أثار شاب عربي مقيم في بلجيكا، إعجابا كبيرا في الدولة الأوروبية، بعد تصرف لافت له دفع العديد للمطالبة بمكافأته وأفادت وسائل إعلام محلية بأن الشاب الجزائري عبد الرؤوف، البالغ من العمر 25 عاما، أنقذ فتاة كانت على وشك الانتحار في محطة القطار بالعاصمة بروكسل منتصف أب الجاري.

وانتشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يوثق ما وصفه كثيرون بـ”العمل البطولي”، حيث ظهر الشاب وهو يركض نحو الفتاة، التي كانت واقفة في مسار القطار بانتظار أن يدهسها، وحملها بسرعة بين ذراعيه وقفز بها إلى الرصيف قبل وصول القطار.

وأجهشت الفتاة بالبكاء، الأمر الذي دفع الشاب لتهدئتها ومعاتبتها على الضرر الذي كانت ستلحقه بنفسها لو بقيت في مسار القطار.

ولاحقا قال عبد الرؤوف في تصريحات صحفية: “لقد قمت بذلك لأسباب إنسانية.. من غير المعقول أن أراها تنتحر وأبقى متفرجا”، لقد كانت الفتاة تصرخ لحظة إنقاذها وحاولت معاودة الكرة، لكنه منعها بقوة.

المواطن الجزائري
المواطن الجزائري

وصنع الفيديو الحدث على شبكات التواصل خلال الأيام الماضية، وتلقى الشاب بسببه العديد من التهاني، ومن بين المشيدين النائب البرلماني البلجيكي أندري فلهوت، الذي وصف عبد الرؤوف بـ”البطل”.

في غضون ذلك، أطلقت وسائل إعلام بلجيكية على عبد الرؤوف لقب “بطل محطة القطار”، وطالبت بمكافأته عبر تسوية وضعه القانوني ومنحه وثائق إقامة رسمية، كونه يعتبر مهاجرا غير نظامي، كما طالبوا بمنحه “ميدالية” اعترافا ببطولته.

أسباب الإنتحار 

أسباب الإنتحار 
أسباب الإنتحار

تعد أسباب التفكير بالانتحار الحيوية والنفسية والاجتماعية سبب معظم حالات الانتحار ومحاولات الانتحار، وتشمل هذه الأسباب اضطرابات الصحة العقلية مثل:

الاكتئاب.
اضطراب ثنائي القطب.
فصام فى الشخصية.
اضطرابات القلق.
تقلبات الشخصية.
تعاطي المخدرات.
إساءة معاملة الطفولة.
وجود تاريخ العائلة للانتحار.
محاولات انتحار سابقة.
وجود مرض مزمن.
اسباب الانتحار البيئية
تحدث العوامل البيئية التي تزيد من خطر الانتحار بسبب أحداث الحياة المجهدة مثل فقدان شخص، أو وظيفة، أو حيوان أليف، وأسباب أخرى تشمل:

الخسارة الاجتماعية، مثل فقدان علاقة قوية.

الوصول إلى وسائل قاتلة، بما في ذلك الأسلحة النارية والمخدرات.
أن يكون الشخص ضحية للتحرش أو التنمر أو الإساءة الجسدية.
اقرأ أيضاً: كيفية التعامل مع المتنمرين

اسباب الانتحار الاجتماعية والثقافية

من الأسباب الاجتماعية والثقافية الرئيسية للانتحار هو الشعور بالانعزال، أو عدم القبول من الآخرين. يمكن أن تنتج مشاعر العزلة عن الميول الجنسية والمعتقدات الدينية والهوية الجنسية.

الصعوبة في طلب المساعدة أو الدعم.

عدم الوصول إلى الصحة العقلية أو عدم التمكن من معالجة تعاطي المخدرات.
اتباع أنظمة الاعتقاد التي تقبل الانتحار كحل للمشاكل الشخصية.

هل تفكر في الانتحار؟ كيفية البقاء في أمان والعثور على العلاج

قد يؤدي اليأس إلى التفكير في الانتحار. تعلم كيفية البقاء آمنًا وتخطي الأزمات وإيجاد العلاج.

عندما يبدو أن الحياة لم تعد تستحق العَيش، قد تتخيل حينئذٍ أن الانتحار هو الطريقة الوحيدة للتخلص من المعاناة. وإذا راودك هذا الشعور، فقد يكون من الصعب الاعتقاد بأن لديك خيارات أخرى.

تمهّل، وتراجع خطوة إلى الوراء، وافصل بين مشاعرك وبين أفعالك. فعندما تغلب عليك مشاعر الاكتئاب وتظن ألّا أمل هنالك، سيكون اتخاذ قرارات عقلانية أصعب كثيرًا. ومع ذلك، فالمشكلات التي تسبب المشاعر الانتحارية يمكن علاجها.

قد لا يكون الأمر سهلاً، وقد يمر الليل عليك دون أن تشعر بتحسن. لكن في نهاية الأمر، لا بد للشعور باليأس وأفكار إنهاء الحياة أن تمُر وتتلاشى.

اطلب المساعدة فورًا

إذا ظننت أنك قد تؤذي نفسك أو تنهي حياتك، فاطلب المساعدة فورًا باتباع أحد الإجراءات التالية:

اتصل من داخل الولايات المتحدة على الرقم 988 أو أرسل إليه رسالة نصية للتواصل مع الخط الوطني الساخن لمكافحة الانتحار والمساعدة في الأزمات 988 المتاح على مدار الساعة كل يوم. أو يمكنك استخدام خدمة دردشة الخط الوطني الساخن لمكافحة الانتحار. هذه الخدمات مجانية وتتسم بالخصوصية.

بالنسبة إلى المحاربين الأمريكيين القدامى أو الأعضاء في الخدمة ممن يمرون بأزمة، يمكنهم الاتصال على الرقم 988 ثم الضغط على الرقم “1” للوصول إلى خط الأزمات للمحاربين القدامى. أو يمكن إرسال رسالة إلى الرقم 838255. أو يمكنك إجراء محادثة عبر الإنترنت.
يوفر الخط الوطني الساخن لمكافحة الانتحار والمساعدة في الأزمات في الولايات المتحدة خطًا هاتفيًا باللغة الإسبانية على الرقم ‎1-888-628-9454 (مجانًا داخل الولايات المتحدة).

اطلب المساعدة من طبيبك أو غيره من خبراء الرعاية الصحية.
تواصل مع أحد الأصدقاء أو الأشخاص الأعزاء.
تواصل مع أحد المتخصصين أو المرشدين الروحيين أو غيرهم من رجال الدين المؤثرين في مجتمعك.
إيجاد طرق لحل المشكلات والتعامل معها
لا تحاول التعامل مع الأفكار الانتحارية أو السلوك الانتحاري بنفسك. ولكن ستحتاج إلى المساعدة المهنية والدعم للتغلب على المشاكل المرتبطة بالأفكار الانتحارية.

يمكن أن يساعدك طبيب أو اختصاصي صحة عقلية في تعلم طرق مختلفة للتأقلم وحل المشكلات. فكر في التحدث حول استراتيجيات التأقلم هذه مع الأشخاص الذين يعرفونك جيدًا، مثل أفراد العائلة أو أصدقائك الموثوقين.

قد يُطلب منك القيام بأمور لا تشعر بأنك ترغب في القيام بها، مثل التحدث إلى الأصدقاء عندما تُفضِّل البقاء في غرفة نومك طوال اليوم. وسيصبح من السهل عليك القيام بهذه الأشياء عندما تصبح عادات.

ضع خطة للتمسك بالحياة
ضع خطة مكتوبة بالإجراءات التي ستتخذها أو “خطة للسلامة” بالتعاون مع اختصاصي الصحة العقلية. ويمكنك الرجوع إلى هذه الخطة عندما تراودك أفكار انتحارية أو تقع في أزمات. تشمل خطة السلامة تلك العوامل التي تدفعك إلى التفكير في الانتحار، وكيفية التعامل معها. وتعلَّم كيفية اكتشاف المؤشرات التي تنذر بالإقدام على الانتحار في مرحلة مبكرة، حتى تتمكن من تنفيذ خطتك.

تتكون خطتك من مجموعة من الأنشطة والإجراءات التي تتعهد بالالتزام بها لتتمكن من الحفاظ على سلامتك عندما تتبادر لذهنك الأفكار الانتحارية، ومثال ذلك:

الاتصال بالطبيب أو بالمعالج المتابع لحالتك أو بمركز للدعم في مواجهة الأزمات لمساعدتك على مواجهة الأفكار الداعية إلى الانتحار.
الاتصال بأحد الأصدقاء أو الأقارب الداعمين لك ممن يمكنهم مساعدتك على مواجهة الأفكار الانتحارية.
محاولة ممارسة أنشطة معينة صحية وممتعة عندما تبدأ الأفكار السلبية التسلل إلى نفسك.
استعراض الأسباب التي تمنح حياتك قيمة والأسباب التي تدعوك إلى التمسك بالحياة.
توجه للطبيب أو لاختصاصي الصحة العقلية حتى لو تمكنت من تجاوز الأزمة الوقتية. فسيساعدك ذلك على تلقّي العلاج المناسب للتصدي للأفكار الانتحارية والاكتئاب، وبذلك لا تجد نفسك غارقًا دائمًا في الشعور بالأزمة.

اتخذ الخطوات التالية كجزء من خطتك:

التزم بخطة العلاج الموضوعة. احرص على أخذ الأدوية حسب تعليمات الطبيب، وحضور كل جلسات العلاج والمواعيد الطبية.
احتفظ بقائمة بأسماء من تستطيع الاتصال بهم وأرقام هواتفهم واجعلها في متناولك للاستخدام. يجب أن تضم تلك القائمة الأطباء والمعالجين ومراكز الدعم في مواجهة الأزمات التي يمكنها مساعدتك على التعامل السليم مع الأفكار الانتحارية. ويجب أن تشمل أيضًا الأصدقاء والأشخاص الأعزاء ممن يتقبلون اللجوء إليهم كجزء من خطة سلامتك.
تخلص من الوسائل التي من المحتمَل استخدامها للانتحار. يمكن أن يتضمن ذلك إخلاء المنزل من الأسلحة النارية أو شفرات الحلاقة أو غير ذلك من الأشياء التي يمكن استخدامها لإيذاء النفس أو الانتحار. وأعطِ أدويتك إلى من يمكنه الاحتفاظ بها من أجلك وإعطاؤها لك حسب تعليمات الطبيب إن أمكن.
خصص وقتًا لممارسة الأنشطة اليومية. يمكن للأنشطة التي تحقق لك هدوء البال والراحة أن يكون لها أثرًا ملحوظًا، ومن أمثلة ذلك الاستماع للموسيقى أو مشاهدة فيلم كوميدي أو زيارة المتنزهات، أو أي نشاط مختلف يمكنك تجربته. ونظرًا لأن الأنشطة البدنية والرياضة يمكنها التقليل من أعراض الاكتئاب، فكِّر في ممارسة المشي أو الركض أو السباحة أو العناية بالحديقة أو تجربة نشاط جديد.
تواصل مع الآخرين. كوّن شبكة من العلاقات الاجتماعية الداعمة لك عن طريق التواصل مع الأصدقاء والأقارب ومن يهتمون لأمرك ويقفون إلى جوارك عند الحاجة. وحاول تكوين علاقات اجتماعية حتى وإن لم يرُق لك ذلك، فسيساعدك ذلك على تجنب العزلة.
انضمَّ إلى إحدى مجموعات الدعم. يمكن أن يساعدك الانضمام إلى إحدى مجموعات الدعم على مواجهة الأفكار الانتحارية، وإدراك وجود خيارات عديدة في الحياة يمكنك اللجوء إليها بدلاً من الانتحار.
لا تقرب المخدرات والخمور. توهمك الخمور والمخدرات بزوال الآلام، لكنها تغذي الأفكار الانتحارية وتهيّئ احتمالات أكبر لإيذاء النفس، إذ إنها تجعلك أكثر اندفاعًا، وأكثر قابلية لإنفاذ الأفكار التي تحرضك على إيذاء نفسك.
اجتنب المواقع الإلكترونية المشبوهة. تجنَّب غرف الدردشة ووسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية التي ربما تروّج لفكرة الانتحار كوسيلة لحل المشكلات.
دوّن أفكارك ومشاعرك. اهتم بالكتابة عن الأشياء التي تقدرها في حياتك وتشعر بأهميتها وإن بدت تلك الأشياء بسيطة وقتها.
فكر فيما هو أبعد من أفكار الانتحار
ربما يكون اليأس الذي تشعر به وأنت تفكر في الانتحار أثرًا جانبيًا لموقف بالغ الصعوبة أو مرض يمكن علاجه. قد تكون هذه المشاعر طاغية إلى درجة تأثيرها على تقديرك للأمور، وتؤدي إلى اعتقادك بأن إنهاء حياتك هو الخيار الأفضل أو الأوحد. لكن من الوارد عند الحصول على المساعدة أن تغير الطريقة التي تفكر بها حيال موقفك:

تذكَّر دائمًا أن المشاعر الانتحارية مؤقتة. ويمكنك مع تلقي العلاج السليم أن تدرك كيف تساعد نفسك لتعاود النظر بإيجابية إلى الحياة. وقد يساعدك طلب الدعم من الآخرين على اكتشاف أن أمامك خيارات أخرى ومنحك الأمل تجاه المستقبل.
ضع قائمة بالأسباب التي تعيش من أجلها. يمكن أن تشمل هذه القائمة العيش من أجل حيوانك الأليف أو أطفالك أو أحد أقربائك المفضلين أو صديقك المقرّب أو شيء تستمتع بفعله في العمل أو المنزل. ومهما كان ما تحتويه القائمة، فإن اكتشاف غرض لحياتك قد يُحدث فارقًا ملحوظًا.
ويمكنك أيضًا بتلقي العلاج المناسب واتباع استراتيجيات التكيف الفعالة أن تتعلم السيطرة على الأفكار الانتحارية أو التخلص منها، وتجعل حياتك أكثر إرضاءً لك.

بريطانيا تشهد الحكم على المدانة بواقعة قتل جماعي للصغار

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد