قالت صحيفة “مترو” البريطانية في تقريراَ خاص إذا كنت تملك “iPhone 8” أو “X” ، فقد حان الوقت للتخلي عنهما، لأنهما لن يدعما تحديث “iOS 17” القادم.
تم إصدار هذين الهاتفين في عام 2017، وعادةً ما تتوقف “Apple” عن دعم طرازات آيفون القديمة بعد ست سنوات.
لن يتمكن مالكو “آيفون 8″ و”آيفون إكس” من الحصول على آخر تحديثات البرامج أو الميزات.
سيفقدون أيضا جميع التحديثات الأمنية الجديدة، مما يجعل هواتف اَبل أكثر عرضة للتهديدات مثل البرامج الضارة والفيروسات.
من المتوقع أن يتم إصدار iOS 17 في منتصف سبتمبر 2023، مما يعني أن أمام المستخدمين مهلة مدتها نحو 30 يوما.
تبلغ قيمة الاستبدال في حالة جيدة لجهاز “آيفون إكس” حاليا نحو 190 دولارا، بينما يبلغ سعر “آيفون 8” 90 دولارا و152 دولارا لجهاز “آيفون 8 بلس”.
هواتف آيفون ستدعم النظام الجديد
آيفون XS وآيفون XS ماكس وآيفون XR.
آيفون 11 وآيفون 11 برو وآيفون 11 برو ماكس.
آيفون 12 وآيفون 12 ميني وآيفون 12 برو وآيفون 12 برو ماكس.
آيفون 13 وآيفون 13 ميني وآيفون 13 برو وآيفون 13 برو ماكس.
آيفون 14 وآيفون 14 بلس وآيفون 14 برو وآيفون 14 برو ماكس.
آيفون SE
أرباح “أبل” تفوق التوقعات رغم تراجع مبيعات هواتف “آيفون”
أعلنت شركة أبل، الخميس، عن مبيعات وأرباح تفوق توقعات وول ستريت على الرغم من تراجع في مبيعات هواتف آيفون لكن أداء هاتفها الرئيسي في الصين ساعدها في تفادي تراجع عام في سوق الهواتف الذكية.
وقالت أبل إن مبيعاتها للربع الثالث من سنتها المالية المنتهي في أول يوليو انخفضت 1.4 بالمئة إلى 81.8 مليار دولار وارتفعت الأرباح للسهم بنسبة خمسة بالمئة إلى 1.26 دولار. وتجاوز ذلك توقعات المحللين بأن تبلغ المبيعات 81.69 مليار دولار والأرباح 1.19 دولار للسهم، بحسب بيانات آي.بي.إي.إس من رفينيتيف.
وجاءت مبيعات هاتف آيفون أقل قليلا من تقديرات المحللين لكن عوضتها مبيعات قوية للخدمات التي تتضمن خدمة “أبل تي.في+” وكذلك المبيعات في الصين التي زادت ثمانية بالمئة على أساس سنوي.
وقالت أبل إن مبيعات هواتف آيفون بلغت 39.67 مليار دولار، وهو ما جاء دون توقعات المحللين البالغة 39.91 مليار دولار بحسب بيانات رفينيتيف.
وقالت الشركة إن إيراداتها من شريحة الخدمات بلغت 21.21 مليار دولار، مقارنة مع تقديرات المحللين بأن تبلغ 20.76 مليار دولار بحسب بيانات رفينيتيف.
وقال كوك إن أبل لديها الآن مليار مشترك على منصتها، التي تتضمن خدمات أبل والتطبيقات التابعة لشركات أخرى، وذلك ارتفاعا من 975 مليون مشترك في الربع السابق.
وبلغت إيرادات الشركة من الأجهزة القابلة للارتداء، ومن بينها ساعة أبل وسماعات إيربودز، 8.28 مليار دولار مقارنة مع تقديرات المحللين بأن تبلغ 8.39 مليار دولار بحسب بيانات رفينيتيف.
وسجلت مبيعات الشركة من أجهزة ماك وآيباد 6.84 مليار دولار و5.79 مليار دولار على الترتيب مقارنة مع تقديرات المحللين البالغة 6.62 مليار دولار و6.41 مليار دولار وفقا لبيانات رفينيتيف.
خبراء: الرقابة الأبوية لأجهزة “أبل” لا تعمل بشكل سليم
تواجه العديدُ من العائلات مشكلات مع عناصر تقييد الأهل للوقت الذي يمضيه أطفالهم على أجهزة آبل. وأبلغوا عن هذه المشكلات للشركة، التي أعلنت بدورها عن بعض التغييرات في أدوات تحكم الأهل بوقت استخدام الأطفال للشاشات، لكنها لم تدخل حيزَ التنفيذ حتى الآن.
ما هي جذور هذه المشكلة، وهل نية حلها حقيقة؟
واجهت بعضُ العائلات التي تَستخدِمُ مُنتجاتِ شركة الهواتف الأميركية الشهيرة، مُشكلاتٍ مع عناصر التحكم الأبوي في الوقت الذي يَقضيه الأطفالُ على الشاشات. من خلال أداة “SCREEN TIME”، التي تتضمن إعدادا يسمَّى وقت التوقف، تهدف هذه الميزةُ إلى السماح للآباء بتقييد استخدامِ التطبيقات والحدِّ من الوقت الذي يَستغرقُهُ الطفلُ في استخدام أجهزة آبل، وآيباد، وآي بود الخاصة بهم، من خلال الأجهزة الخاصة بالآباء.
وفي الآونة الأخيرة، أبلغ الآباءُ أن التغييراتِ التي أجْروها لم تدخُلْ حيزَ التنفيذ، وأن الأطفال يحصلون على وقت إضافي على تطبيقاتِهم أو أنهم لا يواجهون أيَّ قيود على محتوى البالغين.
ووفق خبراء ليس من الواضح متى بدأت المشكلةُ لأول مرة؟، لكن صفحةَ مناقشة أبل صارت تحمل شكاوى عدةً من مشكلات الرقابة الأبوية منذ عام 2020 وحتى الشهر الجاري.
من جهته، ينصح الرئيس التنفيذي لشركة أبل، تيم كوك، الآباء بوضع قيود على وقت الشاشة الذي يستغرقه أطفالُهم، وقد أعرب سابقاً عن مخاوفه بشأن استخدام التكنولوجيا لدى الأطفال.
وفي تعليقه على هذا الموضوع، قال الخبير التكنولوجي عامر الطبش خلال حديثه لبرنامج الصباح على سكاي نيوز عربية:
• يعود غياب التحكم الأبوي إلى المحتوى الموجود على شبكة الإنترنت ولا علاقة له بالسياسة المعتمدة من قبل “أبل”.
• هناك صنفان من المراقبة الأبوية صنف على المحتويات المصنفة: لا تتناسب مع عمر الأطفال، وصنف له علاقة من خلال أداة “SCREEN TIME”.
• “SCREEN TIME” تطبيق لمراقبة مقدار الوقت الذي يقضيه الطفل على الجهاز اللوحي.
• يوجد خلل وثغرة في “SCREEN TIME” تسمح للأطفال زيادة في الوقت المحدد الممنوح له من قبل الأباء.
• هناك أسباب لتواجد الثغرات في الرقابة الأبوية كالتغيرات التي تطرأ على المحتوى.
• إلحاق “SCREEN TIME» الضرر بالمبيعات وهذا ما لا يتماشى مع سياسة “أبل” التجارية.
• للأولياء دور أيضا في تواجد الثغرات من خلال عدم ضبط وتعديل التطبيق.
• ضرورة ضبط الأجهزة وتحديد أوقات الاستعمال وشبكها بالإنترنت من خلال التعديلات من طرف الأولياء .
• اكتساب بعض شركات تقديم خدمات الإنترنت للرقابة الأبوية.
• تعود مسؤولية الرقابة بالأساس على الأولياء.
• على الأولياء أن يكونوا أكثر ذكاء وتفاعلا من أبنائهم في مسالة التطور التكنولوجي.
• وجود سباق تكنولوجي بين الآباء والأبناء.
روسيا تفرض غرامة مالية على “أبل” الأميركية
فرضت محكمة في موسكو غرامة مالة على شركة “أبل” قيمتها 400 ألف روبل (4274 دولارا) اليوم الخميس لعدم حذف محتوى “غير دقيق” حول ما تسميه روسيا “عملية عسكرية خاصة” في أوكرانيا.
وقالت وكالة تاس الروسية إن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها فرض غرامة على شركة أبل بسبب تلك المخالفة.
ولم تصدر أبل أي تعليق حتى الآن على القرار، بحسب رويترز.
وأوقفت الشركة الأميركية الشهيرة مؤقتا جميع مبيعات منتجاتها في روسيا بعد فترة وجيزة من اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022، وجعلت خدمة أبل باي محدودة في روسيا.
وتخوض موسكو صدامات مع شركات التكنولوجيا الكبرى لسنوات حول المحتوى والرقابة والبيانات والتمثيل المحلي في نزاعات تصاعدت بعد بدء الأزمة في أوكرانيا.
أبل تهدد بسحب تطبيق “فيس تايم” و”آي مسج” من بريطانيا
هددت شركة آبل بإزالة خاصتي المراسلات الكتابية “آي مسج”، والمراسلات المرئية أو مكالمات “فيس تايم” من منتجاتها في بريطانيا بسبب التغييرات المقترحة على قوانين التجسس والمراقبة.
وتعترض أبل على خطط الحكومة لمنح وزارة الداخلية صلاحيات بإصدار أوامر قضائية لاعتراض الرسائل المشفرة وتعطيل ميزة الأمان في المراسلات من دون إشعار المستخدم.
ويصف النقاد التغييرات التي ستحدثها بريطانيا في قوانينها بأنها “ميثاق المتلصص”.
وردت أبل على الحكومة البريطانية بالقول إن التغييرات في قوانين المراقبة ستمنح وزارة الداخلية الإشراف على التحديثات الأمنية لمنتجاتها، بما في ذلك التحديثات المنتظمة لنظام التشغيل iOS.
وأشارت الشركة إلى أن المقترحات ستمنح وزير الداخلية السيطرة الفعلية على تحديثات الأمان والتشفير على مستوى العالم، و”ستجعل وزارة الداخلية الحكم العالمي الفعلي لمستوى أمان البيانات والتشفير المسموح به”.
وقالت أبل إن منتجاتها لن تكون بمثابة “باب خلفي” تستخدمه الحكومة، وإنها ستقوم بدلا من ذلك بسحب ميزات الأمان في منتجاتها التي تطرح في أسواق المملكة المتحدة.
وأشارت أبل إلى أن التغييرات المقترحة “ستفضي إلى خيار مستحيل بين الامتثال لتفويض وزارة الداخلية لتعطيل تقنيات الأمان الجديدة سرا (وهو ما لن تفعله أبل أبدا)، أو التخلي عن تطوير هذه التقنيات تماما والجلوس على الهامش مع استمرار تزايد التهديدات لأمن بيانات المستخدمين”.
وتقول وزارة الداخلية إن مقترحات القانون مصممة لحماية المواطنين من المجرمين والمعتدين جنسيا على الأطفال والإرهابيين.
وتضيف أن جميع التشريعات تظل قيد البحث وأنه لم تتخذ أي قرارات بعد بهذا الصدد.
للمتضررين من منشورات “إكس” عرضاَ جديداَ بقيادة ماسك