كشف مصدر أمني، اليوم الأحد، تفاصيل مقتل شقيق اللاعب العراقي الدولي علاء مهاوي، في العاصمة بغداد الامر الذي محل جدلا على منصات التواصل ألإجتماعي خلال اليومين الماضيين .
وقال التقرير الخاص الذي اطلعت عليه صحيفة العراق اليوم الاحد ، إن “احمد علي مهاوي حمود العبودي (1990) كان يستقل عجلة (نوع جيب لاريدو)، تعرض إلى إطلاق نار من قبل مجهولين اثر محاولة تسليب على طريق بغداد – ديالى، قرب منطقة بوب الشام”.
وأضاف أن الحادث أدى إلى إصابته بجروح في منطقة الظهر والجانب الايمن من البطن ونقل على اثرها الى مستشفى الشهيد ضاري الفياض ومن ثم الى مدينة الطب حتى فارق الحياة هناك”.
وأوضح، أن الضحية “هو شقيق لاعب المنتخب الوطني لكرة القدم علاء مهاي”.
قضى ضربا حتى الموت.. تفاصيل مقتل نجم “أسود الرافدين”
بعد أيام من تلقي العلاج، توفي الأحد، النجم العراقي السابق حيدر عبد الرزاق، في مستشفى الجملة العصبية في العاصمة العراقية بغداد، متأثرا بجراحه جراء الاعتداء بالضرب المبرح عليه من قبل مجموعة من المسلحين.
وأشارت الفحوص والتقارير الطبية إلى تعرض اللاعب الدولي السابق إلى شرخ بالجمجمة ونزيف داخلي ما أدى لوفاته لاحقا.
وقد أثار نبأ رحيل اللاعب العراقي المعروف بهذه الطريقة المأساوية حالة من السخط العارم وصدمة واسعة في الأوساط الرياضية والشبابية في البلاد، حيث علق رواد في الشبكات الاجتماعية بالقول إن أمثال حيدر كأيقونات رياضية عامة يجب أن يكافؤوا ويكونوا محط فخر واعتزاز لا أن يتم إهانتهم والاعتداء عليهم حتى الموت.
ويقول ضياء حسين، الإعلامي العراقي والصديق المقرب للاعب العراقي المغدور، في حوار مع سكاي نيوز عربية: “الكابتن حيدر كان يملك ساحة كملعب رياضي ويوجد بها مقهى في حي القادسية قرب جامع أم الطبول بالعاصمة بغداد، حيث كان يوجد لديه عامل في ذلك الملعب وردته شكاوى من أهالي المنطقة بحقه، وحتى من زوار حيدر وضيوفه ممن كان يلتقي بهم ويستضيفهم في الملعب، فقام بفصله من العمل، وهو ما قوبل بالرفض والتذمر من قبل الشاب العامل والذي هو من مواليد العام 1998، والذي كان يقول إنه ينتمي لأحد الأحزاب التي لديها ميليشيات مسلحة، وربما يكون ادعاؤه غير صحيح من باب الاستقواء والترهيب، وهذا ما يفترض أن تكشفه تحقيقات الجهات الأمنية المسؤولة.”
ويمضي حسين بالقول: “بعد 5 أيام من طرده من العمل اتصل الشاب المفصول بحيدر، مهددا إياه بأنه موجود بمعية مجموعة من الأشخاص يبلغ عددهم 5 في الملعب المملوك له، وسيقومون بالاعتداء على شقيق حيدر واسمه نور والذي يدير الملعب والمقهى التابع له، فما كان منه إلا التوجه بسرعة نحو الموقع وفور وصوله بادروا بالاعتداء على حيدر وشقيقه بأخماص المسدسات التي كانت بحوزتهم فضلا عن الاعتداء بالضرب المبرح والركل العنيف لدرجة الدوس عليه بأحذيتهم، مهددين عبر إطلاق الرصاص في الهواء كل من يحاول التدخل.”
ويمضي حسين بالقول: “بعد 5 أيام من طرده من العمل اتصل الشاب المفصول بحيدر، مهددا إياه بأنه موجود بمعية مجموعة من الأشخاص يبلغ عددهم 5 في الملعب المملوك له، وسيقومون بالاعتداء على شقيق حيدر واسمه نور والذي يدير الملعب والمقهى التابع له، فما كان منه إلا التوجه بسرعة نحو الموقع وفور وصوله بادروا بالاعتداء على حيدر وشقيقه بأخماص المسدسات التي كانت بحوزتهم فضلا عن الاعتداء بالضرب المبرح والركل العنيف لدرجة الدوس عليه بأحذيتهم، مهددين عبر إطلاق الرصاص في الهواء كل من يحاول التدخل.
حوادث مماثلة
هربا من واقع أليم، تشبث نجم كرة القدم الأفغاني زكي أنواري بطائرة حملت أحلامه إلى خارج أفغانستان، لكنها كانت الدقائق الأخيرة في حياته.
مشاهد مروعة أدمت القلوب في مطار كابل، قبل أيام، لأفغان حاولوا التشبث بطائرات أميركية مغادرة البلاد، أملا منهم بالهروب من حكم طالبان، الحركة التي استولت على الحكم في البلاد.
وأفادت المديرية العامة للتربية البدنية والرياضة في أفغانستان، أن أحد الأشخاص الذين سقطوا بشكل مأساوي من طائرة عسكرية أميركية غادرت كابل، كان لاعب كرة قدم أفغاني شاب.
فاجعة في تركيا.. وفاة لاعب كان يضع اللمسات الأخيرة لزفافه
توفي المدافع التركي الدولي السابق، أحمد جاليك، إثر حادث سير مروع، الثلاثاء، عن عمر ناهز 27 عاما.
ونعى ناديقونيا سبور التركي، الذي كان جاليك يدافع عن ألوانه، اللاعب الراحل في تغريدة عبر “تويتر”، وقال النادي: “نشعر بحزن عميق لفقدان لاعبنا
أجمد جاليك، الذي نال حب جماهيرنا ومدينتنا منذ اليوم الأول لقدومه”.
وأرفق النادي التغريدة بصورة للاعب الراحل، وقد عدلت بحيث أصبحت سوادء اللون، حدادا عن جاليك، مشيرا إلى أنه سيدفن بعد صلاة الجنازة في بلدة إلمداج بمحافظة العاصمة أنقرة.
وكان جاليك توفي إثر حادث سير وقع على طريق سريع في أنقرة، وأظهرت صور فوتوغرافية تحطم السيارة التي كان تقله وانقلابها على جانب الطريق.
وبحسب التقارير الإخبارية، فقد كان جاليك بمفرده عندما فقد السيطرة على سيارته لتنقلب به صباح اليوم.
لعنة الإصابات.. سوء حظ أم سوء كادر طبي؟
وتوفي اللاعب التركي بينما كان في يوم إجازة من تدريب الفريق، وكان متجها إلى أنقرة، حيث كان سيضع اللمسات الأخيرة على حفل زفافه، الذي كان مقرر في فبراير المقبل.
وشارك اللاعب الراحل في مباريات عدة للمنتخب التركي، كان أبرزها المشاركة في بطولة أمم أوروربا في عام 2016، لكن ظهر للمرة الأخيرة مع المنتخب الوطني في العام التالي 2017، عندما سجل هدفا في مباراة ودية ضد مولدوفا.
ولعب أحمد جاليك لعدة نواد في السابق، كان من بينها غلطة سراي.
صاحب رقمين قياسيين مع تشلسي وتوتنهام.. وفاة بطل مونديال 1966
أعلن نادي توتنهام هوتسبير الإنجليزي، الأحد، وفاة مهاجمه لاعب منتخب إنجلترا السابق جيمي غريفز، عن عمر 81 عاما.
ويعد غريفز واحدا من اللاعبين الإنجليز التاريخيين، حيث توج مع منتخب “الأسود الثلاثة” بلقب كأس العالم 1966.
كما أن غريفز، الذي أصيب بسكتة دماغية قبل 6 سنوات، بدأ مسيرته في ملاعب الكرة بصفوف تشلسي، وأحرز وقتها عددا قياسيا من الأهداف على مستوى النادي، وهو 124 هدفا ما بين 1957 و1961.
وبعد ذلك لعب لتوتنهام بين عامي 1961 و1970، وأحرز خلال هذه الفترة 266 هدفا في 379 مباراة، في رقم قياسي لا يزال صامدا حتى الآن.
ومع المنتخب الإنجليزي، أحرز غريفز 44 هدفا خلال 57 مباراة دولية.
ميسي يقود الأرجنتين لبداية مثالية للفوز في المرحلة الافتتاحية