أفادت وسائل إعلام، بمقتل فلسطينيين وإصابة 5 آخرين برصاص الجيش الإسرائيلي الذي يحاصر مستشفيي “ابن سينا” و”جنين الحكومي”، وسط مواجهات عنيفة في مدينة جنين.
وبحسب موقع “صحيفة العراق” ، اقتحمت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي مساء اليوم السبت، المدينة من عدة محاور وسط إطلاق الأعيرة النارية، وحاصرت المستشفى الحكومي ومقر جمعية الهلال الأحمر، ومستشفى ابن سينا، كما نشرت قناصتها على أسطح بعض البنايات المرتفعة.
وأعلن مدير مستشفى “الرازي” فواز حماد، أن 5 إصابات بالرصاص الحي وصلت المستشفى، بينها إصابة خطيرة.
وتشهد أجواء المدينة تحليقا مكثفا لطائرات الاستطلاع.
وقالت وكالة “وفا” إن جرافات إسرائيلية بدأت بتدمير شوارع في أحياء المدينة، وأطراف المخيم.
خلفت ضحايا.. مسيرة “إسرائيلية” تستهدف منزلاً في مخيم جنين
أستشهد شاب فلسطيني وأصيب 8 آخرون جراء استهداف مسيرة إسرائيلية منزلا في مخيم جنين في الضفة الغربية الليلة الماضية.
ووفقا للهلال الأحمر الفلسطيني فإن القصف أسفر عن مقتل الشاب أسعد علي الدمج ووقوع 8 إصابات إحداها خطيرة، كما اعتقلت القوات الإسرائيلية مصابين من سيارة الإسعاف خلال نقلهم لتلقي العلاج.
وتداول ناشطون مقاطع فيديو توثق حجم الضرر الذي لحق بالمخيم جراء القصف.
وفي مدينة البيرة بالضفة الغربية قتلت القوات الإسرائيلية الليلة الماضية الفتى محمد رياض صالح (16 عاما)، حيث أطلقت النار عليه في منطقة جبل الطويل عند مدخل مستوطنة بساغوت ومنعت طواقم الإسعاف من إنقاذه.
وكان 4 فلسطينيين قتلوا مساء السبت برصاص الجيش الإسرائيلي في جنين.
وارتفع عدد القتلى الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ بدء الحرب على غزة إلى 238 فلسطينيا إضافة إلى مئات الجرحى، فيما بلغت الاعتقالات نحو 3 آلاف في مناطق الضفة
الجيش الإسرائيلي يسرق جثث فلسطينيين من مستشفى الشفاء
وأضاف: “قام الجيش بتدمير أجهزة طبية وقطع الكهرباء عن المستشفى.. وبعد انسحابه، قام بتفجير مولدات الكهرباء في المستشفى وتدمير أجهزة طبية، بالإضافة إلى مضخات الأكسجين”.
وتابع : “لدينا 40 مريضا في قسم الطوارئ ينتظرون إجلاءهم إلى مستشفيات جنوب قطاع غزة، لأنهم يحتاجون إلى رعاية طبية عاجلة”.
من جانبه، قال الطبيب مصطفى سكيك: “حاصر الجيش مستشفى الشفاء وقرر منع التحرك، كنا مقطوعين عن الاتصال والحصول على الطعام”.
وأضاف: “قام الجيش بتفتيش المباني وطلب مني نقل المصابين من قسم الصدرية لمكان آخر في المجمع”.
ولفت إلى أن “الجيش الإسرائيلي أحضر الطعام بعد مطالبات عديدة”.
بدوره، قال المصاب إبراهيم زكريا: “أحتاج لمتابعة طبية عاجلة، لقد حاصرنا الجيش الإسرائيلي داخل المستشفى لعدة أيام. أطالب بإجلائي فورا من المستشفى ومتابعة وضعي الصحي”.
وأضاف: “زوجتي وأولادي كانوا محاصرين معي، والاتصالات مقطوعة وأحتاج إلى معرفة مصير عائلتي (والده ووالدته وأخواته)”.
ويوم الجمعة، انسحب الجيش الإسرائيلي من مجمع “الشفاء” الطبي بعد نحو 10 أيام على اقتحامه وتدمير أجزاء فيه، وفق شهود عيان ومصادر محلية.
وخلال الأيام الماضية نفذ الجيش عمليات تجريف وبحث وتمشيط واسعة داخل أقسام ومباني المستشفى وحديقته وموقف السيارات فيه، ما أسفر عن مقتل عدد من النازحين والجرحى داخله، وفق وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
قال مسؤول دفاعي أمريكي اليوم السبت لوكالة “أسوشيتد برس” إن سفينة حاويات مملوكة لملياردير إسرائيلي تعرضت لهجوم بطائرة بدون طيار يشتبه أنها إيرانية في المحيط الهندي.
ويأتي هجوم يوم الجمعة على CMA CGM Symi في الوقت الذي يجد فيه الشحن العالمي نفسه مستهدفًا بشكل متزايد في الحرب المستمرة منذ أسابيع والتي تهدد بالتحول إلى صراع إقليمي أوسع – حتى مع وقف الهدنة للقتال وتبادل حماس الرهائن مع السجناء الفلسطينيين الذين تحتجزهم إسرائيل.
وذكر مسؤول الدفاع، الذي تحدث إلى الوكالة شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة مسائل استخباراتية، إن السفينة التي ترفع علم مالطا يشتبه في أنها استهدفت بطائرة بدون طيار من طراز شاهد-136 تحمل قنبلة على شكل مثلث أثناء وجودها في المياه الدولية. وانفجرت الطائرة بدون طيار، مما أدى إلى إلحاق أضرار بالسفينة دون إصابة أي من أفراد طاقمها.
وقال المسؤول: “نواصل مراقبة الوضع عن كثب”، ورفض المسؤول توضيح سبب اعتقاد الجيش الأمريكي أن إيران كانت وراء الهجوم.
ولم تستجب شركة CMA CG، وهي شركة شحن كبرى مقرها في مرسيليا بفرنسا، على الفور لطلب التعليق، ومع ذلك، كان طاقم السفينة يتصرف كما لو أنهم يعتقدون أن السفينة تواجه تهديدًا.
وتم إيقاف تشغيل جهاز تعقب نظام التعريف التلقائي الخاص بالسفينة منذ يوم الثلاثاء عندما غادرت ميناء جبل علي في دبي، وفقًا لبيانات موقع MarineTraffic.com التي حللتها وكالة أسوشييتد برس. من المفترض أن تبقي السفن نظام التعرف الآلي الخاص بها نشطًا لأسباب تتعلق بالسلامة، لكن أطقم العمل ستقوم بإيقاف تشغيله إذا بدا أنه قد يكون مستهدفًا. وقد فعلت الشيء نفسه في وقت سابق عندما سافرت عبر البحر الأحمر مروراً باليمن، موطن الحوثيين المدعومين من إيران.
وقالت شركة الاستخبارات الخاصة أمبري لوكالة أسوشييتد برس: “من المرجح أن يكون الهجوم مستهدفًا، بسبب انتماء السفينة إلى إسرائيل من خلال شركة Eastern Pacific Shipping. لقد توقفت عمليات إرسال نظام التعرف الآلي (AIS) الخاصة بالسفينة قبل أيام من وقوع الحدث، مما يشير إلى أن هذا وحده لا يمنع الهجوم”.
والسفينة Symi مملوكة لشركة Eastern Pacific Shipping ومقرها سنغافورة، وهي شركة يسيطر عليها في نهاية المطاف الملياردير الإسرائيلي عيدان عوفر. ولم يتم الرد على رقم هاتف شركة Eastern Pacific Shipping في سنغافورة يوم السبت، بينما لم يستجب أحد لطلب التعليق المرسل عبر البريد الإلكتروني. ولم يستجب الجيش الإسرائيلي أيضًا لطلب التعليق.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2022، تعرضت ناقلة النفط التي ترفع العلم الليبيري “باسيفيك زيركون”، والمرتبطة أيضًا بشرق المحيط الهادئ، لأضرار في هجوم إيراني مشتبه به قبالة عمان.
ولم ترد بعثة إيران لدى الأمم المتحدة على طلب للتعليق. ومع ذلك، انخرطت طهران وإسرائيل في حرب ظل استمرت لسنوات في الشرق الأوسط الأوسع، حيث استهدفت بعض هجمات الطائرات بدون طيار السفن المرتبطة بإسرائيل التي تسافر في جميع أنحاء المنطقة.
وفي الحرب بين إسرائيل وحماس، والتي بدأت بهجوم المسلحين في 7 أكتوبر/تشرين الأول، استولى الحوثيون على سفينة نقل مركبات في البحر الأحمر قبالة سواحل اليمن. كما شنت الميليشيات المدعومة من إيران في العراق هجمات على القوات الأمريكية في كل من العراق وسوريا خلال الحرب، على الرغم من أن إيران نفسها لم ترتبط بشكل مباشر بعد بهجوم.