كشف  صحيفة العراق عن ، تفاصيل تُنشر لأول مرة بشأن البلوغر العراقي نور بي أم؛ الذي قُتل بعملية اغتيال نفذها سائق دراجة ديلفيري في العاصمة بغداد.

شهدت العراق جريمة قتل بشعة بعد اغتيال مسلحون لبلوجر شهير وسط الشارع وهو البلوجر العراقي المعروف بـ”نور بي أم”، في منطقة الدوواوي وسط العاصمة العراقية بغداد.

 

سيناريو تارة فارس يتكرر مع "نور بي أم".. من يقف وراءه؟
سيناريو تارة فارس يتكرر مع “نور بي أم”.. من يقف وراءه؟

وذكر الموقع، أن “نور بي أم تمت تصفيته بعد عودته من تركيا، لأن بحوزته أفلام وصوراً إباحية تخص شخصيات معروفة، خلال سهرات كان يشارك في تنظيمها داخل العراق وخارجه بسرية تامة”.

من هو البلوجر نور بي ام؟

نور بي ام هو بلوجر وموديل ميك اب ارتست عراقي، ولد في عام 2000. وقد اشتهر بمحتواه على منصات التواصل الاجتماعي، حيث كان ينشر مقاطع فيديو تتعلق بالموضة والجمال والمكياج. وكان لديه متابعون كثر على منصة تيك توك، حيث كان ينشر مقاطع فيديو قصيرة تحظى بشعبية كبيرة.

سبب اغتيال البلوجر العراقي نور بي ام

تم اغتيال البلوجر العراقي نور بي ام في بغداد بتاريخ 25 سبتمبر 2023، حيث تعرض لإطلاق النار من قبل مسلح مجهول يستقل دراجة نارية. ولم يتم الكشف عن دوافع الجريمة حتى الآن، ولكن يشتبه في أنها قد تكون مرتبطة بنشاطه على منصات التواصل الاجتماعي ومواقفه السياسية.

هل نور بي ام ذكر ام انثي؟

وفقًا للمصادر المتاحة، فإن البلوجر العراقي نور بي ام هو ذكر متحول.

لحظة مقتل البلوجر العراقي «نور بي إم»

وأظهر المقطع، شخص ملثم الوجه يستقل دراجة نارية، ويرتدي زي عامل الدليفري، ويقف في أحد شوارع منطقة المنصور وسط العاصمة العراقية بغداد، مختبئا خلف شجرة وينتظر ظهور «نور بي إم».

ويعرف نور بي أم”، واسمه الحقيقي محمد نور، بأنه بلوجر مثير للجدل في البلاد، بسبب المقاطع والصور التي ينشرها عبر منصاته في مواقع التواصل.

وأوضح الفيديو، قيام الشخص بالنظر أكثر من مرة على جوانب الشارع وحول سيارة «نور بي إم»، ليتأكد من عدم وجود أحد لينفذ جريمته.

وعند صعود البلوجر العراقي إلى سيارته اقترب شخص مجهول منه، وقام بإطلاق النار عليه، ليلفظ البلوجر أنفاسه الأخيرة على الفور، ثم صعد المجرم على دراجته النارية ولاذ بالفرار.

وقال مصدر أمني عراقي، إن المجرم المسلح، الذي أطلق النيران على البلوجر نور بي إم، استخدم مسدس.

وأكد المصدر إصابة البلوجر بـ 3 طلقات نارية في منطقة الرقبة والبطن، مما أسفر عن وفاته.

وتكثف القوات الأمنية العراقية جهودها للقبض على الجاني، الذي هرب فور إتمام جريمته، وجرى نقل الجثة إلى الطب العدلي.

البلوگر "نور بي أم"
البلوگر “نور بي أم”

وأضاف، إن “نور هدد في فترة من الفترات؛ بعض الأشخاص بالأفلام التي بحوزته، وعاد إلى العراق، وتخفى داخل المنطقة التي يعيش فيها مع أسرته، تحديداً في منطقة المنصور وسط العاصمة بغداد”.

وأشار موقع “الفن”، إلى أن “نور توقف عن التهديد من داخل العراق؛ لمعرفته أن من يهددهم سوف يعملون على إنهاء حياته؛ لكن هؤلاء راقبوه، وعلموا أين يسكن”.

ولفت الى أن “من هددوه أرسلوا إليه قاتلاً مأجوراً لقتله بثلاث رصاصات، كانت كافية لطي صفحة الأفلام المخلة بالآداب؛ وبما فيها من فضائح تطال شخصيات معروفة”.

وفي 25 أيلول/ سبتمبر 2023، أقدم مسلح يستقل دراجة نارية، على قتل البلوگر “نور بي أم” بثلاث رصاصات من مسدس ضمن منطقة الداودي في المنصور بالعاصمة بغداد.

تعتبر جريمة اغتيال البلوجر العراقي نور بي ام جريمة مروعة، وتؤكد على أهمية حماية حرية التعبير والتفاعل على منصات التواصل الاجتماعي. ونأمل أن يتم الكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة.

شاهد لحظة اغتيال وصيفة ملكة جمال العراق السابقة

تارة فارس
تارة فارس

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للحظة مقتل وصيفة ملكة جمال العراق السابقة وإحدى مشاهير موقع إنستغرام الموديل تارة فارس، مساء اليوم الخميس، بهجوم مسلح في العاصمة العراقية بغداد.

وقال مدير إعلام صحة الرصافة، قاسم عبد الهادي، إن “جثة تارة فارس وصلت لمستشفى الشيخ زايد في الساعة 05:45 من مساء اليوم وعليها ثلاث طلقات نارية، اثنتان منها بالرأس والثالثة بمنطقة الصدر”.

كما أعلنت وزارة الداخلية العراقية، فتح تحقيق بحادث مقتل تارة فارس.

يشار إلى أن تارة فارس وهي من مواليد 1988 لأب عراقي وأم لبنانية، توجهت في بداياتها لنشر المقاطع القصيرة على موقع يوتيوب، واختيرت ملكة للجمال في نادي الصيد العراقي عام 2015، ثم انتقلت إلى أوروبا لفترة قبل أن تعود إلى العراق متنقلةً بين أربيل وبغداد.

تظهر لقطات سجلتها كاميرات المراقبة سيارة بيضاء تدخل أحد أزقة بغداد ببطء؛ يهرع رجل يرتدي ملابس بيضاء نحو مقعد السائق، ويتوقف برهة، ثم يركض باتجاه دراجة نارية يقودها رجل ثان.

تتابع السيارة البيضاء تحركها ببطء في الزقاق.
داخل السيارة تارة فارس، أكثر نجمات وسائل التواصل الاجتماعية العراقية إثارة للجدل، تصارع الموت بعد إطلاق النار عليها.

عادت “عيوش” إلى مدينتها بغداد صباح يوم 27 سبتمبر/أيلول، بعد رحلة قصيرة إلى تركيا، وقرابة الثالثة بعد ظهر ذاك اليوم، وبينما كانت تهم بتشغيل سيارتها، تلقت مكالمة من رقم محمول لا تعرفه. “هاللو عيوش، الحمد لله على السلامة، أنا تارة، شلون كانت سفرتك؟ نلتقي اليوم؟”.

م

ذاع صيت عيوش في العراق لأنها من أوائل الشابات اللاتي عملن “دي جي”، وكانت تمزج الموسيقى الغربية بالأغاني المحلية، كما تعمل في مجال تنسيق الحفلات. أما سبب شهرة تارة فارس فمختلف؛ إذ حصلت على نحو 2.7 مليون متابع لها على موقع انستغرام الذي تستعرض عليه أزياءها المتنوعة، والوشوم التي تنقشها على جسدها، فضلا عن أساليب التجميل المحتلفة التي تبنتها، وكثيرا ما نشرت فيديوهات قصيرة عن أسفارها وصور صفحات من كتب قرأتها، فضلا عن مواقف طريفة مرت بها.

 تارة فارس
تارة فارس

خالطت عيوش وتارة نفس الأوساط حتى غدتا أكثر من مجرد معارف، لكن دون أن تصل علاقتهما للصداقة الوطيدة، وكان من المقرر أن تلتقيا في ذلك اليوم بحي المنصور ببغداد حيث يوجد مكتب عيوش، للاتفاق على تفاصيل حفل ترويجي لنوع من العدسات اللاصقة.

وبعد ساعتين من اتصال تارة، عاودت عيوش الاتصال بها للاتفاق على مكان اللقاء، ولكن، لم يجبها أحد.

حاولت الاتصال بها مجددا في نحو الخامسة والنصف مساء، وإذ بشاب يرد صارخا: “تارة فارس أطلقت عليها النار. تارة فارس أطلقت عليها النار”.

تارة
تارة

لا شعوريا، فتحت عيوش حسابها على فيسبوك ووجدت منشورا تلو الآخر يتحدث عن مقتل تارة، ورأت صورة انستغرام حديثة لتارة وهي ترتدي فستان جينز يكشف أحد كتفيها على خلفية وردية نشرها كثيرون.

تقول عيوش، 37 عاما، واسمها الحقيقي عائشة قصي: “صدمت. انقلبت الدنيا. أصابني خوف وتوجهت فورا للبيت”. وصلت أخبار مقتل تارة لأسرة عيوش التي خافت أن تلقى ابنتهم ذات المصير لأنها معروفة أيضا في البلد.

وسرعان ما انتشر الخبر.

كان الإعلامي ساري حسام، 22 عاما، برفقة أصدقائه بمقهى هادئ يلعبون الورق كعادة كثير من الشباب العراقي يوم الخميس، وصدم أيضا لخبر مقتلها خاصة وأنه كان قد أجرى مقابلة مصورة مع تارة قبل أشهر، وتحديدا في أبريل/نيسان 2018.
انتشر الخبر كالنار في الهشيم على وسائل التواصل الاجتماعي، وفي لحظة أصبح مقتل تارة حديث الجميع في ذاك المقهى. لم يصدق ساري الخبر فحاول الاتصال برقم هاتفها المحمول ليسمع رسالتها المسجلة، وكانت مقطعا من أغنية “ووكينغ أون ووتر” للمغني إمينيم.

أما مجد، وقد آثر عدم الكشف عن اسمه الحقيقي، وهو أحد المصورين الذين التقطوا صورا لتارة، فاعتقد بداية أن الأمر لا يعدو أنه فرقعة دعائية؛ كمحاولة جريئة من تارة لجذب مزيد من الانتباه إليها.

اغتيال البلوگر “نور بي أم” في بغداد يثير الجدل

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد