قالت شركة غلاكسو سميث كلاين “GSK Plc”، إن عقارها المضاد للأجسام “Blenrep”، والذي تم إلغاء تصريحه الأميركي العام الماضي، ساعد المرضى على العيش لفترة أطول من دون تفاقم سرطان الدم لديهم في دراسة مرحلة متأخرة.

وأضافت الشركة في بيان إن المتطوعين الذين تناولوا الدواء مع اثنين آخرين أكبر سنا كانوا أفضل حالا من مجموعة المراقبة التي اتبعت نظاما قياسيا لشكل من أشكال المايلوما الذي عاد بعد العلاج الأولي.

“بلينريب” هو جزء من حملة غلاكسو سميث كلاين في علاجات السرطان، لكنها عانت من انتكاسة العام الماضي عندما سحبت الجهات التنظيمية الأميركية موافقتها بعد فشل التجارب السريرية.

وجاءت النتائج التي تم الإعلان عنها يوم الاثنين من تحليل وسيط بعد أن تم إلغاء تعمية الدراسة في وقت مبكر بناء على نصيحة لجنة المراقبة.

وقالت شركة الأدوية البريطانية إن البقاء على قيد الحياة بشكل عام، وهو مقياس رئيسي للفعالية، أظهر “اتجاهاً قوياً وذا معنى سريرياً”، وستستمر الدراسة للتحليل النهائي.

يحقق نسبة نجاح 70%.. دواء تجريبي جديد لعلاج سرطان الدم

يحقق نسبة نجاح 70%.. دواء تجريبي جديد لعلاج سرطان الدم
يحقق نسبة نجاح 70%.. دواء تجريبي جديد لعلاج سرطان الدم

حقق دواء تجريبي جديد للقضاء على الخلايا السرطانية في نخاع العظام نسبة نجاح في 73% من مرضى سرطان الدم الذين تطوعوا للمشاركة في التجارب السريرية الخاصة بهذا الدواء.

ويهدف هذا الدواء إلى توظيف خلايا الدم البيضاء، التي يتمثل دورها في القضاء على الميكروبات والفيروسات داخل الجسم، لمهاجمة خلايا سرطان الدم، في تطور علمي يصفه العلماء بأنه “وضع الجيش أمام العدو مباشرة”

وأشارت الدورية العلمية “نيو انجلاند جورنال أوف ميديسن” إلى أن الدواء الجديد “تالكيتاماب” حقق نجاحا في المرحلتين الأولى والثانية من التجارب السريرية، كما تم تحديد الجرعات الصحيحة للعلاج في المرحلة الثانية من الاختبارات.

ويذكر أن جميع المشاركين في التجربة سبق لهم تلقي العلاج بثلاثة بروتوكولات علاجية مختلفة دون أي تحسن، مما يظهر أن الدواء الجديد يعطي أملا جديدا لمرضي سرطان الورم النقوي المتعدد الذي يصيب خلايا الدم البيضاء، ويصعب علاجه.

ونقل الموقع الإلكتروني “ميديكال إكسبريس” المتخصص في الأبحاث الطبية عن الطبيب أجاي شاري مدير الأبحاث الاكلينيكية في مركز تيش لعلاج السرطان التابع لكلية طب إيكان بالولايات المتحدة قوله إن هذه النتائج تعني أن “ثلاثة أرباع هؤلاء المرضى أمامهم فرصة للحصول على عقد حياة جديد”، مؤكدا أن الدواء الجديد أثار استجابة ملموسة لدى المرضى الذين سبق علاجهم وتعرضوا لانتكاسات جراء إصابتهم بمرض الورم النقوي المتعدد، وهو ثاني أكثر أنواع سرطان الدم شيوعا.

وأشار إلى أن دواء تالكيتاماب يوفر خيارا حيويا للمرضى الذين لم يستجيبوا للعلاجات المتاحة حاليا، ويعطيهم فرصة لإطالة أعمارهم والاستفادة من العلاجات الأخرى التي يمكن تطويرها في المستقبل.

إجازة دواء جديد “يعيد برمجة جهاز المناعة” لعلاج سرطان الدم

نجاح أول علاج لسرطان الدم بـ"تعديل الجينات"
نجاح أول علاج لسرطان الدم بـ”تعديل الجينات”

سمحت السلطات الطبية الأمريكية باستخدام أول علاج من نوعه لأحد أنواع سرطان الدم، يعتمد على إعادة تصميم الجهاز المناعي للمرضي حتى يتمكن من مهاجمة الخلايا السرطانية أطلقت عليه كيمراية Kymriah.

وقالت إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية FDA، الجهة التنظيمية في الولايات المتحدة والتي أقرت العلاج الجديد، إن قرارها كان لحظة “تاريخية” والعلاج “قد اخترق الآن حدودا جديدة”.

ويعمل علاج كيمراية ضد سرطان الدم الليمفاوي الحاد.

ويستجيب معظم المرضى للعلاج العادي لهذا النوع من السرطان لكن تمت على العلاج الجديد عندما تفشل هذه العلاجات.

وخصصت شركة نوفارتيس الأمريكية 475 ألف دولار أمريكي تكلفة للعلاج الجديد، والذي ساعد في علاج 83 في المائة من الأشخاص من أحد أنواع من سرطان الدم.

وقال الأطباء في بريطانيا إن الإعلان كان خطوة مثيرة للتقدم نحو الأمام.

والعلاج الجديد “دواء الحياة” مصمم خصيصا لكل مريض، على عكس العلاجات التقليدية مثل الجراحة أو العلاج الكيميائي.

ويطلق على التقنية العلاجية الجديدة كار- تي وتقوم على استخراج خلايا تي أو التائية من الجهاز المناعي للمريض وادخال تعديل عليها، لتقوم بالبحث عن السرطان وقتله.

ويتم إعادة الخلايا القاتلة للسرطان إلى جسم المريض وتبدأ في التكاثر بمجرد العثور على أهدافها.

 مثير للغاية 

وقال الدكتور سكوت غوتليب، من إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية: “نحن ندخل حدودا جديدة في مجال الابتكار الطبي مع القدرة على إعادة برمجة خلايا المريض الخاصة لمهاجمة السرطان الفتاك”.

وأضاف “التقنيات الجديدة مثل الجينات والعلاجات الخلوية لديها قدرة على تحويل الطب وإيجاد نقطة تحول في قدرتنا على التعامل وحتى علاج العديد من الأمراض المستعصية”.

وقال الدكتور ستيفان غروب، الذي عالج الطفل الأول مع تقنية كار-تي في مستشفى الأطفال في فيلادلفيا، إن النهج الجديد كان “مثيرا للغاية”.

وأضاف “لم نر شيئا من هذا القبيل من قبل”.

وكان هذا المريض الأول على وشك الموت، ولكنه أصبح الآن معافى تماما من السرطان منذ أكثر من خمس سنوات.

من بين 63 مريضا تعاملوا مع علاج كار- تي فإن 83 في المائة وصلوا إلى التعافي الكامل في غضون ثلاثة أشهر، ولا يزال يجري جمع البيانات على المدى الطويل.

ومع ذلك، فإن العلاج لا يخلو من المخاطر.

وهناك مخاوف من أن يتسبب العلاج الجديد في الإصابة بمتلازمة الإفراج عن سيتوكين، التي من المحتمل أن تهدد الحياة من الانتشار السريع لخلايا كار -تي في الجسم. ويمكن السيطرة علي ذلك بالعقاقير.

عهد جديد

وتتجاوز إمكانيات تقنية كار- تي علاج نوع واحد من السرطان.

وقال الدكتور ديفيد مالوني، المدير الطبي للعلاج المناعي الخلوي في مركز فريد هتشينسون لأبحاث السرطان، إن قرار إدارة الاغذية والعقاقير كان “علامة بارزة”.

وأضاف: “نعتقد أن هذه مجرد خطوة أولى لما يمكن أن يكون قريبا العديد من العلاجات القائمة على العلاج المناعي الجديد لمجموعة متنوعة من أنواع السرطان”.

وقد أظهرت تقنية كار- تي مؤشرات نجاح ضد مختلف السرطانات التي تصيب الدم.

ومع ذلك، فمازالت تعاني في مواجهة “الأورام الصلبة” مثل سرطان الرئة أو سرطان الجلد.

وقال الدكتور براكاش ساتواني، طبيب الأورام الأطفال في جامعة كولومبيا الطبية، “النتائج لم تكن كبيرة عند مقارنتها مع سرطان الدم الليمفاوي الحاد، ولكن أنا متأكد من أن التكنولوجيا سوف تتحسن في المستقبل القريب”.

وأضاف :”تعزيز الجهاز المناعي هو بالفعل حجر الزاوية في علاج السرطان الحديثة”.

وقال البروفسور بيتر جونسون، كبير الأطباء في مؤسسة أبحاث السرطان الخيرية في بريطانيا: “إن أول علاج خلوي معدل وراثيا يتم اعتماده من قبل إدارة الأغذية والعقاقير يمثل “خطوة مثيرة للأمام”.

وأضاف “لا يزال لدينا الكثير لمعرفة كيفية استخدامها بأمان والذين قد يستفيدون منها، لذلك من المهم أن ندرك أن هذه مجرد خطوة أولى”.

نجاح أول علاج لسرطان الدم بـ”تعديل الجينات”

نجاح أول علاج لسرطان الدم بـ"تعديل الجينات"
نجاح أول علاج لسرطان الدم بـ”تعديل الجينات”

نجح فريق مشترك من علماء بجامعة “لندن جلوبال” وأطباء من مستشفى “جريت أورموند ستريت” للأطفال في بريطانيا، في علاج طفلة تعاني من سرطان الدم الحاد بواسطة خلايا تائية مُعدلة جينياً باستخدام تقنية جديدة.

والخلايا التائية – المعروفة أيضاً باسم الخلايا اللِّمفاوية – هي كريات الدم البيضاء التي تساهم في حدوث المناعة المكتسبة، وتوجد منها 3 أنواع، المساعدة، والسامة للخلايا، والتنظيمية.

وفي حالة الإصابة بسرطان الدم تتكون خلايا تائية غير ناضجة – تسمى أحياناً الخلايا التائية السرطانية – لا تؤدي دورها بشكل طبيعي لذا يجد الجسم صعوبة في مكافحة العدوى، ويصاب بعض المرضى بنزيف مستمر.

وشُخصت الطفلة، التي تدعى أليسا وتبلغ من العمر 13 عاماً، عام 2021 بالإصابة بسرطان الدم الليمفاوي الحاد الناجم عن خلل الخلايا التائية بعد فترة طويلة من اعتقاد أسرتها أنها مصابة بنزلات برد وفيروسات وتعب عام.

وخضعت لجميع العلاجات القياسية لسرطان الدم، بما في ذلك العلاج الكيميائي وزرع النخاع، إلا أنها أصيبت بانتكاسة وعاد إليها السرطان مرة أخرى، ولم تتمكن الفرق الطبية في المستشفيات التي كانت تعالج بها من السيطرة على السرطان وإعادته إلى حالة الهدوء، ولم تكن هناك أي خيارات للعلاج.

أول تجربة سريرية

وبعد مناقشة مع عائلتها، سُجلت أليسا كأول مريضة في تجربة سريرية تستهدف زرع خلايا مُعدلة بتقنية التحرير الجيني، وفي مايو 2022 دخلت وحدة نخاع العظم في المستشفى لتلقى خلايا مناعية سليمة من متبرع قام الأطباء بتحريرها قبل حقنها في جسد الفتاة.

وتم تزويد الخلايا بمستقبل يجعلها تُطارد الخلايا التائية السرطانية وقتلها، دون أن تُهاجم بعضها البعض، وبعد 28 يوماً فقط، كانت أليسا في حالة جيدة، وأجريت لها عملية زرع نخاع عظمي لاستعادة جهازها المناعي.

والآن، وبعد 6 أشهر من زرع النخاع، بدأت الطفلة التعافى مع استمرار متابعتها في المستشفى، وأكد الأطباء أنها “أصبحت خالية من اللوكيميا الآن”.

الخيار الوحيد

وقال فريق الباحثين والأطباء إنه دون هذا العلاج التجريبي، كان الخيار الوحيد للطفلة هو “الرعاية التلطيفية” أي تناول المسكنات وانتظار الموت.

وقدم الباحثون بيانات التجربة لأول مرة في الاجتماع السنوي للجمعية الأميركية لأمراض الدم في نيو أورلينز، في الولايات المتحدة.

والتجربة السريرية لهذا العلاج مفتوحة حالياً وتهدف إلى تطبيقها على 10 مرضى ممن استنفدوا جميع خيارات العلاج التقليدية، وإذا ثبت نجاحها على نطاق واسع، يأمل فريق الباحثين والأطباء إجراءها على الأطفال في وقت مبكر من رحلة العلاج عندما يكونون أقل مرضاً، ومن المتوقع تقديم المزيد من التطبيقات لأنواع أخرى من سرطان الدم عام 2023.

وأضاف الفريق أن أليسا كانت دائماً في قلب القرارات المتعلقة برعايتها، موضحين أنها بمجرد معرفتها التجربة السريرية قالت: “بمجرد أن أفعل ذلك، سيعرف الناس ما يحتاجون إلى القيام به، بطريقة أو بأخرى، لذا فإن القيام بذلك سيساعد الناس.. بالطبع سأفعل ذلك”.

توسيع التجربة

وقال أستاذ علوم المناعة بجامعة “لندن جلوبال” والمشرف على العلاج البروفيسور وسيم قاسم، إن “الفريق البحثي صمم وطور العلاج من المختبر إلى العيادة، ونجري الآن تجربته على الأطفال من جميع أنحاء المملكة المتحدة”.

وقالت كيونا، والدة أليسا، في بيان تلقت “الشرق” نسخة منه: “قال الأطباء إن الأشهر الستة الأولى هي الأكثر أهمية ولا نريد أن نكون متعجرفين للغاية لكننا ظللنا نفكر، فإذا تمكنوا من التخلص منها، مرة واحدة فقط، ستكون على ما يرام”.

وأضافت: “أليسا ناضجة جداً ويمكنك أن تنسى أنها مجرد طفلة لكن نأمل أن يثبت هذا أن البحث ناجح ويمكن تقديمه لمزيد من الأطفال”، مشيرة إلى أن ابنتها تريد العودة إلى المدرسة وقد يصبح ذلك حقيقة واقعة قريباً.

تحرير الخلايا

وأوضح الأطباء والباحثون أنه لتحرير هذه الخلايا “تم تصميم خلايا التائية السليمة المتبرع بها في غرفة داخل المستشفى مع 4 تغييرات منفصلة، وكانت الخطوة الأولى هي إزالة المستقبلات الموجودة بحيث يُمكن تخزين الخلايا التائية من المتبرع واستخدامها دون مطابقة، ما يجعلها عالمية أي صالحة للزراعة في أيّ شخص”.

بعد ذلك أزال الباحثون علامة تسمى “CD7″ والتي تحددها كخلايا تائية، مشيرين إلى أنه دون هذه الخطوة، فإن الخلايا التائية المبرمجة لقتل الخلايا التائية ستؤدي ببساطة إلى تدمير خلايا الجسم السليمة بـ”النيران الصديقة”.

وفي الخطوة الثالثة أزال الباحثون علامة أخرى تسمى “CD52” وهو ما يجعل الخلايا المعدلة غير مرئية لبعض الأدوية القوية التي تعطى للمريض أثناء العلاج، وفي الخطوة الرابعة والأخيرة، وضعوا أحد المستقبلات المعروفة باسم “CAR” والتي تتعرف على مستقبلات الخلايا التائية “CD7” على الخلايا التائية السرطانية، وبتلك الخطوة تصبح الخلايا مسلحة ضد “CD7” وتتعرف على سرطان الدم في الخلايا التائية وتدمره.

وفي السابق اعتمد العلاج على تقنية “TALENS” أو “كريسبر-كاس 9” لإحداث تغييرات في الجينات من خلال قطع جزء من الحمض النووي بواسطة إنزيم يقوم بدور “المقص” الجزيئي، لكن التعديل الجديد يعمل دون التسبب في حدوث انقطاع في الحمض النووي، ما يسمح بمزيد من التعديلات، مع مخاطر أقل للتأثيرات غير المرغوب فيها على الكروموسومات.

والكروموسوم هو جين، أي جزء من النواة، والبنيان المركزي الذي تحتوي عليه كل خلية حية من خلايا الجسم

9 فوائد مذهلة لأوراق الريحان تعرف عليها !

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد