كشفت دراسة جديدة أن الوقت الذي يختاره الشخص لممارسة التمارين الرياضية قد يكون له تأثير على فقدان الوزن وظل النقاش حول أفضل وقت في اليوم لممارسة التمارين الرياضية محط جدال منذ سنوات، حيث كانت الأبحاث والدراسات متضاربة.
هل التمارين الصباحية مفيدة لخسارة الوزن؟
وفق شبكة “سي بي إس نيوز” الأميركية، فقد استخدمت الدراسة الحديثة نتائج مسح وطني سابق، شمل أكثر من 5 آلاف شخص ما بين 2003 و2006.
لاحظ الباحثون “وجود ارتباط قوي” بين ممارسة التمارين وانخفاض السمنة لدى المجموعة التي كانت تمارس الرياضة في الصباح.
وجدت الدراسة أن أصحاب التمارين الصباحية “لديهم أيضا أدنى مؤشر لكتلة الجسم”.
وكانت “الفئة الصباحية” تضم نسبة أكبر من النساء مقارنة مع الرجال.
الأشخاص في المجموعات الصباحية كانوا يستهلكون سعرات حرارية أقل.
“لا شيء محدد”
قالت الطبيبة المتخصصة في فقدان الوزن، الدكتورة سو ديكوتيس لـ”سي بي إس نيوز” الأميركية:
أفضل تمرين هو أي شيء يمكنك القيام به.
ما أنصح به الناس دائما هو ممارسة التمارين الرياضية عندما يستطيعون ذلك.
إذا كان من الأسهل والأكثر ملاءمة لك الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية في الصباح، فافعل ذلك.
إذا لم تتمكن من القيام بذلك حتى فترة ما بعد الظهر، فقم بذلك أيضا.
إن ممارسة التمرينات الرياضية وتناول المكملات الغذائية واتباع نظام غذائي معين ليست إلا مجرد خيارات يمكن أن تساعد على إنقاص الوزن. على الرغم من أن العديد من الأنظمة الغذائية والمكملات الغذائية وخطط استبدال الوجبات الغذائية يُزعم أنها تضمن فقدان الوزن بسرعة، إلا أن معظمها غير مدعومة بالأدلة العلمية. يقدم تقرير نشره موقع Boldsky عددًا من استراتيجيات إدارة الوزن التي يدعمها العلم بشكل فعال، وهي كما يلي
1. ممارسة الأكل اليقظ
تتضمن ممارسة الأكل اليقظ الانتباه إلى كيفية ومكان تناول الطعام. يمكن أن تساهم هذه الممارسة في الحفاظ على وزن صحي وكذلك الاستمتاع بالطعام أثناء تناوله. لسوء الحظ، يضطر الكثيرون إلى تناول الوجبات سريعًا لتلبية متطلبات حياتهم المزدحمة أثناء تناقلهم في سياراتهم أو مكاتبهم أو أثناء مشاهدة التلفزيون أو استخدام الهاتف الذكي. لذلك، فإنهم بالكاد يهتمون باستهلاكهم الغذائي.
2. اتباع صيام متقطع
إن الصيام المتقطع هو نمط من الأكل يتضمن صيامًا منتظمًا قصير المدى ووجبات خلال فترة أقصر من اليوم. أشارت العديد من الدراسات إلى أن الصيام المتقطع قصير المدى، حتى 24 أسبوعًا، يؤدي إلى فقدان الوزن لدى الأفراد، الذين يعانون من زيادة الوزن. من الأفضل اتباع نمط الأكل الصحي في أيام عدم الصيام وتجنب الإفراط في الأكل. إن هناك أنواعا مختلفة من الصيام المتقطع، لذا يمكن اختيار نوع الصيام المتقطع الذي يناسب الجدول الزمني لكل شخص.
3. تناول البروتين على الفطور
من خلال تنظيم هرمونات الشهية، يمكن أن يساعد البروتين الأشخاص في الشعور بالشبع. يرجع السبب الرئيسي إلى أنه يقلل من هرمون الجوع الغريلين مع زيادة هرمونات الشبع. تعتبر الأطعمة التالية اختيارات جيدة لوجبة فطور غنية بالبروتين: البيض والشوفان وزبدة الجوز والبذور والسردين وبودنغ بذور الشيا.
4. تقليل السكر والكربوهيدرات المكررة
يستهلك الكثيرون نظامًا غذائيًا يحتوي على نسبة عالية من السكريات المضافة بشكل متزايد، وحتى المشروبات التي تحتوي على السكريات لها صلات محددة بالسمنة. يعد الأرز الأبيض والخبز والمعكرونة أمثلة على الكربوهيدرات المكررة. يحدث تحول سريع للغلوكوز من هذه الأطعمة، خاصة وأنها سريعة الهضم. عندما يدخل الغلوكوز الزائد إلى مجرى الدم، فإنه يحفز هرمون الأنسولين، الذي يعزز تخزين الدهون في الأنسجة الدهنية.
5. تناول الكثير من الألياف
لا يمكن هضم الكربوهيدرات النباتية مثل الألياف في الأمعاء الدقيقة. يساعد اتباع نظام غذائي غني بالألياف على إنقاص الوزن عن طريق زيادة الشعور بالامتلاء.
6. تعزيز بكتيريا الأمعاء
يعد دور البكتيريا في الأمعاء وإدارة الوزن مجالًا ناشئًا للبحث. يمتلك كل فرد تركيبة فريدة وكمية فريدة من بكتيريا الأمعاء. يمكن أن تزيد بعض الأنواع من الطاقة التي يحصدها الفرد من الطعام، مما يؤدي إلى ترسب الدهون وزيادة الوزن.
7. تحسين جودة النوم
كشفت نتائج العديد من الدراسات أن أقل من خمس إلى ست ساعات من النوم كل ليلة يزيد من خطر الإصابة بالسمنة. تتسبب عدم كفاية أو جودة النوم في تباطؤ العملية، التي يحول فيها الجسم السعرات الحرارية إلى طاقة، والمعروفة أيضًا باسم التمثيل الغذائي. وبالتالي، يتم تخزين الطاقة غير المستخدمة على شكل دهون عندما يكون التمثيل الغذائي أقل فعالية. يمكن أن تؤدي قلة النوم أيضًا إلى زيادة إنتاج الأنسولين والكورتيزول، مما يساهم في تراكم الدهون.
8. تقليل مستويات التوتر
نتيجة للإجهاد أو التوتير، يتم إطلاق الأدرينالين والكورتيزول في مجرى الدم، مما يقلل الشهية في البداية كجزء من استجابة القتال أو الهروب. ولكن عندما يكون الشخص تحت ضغط مستمر، يبقى الكورتيزول في مجرى الدم لفترة أطول، مما يزيد من شهيته ويحتمل أن يزيد من استهلاكه للأغذية.
9. نظام غذائي وممارسة يومية
لإنقاص الوزن، يجب أن يكون المرء على دراية بكل ما يستهلكه من أطعمة ومشروبات يوميًا. إن الطريقة الأكثر فعالية للقيام بذلك هي الاحتفاظ بدفتر يوميات أو استخدام متتبع استهلاك طعام عبر الإنترنت أو الهاتف الذكي. لكن يحذر الخبراء من أن الوسواس في تتبع الوجبات يمكن أن يكون غير صحي وأن يؤدي إلى عادات غذائية غير سليمة.
يتطلب فقدان الوزن التزامًا طويل الأمد، ولا توجد حلول سريعة. لكن يمكن المفتاح للوصول إلى وزن صحي والحفاظ عليه هو اتباع نظام غذائي متوازن ومغذي. لذا، يجب تناول الكثير من الفاكهة والخضروات يوميًا وأن تكون حصص البروتين عالية الجودة بالإضافة إلى الحبوب الكاملة. كما يُوصى بممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة على الأقل يوميًا.
تعرف على 7 أخطاء شائعة أثناء اتباع نظام غذائي للتخسيس
هناك بعض المعلومات الخاطئة التي عادة ما نطبقها أثناء اتباع #الأنظمة_الغذائية لخفض الوزن، إلا أن العديد من الدراسات قد خلصت إلى أن تلك المعلومات الشائعة غير سليمة، وفي كثير من الأحيان قد تضر بالنظام الغذائي الذي نتبعه، وأحياناً قد تأتي بنتائج عكسية.
وقد ذكر موقع “بولد سكاي” المعني بالصحة 7 من هذه الأخطاء الشائعة التي يجب أن نتحاشاها من أجل الحصول على نتائج جيدة أثناء اتباع #الحمية_الغذائية لخفض #الوزن، وهي:
1) صفار البيض غير صحي
فالكثيرون يأكلون فقط بياض البيض ويتحاشون الصفار، إلا أن هذا يعد من الأخطاء الشائعة، حيث إن صفار البيض يحتوي على الكوليستيرول الجيد المفيد الذي لا يؤثر على ضغط الدم أو على الأوعية الدموية.
2) السكر الطبيعي غير صحي
عند اتباع أي نظام غذائي لخفض الوزن، عادة ما نستبدل السكر الطبيعي بالمحليات الصناعية، ظناً منا بأننا نتحاشى استهلاك السعرات الحرارية، إلا أن الحقيقة هي أن السكر الطبيعي يساعد في زيادة عملية التمثيل الغذائي والحرق في الجسم.
3) المأكولات العضوية أكثر صحة
الكثيرون يعتقدون أن الأغذية العضوية أفضل لأنها لا تتعرض للمبيدات والأسمدة الصناعية، إلا أن الحقيقة هي أن الأغذية الصناعية أيضاً قد تحتوي على عدة ميكروبات مثل الإيكولاي والسالمونيلا، وبالتالي قد تسبب الأمراض.
4) أطلب السلاطة عندما تأكل في الخارج
عادة ما تحتوي السلطات على صلصات مثل المايونيز والخردل، وهي تحتوي على سعرات حرارية عالية، لذا فحاول تحاشي الصلصات والتركيز على السلطات فقط.
5) التدخين يكبح الشهية
هو خطأ شائع أيضاً، حيث إن الكثيرين يعتقدون أن التدخين يكبح الشهية لذا يلجؤون للتدخين بشراهة أثناء اتباع الحمية الغذائية لخفض الوزن، إلا أن هذا يضر كثيراً بصحة الجسم ولا يضمن خفض الوزن.
6) الأطعمة منخفضة الدهون تساعد في خفض الوزن
الكثير من الأطعمة منخفضة الدهون تحتوي على سعرات حرارية عالية، لذا فمن المهم فحص المعلومات الغذائية المدونة على تلك الأطعمة والوجبات بشكل جيد ومعرفة مكوناتها قبل الاستهلاك.
7) اتباع ريجيم قاسٍ يخفض الوزن
هذه المعلومة قد تبدو صحيحة ظاهريا، إلا أن الحقيقة هي أن اتباع #أنظمة_تخسيس قاسية يضر بالجسم على المدى الطويل ويؤثر سلبياً على التمثيل الغذائي للجسم مما قد يسبب زيادة الوزن.
لإنقاص الوزن.. إليك هذه الوجبة الـ”إنستغرامية” المثالية
انتشرت طريقة جديدة لإعداد #البيض بشكل صحي، خاصة بين متبعي #الأنظمة_الغذائية لإنقاص الوزن، حيث امتلأ موقع “إنستغرام” بصور متنوعة لذلك #الطبق_اللذيذ، الذي لا تتخطى سعراته الحرارية 160 سعراً حرارياً فقط.
#الوصفة_الصحية لإعداد البيض تسمى “البيض السحابي”، نظراً لشكل #بياض_البيض الذي يشبه السحاب بعد إعداده، بينما يقبع الصفار في المنتصف، بحسب تقرير مدعم بالصور، نقله موقع صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وطريقة إعداد الوجبة “الإنستغرامية” تبدأ بفصل بياض البيض عن #الصفار، ثم يُخفق البياض حتى يتماسك قوامه ويصبح أشبه بالسحاب الكثيف. يمكن إضافة بعض #الأعشاب أو #الجبن_المبشور قليل الدسم، ثم يقسم في شكل وحدات منفصلة في إناء الطهي، مع أهمية تشكيل ما يشبه الحفرة في المنتصف.
يتم طهي وحدات البياض المخفوق بالفرن الساخن مسبقاً بدرجة حرارة 230 درجة مئوية لمدة من 5 إلى 8 دقائق. بعدها يُخرج إناء #الطهي من الفرن ويوضع صفار البيض داخل “الحفرة” الوسطى لكل وحدة من بياض البيض السحابي، مع إضافة القليل من الملح والفلفل، حسب الرغبة.
يُعاد إناء الطهي إلى الفرن ليتم الطهي لـ5 دقائق (أو ربما أكثر قليلاً حسب الرغبة)، بعدها تُصبح الوجبة الصحية جاهزة للتقديم.