وكتب هؤلاء المشاهير إلى بايدن يقولون “نحث إدارتكم، وجميع قادة العالم، على احترام جميع الأرواح في الأراضي المقدسة والدعوة إلى وقف إطلاق النار وتسهيله دون تأخير – إنهاء قصف غزة، والإفراج الآمن عن الرهائن”.

وقالوا في الرسالة ” نرفض أن نروي للأجيال القادمة قصة صمتنا وأننا وقفنا مكتوفي الأيدي ولم نفعل شيئا. وكما قال منسق الإغاثة في حالات الطوارئ بالأمم المتحدة مارتن غريفيث (التاريخ يراقب)”.

وكان من بين الموقعين على الرسالة البالغ عددهم 60 تقريبا سوزان ساراندون وكريستين ستيوارت وكوينتا برونسون ورامي يوسف وريزأحمد وماهرشالا علي وآخرين.

وجاء في الرسالة “يجب السماح للمساعدات الإنسانية بالوصول إليهم (سكان غزة)”.

وكان الرئيس الأميركي قد قال يوم الجمعة إنه يعتقد أن الشاحنات المحملة بالمساعدات ستصل إلى غزة خلال الساعات المقبلة.

أول صورة للرهينتين الأميركيتين بعد إطلاق سراحهما من قبل حماس

أول صورة للرهينتين الأميركيتين بعد إطلاق سراحهما من قبل حماس 
أول صورة للرهينتين الأميركيتين بعد إطلاق سراحهما من قبل حماس

نشرت وكالة “رويترز” صورة الرهينتين الأميركيتين اللتين أفرجت عنهما حركة “حماس” يوم الجمعة، وهما يهوديت رعنان وابنتها ناتالي شوشانا رعنان.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن حركة “حماس” اختطفت الأم وابنتها أثناء إقامتهما في تجمع ناحال عوز السكني.

وذكرت تقارير إعلامية في الولايات المتحدة أنهما من إيفانستون، إحدى ضواحي شيكاغو بولاية إلينوي.

ووفق بيان صدر عن كتائب “القسام”، الجناح العسكري لـ”حماس”، فإن إطلاق سراح المحتجزتين كان “لدواع إنسانية”.

وتقول “حماس” إنها احتجزت نحو 200 رهينة خلال الهجوم الكبير الذي شنته في السابع من أكتوبر من قطاع غزة على بلدات وقواعد عسكرية في جنوب إسرائيل.

كما تقول الحركة إن جماعات مسلحة أخرى في القطاع تحتجز 50 آخرين، وذكرت أن أكثر من 20 محتجزا قتلوا في الغارات الجوية الإسرائيلية لكنها لم تقدم أي تفاصيل أخرى.

وأعرب الرئيس الأميركي جو بايدن الجمعة عن “سعادته الغامرة” بعد إفراج “حماس” عن الرهينتين الأميركيتين، وقال في بيان “اليوم، قمنا بتأمين الإفراج عن أميركيتين احتجزتهما حماس رهينتين خلال الهجوم الإرهابي المروع ضد إسرائيل في 7 أكتوبر”.

وأضاف أنهما “عانتا من محنة رهيبة خلال الأيام الـ14 الماضية، وأشعر بسعادة غامرة لأنهما ستجتمعان قريبا مع عائلتهما”.

وتعهد الرئيس الأميركي مواصلة العمل من أجل الإفراج عن الأميركيين الآخرين الذين تحتجزهم “حماس”، والذين تحدث إلى عائلات عدد منهم الأسبوع الماضي.

وفي هذا السياق، قال بايدن “لن نتوقف حتى نعيد أحباءهم إلى الوطن. كرئيس، ليس لدي أولوية أعلى من سلامة الأميركيين المحتجزين رهائن حول العالم”.

 التصعيد العسكري “كارثي” لأهالي غزة

 التصعيد العسكري "كارثي" لأهالي غزة
التصعيد العسكري “كارثي” لأهالي غزة

أعلن فيليبو غراندي مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، الجمعة، أن أي تصعيد في العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة سيكون “كارثيا” على اللاجئين.

وقال فيليبو غراندي لصحافيين في اليابان “أستطيع أن أقول لكم بكل تأكيد أن أي تصعيد إضافي أو حتى استمرار للأنشطة العسكرية سيكون كارثيا على شعب غزة”.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن غراندي قوله إنه “يشاطر القلق والمعاناة التي عبر عنها العديد من زملائي ومن بينهم الأمين العام للأمم المتحدة”.

ووصف هجمات حماس في السابع من أكتوبر ب”المروعة”، وقال إن تداعيات امتداد النزاع إلى لبنان ومناطق أخرى “لا يمكن التنبؤ بها”.

 وتتكدس مساعدات دولية الجمعة قرب غزة فيما الفلسطينيون بأمس الحاجة للغذاء والماء.

قُتل أكثر من 1400 شخص في الأراضي الإسرائيلية في يوم هجوم حماس حسب السلطات الإسرائيلية. وتقول إسرائيل إن حوالي 1500 من مقاتلي حماس قُتلوا في الهجوم المضاد الذي سمح لها باستعادة السيطرة على المناطق التي هوجمت.

 واختطفت حماس 203 أشخاص تحتجزهم رهائن، بحسب أرقام معدلة نشرت الخميس.

في الجانب الفلسطيني، قُتل 3785 شخصًا في قطاع غزة بينهم 1524 طفلًا على الأقل، حسب وزارة الصحة التابعة لحركة حماس.

أعلام فلسطينية في ملعب أوساسونا تثير الجدل