عثر طفل يبلغ 9 أعوام على عملة معدنية رومانية عمرها 1800 عام أثناء اللعب بعد المدرسة في ولاية بريمن أصغر ولاية في ألمانيا، حسبما قالت إدارة الآثار في الولاية.

وكانت عملة “الدينار” الرومانية الفضية النادرة والتي ترجع إلى عصر الإمبراطور ماركوس اوريليوس، الذي كان يحكم في الفترة 161- 180 ميلادية، قد تم العثور عليها بالفعل الصيف الماضي وتم تقديمها للجمهور خلال مؤتمر صحفي مع الطفل “بيارن” وقالت أوتا هالي عالمة الآثار بولاية بريمن: “نعلم أن هذه العملة المعدنية هي شيء مميز هنا في بريم”.

وأوضحت هالي إنه توجد قطعتان فقط من نفس النوع في بريمن، مشيرة إلى أن العملة تم العثور عليها في منطقة خارج حدود الإمبراطورية الرومانية.

وأعربت هالي عن اعتقادها أنه إما أن تكون هذه العملة المعدنية تم الحصول عليها عن طريق التجارة أو أنها كانت مملوكة لأحد المرتزقة الرومان أو كانت هدية تذكارية احتفظ بها أحد المسافرين.

العثور على عملة معدنية نادرة تكشف دليلاً على أول مستوطنة إنجليزية بأمريكا

عثر علماء آثار على عملة معدنية فضية، فى ولاية ماريلاند، عمرها حوالى 400 عام، وقدمت دليلاً كبيرًا لعلماء الآثار الذين يبحثون عن قلعة سانت مارى، وهي واحدة من أقدم المستوطنات الإنجليزية في العالم الجديد.

وقال ترافيس بارنو، مدير الأبحاث والمجموعات في متحف مدينة سانت ماري التاريخية، إنه تم سك العملة المعدنية بواسطة دار سك العملة الملكية في برج لندن في إنجلترا خلال الوقت الذي تمت فيه تسوية الحصن عام 1634، وفقا لموقع سى إن إن عربية.
وتابع: “لم يكن التاريخ مطبوعًا على العملة بالضبط، لكنه كان ثاني أفضل شيء إلى حد كبير، وكان هناك علامة للصانع، والتى تم استخدامها فقط بين عامي 1633 و1634”.
 العثور على عملة معدنية نادرة تكشف دليلاً على أول مستوطنة إنجليزية بأمريكا
العثور على عملة معدنية نادرة تكشف دليلاً على أول مستوطنة إنجليزية بأمريكا
وكشف بارنو أن العملات كانت غير شائعة فى وقتها، لأن الناس كانوا يدفعون في كثير من الأحيان مقابل السلع والخدمات بالتبغ، الذي أصبح يتمتع بشعبية كبيرة في أوروبا.

ويعتقد بارنو أن أحد المستوطنين الإنجليز الأصليين، البالغ عددهم 150 مستوطناً في الحصن، كان قد حملها معه إلى ماريلاند على الأرجح ثم فقدها.

ووجد علماء الآثار هذه العملة بالقرب من موقع بناء، حيث كانوا يعملون في قلعة سانت ماري، والتي كانت أول منزل للمستوطنين الإنجليز في ماريلاند.

وبعد سنوات من البحث المضنى، أعلن بارنو وفريقه في مارس الماضى تحديد موقع الحصن الأصلي، وقام علماء الآثار بالحفر في المنطقة لعدة أشهر، وعثروا على قطع أثرية أخرى تشير إلى أن الموقع كان يستخدم في أوائل القرن السابع عشر.

وقال بارنو: “في هذه المرحلة، لدينا مجموعة من البيانات تقول إن هذا بلا شك، بقايا حصن سانت مارى”.

وكانت مدينة سانت ماري هي أول عاصمة لولاية ماريلاند، حيث تقع على بعد حوالي 70 ميلاً جنوب مدينة أنابوليس على نهر سانت ماري.

لا يزال علماء الآثار يعملون على حفر جزء من القلعة، وقال بارنو إن العمل سيستمر في المستقبل المنظور، مشيرا إلى أن هناك موقعين أصليين بالقرب من الحصن، أحدهما عمره حوالي 2000 عام والآخر يعود إلى حوالي 5000 عام.

وليس ببعيد أذ تم العثور على عملة معدنية ذهبية نادرة للغاية وتعود إلى الحقبة الأنجلوسكسونية في إحدى الحقول في ويلتشير. وقدر العلماء قيمتها بحوالي 200 ألف جنيه استرليني (278 ألف دولار) في حال طُرحت للبيع في مزاد علني.

تزن العملة المعدنية أقل من خمسة غرامات، وقد تم سك هذا الفلس الذهبي (Gold Penny) أو مانكوس بقيمة 30 بنس (Mancus of 30 Pence) خلال فترة حكم إيغبرت ملك غرب ساكسون بين العامين 802 و839.

ويُرجح أن يكون مصدر القطعة المعدنية التي كانت تُستخدم في المدفوعات الاحتفالية أو مدفوعات الشخصيات المرموقة من مصنع سك العملات في غرب ساكسون وعلى الأرجح من ساوثهامبتون أو وينشستر.

وتم العثور على العملة النادرة من خلال كاشف معادن في شهر مارس (آذار) 2020 وقيل بأنها القطعة النقدية الذهبية الوحيدة من الحقبة الأنجلوسكسونية التي تعود ملكيتها إلى القطاع الخاص.

وتمتلك مؤسسات رسمية ثمانية نماذج أخرى، سبعة منها موجودة في المتحف الوطني البريطاني.

ومن المتوقع أن تُباع هذه العملة النقدية مقابل مبلغ يتراوح بين 150 و200 ألف جنيه استرليني في مزاد سيقام في 8 أيلول (سبتمبر).

وفي هذا السياق، أشار بيتر بريستون مورلي، رئيس قسم العملات النقدية المعدنية في دار المزادات “ديكس نونان ويب” Dix Noonan Webb إلى أنه “من المثير للاهتمام رؤية هذه العملة المعدنية، إذ إن القطع النقدية الذهبية التي تعود إلى حقبة ذلك الحكم الملكي كانت مجهولة بالكامل إلى أن تم العثور على هذه القطعة بالذات”.

وصُنعت العملة من ذهب عالي النقاء فضلاً عن كميات صغيرة من الفضة والنحاس.

وفي هذا الإطار، قال بيتر بريستون مورلي، “يتوافق هذا التكوين مع تركيبة الذهب الطبيعي الذي لم يتم تكريره أو تصنيعه بطريقة اصطناعية”. وتابع قائلاً، “عادة ما يكون الذهب الذي يمتاز بهذا النقاء طيعاً وليناً وسهل الضرب رغم أنه يكون أيضاً عرضة للتآكل والضرر، ولكن لا تحمل أي من العلامات الموجودة على سطح القطعة المستكشفة مظاهر تلف أو تغيير ناتجة عن محاولات تركيب العملة المعدنية لاستخدامها كبروش أو قلادة “.

ويُعتقد أن الأوامر بسك العملات كانت تصدر استثنائياً في المناسبات الخاصة أو المناسبات الدينية.

ويضيف بيتر بريستون مورلي قائلاً، “تجسد هذه القطعة النقدية على الأرجح عملة من فئة العملات الذهبية التي ظهرت للمرة الأولى في وسط إيطاليا وشمالها، ولكنها كانت متداولة في إنجلترا قبل العام 800. كانت هذه العملات الذهبية أو مانكوس (Mancuses) قطعاً نقدية قيمة للغاية آنذاك”.

يُشار إلى أن مانكوس أو العملة الذهبية هي عملة أنجلوسكسونية تقدر بـ 30 بنساً من الفضة، وكانت قطعة مانكوس ذهبية واحدة تشتري ما يعادل 360 رغيفاً من الخبز.

وفي هذا الصدد يقول العلماء إنه يستحيل معرفة التاريخ الدقيق لهذه القطعة النقدية خلال تلك الحقبة من العهد الملكي.

أفاد أحد المؤرخين من جامعة كامبريدج عن إمكانية أن تكون قطعة نقدية صينية تعود إلى القرون الوسطى في أوائل القرن الحادي عشر، وعُثر عليها في بلدة “هامبشاير”، اكتشافاً أثرياً حقيقياً.

 قطعة نقدية صينية تعود إلى القرون الوسطى

قطعة نقدية صينية تعود إلى القرون الوسطى

وقد عُثر على القطعة النقدية المصنوعة من سبيكة نحاسية قطرها 25 ملليمتراً في منطقة “بوريتون” قرب “بيترسفيلد” ويعود تاريخها إلى حقبة سلالة سونغ التي حكمت شمال الصين.

ويعتبر هذا الاكتشاف الثاني من نوعه لقطعة نقدية مماثلة في إنجلترا. وسبق أن عُثِر على القطعة الأولى في “شيشاير” عام 2018. يُشار إلى أنه عُثر على قطعٍ نقدية صينية أخرى في إنجلترا تعود إلى حقبات لاحقة.

واستطراداً، اكتُشِفت القطعتان اللتان تعودان إلى القرن الحادي عشر في مناطق أسفر التنقيب فيها عن العثور على قطعٍ أخرى تعود إلى القرون الوسطى. ويعني وجود قطعتين نقديتين مماثلتين أنها استُخدمت بشكل حقيقي، وفق منشور كتبته كايتلين غرين على مدونتها الإلكترونية.

وأضافت الدكتورة غرين، أن سلالة سونغ التي حكمت شمال الصين، صكت هذه العملة بأعدادٍ كبيرة إلى درجة أنها استمرت في التداول بعد وقت طويل من زوال حكمها في عشرينيات القرن الحادي عشر. وكذلك أشارت غرين إلى أن الأدلة الموثقة تظهر أن المسافرين الشرق آسيويين وجِدوا في بريطانيا وأوروبا خلال القرنين الثالث عشر والرابع عشر، ما يطرح فرضية عن إمكانية وصول القطعة النقدية المكتشفة حديثاً إلى بريطانيا.

واستطراداً، تجدر الإشارة إلى أنه لا وجود لأي سجلات أثرية مزورة لهذه العملة.

وفي التفاصيل، يرد أن الدكتورة غرين كتبت، “واقع عثورنا على قطعتين، وليس مجرد قطعة وحيدة، في إنجلترا فضلاً عن أنهما تعودان إلى فترة حكم سلالة سونغ الشمالية في القرن الحادي عشر، وحقيقة أنه عُثر عليهما في مواقع ترجع إلى القرون الوسطى أو أوائل العصور الحديثة، [إن ذلك الواقع] يضيف ثقلاً على القضية باعتبارهما من القطع الحقيقية للمفقودات القديمة”.

وأضافت، “يتمثل ما يثير الاهتمام في أن هذا الاكتشاف حصل على بعد 20 ميلاً عن موقع العثور على خزفيات صينية مستوردة في العصور الوسطى من إنجلترا، وهي كناية عن كسرةٍ من الخزف الأزرق والأبيض من بقايا كوب أو وعاء صغير عثر عليها في أواخر القرن الرابع عشر في شارع “لوير بروك ستريت” في “وينشستر”.

وتذكيراً، حينما عُثِر على أول قطعة نقدية في “شيشاير”، لخصت الدكتورة غرين عدداً من الأدلة الوثائقية التي تشير إلى حصول تفاعل أو تبادل بين بريطانيا وشرق آسيا في القرون الوسطى. وقد شمل ذلك قصة مقامر إنجليزي خسر كل أمواله في إسرائيل قبل أن يتخذه المغول مبعوثاً لهم.

وبحسب غرين، توحي الأدلة بأن مبعوثين من المغول زاروا بريطانيا في 1264. وكذلك يُشار إلى أنه قد عُثر على مصنوعات يدوية صينية تعود إلى تلك الحقبة في أماكن أخرى من أوروبا.

 بسبب سكوتر‎ : أمريكي ينهي حياة طفلة جاره ويثير الجدل على منصات السوشيال ميديا

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد