات الكهرباء والمياه انقطعت عن بعض البلدات المجاورة لمركز الزلزال. وتظهر لقطات بثها تلفزيون “سي سي تي في” صورت من إحدى أكثر المناطق تضررا من الزلزال، بعض الأشخاص يحتشدون حول موقد نار للتدفئة فيما راحت فرق الإغاثة تنصب الخيم لإيوائهم.

الثلوج على جوانب الطرقات

الثلوج على جوانب الطرقات
الثلوج على جوانب الطرقات

وقال التلفزيون أيضا إن أكثر من 1400 عنصر من فرق الإنقاذ والإغاثة أرسلوا إلى منطقة الكارثة فيما وضع 1600 في “حالة تأهب”. وأضاف أن إمدادات مياه الشرب والبطانيات والمعكرونة السريعة التحضير في طريقها إلى المنطقة المتضررة.

وأظهرت مشاهد أخرى آليات طوارئ تسير على طرقات سريعة تنتشر الثلوج على جانبيها. وبث التلفزيون أيضا لقطات تظهر عناصر فرق الانقاذ تبحث بين الأنقاض ويحضرون الحملات لنقل الإصابات. وأجلي مئات الأشخاص إلى جانسو على ما أفاد مسؤولون.

والزلازل ليست نادرة في الصين، ففي أغسطس المنصرم أدّى زلزال بقوة 5,4 درجات في شرق البلاد إلى إصابة 23 شخصاً بجروح وتدمير عشرات المباني. وفي سبتمبر 2022، تسبّب زلزال بقوة 6,6 درجات في مقاطعة سيتشوان (جنوب غرب) بمقتل 100 شخص. وفي 2008، ضرب زلزال بقوة 7,9 درجات مقاطعة سيتشوان ممّا أدى لسقوط أكثر من 87 ألف شخص بين قتيل ومفقود، من بينهم 5335 تلميذا.

سقوط 127 قتيلاً على الأقل
سقوط 127 قتيلاً على الأقل
سقوط 127 قتيلاً على الأقل

كانت فرق الطوارئ تبحث عن مفقودين وسط بنايات منهارة، وانهيار أرضي واحد، كان سكان فقدوا منازلهم يستعدون لقضاء ليلة شتوية باردة في خيام بمواقع الإخلاء التي أقيمت على عجل.

من جهتها، قالت وكالة أنباء الصين الجديدة “شينخوا” الرسمية إنّ الزلزال خلّف أضراراً مادية جسيمة، بما في ذلك انهيار مساكن، ودفع بالكثير من السكّان للهروب إلى الشوارع.

من جهتها، قالت وكالة أنباء الصين الجديدة “شينخوا” الرسمية إنّ الزلزال خلّف أضراراً مادية جسيمة، بما في ذلك انهيار مساكن، ودفع بالعديد من السكّان إلى الهروب إلى الشوارع. وأكّدت شينخوا أنّ السلطات أرسلت فرق الإغاثة إلى المنطقة فور وقوع الزلزال، مشيرة إلى أنّ أعمال انتشال الضحايا والبحث عن ناجين من تحت الأنقاض انطلقت فجر الثلاثاء.

وكان مركز زلزال ليل أمس على بعد خمسة كيلومترات من الحدود بين غانسو وإقليم مجاور. وذكرت وكالة “شينخوا” أن سكان أجزاء كثيرة من إقليم تشينغهاي شعروا بهزات قوية. وأفادت “شينخوا” بأنه تم إرسال نحو 3500 من فرق الإنقاذ إلى منطقة الكارثة، مضيفة أن الجيش والشرطة يشاركان أيضا في أعمال الإنقاذ.

ودعا الرئيس الصيني شي جينبينغ إلى بذل “كل الجهود الممكنة” في عمليات البحث والإنقاذ.

وأظهرت مقاطع فيديو نُشرت على شبكات التواصل الاجتماعي سقوفاً منهارة وحطاماً على الطرق.

وبحسب “شينخوا” فقد أدّى الزلزال إلى انقطاع إمدادات المياه والكهرباء عن بعض القرى.

ووقع الزلزال على عمق ضحل يناهز عشرة كيلومترات، على بُعد حوالي مئة كلم جنوب غرب لانغشو، عاصمة مقاطعة غانسو، وأعقبته هزات ارتدادية عدة، بحسب المعهد الأميركي للجيوفيزياء.

والزلازل ليست نادرة في الصين، ففي أغسطس المنصرم أدّى زلزال بقوة 5.4 درجات في شرق البلاد إلى إصابة 23 شخصاً بجروح وتدمير عشرات المباني.

وفي سبتمبر 2022، تسبّب زلزال بقوة 6.6 درجات في مقاطعة سيتشوان (جنوب غرب الصين) بمقتل 100 شخص.

وفي 2008، ضرب زلزال بقوة 7.9 درجات مقاطعة سيتشوان ما أدّى لسقوط أكثر من 87 ألف شخص بين قتيل ومفقود، من بينهم 5335 تلميذاً.

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد