ضرب زلزال قوي ونادر المغرب، ليل الجمعة السبت، ما أسفر عن مقتل وإصابة المئات، وإلحاق أضرار بالمباني من قرى جبال الأطلس إلى مدينة مراكش التاريخية.
أستاذ الجيولوجيا والبيئة والتغيرات المناخية، أحمد ملاعبة، شرح لصحيفة العراق ، أسباب وقوع زلزال المغرب :
الزلزال الذي حدث في إقليم الحوز هو زلزال تكتوني بسبب تحرك الصفيحة الإفريقية ضد الصفيحة الأوراسية.
عادة ما تتحرك هاتان الصفيحتان ضد بعضهما البعض على أطراف البحر المتوسط في الشمال والجنوب.
الحركة كانت أكثر باتجاه الشمال الغربي، باتجاه المغرب وهناك فوالق في اتجاه مراكش وإقليم الحوز الكبير الذي يبلغ عدد سكانه نصف مليون.
هناك فالق شمالي غربي وهو من أنواع الفوالق المعكوسة وهناك فالق آخر في الشرق.
حدثت حركة على صدع مائل عكسي شديد الانحدار وضرب الشمال الغربي أو صدع مائل عكسي منحدر ضحل يضرب الشرق.
وقدرت أيضا منطقة إجهاد الصدع بـ 30 كم في 20 كم، تحدث العديد من صدوع الانزلاق والدفع بين الشرق والغرب والشمال الشرقي والجنوب الغربي في الأطلس الكبير.
اجتمعت الطاقة في هذه المنطقة وهي منطقة تكتونيا ليست نشطة ولكنها سجلت زلازل في 1960 و2004 بالقرب منها.
هذا الموقع يقع بين السلسلة السفلية والسلسلة العلوية من جبال الأطلس وهي أرض منبسطة، وهي عادة لا يتوقع حدوث زلازل بها.
تجمعت الطاقة الكامنة على أسطع هذه الصدوع الكبيرة وتحركت مسببة هذا الزلزال المباغت.
ترتبط معظم الزلازل في المغرب بالحركة على حدود تلك الصفائح، مع وجود أكبر خطر زلزالي في شمال البلاد بالقرب من الحدود.
حدث زلزال رئيسي بقوة 7 درجات على مقياس ريختر ثم حدث واحد آخر بقوة أقل من 5 درجات.
ليس من المتوقع حدوث زلزال آخر كبير بسبب انخفاض قوة الزلزال.
تفاصيل الزلزال القوي
قالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية إن قوة الزلزال بلغت 6.8 درجة عندما وقع الساعة 11:11 مساء بالتوقيت المحلي (22:11 بتوقيت غرينتش)، مع هزة استمرت عدة ثوان.
ذكرت الوكالة الأميركية أن هزة ارتدادية بقوة 4.9 درجة وقعت بعد 19 دقيقة.
مركز الزلزال كان بالقرب من بلدة إغيل في ولاية الحوز، على بعد حوالي 70 كيلومترا (43.5 ميلا) جنوب مراكش.
قالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية إن مركز الزلزال كان على عمق 18 كيلومترا (11 ميلا) تحت سطح الأرض، في حين حددت وكالة الزلازل المغربية مركزه على عمق 8 كيلومترات (5 أميال). وفي كلتا الحالتين، فإن مثل هذه الزلازل السطحية أكثر خطورة.
زلزال المغرب.. فيديو لأب مفجوع يبحث عن أطفاله تحت الأنقاض
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بفيديوهات ترصد هول المأساة التي يعيشها المغرب عقب كارثة الزلزال الأعنف في تاريخ البلاد.
وفي أحد الفيديوهات المؤثرة المتداولة على منصة “إكس”، سمع صوت أب مفجوع يبحث عن أطفاله بين الأنقاض، فيما ظهر طفل بمقطع آخر عالق تحت الأنقاض غير قادر على الخروج.
وضرب زلزال قوي نادر المغرب، ليل الجمعة السبت، ما أسفر عن مقتل مئات الأشخاص وإلحاق أضرار بالمباني من قرى جبال الأطلس إلى مدينة مراكش التاريخية.
وقتل 820 شخصاً وأصيب 627 بجروح، بحسب حصيلة صادرة عن وزارة الداخلية المغربية.
وجاء في بيان للوزارة السبت: “إلى حدود الساعة السابعة صباحا، سجلت 632 وفاة و329 إصابة، من بينها 51 إصابة خطيرة”.
وحدد مركز الزلزال في إقليم الحوز جنوب غرب مدينة مراكش.
تضررت عدة معالم ومبان أثرية في الزلزال الكبير الذي ضرب المغرب، ليل الجمعة السبت، وقتل فيه المئات، من بينها منارة أحد أشهر جوامع شمال إفريقيا في مراكش.
واهتزت صومعة جامع الكتبية، وتصاعد منها غبار وأظهرت صور سقوط صومعة أخرى في المدينة القديمة.
الكتبية من المآثر العمرانية الموحدية بمراكش، حيث بني جامع الكتبيية الأول المهندس الأندلسي يعيش المالقي بتكليف من الخليفة الموحدي عبد المومن بن علي الكومي عام 1147 ميلادية.
وقتل 820 شخصاً وأصيب 627 بجروح في الزلزال القوي الذي ضرب المغرب متسببا بأضرار جسيمة، على ما أظهرت حصيلة جديدة صادرة عن وزارة الداخلية.
وجاء في بيان للوزارة السبت: “إلى حدود الساعة السابعة صباحا، سجلت 632 وفاة و329 إصابة، من بينها 51 إصابة خطيرة”.
وأكد البيان “أسفرت هذه الهزة الأرضية عن انهيار عدد من البنايات” في مناطق عدة.
صورة مؤلمة تفطر القلوب بمراكش
انتشرت على مواقع التواصل الاجتبدء نقل المساعدات للمناطق المتضررة من زلزال المغرب
ماعي، السبت، صورة مؤلمة لمرضى إحدى المستشفيات في مدينة مراكش المغربية وهم بالعراء.
وافترش المرضى على أسرتهم الشوارع خوفا من تهدم المستشفيات من جراء الزلزال القوي الذي ضرب مدينة مراكش التاريخية.
من جانبها، دعت السلطات المغربية المواطنين للتبرع بالدم بشكل عاجل لإنقاذ ضحايا الزلزال المدمر.
وقتل 820 شخصاً وأصيب 627 بجروح، بحسب حصيلة صادرة عن وزارة الداخلية المغربية.
وجاء في بيان للوزارة السبت: “إلى حدود الساعة السابعة صباحا، سجلت 632 وفاة و329 إصابة، من بينها 51 إصابة خطيرة”.
وحدد مركز الزلزال في إقليم الحوز جنوب غرب مدينة مراكش.
بدء نقل المساعدات للمناطق المتضررة من زلزال المغرب
انطلقت في المغرب عملية إيصال المساعدات إلى المناطق المتضررة من الزلزال الذي ضرب المغرب ليل الجمعة السبت وبلغت قوته 7.2 درجات على مقياس ريختر.
وعمل فريق من عناصر الوقاية المدنية المغربية، في الساعات الأولى من صباح السبت، وبسرعة فائقة، على تحميل الشاحنات من أجل إيصال المساعدات في أسرع وقت ممكن إلى السكان المتضررين من الزلزال.
وبحسب وكالة المغرب العربي للأنباء، استنفرت منذ الساعات الأولى، فرق الوقاية المدنية الأخرى بعدة مناطق بالمملكة، من أجل تقديم المساعدات للسكان المتضررين من الزلزال.
من جانبه، أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن “تأثره بعد الزلزال الرهيب في المغرب” عارضا مساعدة فرنسية.
وكتب ماكرون عبر منصة “إكس” في الطائرة التي تقله إلى نيودلهي للمشاركة في قمة مجموعة العشرين: “نحن متأثرون جميعا بعد الزلزال الرهيب في المغرب. فرنسا مستعدة للمساعدة في عمليات الإنقاذ”.
كما قال وزير الخارجية البريطاني، جيمس كليفرلي على حسابه في موقع “إكس”: “مستعدون لمساعدة أصدقائنا في المغرب بكل طريقة ممكنة لمواجهة تداعيات الزلزال”.
بدوره، وجه الملك الأردني عبدالله الثاني الحكومة “بتقديم كل ما يلزم من مساعدات للأشقاء في المملكة المغربية”.
وقتل 820 شخصاً وأصيب 627 بجروح، بحسب حصيلة صادرة عن وزارة الداخلية المغربية.
وجاء في بيان للوزارة السبت: “إلى حدود الساعة السابعة صباحا، سجلت 632 وفاة و329 إصابة، من بينها 51 إصابة خطيرة”.
وحدد مركز الزلزال في إقليم الحوز جنوب غرب مدينة مراكش.