وستفتح الشبكة الاجتماعية واجهة تقنية للباحثين، من أجل “تسهيل البحث المستقل على المنصة وإضفاء الشفافية على محتوى تيك توك“، بحسب بيان للشبكة.

في الولايات المتحدة، حيث كانت هذه الوظيفة موجودة منذ بداية العام، تلقت المنصة “أكثر من 60 طلباً من باحثين جامعيين أميركيين، حول مواضيع تتعلق باتجاهات المستهلك، والمعلومات الخاطئة، والصحة العقلية، وما إلى ذلك”، بحسب تيك توك التي لم تحدد ما إذا كان قد تم قبول هذه الطلبات.

على غرار فيسبوكويوتيوب، يفتح التطبيق الصيني أيضاً “مكتبة المحتوى التجاري” الخاصة به، والتي تعدّد الإعلانات والمحتويات التجارية الأخرى، بما فيها الشراكات المدفوعة مع المؤثرين، والتي يتم بثها على المنصة.

وطلب المفوض الأوروبي لشؤون السوق الداخلية، تييري بروتون، من الشبكة الاجتماعية، الأربعاء، “تسريع” عملها للامتثال لقواعد الاتحاد الأوروبي الجديدة ضد التضليل والكراهية عبر الإنترنت.

ودخل هذا التشريع التاريخي حيز التنفيذ في منتصف نوفمبر، ولكن أمام الشركات حتى 25 أغسطس للامتثال لبنوده.

من بين هذه الشركات، ستخضع تسع عشرة منصة عملاقة على الإنترنت، بينها تويتر وتيك توك، وخدمات رئيسية مثل أمازون وآبل وغوغل وميتا ومايكروسوفت، لضوابط معززة.

“تيك توك” يرسخ موقعه في عالم الأخبار.. والسبب في الكارثة

قال بحث حكومي في بريطانيا إن تطبيق الفيديوهات القصيرة “تيك توك” أصبح مصدر الأخبار الرئيسي بالنسبة إلى المراهقين في البلاد.

وذكر البحث، الذي أعدته هيئة “أوفكوم” المنظمة للاتصالات في بريطانيا، أن 28 في المئة من فئة المراهقين بين 12-15 عاما يستخدمون “تيك توك” لمعرفة الأخبار، وهو رقم لم تحققه أي منصة أخرى، وفق ما أوردت شبكة “سكاي نيوز” البريطانية، الخميس.

وحل كل من “يوتيوب” و”إنستغرام” في المرتبة الثانية بنسبة 25 في المئة.

وتناول البحث استهلاك الأخبار في بريطانيا بين عامي 2022 و2023.

ويأتي الإقبال على الأخبار في “تيك توك” مع استيلاء الإنترنت المتزايد على حصة الإعلام التقليدي كمصدر للأخبار لدى الجمهور بشكل عام.

السبب في كورونا

ويقول الباحث الرئيسي في معهد “رويترز” للصحافة، نك نيومان، إنه بينما ينظر إلى “تيك توك” على أنه منصة للموضوعات الخفيفة عوضا عن الجادة مثل الأخبار، فإن الأحداث مثل جائحة كورونا غيّرت من هذه النظرة.

وأضاف أن كورونا كانت تغييرا كبيرا لأن الناس كانوا في منازلهم، حيث كانوا يتحدثون عن الجائحة على “تيك توك”.

اتجاه عالمي

وإقبال المراهقين في بريطانيا على “تيك توك” لمعرفة الأخبار ليس استثناء، بل هو جزء من اتجاه متزايد بين الشبان حول العالم.

وكان بحث نشر في يونيو الماضي وشمل 93 ألف شاب في 46 دولة حول العالم، وجد أن نسبة متزايدة من الشبان يطلعون على الأخبار من خلال “تيك توك”.

وقال 44 في المئة في الفئة بين 18-24 عاما إنهم يستخدمون “تيك توك”، ويخصص هؤلاء 20 في المئة من استخدام المنصة لمعرفة الأخبار.

وكانت نسبة استخدام الأخبار لدى أفراد هذه الفئة قبل عام 15 في المئة.

حملة صينية لمنع “شائعات الخصوم” 

حملة صينية لمنع "شائعات الخصوم"
حملة صينية لمنع “شائعات الخصوم”

اختتمت وزارة الأمن الصينية حملة تستهدف محاصرة “الشائعات” ومطاردة مُطلقيها عبر الإنترنت، استمرّت أسبوعا، وشملت المراقبة المشددة والتوعية واعتقال العشرات وإغلاق 10 آلاف حساب على مواقع التواصل الاجتماعي.

في إطار الحملة، تحدَّث الرئيس الصيني، شي جينغ بينغ، عن خطة بلاده لبناء “قوة إلكترونية عظمى” كحاجز لحماية الأمن القومي للبلاد، وهو ما اعتبره خبير في تكنولوجيا المعلومات أمرا متوقعا، معدِّدا لموقع “سكاي نيوز عربية” دوافع بكين لذلك.

جاء في بيان لوزارة الأمن نشرته صحيفة “ساوث تشينا بوست مورنينغ”، الأحد، أن الحملة التي وصفتها بالوطنية تهدف إلى إعلام الجمهور بشكل أفضل بأضرار المعلومات المضللة.

الحملة جرت ضمن مبادرة أطلقت منذ 100 يوم تقريبا، استهدفت الشائعات عبر الإنترنت، خاصة في الوكالات الحكومية والمدارس والشركات والمناطق الريفية.

كان معظم الشائعات سياسيا وأمنيا، أو هدفها ترويع المواطنين، ومن بين الحالات المرصودة، نشر مقاطع فيديو مزيّفة عن وفاة مراهق على يد قوات الشرطة.

حاجز أمني لـ”قوة إلكترونية عظمى”

أُطلقت الحملة بعد ترؤس الرئيس الصيني، شي جين بينغ، اجتماعا للأمن السيبراني لمدة يومين في بكين، أكد فيه حاجة الصين لبناء “حاجز أمني” حول الإنترنت.

أضاف جين بينغ حسب ما نقلته وكالة الأنباء الصينية “شينخوا”:

⦁ يجب علينا بناء قوة إلكترونية عظمى، والاستمرار في بناء حاجز أمني قوي للشبكة الوطنية، ونتحمّل بجدية منع المخاطر وضمان السلامة.

⦁ هناك ضرورة لزيادة الزخم لتعزيز التنمية، والالتزام بإدارة الحزب الحاكم للإنترنت.

⦁ ضرورة إفساح المجال للقيادة والدور الرائد للمعلومات، والوصول إلى الإنترنت تحت مظلة القانون.

نتائج الحملة

حسب وزارة الأمن، حققت حملة الأسبوع، والمبادرة المتضمنة لها منذ 100 يوم نتائج جيّدة، منها:

⦁ التصدي لأكثر من 1600 حالة شائعات عبر الإنترنت منذ أبريل.

⦁ إغلاق أكثر من 10 آلاف حساب على مواقع التواصل الاجتماعي لنشرها شائعات.

⦁ الوزارة ستنشر على مدار الأسبوع رسالة دورية لمعرفة النتائج.

⦁ شرطة شنغهاي اعتقلت 258 شخصا في سلطتها القضائية، وأغلقت 460 حسابا غير قانوني.

⦁ في مقاطعة سيتشوان، اعتقل 57 شخصا ورصد 3800 شائعة وأغلق 116 حسابا على الإنترنت.

إجراءات غير مسبوقة

لا يستغرب الخبير في تكنولوجيا المعلومات، عبدالرحمن داوود، مثل هذه الحملات في الصين، ويُرجعها إلى “تخوف بكين من الاختراقات الأميركية والأوروبية لأمنها المعلوماتي”.

اتخذت بكين إجراءات نادرة في العالم في هذا الصدد، ومنها حسب داوود:

⦁ حجب معظم وسائل التواصل الاجتماعي الأميركية، ومنها “غوغل” و”فيسبوك” و”واتسآب”؛ حيث تتهم واشنطن بأنها تستخدمها في التجسّس.

⦁ أطلقت بدائل صينية لهذه المواقع، تحت سيطرة الحكومة ومراقبتها المستمرة، مثل “بايدو”، و”بيو”، و”تيك توك”، وإن كانت ليست على مستوى المواقع العالمية، لكنها تفي الغرض.

⦁ قانون التجسس والمعلومات في الصين صارم، وتصل العقوبة للإعدام في بعض الحالات.

لدى الصين نية لتصبح “قوة إلكترونية عالمية، وبدأت في هذا السبيل تصدير تطبيقاتها، وخير دليل هو تطبيق تيك توك”، بتعبير الخبير المعلوماتي.

أطلقت بكين، في فبراير الماضي، المنصة الوطنية الصينية لمكافحة الشائعات عبر الإنترنت piyao.org.cn، وهي خدمة خاصة للرد السريع على الشائعات المتعلّقة بقضايا المصلحة العامة، وفق ما نشرته حينها “شينخوا”.

تهتم المنصّة خاصة بالشائعات المتعلقة بالسياسات العامة وحالات الطوارئ والرعاية الصحية، حسبما قال مركز الإبلاغ عن المعلومات غير القانونية عبر الإنترنت (IIIRC) التابع لمكتب اللجنة المركزية لشؤون الفضاء السيبراني في بيان صحفي.

تهدف الخدمة، التي دخلت حيّز التشغيل “نقل الحقائق، ونشر المعرفة العلمية، ومساعدة الجمهور في الحصول على معلومات دقيقة وحقيقية تنشرها السلطات”.

تحذير عاجل للسائقين.. هذه النصيحة من “تيك توك” مدمرة

مخاطر التيك توك للاطفال
 

حذر خبير في السيارات السائقين من اتباع نصيحة انتشرت بشكل كبير على تطبيق الفيديوهات القصيرة “تيك توك” بشأن إصلاح مكيف السيارة، قائلا إن الأمر قد ينتهي بأضرار مادية وبشرية.

ومع ارتفاع درجات الحرارة في أنحاء العالم خلال فصل الصيف، وما يرافق ذلك من تزايد تكاليف المعيشة عالميا، أصبحت النصائح التي تنتشر على شبكات التواصل الاجتماعي وخاصة “تيك توك” تحظى بشعبية كبيرة.

وفي هذا الإطار، انتشر على نطاق واسع فيديو على “تيك توك” يقول إنه يرشد السائقين لكيفية إصلاح المكيف في السيارة دون الحاجة للذهاب إلى المختص.

لكن خبير السيارات غراهام كونواي اعتبر أن هذه الطريقة يمكن أن تنتهي بشكل كارثي ودعا السائقين إلى جلب سياراتهم إلى الميكانيكيين المختصين عندما لا يعمل المكيف بشكل جيد، وفق ما نقلت عنه صحيفة “الصن” البريطانية.

وكان فيديو انتشر على “تيك توك” حقق أكثر من ربع مليون مشاهدة يقول ناشره إنه اهتدى لطريقة تصلح المكيف بسهولة وهي عن طريق إعادة الشحن، التي يمكن أن تصيب النظام بالشحن الزائد وفق الخبير.

وقال كونواي: “قطعا لا تحاول ذلك، فبدون الحديث مع خبير أنت لا تملك أدنى فكرة عن المشكلة في مكيفك في المقام الأول”.

وأضاف أن مزيدا من الشحن من النظام يمكن أن يفضي إلى تلف كبير، والأهم من ذلك أنه قد يؤدي إلى التسمم والحروق.

واتساب يفجر مفاجأة طال انتظارها … تعرف عليها