صحيفة العراق تنشر اخر المستجدات على الساحة الفلسطينية كانت أبرزها توجيه جيك سوليفان مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض ، اليوم الاحد، دعوة لإسرائيل للتمييز في عمليتها العسكرية بين المدنيين وبين مسلحي حركة حماس في غزة.
قال سوليفان، إن “الولايات المتحدة تعتقد أنه ينبغي على إسرائيل أن تتخذ كل الوسائل الممكنة للتمييز بين المدنيين الفلسطينيين ومسلحي حركة حماسفي عمليتها العسكرية في غزة“.
ودعا سوليفان، في مقابلة مع شبكة “سي.إن.إن”، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى “كبح جماح عنف المستوطنين اليهود المتطرفين ضد الأبرياء في الضفة الغربية”.
ودخلت الحرب على غزة يومها الـ23 منذ انطلاق عملية “طوفان الأقصى” في الـ7 من تشرين الأول الجاري وبلغت حصيلة شهداء القصف الإسرائيلي على قطاع نحو 8 آلاف قتيل وأكثر من 20 ألف جريح إضافة إلى نحو 10 آلاف مفقود تحت الأنقاض.
أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 310 عسكريين، فيما أسرت “حماس” أكثر من 230 إسرائيليا.
وقال غوتيريش خلال زيارة إلى العاصمة النيبالية كاتماندو: “الوضع في غزة يزداد يأسا ساعة بعد ساعة”، مبديا أسفه لـ”تكثيف إسرائيل عملياتها العسكرية بدل إعلان هدنة إنسانية مدعومة من الأسرة الدولية في ظل حاجة ماسة إليها”، وفقا لفرانس برس.
وأكد أن “عدد المدنيين الذين قتلوا وجرحوا غير مقبول إطلاقا”.
وقال غوتيريش” “العالم يشهد كارثة إنسانية تقع تحت أنظارنا”.
وتابع: “أكثر من مليوني شخص محرومون من مقومات الحياة الأساسية من طعام وماء وملجأ وعناية طبية من غير أن يكون لديهم مكان آمن يذهبون إليه، فيما يتعرضون لقصف متواصل. أحض كل الذين يتولون مسؤوليات على التراجع عن حافة الهاوية”.
ووصل غوتيريش إلى نيبال في زيارة تستمر 4 أيام بعدما أجرى محادثات في قطر.
وقال: “أجدد دعوتي إلى وقف إطلاق نار إنساني فوري وإطلاق سراح جميع الرهائن بدون شروط وتسليم مساعدة إنسانية متواصلة على نطاق يلبي حاجات سكان غزة”.
وتابع: “علينا أن نتكاتف لوقف هذا الكابوس لشعب غزة وإسرائيل وكل الذين طالهم عبر العالم بما في ذلك هنا في نيبال”.
أعلنت السلطات الأمريكية، أنها تواصل مع الشركاء الإقليميين وإسرائيل، التفاوض من أجل إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة “حماس” في قطاع غزة.
أعلن ذلك مساعد الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي، جيك سوليفان، في تصريح صحفي اليوم الاثنين ، وقال “نحن مستمرون في بذل الجهود لإطلاق سراحهم، لكن لا يمكنني مناقشة التفاصيل على شاشة التلفزيون” والذي نوهت عنه صحيلة العراق في أول المقال المذكور
وأضاف: “نحن والشركاء الإقليميون منخرطون فيها (المفاوضات)”، والسلطات الأمريكية، بحسب سوليفان، مستعدة من أجل تحرير مواطنيها لدعم فرض هدنة إنسانية في قطاع غزة.
وأكد أن عودة المواطنين إلى ديارهم لا تزال تمثل أولوية قصوى بالنسبة للإدارة الأمريكية.
هذا وأعلن أبو عبيدة الناطق باسم “كتائب القسام” أن ثمن العدد الكبير من الأسرى الإسرائيليين هو “تبييض كافة السجون من كافة الأسرى” الفلسطينيين.
وأعلن الجيش الإسرائيلي يوم الجمعة الماضي، توسيع نطاق عمليته البرية في قطاع غزة، فيما هو يشن غارات جوية مكثفة ضد البنية التحتية في قطاع غزة.
طلب صهيوني بإخلاء مستشفى القدس طلب إسرائيلي بإخلاء مستشفى القدس
وقال تيدروس أدهانوم، مدير عام المنظمة: “نؤكد مجددا أنه من المستحيل إخلاء المستشفيات خاصة عندما تكون مكتظة بالمرضى والمصابين لأن فعل هذا الأمر يجعل حياتهم في خطر”.
ولفت إلى أن المنظمة تشعر بقلق بالغ بشأن التحذيرات الخاصة بإخلاء مستشفى القدس.
قصف صهيوني يطال محيط مستشفى في غزة
وقالت وزارة الداخلية الفلسطينية بغزة في بيان لها: “غارة إسرائيلية تستهدف محيط مستشفى القدس في حي تل الهوى جنوب مدينة غزة قبل قليل”.
ووفقا لشهود عيان استخدم الجيش الإسرائيلي قنابل وقذائف دخانية منها قنابل الفسفور الأبيض المحرمة دوليا في قصفه لمحيط المستشفى الذي يأوي ما لا يقل عن 4 آلاف مريض وجريح، وأكثر من 14 ألف نازح.
وبحسب وسائل إعلام فلسطينية، فإن أضرارا طالت مستشفى القدس جراء قصف الطائرات الإسرائيلية أحد أبراج تل الهوى جنوب مدينة غزة.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: “في جريمة جديدة إسرائيل تهدد بقصف المركز الثقافي الأرثوذكسي ومدرسة الروم وفيها أكثر من 500 نازح”.
قصف صاروخي يستهدف “مستوطنات إسرائيلية”
وأعلنت “سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي” مسؤوليتها عن قصف كيبوتس بيئري وصوفا بعدد من الرشقات الصاروخية.
وقالت “ألوية الناصر صلاح الدين”، إنها “تقصف تحشدات العدو العسكرية قرب قاعدة “زيكيم” العسكرية بـ 6 قذائف هاون من عيار 120 ملم”.
وأعلنت “كتائب القسام” أنها “تواصل دك الآليات الصهيونية المتوغلة شمال غرب غزة بقذائف الهاون من العيار الثقيل”.
إسقاط “مسيّرة تابعة للكيان الصهيوني” جنوبي لبنان
أعلن “حزب الله” اللبناني، فجر اليوم الاثنين ، عن إسقاط طائرة مسيرة إسرائيلية في منطقة شرق الخيام جنوبي البلاد.
وقال “حزب الله” في بيانه: “قام مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة الرابعة من عصر يوم الأحد الواقع في 29 أكتوبر 2023 باستهداف مسيرة إسرائيلية في منطقة شرق الخيام بصاروخ أرض جو وأصابوها اصابة مباشرة”.
وأضاف البيان “شوهدت بالعين المجردة وهي تسقط داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
وكان “حزب الله” اللبناني قد أعلن في وقت سابق من اليوم استهداف موقع السماقة الإسرائيلي وفرقة مشاة إسرائيلية جنوبي لبنان.
استخدام الجيش الامريكي للقواعد العسكرية الجوية في الاردن لمساعدة إسرائيل
وقال مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية ان “لا صحة لما ينشر على بعض مواقع التواصل الاجتماعي حول استخدام قواعد سلاح الجو الملكي الأردني من قبل طائرات أمريكية تقوم بتزويد الجيش الإسرائيلي بالمعدات والذخائر لاستخدامها في عمليات القصف على قطاع غزة”.
وأضاف أن “نشر وتداول مثل هذه الشائعات، يأتي بقصد التأثير على الموقف الأردني الثابت تجاه القضية الفلسطينية وسمعة القوات المسلحة التي لا يزال مستشفاها الميداني يستقبل الجرحى والمصابين في قطاع غزة بالرغم من كافة التحديات والمصاعب إضافة إلى تسيير طائرات سلاح الجو الملكي لإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية للقطاع”.
هذا ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية صورا لاستعداد الجيش الإسرائيلي للهجوم البري الواسع المرتقب على قطاع غزة.
وقد دخلت الحرب على غزة يومها الـ23 منذ انطلاق عملية “طوفان الأقصى” في الـ7 من تشرين الاول الجاري.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع نحو 8 آلاف قتيل وأكثر من 20 ألف جريح إضافة إلى نحو 10 آلاف مفقود تحت الأنقاض.
أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 310 عسكريين، فيما أسرت “حماس” أكثر من 230 إسرائيليا.
وذكرت وكالة الأنباء “أثينا نيوز” أن “المتظاهرين أطلقوا عبر مكبرات الصوت هتافات من بينها “نحن نناضل من أجل أن ينعم الناس بالسلام”.
وكذلك هتف متظاهرون “أوقفوا المجزرة التي يتعرّض لها الشعب الفلسطيني في غزة”.
ووصف المتظاهرون في أثينا إسرائيل بأنها “دولة قاتلة”، ونددوا أيضا بالحكومة اليونانية لامتناعها عن التصويت في الأمم المتحدة الجمعة لصالح وقف إطلاق نار إنساني فوري في غزة”.
وفي أثينا، انطلق المتظاهرون في مسيرة إلى السفارة الإسرائيلية في بسيخيكو، إحدى ضواحي العاصمة اليونانية، وفق “فرانس برس”.
ولم يتم الإبلاغ عن أي إخلال خلال التظاهرة.
وشارك في التحرّك سفير السلطة الفلسطينية يوسف درخم ووفد كبير من الحزب الشيوعي اليوناني.
وتظاهر عشرات الآلاف من المحتجين المؤيدين للفلسطينيين في بريطانيا السبت مطالبين بوقف لإطلاق النار في حين كثّف الجيش الإسرائيلي هجومه على غزة.
وتظاهر آلاف الأشخاص أيضا في فرنسا وسويسرا وفي نيويورك.