هزت انفجارات ضخمة مدينة “تل أبيب”، بعد إعلان كتائب القسام استهداف المدينة وضواحيها برشقات صاروخية حسبما افاد بيان صادر من الاخيرة
كما أعلنت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” قصف تل أبيب ومستوطنة نير إسحاق وقاعدة نيفاتيم بالصواريخ، ردا على استهداف المدنيين.
وأطلقت صافرات الإنذار في هرتسليا وكفار سابا وجفعات هن ورعنانا والبصرة وجليل يام.
وسمعت صفارات الإنذار في بيتح تكفا، ورمات غان، ورمات هشارون، وتل أبيب، وبني براك، وفي نيفي يمين، هود هشارون، نيفي يرق، شادي حامد، كفار سابا، جلجوليا وإليشما
أكد الناطق العسكري باسم “كتائب القسام” أبو عبيدة، أن الجيش الإسرائيلي بدأ مناورات برية في عدة محاور في قطاع غزة خلال الأيام الأخيرة، مشدداً على تدمير 22 آلية وقتل الكثير من الجنود، فيما أشار الى قرب الافراج عن عدد من الأجانب.
وأضاف أبو عبيدة: “العدو توغل بريا بعد اعتماد سياسة الأرض المحروقة وإحداث دمار كبير من خلال قصف بري وجوي وبحري، ومجاهدونا تمكنوا من الالتحام مع قوات العدو وتدمير 22 آلية عسكرية حتى الآن”.
وكشفت المتحدث العسكري، عن إدخال أسلحة جديدة في هذه المعركة للمرة الأولى منها عبوات تستخدم من المسافة صفر ضد الدبابات، وطوربيد العاصف الموجه عن بعد الذي دخل الخدمة لأول مرة.
وأشار إلى أن سلاح البحرية في “كتائب القسام” تمكن من توجيه عدد الهجمات ضد أهداف بحرية خلال الأيام الماضية قبالة سواحل قطاع غزة بواسطة طوربيد العاصف الموجه عن بعد.
وأكد أبو عبيدة أن مقاتلو القسام قتلوا وأصابوا عددا كبيرا من جنود الجيش الإسرائيلي الذين دخلوا قطاع غزة.
وشدد على أن “عملياتنا الدفاعية متواصلة وما زالت في بدايتها، وما يزال في جعبتنا الكثير، وغزة ستكون مقبرة للغزاة، ونبشر نتنياهو بأنه سيجثوا على الركب وستنهي الحرب مستقبله السياسي”.
وتعليقا على إعلان الجيش الإسرائيلي يوم أمس إطلاق سراح جندية إسرائيلية كانت ضمن الأسرى بغزة، قال أبو عبيدة: “لقد راقبنا رواية العدو عن تحرير إحدى أسيراته من غزة وعليه فإننا ننفي أن يكون العدو قد وصل إلى أي أسير لدينا في كتائب القسام، هذا الحدث إن صح فإنه قد يكون حصل مع جهات فردية بما في ذلك سكان غزة لديها أسرى”.
وأضاف: “إذا كان الفاشل نتنياهو يتفاخر ويحتفل بعد شهرٍ من المعركة بتحرير أسيرة واحدة، فهذا يعني أنه يحتاج إلى 20 عاما ليحرر بقية أسراه في غزة”.
وأكد أبو عبيدة أنه “أبغنا الوسطاء بأننا سنفرج عن عدد من الأجانب انسجاما مع موقفنا الذي أعلناه مسبقا عن عدم حاجتنا للاحتفاظ بهم واحتجازهم في غزة”.
القسام: نخوض معارك شرسة مع الجيش الاسرائيلي
أعلنت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، امس الثلاثاء، أن مقاتليها التحموا مع الآليات الإسرائيلية المتوغلة شرق حي الزيتون، مستهدفين القوات والآليات بمختلف الأسلحة.
وقالت “القسام” على قناتها في “تلغرام: “مجاهدو القسام يلتحمون بالآليات المتوغلة شرق حي الزيتون ويفجرون إحداها بعد وضع عبوة شواظ على برجها”.
وأضافت “كتائب القسام”: “فجر اليوم.. اشتبك مجاهدو القسام مع القوات المتوغلة شمال غرب غزة ودمروا 3 آليات بقذائف من طراز الياسين 105”.
وعصر اليوم الثلاثاء، أعلنت “كتائب القسام” قصف الآليات الإسرائيلية المتوغلة في محوري شمال غرب وجنوب غزة بعشرات قذائف الهاون”.
كما أفاد شهود عيان، أن “المقاومة الفلسطينية على عدة محاور من قطاع غزة، وعلى وجه الخصوص المحور الشمالي الغربي، شهد اشتباكات مسلحة عنيفة جدا، تخللها استهداف عدد من الآليات الإسرائيلية بصواريخ موجهة وعبوات ناسفة محققة إصابات مباشرة وسقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الجيش الإسرائيلي”.
البرلمان العربي يوجه طلباً لمجلس الأمن
أدان البرلمان العربي مجزرة “مخيم جباليا” التي راح ضحيتها أكثر من 400 قتيل، محملا المجتمع الدولي مسؤولية هذه المجازر، فيما وجه طلباً الى مجلس الأمن الدولي والمنظمات الدولية.
وذكر البرلمان العربي: أنه يدين “المجزرة البشعة التي قامت بها القوة القائمة بالاحتلال إسرائيل بحق المدنيين في مخيم جباليا اليوم والذي أسفر عن سقوط أكثر من 400 شهيد، ومئات الجرحى، أغلبهم من الأطفال والنساء”، محملاً “المجتمع الدولي بكل مؤسساته ومنظماته المسؤولية عن هذه المجازر التي ترتكب يوميا بحق المدنيين العزل في ظل صمت وعجز دولي مشين”.
وأضاف البرلمان العربي أن “استهداف المدنيين الآمنين في منازلهم وفي المستشفيات جرائم وحشية، وانتهاك صارخ لكل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية، والتي لا يمكن السكوت عليها ويجب وقفها على الفور”، معتبرأً أن “عدم معاقبة إسرائيل على مجازرها بحق الشعب الفلسطيني هو الذي يشجعها على الاستمرار في ارتكابها”.
ودعا البرلمان العربي إلى الوقف الفوري للتصعيد في قطاع غزة، وطالب “المجتمع الدولي ومجلس الأمن والمنظمات الدولية والحقوقية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه المدنيين العزل من الأطفال والنساء والشيوخ”.
كما طالب بـ”الحماية الدولية لهم من بطش وجبروت وصلف القوة القائمة بالاحتلال، ومحاسبتها على جرائمها بحق الشعب الفلسطيني”.
إشتباكات عنيفة شرقي خانيونس في غزة
اندلعت إشتباكات عنيفة في عبسان الجديدة شرقي خانيونس جنوب قطاع غزة وتجري حالياً اشتباكات عنيفة شرق خانيونس وسط قصف مدفعي ومصادر محلية تتحدث عن “كمين”.
ويتعرض قطاع غزة المحاصر من سنوات طويلة، لقصف إسرائيلي كثيف منذ إطلاق حركة “حماس” عملية “طوفان الأقصى”، أسفر عن آلاف الضحايا من الفلسطينيين.
وأطلقت حركة حماس، في (7 تشرين الأول 2023) عملية “طوفان الأقصى” ضد إسرائيل مطلقة آلاف الصواريخ، اسفرت عن مقتل وإصابة وأسر المئات من الجنود الإسرائيليين.
حماس تحمل الدول الداعمة لإسرائيل مسؤولية مجزرة جباليا
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الثلاثاء، عن ادانتها القصف الدموي على مخيم جباليا للاجئين، الذي أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 400 شخص، بالإضافة لتدمير أكثر من 20 منزل سكني.
وقالت “حماس” في بيان: “مجزرة الاحتلال الإرهابي في مخيم جباليا يتحمل مسؤوليتها كل الدول والحكومات والمنظمات الداعمة للاحتلال وعدوانه وإجرامه منذ 25 يوما، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الامريكية”.
وأضاف البيان: “هناك أكثر من 400 شهيد ومئات الجثث والأحياء تحت الأنقاض، في مجزرة مخيم جباليا التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني اليوم”.
وأكدت “حماس”: “ستبقى دماؤهم وأشلاؤهم وجراحهم، لعنة تطارد كل الصامتين والمتقاعسين في التحرك لوقف هذا العدوان الهمجي والهولوكوست الجديد الذي تمارسه حكومة الاحتلال الفاشية”.
وتساءلت حركة “حماس”: “متى ستتحرك الضمائر لوقف مسلسل المجازر ولفتح معبر رفح وإدخال الدعم والإغاثة والوقود والمشافي الميدانية لقطاع غزة، وإنقاذ آلاف الأرواح والأنفس البريئة من الأطفال والنساء والمرضى والجرحى”.
وقبل ساعات قليلة، استهدف قصف إسرائيلي عنيف جدا منطقة سكنية مكتظة بالنازحين والمدنيين في وسط مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة، مخلفا مجزرة جديد راح ضحيتها أكثر من 400 قتيل وجريح بحسب وزارة الصحة.
حصيلة جديدة لقتلى الجيش الإسرائيلي
في آخر تحديث لبياناته، كشف الجيش الإسرائيلي عن عدد قتلاه منذ بدء عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها حركة “حماس” يوم السبت 7 أكتوبر الجاري.
وأظهر الموقع الرسمي للجيش الإسرائيلي أن حصيلة القتلى في صفوفه ما بين ضباط وجنود بلغ 317 قتيلا، منذ بدء عملية “طوفان الأقصى”.
هذا وأعلنت كتائب “القسام” اليوم الخميس أنها تقدر عدد الأسرى الإسرائيليين “الذين قتلوا في قطاع غزة نتيجة القصف والمجازر الصهيونية بلغ ما يقرب من 50 قتيلا”.
وقد دخلت الحرب يومها الـ25 منذ بدء عملية “طوفان الأقصى” حيث يواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة، في ظل مخاوف دولية من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط.
موقف أمريكي جديد بشان غزة
وكانت وزارة الصحة في غزة أعلنت أن حصيلة الغارات الإسرائيلية على مخيم جباليا “تجاوزت 400 شهيد وجريح” وأن كثيرين من سكان المربع السكني المستهدف ما زالوا تحت الأنقاض.
وقالوا أن مربعا سكنيا كاملا تم تدميره تدميرا كاملا، وأكدوا أنه لا يمكن إحصاء عدد القتلى في مجزرة جباليا نظرا لوجود المئات تحت الأنقاض أغلبهم نساء وأطفال.
وقالت وكالة “وفا” إن غارات إسرائيلية متتالية استهدفت “مربع التلولي” و”شارع الهوجا” في مخيم جباليا، وشن الطيران الحربي 3 غارات على شارع العشرين في مخيم النصيرات.