ارتبطت الإصابة بكورونا بأعراض تظهر على مدى طويل، وسجلت العديد من الحالات لمرضى تعافوا من الفيروس لكنهم واجهوا فيما بعد مشاكل صحية غير متوقعة، في ظاهرة أطلق عليها الأطباء اسم “لونغ كوفيد” أو “كورونا طويل الأمد”.
وفي إحدى هذه الحالات، أصيب مريض تعافى من فيروس كورونا بداء “القلب الزراقي”، حيث تبدو بشرة المريض زرقاء اللون أحيانا بسبب الدم غير المؤكسد الذي يتخطى الرئتين ويدخل مباشرة إلى الدورة الدموية الكبرى.
وبعد دقيقة واحدة من وقوف المريض، تبدأ ساقاه بالاحمرار ثم تتحولان إلى اللون الأزرق وتصبح عروقه أكثر بروزا للخارج ومن ثم يعاني الحكة، وفقا للحالة التي سلطت عليها الضوء شبكة “سكاي نيوز” البريطانية.
وتستمر الحالة لنحو 10 دقائق، ثم تعود ساقاه إلى الوضع الطبيعي بعد دقيقتين من الجلوس أو الاستلقاء.
كما تم تشخيص المريض بمتلازمة “تسرع القلب الانتصابي الوضعي”، التي تسبب زيادة غير طبيعية في معدل ضربات القلب عند الوقوف.
وتم توثيق حالة المريض في بحث جديد نشر في مجلة “لانسيت” العلمية.
وقال الدكتور مانوج سيفان من جامعة ليدز البريطانية: “من المهم زيادة الوعي بمرض داء القلب الزراقي باعتباره أحد الآثار الجانبية طويلة الأمد المحتملة لكورونا”.
ويؤثر “كوفيد 19” على أجهزة متعددة في الجسم، بما في ذلك الجهاز العصبي اللاإرادي المسؤول عن تنظيم ضغط الدم ومعدل ضربات القلب.
كما يمكن أن يؤثر أيضا على قدرة المرضى على التركيز، وأداء الأنشطة اليومية الأساسية.
تتفاوت حدة أعراض الإصابة بمرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد 19) تفاوتًا كبيرًا من شخص لآخر. فقد لا يصاب بعض الأشخاص بأي أعراض على الإطلاق. في حين يعاني آخرون من الإعياء الشديد لدرجة تستلزم دخولهم المستشفى، وقد يصل بهم الحال إلى الاعتماد على أجهزة التنفس الاصطناعي.
وتزيد احتمالية الإصابة بأعراض خطيرة نتيجة الإصابة بفيروس كوفيد 19 لدى كبار السن. وقد يزداد الخطر أيضًا لدى الأشخاص من جميع الفئات العمرية ممن لديهم مشاكل صحية أخرى خطيرة — مثل أمراض القلب أو الرئة، أو ضعف المناعة، أو السمنة، أو داء السكري. ويشبِه ذلك ما يحدث عند الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الأخرى، مثل الإنفلونزا.
تَقَدُّم السن
قد يصيب فيروس كوفيد 19 الأشخاص من جميع الفئات العمرية. لكنه أكثر شيوعًا بين الأشخاص في فترة منتصف العمر، والبالغين الأكبر سنًّا. وتزداد احتمالية الإصابة بأعراضٍ خطيرة مع تقدم العمر، خاصةً الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 85 عامًا فأكبر، حيث يكونون الأكثر عرضةً للمعاناة من أعراض بالغة الخطورة. ففي الولايات المتحدة، بلغت نسبة الوفاة بسبب المرض بين الأشخاص الذين يبلغون من العمر 65 عامًا فأكبر نحو 81%. كما تزداد المخاطر لدى كبار السن عندما تكون لديهم مشاكل صحية أخرى.
تناول جميع أدويتك بناءً على وصفة الطبيب. واحرص على اتباع خطة للرعاية الصحية تتضمن معلومات حول حالتك الصحية، والأدوية التي تتناولها، وأسماء الأطباء، وأرقام الطوارئ.
وتجدُر الإشارة إلى أن الأشخاص الذين يتلقون الرعاية الصحية في دور رعاية المسنين يكونون أكثر عرضةً للخطر، إذ أنهم غالبًا ما يعانون من عدة مشاكل صحية مرتبطة بتقدم العمر. كما أن الجراثيم قد تنتشر بسهولة بين الأشخاص الذين يعيشون في مناطق قريبة من بعضها البعض. لذا، إذا كنت تقيم في دار لرعاية المسنين، فعليك اتباع الإرشادات الخاصة بمنع انتقال العدوى. واسأل عن الإجراءات الوقائية للنزلاء والقيود المفروضة على الزوار. وأبلغ طاقم العمل إذا كنت تشعر بالمرض.
إن كبار السن هم أكثر عرضة للإصابة بداء الزهايمر. إذ يزيد الزهايمر من صعوبة تذكُّرهم للاحتياطات الموصى بها لمنع إصابتهم بالعدوى.
المشاكل الرئوية، بما في ذلك الربو
هذا و يستهدف فيروس كوفيد 19 الرئتين. لذا، يكون الشخص أكثر عرضةً للإصابة بأعراض خطيرة إذا كان مصابًا بالفعل بأحد أمراض الرئة المزمنة، والتي تشمل ما يلي:
- داء الانسداد الرئوي المزمن
- سرطان الرئة
- التليف الكيسي
- التليف الرئوي
- نوبة ربو متوسطة إلى حادة
- فرط ضغط الدم الرئوي
- الانصمام الرئوي
من الممكن أن تضعف بعض الأدوية المخصصة لعلاج هذه الحالات الجهاز المناعي. ورغم ذلك، من الضروري تناول العلاجات الدوائية الوقائية بانتظام للسيطرة على الأعراض قدر الإمكان. قد تحتاج إلى استشارة الطبيب حول الحصول على مخزون احتياطي من الأدوية المصروفة بوصفة طبية، مثل بخاخات الربو.
كما أنه من المفيد تجنب الأشياء التي قد تؤدي إلى تفاقم أعراض الربو. وتختلف محفزات الربو من شخص لآخر. ومن أمثلة المحفزات حبوب الطلع، وعث الغبار، ودخان التبغ، والهواء البارد. كذلك قد تؤدي الانفعالات القوية والتوتر إلى حدوث نوبات الربو لدى بعض الأشخاص. كما ينزعج البعض من الروائح الفواحة، لذا احرص على ألا يكون المطهر الذي تستخدمه من محفزات الربو لديك.
وعلاوةً على أن تدخين التبغ والسجائر الإلكترونية يعد أحد محفزات الربو، فقد يلحق ضررًا بالرئتين ويثبط جهاز المناعة، الأمر الذي يؤدي إلى تزايد احتمالية حدوث مضاعفات خطيرة عند الإصابة بفيروس كوفيد 19.
مرض القلب
قد تتسبب كثير من أمراض القلب في تفاقم أعراض فيروس كوفيد 19 لديك. وهذا يتضمن:
- اعتلال عضلة القلب
- أمراض القلب الخلقية
- فشل القلب
- داء الشريان التاجي
استمر في تناول الأدوية حسب تعليمات الطبيب. فإذا كنت مصابًا بارتفاع ضغط الدم، فقد تزداد احتمالية إصابتك بأعراض خطيرة إذا لم تتحكم في ضغط الدم وتتناول الأدوية حسب التعليمات.
يمكن لبعض الحالات المؤثرة في الدماغ أو الجهاز العصبي أن تزيد من خطر الإصابة بأعراض كوفيد 19 الخطيرة.
وتتضمن:
- السكتة الدماغية
- الخَرَف
السكري والسُمنة
و يزيد مرض السكري من النوعين 1 أو 2 من خطر الإصابة بأعراض حادة لفيروس كوفيد 19. كذلك الأمر بالنسبة للمصابين بالسِمنة أو السِمنة المفرطة أو أصحاب مؤشر كتلة الجسم المرتفع.
يتسبب داء السكري والسِمنة في إضعاف كفاءة الجهاز المناعي للإنسان. إذ أن داء السكري يزيد من خطر الإصابة بالعدوى بصفة عامة. ويمكن الحد من هذا الخطر عن طريق التحكم في مستويات السكر في الدم، والمداومة على تناول أدوية علاج السكري والأنسولين. فإذا كنت تعاني من زيادة الوزن أو السِمنة، فاحرص على إنقاص وزنك عن طريق اتباع نظام غذائي صحي، والمداومة على أداء الأنشطة البدنية.
تزيد احتمالية تعرض الأشخاص المصابين حاليًا بالسرطان لأمراض أكثر خطورة بسبب مرض فيروس (كوفيد-19). وقد تتفاوت هذه المخاطر بناءً على نوع السرطان ونوع العلاج المقدم.
فقر الدم المنجلي هو حالة أخرى تزيد احتمالية التعرض لأعراض مرض فيروس كوفيد-19 الحادة. يؤدي هذا الاضطراب الموروث إلى تصلب كرات الدم الحمراء وتلاصقها واتخاذها شكلاً يشبه حرف C الإنجليزي. وتموت كرات الدم الحمراء المشوهة هذه مبكرًا، وبهذا لا يمكن أيضًا نقل الأكسجين في داخل جسمك. يسبب هذا أيضًا انسدادات مؤلمة في الأوعية الدموية الدقيقة.
ضعف الجهاز المناعي
يحارب الجهاز المناعي الصحي الجراثيم المسببة للمرض. لكن يمكن للعديد من الحالات الصحية والعلاجات أن تُضْعف جهاز المناعة، بما في ذلك:
- عمليات زراعة أعضاء
- علاجات السرطان
- زراعة نخاع العظم
- فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) / مرض الإيدز (AIDS)
- الاستخدام طويل الأمد لعقار بريدنيزون أو الأدوية المماثلة التي تضعف جهاز المناعة
أمراض الكلى أو الكبد المزمنة
ويمكن لأمراض الكلى أو الكبد المزمنة أن تضعف جهاز المناعة، مما قد يزيد من خطر إصابتك بأعراض خطيرة عند العدوى بكوفيد 19. بالإضافة إلى ذلك، قد تؤدي أعراض كوفيد 19 الخطيرة والأدوية المستخدمة لعلاجها إلى آثار سلبية على الكبد.
حالات الصحة العقلية
يكون المصابون بأمراض نفسية، مثل الاكتئاب واضطرابات طيف الفصام، أكثر عرضةً للإصابة بأعراض خطيرة بسبب فيروس كوفيد 19.
متلازمة داون
الأشخاص المصابون بمتلازمة داون أكثر عرضة للإصابة بعدوى الرئة بشكل عام، لذا فهم عرضة على نحو خاص للإصابة بفيروس كوفيد 19. كما أنهم أكثر عرضة بالفعل لخطر الإصابة بالكثير من المشكلات الصحية التي ثبت أن لها صلة بأعراض مرض كوفيد 19 الشديدة، بما في ذلك أمراض القلب وانقطاع النفس النومي والسُمنة والسكري.
يعيش الكثير من البالغين المصابين بمتلازمة داون في دور رعاية المسنين، إذ يصعب تجنب التعرض للجراثيم من المقيمين الآخرين والموظفين. تؤثر متلازمة داون غالبًا على القدرات العقلية أيضًا، لذا قد يصعب على هذه الفئة من المرضى اتباع تدابير الوقاية.
احمِ نفسك ولا تخاطر من غير ضرورة
صرحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بالاستخدام الطارئ لبعض لقاحات فيروس كوفيد 19 داخل الولايات المتحدة. وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أيضًا على استخدام لقاح فايزر-بيونتك المضاد لفيروس كوفيد 19 الذي أصبح يُعرف باسم كوميرناتي الآن، لوقاية الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 16 عامًا أو أكثر من الإصابة بكوفيد 19. منحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية ترخيصًا بالاستخدام الطارئ للقاح فايزر-بيونتك المضاد لفيروس كوفيد 19 أيضًا للأطفال من سن 6 أشهر إلى 15 عامًا. اعتمدت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية استخدام لقاح موديرنا المضاد لفيروس كوفيد 19، الذي أصبح يُعرف باسم سبايكفاكس، لوقاية الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 18 عامًا أو أكثر من الإصابة بمرض كوفيد 19. منحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية ترخيصًا بالاستخدام الطارئ للقاح موديرنا المضاد لفيروس كوفيد 19 للأطفال من سن 6 أشهر إلى 17 عامًا. منحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية ترخيصًا بالاستخدام الطارئ للقاح جانسن/جونسون آند جونسون لبعض الأشخاص البالغين 18 عامًا فأكثر. وصرحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أيضًا باستخدام لقاح نوفافاكس المساعد لوقاية الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 12 عامًا أو أكثر من الإصابة بكوفيد 19.
يساعد اللقاح في وقايتك من الإصابة بكوفيد 19 أو حمايتك من التعرض لمضاعفات خطيرة في حال أُصبت بكوفيد 19. ويمكنك بعد أن تتلقى جرعات اللقاح العودة بمزيد من الأمان إلى ممارسة العديد من الأنشطة التي ربما لم تكن قادرًا على ممارستها بسبب تفشي الوباء. لكن إن كنت موجودًا في منطقة سجلت عددًا كبيرًا من حالات كوفيد 19 المحتجزة بالمستشفى وحالات إصابة جديدة بالمرض، فيوصي مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها بارتداء الكمامة في الأماكن العامة المغلقة سواءً كنت قد تلقيت اللقاح أم لا. ويوصي مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها بارتداء الكمامات التي توفر أقصى حماية ممكنة من بين الكمامات المتوفرة، وأن ترتديها بانتظام وتكون مُحكمة ومريحة في الاستخدام.
إذا كنت مصابًا بضعف في جهاز المناعة أو كنت معرضًا بشكل أكبر لخطر الإصابة بمرض خطير، فارتدِ كمامة توفر لك أكبر قدر ممكن من الحماية عندما تكون في منطقة سجلت عددًا كبيرًا من حالات كوفيد 19 المحتجزة بالمستشفى وحالات إصابة جديدة به. اسأل الطبيب لمعرفة ما إذا كان يجب عليك ارتداء كمامة عندما تكون في منطقة بها عدد أقل من حالات الإصابة الجديدة بكوفيد 19 والأشخاص المصابين بكوفيد 19 الموجودين في المستشفى.
يوصى بإعطاء جرعة إضافية من لقاح فيروس كوفيد 19 للأشخاص الذين سبق لهم تلقي اللقاح كاملاً لكن ربما لم تكن لديهم استجابة مناعية قوية بما يكفي.
وفي المقابل، ننصح الأشخاص الذين تلقوا جرعات اللقاح وضعفت استجابتهم المناعية بمرور الوقت بالحصول على جرعة معززة. ويشمل ذلك العديد من الأشخاص المصابين بحالات صحية تجعلهم أكثر عُرضة للإصابة بمضاعفات خطيرة.
يجب أن يتلقى المصابون بضعف نسبي أو حاد في جهاز المناعة جرعة أساسية إضافية وجرعة معززة من اللقاح.
يمكنك اتباع بعض التدابير للحد من خطر الإصابة بكوفيد 19 وتقليل احتمال نشر العدوى به بين الآخرين. توصي منظمة الصحة العالمية والمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها باتباع هذه الاحتياطات لتجنب العدوى بكوفيد 19:
- احرص على تلقي اللقاح. تقلل اللقاحات المضادة لفيروس كوفيد 19 من خطر الإصابة بكوفيد 19 وانتشاره.
- تجنب المخالطة اللصيقة مع الآخرين. تجنب مخالطة أي شخص مريض.
- حافظ على مسافة فاصلة بينك وبين الآخرين إذا كان فيروس كوفيد 19 منتشرًا في مجتمعك، وذلك عندما تكون في الأماكن العامة المغلقة إذا لم تكن قد حصلت على الجرعات الكاملة للقاح. وتبرز أهمية ذلك خاصةً في حال زيادة احتمال الإصابة بمرض شديد.
- اغسل يديك كثيرًا بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية، أو استخدم معقم اليدين الذي يحتوي على الكحول بنسبة لا تقل عن 60%.
- ارتدِ كمامة في المساحات العامة المغلقة إذا كنت موجودًا في منطقة سجلت عددًا كبيرًا من الإصابات بكوفيد 19 الموجودين في المستشفى وحالات الإصابة الجديدة بالمرض، سواء أكنت قد تلقيت اللقاح أم لا.
- غطّ فمك وأنفك بمرفقك أو بمنديل عند السعال أو العطاس. وتخلص من المناديل المستعملة. ثم اغسل يديك على الفور.
- لا تلمس عينيك أو أنفك أو فمك.
- تجنب مشاركة الأطباق والأكواب والمناشف وأغطية الفراش وغيرها من الأغراض المنزلية مع الآخرين إذا كنت مريضًا.
- احرص على تنظيف الأسطح التي يكثر لمسها، مثل مقابض الأبواب ومفاتيح الإضاءة والأجهزة الإلكترونية والمناضد، وتطهيرها يوميًا.
- ابقَ في المنزل ولا تذهب إلى العمل أو المدرسة أو الأماكن العامة إذا كنت مريضًا، ما لم تكن ستحصل على رعاية طبية. تجنب ركوب وسائل النقل العام وسيارات الأجرة ومشاركة الرحلات ما دمت مريضًا.
وعلاوة على هذه الاحتياطات اليومية، فإذا كنت عرضة بدرجة كبيرة للعدوى أو الإصابة بأعراض حادة لمرض فيروس كوفيد 19، فننصحك أيضًا بما يلي:
- تأكد من توافر ما يكفي لمدة لا تقل عن 30 يومًا من الأدوية الموصوفة طبيًا العادية والأدوية المتاحة دون وصفة طبية لديك.
- تحقق من حصولك على أحدث جرعات اللقاحات، وبخاصة لقاحات الإنفلونزا والتهاب الرئة. لن تقي هذه اللقاحات من الإصابة بكوفيد 19. ولكن الإصابة بالإنفلونزا أو التهاب الرئة قد تتفاقم عند الإصابة أيضًا بكوفيد 19.
- خطط لطريقة بديلة للتواصل مع طبيبك تحسُّبًا لاضطرارك إلى البقاء في المنزل لفترة من الوقت. ويجري بعض الأطباء مواعيدهم عبر الهاتف أو مكالمات الفيديو.
- رتّب للحصول على وجبات المطاعم أو البقالة أو الأدوية بخدمة التوصيل أو الخدمة بخدمة الشراء دون مغادرة السيارة حتى تتمكن من تجنب الزحام.
- اتصل بطبيبك إذا كانت لديك أسئلة عن حالاتك الطبية وفيروس كوفيد 19 أو إذا كنت مريضًا. وإذا كنت بحاجة إلى رعاية طارئة، فاتصل برقم الطوارئ المحلي أو توجه إلى قسم الطوارئ المحلي.
- اتصل بطبيبك إذا كانت لديك أسئلة عن المواعيد الطبية غير الضرورية. وسيخبرك بما إذا كان من المناسب إجراء زيارة عبر الإنترنت أو زيارة وجهًا لوجه أو تأجيل الموعد الطبي أو غير ذلك من الخيارات.
تشغيل 6 حسابات واتساب في جهاز واحد خطوة .. بخطوة