كال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي المديح للاعبه إرلينغ هالاند بعدما أضاف رقما قياسيا آخر لسجلاته الليلة الماضية.
وأصبح هالاند البالغ من العمر 23 عاما أسرع لاعب يسجل 40 هدفا في دوري أبطال أوروبا بهدفه في الدقيقة 54، الذي قاد به انتفاضة سيتي للفوز 3-2 على رازن بال شبورت لايبزيغ ليضمن صدارة المجموعة السابعة قبل جولة على نهاية دور المجموعات.
وقبل 3 أيام، أصبح هالاند أسرع لاعب يسجل 50 هدفا في الدوري الإنجليزي الممتاز في التعادل 1-1 مع ليفربول.
وقال غوارديولا مازحا حين طلب منه صحفيون التعليق على إنجاز هالاند: “مرة أخرى؟ هل يجب أن أخبرك مرة أخرى؟ للمرة المليون أنا منبهر حقا. فزنا اليوم. حقق هالاند رقما قياسيا آخر. تهانينا. إنه لاعب رائع. قلتها كثيرا السعادة لا تسعنا بما يفعله هالاند. نحن نحبه، ليس فقط للأهداف التي يسجلها، ولكن لأشياء أخرى كثيرة”.
واستغرق الأمر من هالاند 35 مباراة فقط ليصل إلى 40 هدفا محطما رقم رود فان نيستلروي البالغ 45 مباراة.
لكن الشيء الأكثر أهمية بالنسبة لغوارديولا هو أن هالاند بدأ صحوة سيتي بعد شوط أول بطيء للغاية تركهم متأخرين بهدفين للمرة الأولى في مباراة بدوري أبطال أوروبا منذ 2018.
وقال غوارديولا إنه يأمل أن يتعلم لاعبوه من هذه المباراة المتقلبة.
وأضاف “لم يكن الفوز بهذه المباراة سهلا. يجب أن ننظر في المرآة ونقول لأنفسنا علينا أن نفعل ما هو أفضل”.
وتابع: “لكن في فبراير (دور 16) سنكون هناك في صدارة المجموعة، لا أعرف من سنواجه لكن مباراة الإياب ستكون على أرضنا وأظهرنا مرة أخرى قدرتنا على تحقيق انتفاضة والعودة في النتيجة”.
هالاند يقود مانشستر سيتي للتأهل لثمن نهائي دوري الأبطال
سجل إرلينغ هالاند هدفين ليقود مانشستر سيتي حامل اللقب للعبور لدور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم قبل مباراتين على نهاية دور المجموعات بعد الفوز 3-صفر على ضيفه يونغ بويز السويسري يوم الثلاثاء.
وواصل فريق المدرب بيب غوارديولا انطلاقته المثالية وضمن مقعدا في مراحل خروج المغلوب بعدما جمع 12 نقطة بعد أربع مباريات في المجموعة السابعة.
ويحتل يونغ بويز، الذي أكمل المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد ساندرو لوبر في الدقيقة 53، المركز الرابع وله نقطة واحدة.
وبدأ سيتي المباراة بقوة وضغط وسجل هالاند من ركلة جزاء في الدقيقة 23 بعد مخالفة من لوبر على ماتيوس نونيز داخل منطقة الجزاء، وسدد ماكينة التهديف النرويجية بقوة عكس اتجاه الحارس أنتوني راسيوبي.
وجعل فيل فودن النتيجة 2-صفر قبل الاستراحة بعدما تمريرة من جاك غريليش.
وتوغل لاعب إنجلترا داخل منطقة الجزاء وسدد كرة منخفضة في شباك الحارس راسيوبي.
وكان هدف هالاند الثاني، والرابع في مباراتين أمام يونغ بويز، رائعا حين سدد كرة قوية من مسافة 20 ياردة في الدقيقة 51.
وتلقى المهاجم البالغ عمره 23 عاما تحية قوية من جماهير صاحب الأرض أثناء مغادرته الملعب بعدها بدقائق.
“قميص هالاند” يثير جدلا.. مدرب يانغ بويز يتوعد كمارا
بعد خسارة ثقيلة 3-صفر أمام مانشستر سيتي، الثلاثاء، قال رافائيل فيكي مدرب يانغ بويز إنه سيتحدث إلى المدافع محمد علي كمارا بعد أن علم أن قائد الفريق طلب من مهاجم سيتي إرلينغ هالاند أن يمنحه قميص اللعب بين الشوطين.
وقال فيكي للصحفيين بعد المباراة: “لم أر ذلك، هذا خبر جديد بالنسبة لي وأنا مندهش قليلا. لكني لا أعتقد أن الأمر له علاقة بالمباراة أو الأداء. من المحتمل أن أتحدث معه. ربما طلب منه هالاند تبادل القمصان، لا أعرف”.
وشوهد مدافع يانغ بويز يقترب من هالاند، الذي كان قد سجل بالفعل أحد هدفيه بحلول ذلك الوقت، خلال توجه الفريقين إلى النفق المؤدي لغرف الملابس، حيث تبادلا القمصان.
وتبادل القمصان من المشاهد المألوفة في عالم كرة القدم، كما فعل الكثير من لاعبي سيتي ويانغ بويز في استاد الاتحاد، الثلاثاء، لكن من النادر أن يحدث ذلك بين الشوطين وغالبا ما يثير غضب الجماهير، التي تشعر أنها لفتة في غير محلها في خضم المباراة.
وقال كيث كيرل لاعب سيتي السابق لشبكة سكاي سبورتس إنه كان سيشعر بغضب شديد لو كان مدربا.
وقال بيب غوارديولا مدرب سيتي إن تبادل القمصان لم يزعجه.
وأضاف “لا أعرف شيئا عن ذلك. فزنا 3-صفر. لقد حدث ذلك، لا أعرف السبب”.