شهدت محافظة بابل، اليوم الاثنين، جريمة مروعة ضحيتها طفلة قضت حرقاً وقال والد الطفلة “ريتاج” في حديث صحفي ، إن “الجريمة وقعت في ناحية الاسكان بعد اختفاء ابنتي ليلة امس وتم العثور على جثتها داخل منزل جار لنا”.
من جانبه، قال احد اقارب الضحية ، إن “جثة الضحية كانت محروقة ومقطعة”، من دون الكشف المزيد من التفاصيل.
وتشهد بغداد والمحافظات بين مدة وأخرى جرائم عدة تطال الأطفال، تسفر عن مقتل وإصابة العديد منهم.
توضيح رسمي يخص جريمة “مروعة” ضحيتها طفلة في بابل
أعلنت قيادة شرطة بابل، العثور على جثة طفلة مفقودة، مقتولة بطريقة بشعة داخل دار سكنية وفتح تحقيق مع ساكني الدار في ناحية الاسكندرية.
وذكرت القيادة في بيان خاص ، أنه “بعد ورود إخبار من ذوي طفلة عن فقدانها ضمن الناحية، تم تشكيل فريق عمل بالتنسيق مع السلطة القضائية لمعرفة الملابسات، وبعد جهود من التحري والبحث وجمع المعلومات تم العثور على الطفلة مقتولة وكانت مخبأة داخل دار سكنية في ناحية الاسكندرية، وقد تعرضت جثتها الى الحرق”.
وأشارت القيادة الى أن “التحقيق لا يزال جاريا في الحادثة لمعرفة تفاصيل أكثر” ليس ببعيد عن هذه الحادثة فقد تكررت تلك القصة على من مرة خلال العام 2023 كحادثة القتل التي شهدها العراق بحق الطفل موسى ولاء التي هزت الراي العام .
جريمة قتل تستهدف طفلا بالجزائر ومدونون يتفاعلون
اهتزت مدينة وهران، غرب الجزائر، أمس الثلاثاء، على خبر مقتل الطفل أحمد توفيق كياس (9 سنوات)، حيث أبدى العديد تعاطفهم مع أسرة الضحية، في حين دعا مدونون إلى استحداث نصوص قانونية صارمة لمعاقبة مرتكبي مثل هذه الجرائم.
وقبل 3 أيام، أعلن ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي عن خبر اختفاء طفل بمنطقة وادي تليلات بولاية وهران في ظروف غامضة، ما جعل العديد من النشطاء يتداولون صورته ويطالبون بتوفير المساعدة لأفراد أسرته وجيرانه الذين تعرضوا إلى صدمة كبيرة نهار أمس عند سماعهم لخبر مقتله.
وقال والد الضحية في تصريحات صحافية “لقد اختفى ابني مباشرة بعدما أرسلته أمه لشراء الحليب من متجر يقع في الحي”.
وأضاف المتحدث “من اختطفه وقتله استغرق 10 دقائق لفعل ذلك. لقد بحثنا عنه في كل مكان، ولأنه لا توجد كاميرات في الحي لم نعرف المكان الذي توجه إليه”.
وعبر الوالد عن صدمته عندما “عثر على بقعة دم بإحدى خزانات العدادات في العمارة، التي يقطن بها، حيث بمجرد أن فتحها وجد جثة ابنه”، مؤكدا تعرضه لـ “عدة طعنات على مستوى البطن وإصابة في الرقبة، كان قميصه مغطىً بالدماء”.
وجاءت حادثة مقتل الطفل أحمد في وقت يبقى فيه النقاش مستمرا في الجزائر حول الجرائم التي تستهدف القاصرين، واستمرار نداءات العديد من الجهات الحقوقية إلى ضرورة العودة لتطبيق حكم الإعدام على المتورطين في جرائم قتل ضد الأطفال.
وسجلت الجزائر، خلال السنوات الماضية، عدة جرائم قتل استهدفت أطفالا وقصرا في عدة ولايات البلاد.
وكتب أحد المعلقين معلقا على الحادثة “السؤال المطروح، هل هذه الجريمة مخطط لها أم وقعت عن طريق الصدفة أم الانتقام، أم من أجل السحر وكيف تمت العملية الإجرامية في وقت قصير؟، وهل الجناة من أهل الحي أم أتوا من خارج المنطقة؟، وكيف تأكدوا من خروج الطفل، وتربصوا به؟ .. إنها تساؤلات كثيرة ولغز محير مثل لغز اختفاء الطفلة مريم التي لم يتم العثور عليها لحد الساعة”.
ودون ناشط آخر على حسابه بموقع فيسبوك “الحذر.. الحذر في زمن لا يؤتمن فيه حتى الجار للأسف.. لا تتركوا أولادكم في الشوارع بمفردهم.. لا تتركوا أبواب العمارات مفتوحة”.
وعلى موقع تويتر، دعا مغرد آخر السلطات إلى تطبيق عقوبة الإعدام ضد مرتكب هذه الجريمة.
صحيفة العراق تنشر تفاصيل مقتل شقيق اللاعب علاء مهاوي في بغداد