تونس | طرد نجلاء بودن رئيسة الحكومة وتعيين الحشاني خلفا لها

أعلنت الرئاسة التونسية، اليوم الأربعاء، طرد نجلاء بودن رمضان رئيسة للحكومة وقالت الرئاسة التونسية في بيان: “الرئيس قيس سعيد يقرر إنهاء مهام نجلاء بودن رمضان رئيسة للحكومة وتعيين أحمد الحشاني خلفا لها”.

وأضاف البيان: “أشرف رئيس الجمهورية قيس سعيد، مساء الثلاثاء بقصر قرطاج، على موكب أداء اليمين من قبل السيد أحمد الحشاني، رئيسا للحكومة”.

أداء اليمين من قبل السيد أحمد الحشاني
أداء اليمين من قبل السيد أحمد الحشاني

وكان الحشاني يعمل في البنك المركزي التونسي، ودرس في كلية الحقوق بجامعة تونس حيث كان سعيد مدرسا.

 قيس سعيد يطرد رئيسة الحكومة نجلاء بودن

أصدر الرئيس التونسي قيس سعيد، قرارًا بطرد نجلاء بودن من منصب رئيسة الحكومة.

وقال بيان صادر عن رئاسة الجمهورية التونسية اليوم الأربعاء “قرر رئيس الجمهورية قيس سعيد، مساء الثلاثاء إنهاء مهام نجلاء بودن رمضان رئيسة للحكومة وتعيين أحمد الحشاني خلفًا لها”.

 قيس سعيد يطرد رئيسة الحكومة نجلاء بودن 
قيس سعيد يطرد رئيسة الحكومة نجلاء بودن

ولم يذكر البيان معلومات أخرى أو تفاصيل بشأن أسباب طردها من منصبها .

و تعتبر نجلاء بودن، أول سيدة تتولى رئاسة الحكومة التونسية في تاريخ البلاد والمنطقة العربية، حيث تم تعيينها في سبتمبر من عام 2021.

وبودرن من مواليد 29 يونيو 1958 في القيروان، تونس. وهي مهندسة وسياسية تونسية. عينها الرئيس التونسي قيس سعيد رئيسة للحكومة التونسية في 29 سبتمبر 2021. تولت منصبها رسميا في 11 أكتوبر 2021 بعد آداء اليمين الدستورية، مما جعلها أول امرأة تتولى منصب رئاسة الحكومة في تونس كما في الوطن العربي. عملت سابقًا في وزارة التربية في عام 2011.

أعلنت رئاسة الجمهورية مساء الثلاثاء 1 أغسطس 2023، قرار الرئيس قيس سعيد إنهاء مهام نجلاء بودن رمضان رئيسة للحكومة دون إبداء أسباب.

تخرجت في عام 1983 من المدرسة الخاصة للأشغال العامة والبناء والصناعة، وهي حاصلة أيضًا على درجة الدكتوراه في الجيولوجيا بعد إكمال أطروحتها في المدرسة الوطنية العليا للمناجم في باريس.

في عام 2011، أصبحت مديرة عامة للجودة في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ثم في عام 2015 شغلت منصب مدير المشروع في مكتب الوزير سليم شورى. منذ سبتمبر 2016، شغلت منصب رئيس وحدة الإدارة حسب الأهداف لتنفيذ مشروع إصلاح التعليم العالي بهدف دعم قابلية توظيف دبلومات التعليم العالي، في الوزارة نفسها. في 29 سبتمبر 2021، كلفها الرئيس قيس سعيد بتشكيل الحكومة ورئاستها خلفا لرئيس الحكومة المُعفى هشام المشيشي.

أول امرأة تتولى هذا المنصب، جعلها تعيينها كرئيسة للحكومة التونسية رائدة في البلاد، في المغرب العربي، وكذلك في العالم العربي. في 11 أكتوبر، أدت حكومته اليمين مع أعضاء حكومته أمام رئيس الجمهورية.

 أحمد الحشانى رئيسا للحكومة خلفا لنجلاء بودن

قرر رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد، طرد نجلاء بودن رمضان كرئيسة للحكومة وتعيين أحمد الحشاني خلفا لها، جاء ذلك في بيان صادر عن الرئاسة التونسية.

 أحمد الحشانى رئيسا للحكومة خلفا لنجلاء بودن
أحمد الحشانى رئيسا للحكومة خلفا لنجلاء بودن

هذا ويشغل أحمد الحشاني حاليا خطة مدير عام بالبنك المركزي، وهو خبير قانوني وحصل على درجة الماجستير في القانون عام 1983 من كلية القانون والعلوم الاقتصادية بتونس.

كما حقق الحشاني لقب “ثلاث مرات أفضل خريج” خلال مسيرته الأكاديمية.

قالت الرئاسة التونسية مساء الخميس إن الرئيس قيس سعيد أبلغ المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا بأن شروط الصندوق لتقديم الدعم المالي لبلده تهدد بإثارة اضطرابات أهلية.

وجاء في بيان صادر عن الرئاسة أن سعيد أوضح أن “وصفات صندوق النقد الدولي لتقديم الدعم المالي لتونس غير مقبولة لأنها ستمس بالسلم الأهلي”.

 

وأكد سعيد مجددا أن أي تخفيضات مطلوبة في الدعم، ومعظمها في الطاقة والغذاء، يمكن أن يكون لها تداعيات ضارة على البلاد، مشيرا إلى أعمال شغب مميتة شهدتها تونس عام 1983 بعد الإعلان عن رفع الدعم عن الحبوب ومشتقاتها.

وجاء في بيان الرئاسة أن سعيد أكد أنه “لن يقبل بأن تسيل قطرة دم واحدة”، مضيفا أن جورجييفا رحبت بدعوة من الرئيس لزيارة تونس في موعد لم يتحدد بعد.

وجاءت تصريحات سعيد خلال اجتماع مع جورجييفا في باريس على هامش قمة تمويل عقدت مساء الخميس، حسبما ذكرت الرئاسة التونسية..

وتبدو محادثات تونس مع صندوق النقد الدولي بشأن حزمة إنقاذ متعثرة منذ شهور، ولا توجد مؤشرات تذكر على أن سعيد مستعد للموافقة على الخطوات اللازمة للتوصل إلى اتفاق يساعد البلاد على تجنب أزمة مالية.

وتوصلت تونس، التي تعاني أسوأ أزمة مالية تقول مؤسسات تصنيف ائتماني إنها تهدد بتخلف البلاد عن سداد ديونها، العام الماضي إلى اتفاق على مستوى الخبراء مع صندوق النقد حول قرض بقيمة 1.9 مليار دولار.

ومع ذلك، تعثر التوصل لاتفاق نهائي منذ عدة أشهر وسط دعوات دولية لتونس لبدء إصلاحات فورية تشمل خفض دعم سلع غذائية ودعم الطاقة وإعادة هيكلة الشركات العامة وخفض فاتورة الأجور العامة.

أصدر الرئيس التونسي قيس سعيّد بتاريخ 11 اكتوبر عام 2021 أمرا بتسمية حكومة جديدة بعد 11 أسبوعا من توليه السلطات في البلاد.

ونشرت الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية على فيس بوك بيانا مصحوبا بصورة للرئيس سعيّد ورئيسة الحكومة المكلفة نجلاء بودن جاء فيه “رئيس الجمهورية يصدر أمر تسمية رئيس الحكومة وأعضائها”.

وأدى 25 عضوا في الحكومة اليمين، وفق بث مباشر للتلفزيون الحكومي.

ولأول مرة في تاريخ البلاد، أوكلت امرأة هي الأستاذة الجامعية المتخصصة في الجيولوجيا وغير المعروفة في الأوساط السياسية نجلاء بودن مهمة تشكيل الحكومة، رغم أن سلطاتها وسلطات وزرائها ستكون محدودة بناء على التغييرات التي أقرّها الرئيس على السلطة التشريعية والتنفيذية. وسيكون نشاطها مراقبا وتحت إشراف سعيّد.

وأكدت بودن في كلمة أن من أهم مهام الحكومة الجديدة مكافحة الفساد.

ويذكر أنه 25 يوليو/ تموز، أصدر سعيّد تدابير “استثنائية” بأمر رئاسي أصبحت بمقتضاها الحكومة مسؤولة أمامه فيما يتولى بنفسه إصدار التشريعات بمراسيم عوضا عن البرلمان، ما اعتبره خبراء تمهيدا لتغيير النظام السياسي البرلماني في البلاد الذي نص عليه دستور 2014.

نجلاء بودرن
نجلاء بودرن

كما قرر سعيّد رفع الحصانة عن النواب وتعليق رواتبهم والمنح المالية التي كانوا يتقاضونها.

وفي 29 أيلول/سبتمبر، كلف الرئيس بودن تشكيل حكومة جديدة.

وضمت هذه الحكومة المصرفي سمير سعيد وزيرا للاقتصاد والتخطيط وتوفيق شرف الدين وزيرا للداخلية. فيما أبقت رئيسة الحكومة على وزير الخارجية دون تغيير في مراسم أداء اليمين نقلت مباشرة على الصفحة الرسمية وعدة قنوات تلفزة محلية.

قيس سعيد يحل البرلمان التونسي