أجهزة قديمة من نوع أبل تباع بأرقام لا تصدق

تعتبر طرازات هواتف آيفون المبكرة هدفا دسما لهواة جمع القطع النادرة حول العالم وفي الأسبوع الماضي، تم بيع طراز الإصدار الأول من آيفون بسعة 4 غيغابايت، والذي وُصف بأنه “نادر للغاية”، بـ 190 ألف دولار.

وشاشة الجهاز كانت بحجم 3.5 بوصة مقارنة بـ 6.1 بوصة لأحدث طراز وهو آيفون 14 برو.

وصدر الجهاز لأول مرة منذ 16 عاما، وتم إيقافه بعد شهرين فقط بسبب ضعف المبيعات.

منتجات لـ “أبل” تم بيعها بمبالغ كبيرة

“أبل كومبيوتر إيه”

بيع الجهاز الذي صمم عام 1976 في مزاد بمبلغ 700 ألف دولار.
وصف بأنه “نادر” و “تاريخي”.
كمبيوتر ” أبل ون”

تم بيع عدد من هذه الأجهزة في مزاد، بما في ذلك طراز نادر يعمل بكامل طاقته حيث بيع بنحو 460 ألف دولار.

نموذج أولي لنظام التشغيل “ماك”

تم بيع أحد النموذجين الأوليين المتبقيين من كمبيوتر “أبل ماكنتوش” الأصلي مقابل 150 ألف دولار عام 2019.
النموذج الأولي المباع، تم صنعه عام 1983، تميز بمحرك الأقراص “Twiggy ” مقاس 5.25 بوصة.
جهاز المعصم “WristMac”

لم يكن “WristMac” من منتجات أبل من الناحية الفنية، ولكنه اتصل بجهاز كمبيوتر “ماكنتوش” عبر بروتوكول “أبل توك” الذي تم إيقافه الآن.
يمكن للجهاز أيضا ضبط أجهزة الإنذار وتخزين أرقام الهواتف وتدوين الملاحظات.
تم إصداره في عام 1988، قبل عقود من كشف عملاق التكنولوجيا عن أول ساعة “أبل ووتش” في عام 2015.
عُرض جهاز نادر لم يلبس بعد في مزاد عام 2021 مقابل 7500 دولار.
نموذج “2 VideoPad”

يحتوي على شاشة قابلة للطي وكاميرا لعقد مؤتمرات الفيديو.
تم بيعه بمبلغ 14 ألف دولار في مزاد بلوس أنجلوس عام 2021.
“QuickTake هاندريد كاميرا”

وُصفت بأنها واحدة من أولى خطوط الكاميرات الرقمية الناجحة تجاريا.
لا تزال تباع بسعر 260 دولارا .
كانت دقتها القصوى تبلغ 640 × 480 بكسل، وهي أقل بكثير من الدقة المتوفرة في جهاز آيفون 14 برو الحديث.

ما الأسباب التي قد تدفع أبل إلى رفع أسعار أيفون 15؟

أسابيع قليلة تفصلنا عن قيام أبل، بتحديد موعد الكشف عن سلسلة هواتف أيفون الجديدة، حيث عادة ما تقوم الشركة بهذه الخطوة، خلال الربع الأول من شهر سبتمبر من كل عام.

وستحمل سلسلة هواتف أبل لعام 2023، اسم أيفون 15، والتي من المتوقع أن تضم 4 هواتف هي أيفون 15 و15 بلس و15 برو و15 برو ماكس.

وتحظى هواتف أيفون بشعبية كبيرة بين المستهلكين حول العالم، ولذلك فإن اقتراب موعد الإعلان عن النسخ الجديدة منها، يترافق عادة مع تقارير صحفية، تكشف ما تخبئه صانعة الأيفون لمحبي هواتفها، وهذا ما حصل هذا العام أيضاً، حيث كشف تقرير حديث صادر عن بلومبرغ، أن شركة أبل تخطط لرفع سعر طرازي أيفون 15 برو و15 برو ماكس، في محاولة للحفاظ على مستوى إيراداتها مع التراجع المتوقع في مبيعات الهواتف الذكية.

أبل تهدف لإنتاج 85 مليون هاتف

وبحسب التقرير فإن أبل لديها هدف لإنتاج حوالي 85 مليون وحدة، من سلسلة أيفون 15 هذا العام، وهو ليس بعيداً عن هدف 90 مليون وحدة، الذي قيل إن الشركة حددته العام الماضي، لسلسلة هواتف أيفون 14، حيث ستحاول أبل تعويض التراجع الطفيف المتوقع في المبيعات، إضافة إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج بفعل التضخم الذي يشهده العالم، من خلال زيادة أسعار طرازات أيفون الأكثر تكلفة.

سهولة إقناع عشاق أيفون

ولم يحدد تقرير بلومبرغ مقدار الزيادة التي ستلحق بأسعار طرازي أيفون 15 برو و15 برو ماكس، ولكن هذه الخطوة كان قد ألمح إليها بشكل غير مباشر، الرئيس التنفيذي لشركة أبل تيم كوك، خلال مكالمة حول الأرباح في شهر فبراير 2023، عندما قال إن أيفون أصبح جزءاً لا يتجزأ من حياة الناس، وإنه لا توجد مشكلة في زيادة الأسعار، فيما يتعلق بالفئة العليا من الهواتف، معرباً عن اعتقاده أنه يمكن إقناع مستهلكي أبل، بإنفاق المزيد من الأموال، للحصول على أفضل ما يمكن ضمن هذه الفئة.

ومنذ عام 2019، تبيع أبل نسخة أيفون برو الجديدة في الولايات المتحدة، بسعر يبدأ من 999 دولاراً، في حين يبدأ سعر نموذج برو ماكس من 1099 دولاراً على الأقل، حيث لم تقم الشركة برفع أسعار هواتفها الجديدة خلال جائحة كوفيد-19، رغم أنها عانت من ارتفاع تكاليف بعض الخدمات، مثل الشحن وقطع الغيار.

تكرار نغمة رفع الأسعار

يقول المحلل والكاتب المختص بشؤون التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي ألان القارح، في حديث لموقع “اقتصاد سكاي نيوز عربية”، إن التقارير التي تتحدث عن ارتفاع أسعار هواتف أيفون الجديدة، يتم تكرارها كل عام تقريباً، في الفترة القليلة التي تسبق إطلاق هذه الهواتف، حيث حصل هذا الأمر أيضاً خلال عام 2022، ليتبين لاحقاً ومع إطلاق سلسلة أيفون 14، أن أبل حافظت على الأسعار، كما كانت عند إطلاق أيفون 13، مشيراً إلى أن الفارق هذا العام، هو أن العالم شهد موجة من ارتفاع الأسعار طالت مختلف الخدمات والمنتجات، بفعل التضخم وغيره من العوامل، وهذا الأمر قد يدفع بالفعل أبل إلى رفع أسعار بعض هواتفها.

عتاد قديم بهاتف جديد

وبحسب القارح فإن التوقعات تشير إلى أن أبل، ستعمد إلى تكرار جزء من السيناريو الذي اعتمدته العام الماضي، حيث ستطلق هواتف أيفون 15 و15 بلس، بأسعار مشابهة لهواتف العام الماضي، على أن يتم تزويد هذه الهواتف بعتاد قديم، قد يكون العتاد المستخدم في هواتف أيفون 14 برو وبرو ماكس، مشيراً إلى أن هذا الأمر فعلته أبل في 2022، عندما قامت بتزويد أيفون 14 و14 بلس بعتاد أيفون 13 برو وبرو ماكس، وخاصة من ناحية المعالج والشاشة، ما أتاح لها خفض تكاليف الإنفاق، وعدم رفع الأسعار.

لهذه الأسباب قد ترفع أبل الأسعار

ويرى القارح أن رفع أسعار هواتف أيفون 15 برو و15 برو ماكس، يعني حكماً أن أبل ستعمل على تمييز هذه الفئة من الهواتف، من ناحية مواد التصنيع والمعالجات والكاميرات والبطاريات والخصائص، فالمستخدمون سيحصلون مقابل ما يدفعونه، على كاميرات أقوى ورامات أعلى ومساحة تخزينية أكبر، وبالطبع فإن هذه الميزات لا تأتي دون مقابل، مشيراً إلى أن التضخم العالمي، وارتفاع أسعار مكونات الهواتف الذكية، وتكاليف التصنيع، والتكاليف المرتبطة بالمبيعات، إضافة إلى الانخفاض المتوقع في مبيعات الهواتف، كلها عناصر قد تدفع أبل فعلاً، إلى رفع أسعار بعض هواتفها الجديدة.

الرهان على إقناع المستهلكين صائب

ويرى خبراء أن خطوة رفع أسعار بعض طرز أيفون الجديدة، لن تؤثر على نسبة مبيعات الشركة من الهواتف، حيث يعتبر مطور البرامج التكنولوجية فادي حيمور، في حديث لموقع “اقتصاد سكاي نيوز عربية”، أن رهان الرئيس التنفيذي لأبل تيم كوك، على قدرة الشركة على إقناع المستهلكين بإنفاق المزيد من الأموال للحصول على هواتف أيفون هو رهان صائب، وهذه ليست المرة الأولى التي تستخدم فيها الشركة هذا الأسلوب، حيث تعمد ومن خلال تسليط الضوء على أصغر تفاصيل منتجاتها، إلى خلق شعور لدى المستهلك، أنها تقدم له منتجاً ثورياً، بمواصفات خارقة يطمح الجميع إلى اقتنائه.

لا تأثير على المبيعات

ويشرح حيمور أن أبل تريد دائماً الحفاظ على صورتها، كشركة لبيع المنتجات الفاخرة، وهذه الاستراتيجية تجعل عقول المستخدمين تتقبل ما تقوله، مذكراً بما حصل العام الماضي، عندما تبين أن سلسلة هواتف أيفون 14، هي مجرد نسخة محدثة عن سلسلة أيفون 13، حينها راهن الكثيرون على أن هذه الهواتف، لن تحقق مبيعات جيدة، إلا أن العكس حصل حيث تمكنت أبل من إقناع المستخدمين بما قدمته، محققة مبيعات جيدة جداً رغم التراجع الذي كانت تعيشه السوق.

سادس تراجع فصلي منذ عام

وأظهر تقرير لمؤسسة canalys للأبحاث، أن شحنات الهواتف الذكية، تراجعت بنسبة 11 في المئة على أساس سنوي، خلال الربع الثاني من عام 2023، حيث حافظت سامسونغ على مكانتها الرائدة، بحصة سوقية تبلغ 21 في المئة، بينما احتلت شركة آبل المرتبة الثانية، بحصة سوقية تبلغ 17 في المئة، وحصلت شاومي على المركز الثالث بحصة سوقية تبلغ 13 في المئة.

وهذا التراجع الذي سجلته مبيعات الهواتف الذكية في الربع الثاني من 2023، هو سادس تراجع فصلي على التوالي منذ عام 2022، إلا أنه بحسب canalys فإن سوق الهواتف الذكية بدأت في إرسال إشارات مبكرة عن الانتعاش، مع بدء انخفاض مخزون الهواتف الذكية من الطرز القديمة، حيث هناك مؤشرات على أن البائعين يستعدون لانتعاش السوق في المستقبل.

المحافظة على الإيرادات

ويرى حيمور أن ما قد تقوم به أبل من رفع للأسعار، هدفه المحافظة على مستوى معين من الإيرادات، في ظل ارتفاع الكلفة الإنتاجية، والتراجع المتوقع في مجمل مبيعات سوق الهواتف الذكية، فأبل ورغم هامش الربح الكبير، الذي تحظى به من مبيعات هواتفها، تسعى دائماً لتمرير الزيادات في الكلفة الإنتاجية إلى المستخدم، ما يضمن عدم تأثر هامش ربحها، مشيراً إلى أن الضربة غير المتوقعة، التي قد تواجهها الشركة، ستكون بتسجيل سوق الهواتف الذكية، انكماشا أكبر من المتوقع، ما سيؤدي بالتالي إلى تراجع إيراداتها رغم رفعها للأسعار.

ما مزايا ساعة “واتساب” الجديدة ؟

في خطوة تحمل مزايا كبيرة للساعات الذكية العاملة بنظام تشغيل “وير أوس إس”، وتسجل سبقا لشركة “ميتا”، أعلن مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي للشركة، إطلاق نسخة من تطبيق “واتساب” خاص بها دون الحاجة لأن تكون مرتبطة بالهاتف.

هذه النسخة ستكون تجريبية عدة أشهر قبل طرحها بشكل دائم، وفقا لما ذكر موقع Techcrunch المتخصص في أخبار التكنولوجيا وتقنية المعلومات، وستكون تجريبية لعدة أشهر قبل طرحها بشكل دائم، ومما تقدمه من مزايا:

يمكن لمرتدي الساعات إجراء المحادثات والرد على الرسائل النصية والصوتية، مع استخدام الرموز التعبيرية، وتلقي المكالمات الخاصة بالتطبيق.
سيوفر التطبيق خاصية الردود السريعة على الرسائل، من دون أن يكون الهاتف الذكي قريبا من الساعة.
“ميتا” تسبق “آبل”

خبير التكنولوجيا والمعلومات، إسلام غانم، يعتبر الإصدار الجديد خطوة متوقعة من شركة “ميتا” التي يديرها مارك زوكربيرغ.

يُرجع ذلك إلى رغبة زوكربيرغ في منافسة ساعات “آبل” الذكية العاملة بنظام “واتش أو إس”، ليجعل الأشخاص يتوجهون إلى شراء الساعات الخاصة بنظام “وير أو إس 3”.

لكن لينجح زوكربيرغ في تلك الخطوة، يجب أن يوفر للمستخدمين مميزات كثيرة تغنيهم عن ساعات “آبل” الذكية، وتجذبهم للنسخة الجديدة.

في هذا، اعتبر أن المزايا المذكورة أعلاه التي توفرها ساعات “ميتا”، العاملة بنظام “وير أو إس 3″، مثل إجراء المحادثات والرد على الرسائل وغيرها، ستجعل من “المحتمل توجه كثيرين لشراء هذه الساعات”.

ساعات “آبل” الذكية العاملة بنظام “واتش أو أس” ليس بها تطبيق “واتساب” مستقل، ولذا لا تقدم مزايا إرسال الرسائل وإجراء المكالمات عبر التطبيق، وإن كانت توفر مشاهدة الرسائل الواردة والرد عليها بتفعيل إعدادات في هاتف “آيفون” المرتبط بها.

هل تؤثر الحرارة العالية على الصحة العقلية ؟