تداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورة تزعم إنها لـ”اول شهيد عراقي في فلسطين المصور الصحفي محمد الصالحي من أهالي الناصرية أثناء تغطيته عمليات طوفان الأقصى في غزة”.
لكن صحيفة العراق اليوم الاثنين قد كشفت الاخبار المزيفة، أوضحت انه “على الرغم من أن خبر استشهاد الشخص الظاهر بالصورة صحيح، إلا أنه فلسطيني وليس عراقي الجنسية كما تم الادعاء وتداول الأمر بشكل مضلل”.
وأضافت، أن “محمد صالحي، توفي متأثراً بإطلاقات نارية يوم أمس الأول، 7 تشرين الأول 2023، حيث استنكرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين عبر بيان لها اغتيال الصالحي”، مطالبة بـ”ضرورة توفير الحماية للصحفيين والمؤسسات الصحفية من اعتداءات وحرب الاحتلال”.
وكان آخر منشور للصالحي عبر حسابه على الفيسبوك مجموعة صور قام بتصويرها وأرفقها بخبر “بعد سماع اصوت الانفجارات المتتالية هروب.. اطفال المدارس وبعض العمال الكادحين في الشوارع، السلامة للجميع”.
وثيقة متداولة لفتح باب التطوع في “قدسيو الصدر” للقتال بفلسطين.. تعرف على الحقيقة
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي، وثيقة تزعم فتح باب التقديم من قبل “سرايا السلام” للتطوع في صفوف “قدسيو الصدر” للذهاب الى فلسطين”.
لكن مجموعة “التقنية من أجل السلام”، المختصة بكشف الاخبار المزيفة، أكدت أن “الوثيقة المتداولة مزيفة، حيث تم التعديل على الوثيقة الأصلية والتي تعود لطرد المدعو (صفاء قاسم محمد الجوراني) من تشكيل سرايا السلام، حيث سبق أن قامت مديرية الإعلام المركزي للسرايا بمشاركة الوثيقة الأصلية بتأريخ 9 أيلول 2023”.
كما يمكن ملاحظة أن الوثيقة المفبركة تخلو من الجهة الموجه إليها القرار كما وتخلو من الموضوع، وذلك على عكس جميع الوثائق الرسمية التي تصدر من قبلهم، بالإضافة إلى اختلاف حجم ونوع الخط المستخدم في الوثيقة المتداولة عن الوثائق الرسمية لسرايا السلام.
أيضًا لم تقم الصفحات الرسمية التابعة لسرايا السلام بنشر وثيقة مماثلة أو خبر مشابه لغاية الآن.
يذكر أن لواء (قدسيو الصدر) قد تم تشكيله عام 2017، وذلك بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي السابق (دونالد ترامب) أن القدس عاصمة لإسرائيل في حينها.
هذا وقد كان آخر بيان قد صدر من قبل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر كان توجيه “بقراءة دعاء أهل الثغور من قبل المؤمنين جميعاً بعد صلاة المغرب فـي المساجد والبيوت وجميع أماكن العبادة”
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم السبت، وقوف الولايات المتحدة بجانب إسرائيل وقال بايدن: “إننا ننسق مع عدة دول بشأن الأوضاع في إسرائيل.. وجهت مجلس الأمن القومي الأمريكي بالتنسيق عسكريا مع الإسرائيليين”.
وأضاف “أكدت لرئيس وزراء إسرائيل أننا نقف مع تل أبيب وأن لها الحق في الدفاع عن نفسها”.
وأعلن الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم السبت، عن انطلاق عملية “طوفان الأقصى” ضد إسرائيل.
من جانبه أعلن جيش الكيان الصهيوني عن إطلاق عملية “السيوف الحديدية” ضد حركة حماس في قطاع غزة، بعد قتل وأسر العشرات من جنوده.
“حماس” تعلن قصف تل أبيب وأسر العشرات من الإسرائيليين
أعلنت حركة حماس، مساء اليوم السبت، عن توجيه ضربة صاروخية كبيرة صوب تل أبيب وقالت الحركة “تم توجيه ضربة صاروخية كبيرة تقدر بنحو 150 صاروخا صوب تل أبيب”.
وأعلن الجناح العسكري لحركة حماس “أسر العشرات من الضباط والجنود الإسرائيليين”.
الى ذلك، ارتفع عدد القتلى الإسرائيليين جراء عملية “طوفان الأقصى” إلى 200 قتيل، وعدد الجرحى الإسرائيليين إلى 1100 جريح.
بدورها، قالت مصادر عبرية، مساء يوم السبت، إن 3 من قادة الشرطة الإسرائيلية قتلوا خلال اشتباكات مع مسلحين فلسطينيين.
وأعلن الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم السبت، عن انطلاق عملية “طوفان الأقصى” ضد إسرائيل.
من جانبه أعلن الجيش الإسرائيلي عن إطلاق عملية “السيوف الحديدية” ضد حركة حماس في قطاع غزة، بعد قتل وأسر العشرات من جنوده.
إحصائية جديدة للمصابين بـ”طوفان الأقصى”
أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، اليوم السبت، أن ما لا يقل عن 985 إسرائيليا أصيبوا وتم نقلهم إلى المستشفيات في الهجوم الذي شنته المقاومة الفلسطينية.
وفي وقت سابق أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن أكثر من 100 إسرائيلي قتلوا في الهجوم الواسع لـ”كتائب القسام” التابعة لحماس منذ ساعات الصباح يوم السبت.
وذكرت مصادر طبية إسرائيلية أن عدد القتلى مرشح للزيادة بسبب وجود عدد كبير جدا من الجرحى في المستشفيات.
وتقول مصادر عبرية إن عددا من المصابين ما يزالون في المستوطنات بالاضافة لعدد من القتلى يصعب إجلاؤهم من هناك.
إلى ذلك اعترفت القوات الإسرائيلية بوجود أسرى إسرائيليين في قطاع غزة دون تحديد عددهم.
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، رسميا أن هناك رهائن وأسرى لدى حماس، وأن هناك أيضا وفيات بين الجنود الإسرائيليين.
وفجر يوم السبت أعلنت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحماس، بدء عملية “طوفان الأقصى” مطلقة أكثر من 5 آلاف صاروخ من قطاع غزة.
وشهدت الساعات الأولى من المعركة عمليات نوعية للفلسطينيين حيث اقتحموا عددا من مستوطنات الغلاف واشتبكوا بحرب شوارع مع القوات الإسرائيلية فقتلوا وجرحوا عددا منهم وأسروا عددا من الجنود والمستوطنين، وسيطروا على آليات إسرائيلية.
وقال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، إن “طوفان الأقصى بدأ من غزة وسوف يمتد للضفة والخارج، وكل مكان يتواجد فيه شعبنا وأمتنا”.
وفي المقابل أعلن جيش الكيان الصهويوني عن بدء عملية “السيوف الحديدية” وشن غارات على القطاع.
كما و أصدرت فصائل المقاومة الفلسطينية، بيانا أشادت من خلاله بمعركة “طوفان الأقصى” التي أطلقتها حركة حماس فجر يوم السبت.
وقالت الفصائل في البيان: “نحيي سواعد المقاومين الأبية التي سجلت اليوم في معركة “طوفان الأقصى” التي أعلنها القائد العام لكتائب القسام الأخ المجاهد محمد الضيف أبو خالد، انتصارا جديدا يضاف لسجل الشرف والبطولة”.
وأضافت “نؤكد أن هذا الإنجاز هو ثمرة العمل الدؤوب في الإعداد والتجهيز ووضع الخطط التي تنفذ في الميدان على أكمل وجه”.
وتابعت قائلة: “نشد على أيدي مقاومينا الأفذاذ، وندعو للمزيد من الصمود والثبات والعمل بكل قوة لحماية شعبنا والرد على عدوان الاحتلال على الأقصى”.
وأكدت الفصائل أن “عنوان هذه المعركة هو الدفاع عن القدس والأقصى والأسرى، الأمر الذي يفرض انخراط الأمة ومحور القدس فيها في هذه المعركة البطولية”.
وشددت في بيانها على أن “المقاومة ستبقى هي السند والقوة التي لن تنكسر وأن معادلتنا اليوم نغزوهم ولا يغزوننا”.
ودعت فصائل المقاومة أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس والداخل لتعزيز الوحدة الوطنية ورص الصفوف والانتفاض كجسد واحد في مواجهة إسرائيل وعدوانها ومخططاتها.
وفي ختام بيانها، حملت فصائل المقاومة الفلسطينية إسرائيل المسؤولية الكاملة عن مغبة ارتكاب أي حماقة تجاه الأهل وأبناء الشعب في غزة، مؤكدة أن يد المقاومة طويلة وسترد الصاع صاعين.
وفجر يوم السبت أعلنت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحماس، بدء عملية “طوفان الأقصى” مطلقة أكثر من 5 آلاف صاروخ من قطاع غزة.
وشهدت الساعات الأولى من المعركة عمليات نوعية للفلسطينيين حيث اقتحموا عددا من مستوطنات الغلاف واشتبكوا بحرب شوارع مع القوات الإسرائيلية فقتلوا وجرحوا عددا منهم وأسروا عددا من الجنود والمستوطنين، وسيطروا على آليات إسرائيلية.
وقال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، إن “طوفان الأقصى بدأ من غزة وسوف يمتد للضفة والخارج، وكل مكان يتواجد فيه شعبنا وأمتنا”.
وفي المقابل أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية “السيوف الحديدية” وشن غارات على القطاع.
صحيفة العراق تنشر حصيلة القتلى الإسرائيليين
أفادت القناة 12 الإخبارية الإسرائيلية، السبت، في تقرير خاص ورد لصحيفة العراق عن إرتفاع حصيلة الصهيانية الذين لقوا حتفهم، من جراء عملية “طوفان الأقصى”.
وقالت القناة 12 الإخبارية الإسرائيلية: “قُتل ما لا يقل عن 100 إسرائيلي وأصيب أكثر من 908 آخرين”.
وفي وقت سابق، أعلنت القناة 14 العبرية سقوط 40 قتيلا و750 جريحا في العملية التي شنتها حركة حماس.
من جهتها، كشفت وزارة الصحة الفلسطينية أن 198 فلسطينيا قتلوا على الأقل وأصيب أكثر من 1600 آخرين، في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.
ماذا حدث في صباح السبت
أطلقت حركة حماس عشرات الصواريخ من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، مما أدى إلى إطلاق صفارات الإنذار من الغارات الجوية في أنحاء البلاد.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن عددا من المسلحين الفلسطينيين تسللوا إلى إسرائيل من قطاع غزة، وأمرت السكان على طول المنطقة الحدودية بالبقاء في منازلهم.
ووافق وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت على استدعاء واسع النطاق لجنود الاحتياط وفقا لاحتياجات الجيش الإسرائيلي.
وأعلن الوزير حالة الطوارئ في نطاق 80 كيلومترا من قطاع غزة، مما يسمح لقيادة الجبهة الداخلية بتقييد التجمعات.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن الهجوم أسفر عن إصابة مئات الأشخاص، منهم 40 على الأقل في حالة خطيرة.
كما قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي: “أطلقت حماس نحو 2200 قذيفة وصاروخ نحو إسرائيل بالإضافة إلى عمليات تسلل إلى بعض المناطق والبلدات”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق عملية عسكرية باسم “السيوف الحديدية”، ضد حماس في قطاع غزة.
كما و دعا جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، اليوم السبت” لوقف التصعيد الفلسطيني ــ الإسرائيلي “فورا”، وحماية المدنيين الأبرياء.
وحمل الأمين العام للمجلس قوات الاحتلال “مسؤولية هذه الأوضاع لاستمرار الاعتداءات الإسرائيلية الصارخة والمستمرة على الشعب الفلسطيني والأماكن المقدسة”.
وقال البديوي إن “الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة تمثل انتهاكاً صارخاً للمواثيق والقوانين الدولية، وتعرقل جهود عملية السلام لحل القضية الفلسطينية”.
وجدد دعوته إلى “مؤسسات المجتمع الدولي للتدخل بقوة وسرعة، لإعادة إحياء جهود تمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة في إقامة دولته على أراضي عام 67 وعاصمتها القدس الشرقية، من أجل تحقيق السلام والاستقرار في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
وجه مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري، السبت، الماضي بقراءة دعاء “أهل الثغور”، وذلك بعد عملية فلسطينية استهدفت العمق الإسرائيلية وأطلق عليها “طوفان الأقصى”.
وجاء في وثيقة عن المكتب الخاص للصدر، أنه “حسب توجيهات سماحة القائد السيد مقتدى الصدر (أعزه الله) تـقرر التوجّه بالدعاء والتضرع لله سبحانه وتعالى بقلوب مطمئنة ونفوس خاشعة وذلك بقراءة دعاء أهل الثغور من قبل المؤمنين جميعاً بعد صلاة المغرب فـي المساجد والبيوت وجميع أماكن العبادة”.
وأتمت الوثيقة، “َلَيَنْصُرَنَّ اللّـهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللّـهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ”.
اشتباكات عنيفة في “سديروت” واهالي البصرة يحتفلون بعملية طوفان الأقصى