دفعت الفاشينيستا ونجمة تلفزيون الواقع البرازيلية، لوانا أندرادي، حياتها ثمناً لهوس التجميل الذي يجتاح العالم والذي اثار بدوره منصات التواصل ألإجتماعي 

لونا
لونا

فقد توفيت لونا عن عمر يناهز 29 عاماً، بعد إصابتها بسكتة قلبية أثناء إجراء عملية تجميلية في أحد المستشفيات الخاصة في مدينة ريو دي جانيرو.

وبحسب صحيفة “نيويورك بوست” New York Post الأميركية، فإن لونا كانت قد خضعت للعملية التجميلية قبل يومين، ودخلت في غيبوبة بعد العملية، وفشلت محاولات إنعاشها، لتُعلن وفاتها في وقت لاحق.

ولونا تعتبر من بين أشهر الإنفلونسرز في البرازيل، حيث كانت تمتلك مئات الآلاف من المتابعين على صفحاتها عبر “إنستغرام”. وشاركت في العديد من برامج تلفزيون الواقع، وصنّفت بأنها واحدة من أبرز الوجوه الشابة في عالم الترفيه في البرازيل.

وخضعت لونا لعملية تجميلية في منطقة بجسمها، صباح يوم الجمعة الماضي في أحد المستشفيات الخاصة في مدينة ريو دي جانيرو.

وبحسب بيان المستشفى: “توقفت العملية الجراحية، وخضعت المريضة لفحوصات كشفت عن وجود جلطة دماغية ضخمة، وتم نقلها إلى وحدة العناية المركزة، حيث خضعت للأدوية وعلاج الدورة الدموية”.

الفاشينيستا البرازيلية لونا أندرادي
الفاشينيستا البرازيلية لونا أندرادي

وحاول الفريق الطبي إنعاش لونا، لكن محاولاتهم باءت بالفشل، لتُعلن وفاتها في وقت لاحق.

وتمتلك لونا عدداً كبيراً من المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث قدمت محتوى خاصا باللياقة البدنية والسفر، وكانت معروفة بجمالها وشخصيتها العفوية.

واشتهرت لونا بالأخص بمنافستها في برنامج تلفزيون الواقع “Power Couple Brasil 6” في عام 2022 مع صديقها رجل الأعمال جواو حداد.

بعد تَسَبُبها بمقتل ممثلة.. مخاوف من عمليات التجميل العشوائية في الأرجنتين

تتزايد في الأرجنتين عمليات التجميل التي تُجرى أحياناً بعيداً من أي رقابة، وسلّطت الضوء على هذا الواقع وفاة ممثلة أرجنتينية أخيرا يُشتبه في أنها قضت نتيجة آثار جانبية لجراحة من هذا النوع.

وبرزت سيلفينا لونا التي كانت تبلغ 43 عاماً عند وفاتها، في النسخة الأرجنتينية من برنامج “بيغ براذر”، ثم انطلقت المرأة الشقراء ذات العينين الزرقاوين في مسيرة مهنية جمعت بين عرض الأزياء وتقديم البرامج التلفزيونية.

وعام 2011، خضعت لونا لعملية جراحية ترمي إلى زيادة حجم الأرداف، لكنّها عانت التهابات ثم مضاعفات وفرطاً في كالسيوم الدم وفشلاً كلوياً، مما استدعى دخولها المستشفى لأسابيع في انتظار إجراء عملية زرع لها، لكنّها توفيت في نهاية آب/أغسطس.

وقال محامي أسرتها فرناندو بورلاندو في مطلع أيلول/سبتمبر عقب عملية تشريح لجثتها “لا أحد يمكنه تحمّل هذه الكمية من المواد الاصطناعية في الجسم”، مشيراً إلى أنه رأى كيف “استُخرجت من الجثة كمية كبيرة من المواد الصلبة المختلطة على ما يبدو بأنسجة بشرية”.

وحُكم على الجراح أنيبال لوتوكي الذي أجرى العملية للونا، بالسجن أربع سنوات عام 2022 لكن أُفرج عنه، كما مُنع من ممارسة مهنته لخمس سنوات عقب إدانته بـ”ممارسات سيئة” تجاه أربع مريضات بينهنّ سيلفينا.

وبعد وفاة الممثلة بدأت تظهر إلى العلن حالات أخرى عالجها لوتوكي الذي اشتهر قبل 10 إلى 15 عاماً بأنه “جرّاح المشاهير”، وكانت تتم استضافته باستمرار في البرامج التلفزيونية.

زيادة بنسبة 20% خلال خمس سنوات

وفي آب/أغسطس، توفي عن 49 عاماً الراقص السابق ماريانو كابرارولا، نتيجة تعرضه لفشل كلوي حاد أعقبته نوبة قلبية. وكان خضع بدوره لعملية جراحية في أردافه أجراها له لوتوكي الذي اتهمه الراقص بأنّه “حقنه بالموت”.

وتبيّن أنّ مادة البوليميثيل ميثاكريلات كانت سبب وفاة نجمي الشاشة الصغيرة السابقتن.

ومع أنّ هذه المادة الباهظة الثمن مسموح بها في الجراحات التجميلية، لا يوصى بها سوى بكميات محدودة فقط ولاستعمالات محددة جداً (الأسنان أو الاطراف الاصطناعية). وتوقف بيعها في الأرجنتين حالياً.

وأشار رئيس الجمعية الأرجنتينية للجراحة التجميلية إدغاردو بيسكيرت إلى “تسجيل نمو في عمليات التجميل خلال السنوات الأخيرة بنسبة 20%”.

ومن أسباب ارتفاع هذا المعدّل سعر صرف البيزو مقابل الدولار، والذي يستفيد منه الأجانب. وأكد بيسكيرت أنّ جائحة كوفيد-19 والشبكات الاجتماعية “بدّلتا المعادلة وقال: أمضى أشخاص كثيرون أيامهم منعزلين ويستخدمون شبكة الانترنت وينظرون إلى أنفسهم مطوّلا في المرآة”.

وتابع قوله: “الشبكات الاجتماعية والهواتف التي تتضمن تقنية تعديل الصورة يمكنها إحداث تغييرات للوجه من دون إخضاعه لعملية جراحية، وهو ما ولّد رغبةً كبيرة لدى الأشخاص في التشابه مع الصور المُعدّلة”.

تركيا مصدر عمليات التجميل الفاشلة

تركيا مصدر عمليات التجميل الفاشلة
تركيا مصدر عمليات التجميل الفاشلة

بالرغم من التحذيرات الطبية من خطورة إجراء هذا النوع من العمليات، شهدت بريطانيا وفاة سيدة، بعد خضوعها لعملية تجميل “فاشلة”.

وتوفيت فتاة في أواخر العشرينيات في وقت سابق من العام الحالي، من جرّاء هذه العملية، وأن تحقيقا سيفتح بشأن ملابسات وفاتها، خلال الشهور القادمة، وفق ما نقلت صحيفة “مترو” البريطانية.

ونقلت الصحيفة عن الجمعية البريطانية لجراحي التجميل قولها، إن الناس يعرضون أنفسهم للخطر بسبب مثل هذا النوع من العمليات الجراحية، والتي تحظى بشعبية بين المشاهير، وتجرى بتكاليف منخفضة خارج المملكة المتحدة.

وحذرت الجمعية من أن حالة من كل 3 آلاف عملية تكبير الأرداف، تموت بسبب المضاعفات المترتبة على هذه الجراحة، والتي يتم خلالها شفط الدهون من جزء من الجسم، وحقنها في الأرداف.

وشهد شهر أغسطس الماضي، وفاة سيدة بريطانية تبلغ من العمر 29 عاما، عقب إجرائها لعملية تكبير أرداف بعيادة خاصة في تركيا، ومعاناتها من ثلاث نوبات قلبية بعد الجراحة.

كذلك أشارت سيدة من ويلز إلى إجرائها لذات العملية في تركيا بفبراير الماضي، إلا أن نتائج الجراحة كانت مأساوية إذ ظهرت التهابات في منطقة الأرداف.

وقالت السيدة البالغة من العمر 23 عاما للصحيفة البريطانية: “لا أستطيع المشي بشكل صحيح، كما أن ثقوبا في منطقة الأرداف بدأت تظهر، وأخذت الدهون ذات الرائحة الكريهة تخرج منها”.

وأضافت: “كنت سعيدة بجسدي في الماضي، إلا أني دفعت مبالغ مالية للظهور بشكل يشبه أحد المشاهير”.

وأرجع أخصائي الجراحات التجميلية، وعضو الجمعية البريطانية لجراحي التجميل، جيرارد لامب، خطورة مثل هذه العمليات قائلا: “هناك احتمال كبير في حقن الدهون بالأوردة الكبيرة بالأرداف والتي يمكن أن تنتقل وصولا إلى القلب أو الدماغ”.

وتعد تركيا المقصد الرئيسي للبريطانيات الراغبات في إجراء جراحات لمنطقة الأرداف، وذلك نظرا لانخفاض تكاليف مثل هذه الجراحات هناك، إلا أن الكشف عن حالات الوفاة الأخيرة دقّ ناقوس الخطر في المملكة المتحدة، حيث تضطر الجهات الصحية لإنفاق مبالغ طائلة على علاج السيدات اللاتي يعانين من فشل عملياتهن بالخارج.

وبعد وفاة الممثلة بدأت تظهر إلى العلن حالات أخرى عالجها لوتوكي الذي اشتهر قبل 10 إلى 15 عاماً بأنه “جرّاح المشاهير”، وكانت تتم استضافته باستمرار في البرامج التلفزيونية.

زيادة بنسبة 20% خلال خمس سنوات

وفي آب/أغسطس، توفي عن 49 عاماً الراقص السابق ماريانو كابرارولا، نتيجة تعرضه لفشل كلوي حاد أعقبته نوبة قلبية. وكان خضع بدوره لعملية جراحية في أردافه أجراها له لوتوكي الذي اتهمه الراقص بأنّه “حقنه بالموت”.

وتبيّن أنّ مادة البوليميثيل ميثاكريلات كانت سبب وفاة نجمي الشاشة الصغيرة السابقتن.

ومع أنّ هذه المادة الباهظة الثمن مسموح بها في الجراحات التجميلية، لا يوصى بها سوى بكميات محدودة فقط ولاستعمالات محددة جداً (الأسنان أو الاطراف الاصطناعية). وتوقف بيعها في الأرجنتين حالياً.

فنانات ضحايا عمليات التجميل أبرزهن ناهد شريف وسعاد نصر

توفى في وقت سابق تيجة خضوعه لعملية تجميل لشفط الدهون مطرب الراى الجزائرى هوارى المنار نفى أحد العيادات الخاصة بمنطقة سيدى يحيى فى العاصمة الجزائرية، ولذلك يرصد “اليوم السابع”، نماذج من مشاهير ونجوم الفن الذين توفوا من قبل بسبب عمليات تجميل.

سعاد نصر

سعاد نصر
سعاد نصر

وفاة منار لم تكن الأولى التى تسبب الوفاة بين نجوم عالم الفن، فقد سبقه العديد من النجمات، لعل أبرزهن الفنانة الراحلة سعاد نصر، فى عام 2006 دخلت سعاد فى غيبوبة واستمرت فيها لمدة طويلة بسبب إعطائها جرعة مخدر خاطئة، تمهيدا لعملية شفط الدهون، لكنها توفيت فى يناير2007 متأثرة بجرعة البنج الزائدة.

ناهد شريف
الفنانة ناهد شريف كانت هى الأخرى ضحية لعمليات التجميل، ففى عام 1973 حصلت الفنانة الراحلة على بطولة فيلم “ذئاب لا تأكل اللحم”، فأرادت أن تقوم بعملية لتكبير ثدييها، حيث إن معظم مشاهد الفيلم صورتها وهى عارية تماما، وبعد فترة من العملية أُصيبت بأعراض صحيّة غامضة وبعد عدّة فحوصات تبين أنها أصيب بسرطان الثدى وانتشر فى باقى جسدها، وسافرت إلى لندن وباريس للعلاج لكن بدون فائدة، وتوفيت عام 1981

فايزة أحمد

فايزة أحمد

من ضمن ضحايا عمليات التجميل الفنانة فايزة أحمد، التى توفيت متأثرة بسرطان الغدد اللمفاويّة، بسبب عمليّة تكبير خدودها، حيث كانت تشكو من نحافتها الشديدة للغاية ولم تنجح فى زيادة وزنها، لتقترح عليها صديقة لها من إجراء عملية تكبير الخدود، لكنها توفيت بعدها بأشهر قليلة بسبب العملية التجميلية عام 1983.

مها الجابرى
من ضمن ضحايا عمليات التجميل المطربة السورية مها الجابرى، التى كانت تتمتع بصوت عذب وشجى، وتعتبر هى الفنانة الأولى فى بلادها تقوم بعمليّات التجميل لتحسين شكلها، ورغم عدم حاجتها لذلك أقدمت على إجراء عملية شد جلد وجهها، لكنّها تعرّضت لجرعة بنج زائدة، نتج عنها دخولها فى غيبوبة طويلة ثم توفّيت بعدها عام 1983.

وفاة موديل وممثلة أرجنتينية شهيرة بعد عملية تجميل فاشلة

وفاة موديل وممثلة أرجنتينية شهيرة بعد عملية تجميل فاشلة
وفاة موديل وممثلة أرجنتينية شهيرة بعد عملية تجميل فاشلة

توفيت عارضة أزياء وممثلة أرجنتينية بعد إصابتها بمرض خطير إثر اجرائها عملية تجميل فاشلة.

وبحسب صحيفة “ديلي ستار” البريطانية، قال محامو سيلفينا لونا، التي تبلغ من العمر 43 عاما، إنها توفيت يوم الخميس بعد فشل عملية تجميل بجسدها التي أجراها جراح مثير للجدل.

وأصيبت النجمة الأرجنتينية بمرض في الكلى أدى في النهاية إلى الوفاة، حيث ظلت في المستشفى لمدة 79 يومًا بسبب مضاعفات مرتبطة بإجراء عملية عام 2011.

 

أعطى شقيقها، إيزيكيل لونا، للأطباء الإذن بإيقاف تشغيل جهاز التنفس الصناعي الخاص بها عندما أصبح من الواضح أنها لن تتعافى.

وقال محاميها فرناندو بورلاندو إن هذه “النهاية مؤلمة ومؤلمة”، وأضاف أنه يأمل أن تجعل قصتها السلطات “تستيقظ، حتى ينتبه المجتمع ولا يكون هناك المزيد من الوفيات”.

وأوضحت الصحيفة أنه تم إجراء عملية سيلفينا على يد جراح التجميل أنيبال لوتوكي، الذي كان بالفعل في موقف محرج.

وتأتي هذه المأساة بعد أسبوعين فقط من وفاة مقدم البرامج التلفزيونية وخبير الأزياء ماريانو كابرارولا بسبب مضاعفات عملية  تجميل أجراها الدكتور لوتوكي عام 2010، حسبما ذكرت صحيفة ميرور.

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد