توفيت الصحافية والروائية النسوية الكندية دنيز بومباردييه، عن عمر يناهز 82 عاماً، جراء إصابتها بمرض السرطان وأشاد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو بالراحلة، واصفاً إياها بأنها امرأة “مثابرة وشغوفة وذكية وشجاعة”.
وعرفت أيضا على نطاق واسع في فرنسا التي تابعت فيها تحصيلها العلمي، وأثارت الإعجاب في عام 1990 في برنامج “أبوستروف” الثقافي الشهير، حين تصدّت بحدّة أمام ثلاثة ملايين مشاهد للكاتب غابرييل ماتزنيف الذي كان يتغنى في مؤلفاته بالعلاقات الجنسية مع الأطفال والمراهقين، معتبرة أنه كان “ليُحاسب أمام القضاء” لو لم يكن يتمتع بـ”هالة أدبية”.
ومن أبرز إصدارات الأديبة الكندية “قاموس الحب في كيبيك” و”رسالة مفتوحة إلى الفرنسيين الذين يعتقدون أنهم سرة العالم”، وكتاب عن سيرة النجمة سيلين ديون بعدما تابعتها لمدة عام خلال جولتها العالمية، وكتابتها للنجمة أغنية “لا ديفا”.
وصدرت ردود فعل كثيرة من الوسطين السياسي والثقافي على رحيل بومباردييه. وكتب رئيس وزراء كيبيك فرنسوا لوغو على تويتر: “رحلة سعيدة عزيزتي دنيز. رائعة، شجاعة، طريفة. عاشقة كيبيك واللغة الفرنسية”.
وفي العام 1993، قلّدها الرئيس الفرنسي فرنسوا ميتران وسام جوقة الشرف من رتبة فارس، ثم نالت وساماً من رتبة ضابط عام 2009 وأضافت:”بقيت حتى اللحظة الأخيرة من حياتها متمتّعة بقوتها غير العادية وروحها وحسّ الدعابة لديها”.وأشاد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو بالراحلة، واصفاً إياها بأنها “امرأة مثابرة وشغوفة وذكية وشجاعة”.
وذكر في منشور على تويتر أن “الأثر الذي تركته على كيبيك كان هائلاً، وأعمالها ستبقى حيّة بعد وفاتها”.
وكانت دنيز بومباردييه، من أبرز مذيعي “راديو كندا” في سبعينيات القرن العشرين وثمانينياته، وعُرفت ببرامجها السياسية والثقافية، وأجرت مقابلات مع عدد كبير من المشاهير.
وكانت بومباردييه معروفة على نطاق واسع في فرنسا أيضاً، التي تابعت فيها تحصيلها العلمي، وأثارت الإعجاب في مارس 1990 خلال برنامج “أبوستروف” الثقافي الشهير الذي كان يقدّمه برنار بيفو، حين تصدّت بحدّة للكاتب غابرييل ماتزنيف، أمام ملايين المشاهدين، عندما كان يتغنى بالعلاقات الجنسية مع الأطفال والمراهقين.
وحظيَ مقطع فيديو لهذه المواجهة التلفزيونية بانتشار واسع على شبكات التواصل، عندما نشرت الكاتبة فانيسا سبرين ورا قصة بعنوان “الرضى” عام 2020 عن علاقتها بماتزييف، وهي في الرابعة عشرة، وهو كان يكبرها بـ36 عاماً.
وأحدث هذا الكتاب فضيحة دفعت النيابة العامة في باريس، إلى فتح تحقيق فوري في اغتصاب ماتزنيف لقاصر.
وفي كيبيك، اشتهرت بومباردييه بمواقفها المحافظة، وخصوصاً في السنوات الأخيرة، وبكتابيها Le Dictionnaire amoureux du Quebec “قاموس الحب في كيبيك” وLettre ouverte aux Francais qui se croient le nombril du monde “رسالة مفتوحة إلى الفرنسيين الذين يعتقدون أنهم سرّة العالم”.
كذلك أصدرت كتاباً عن سيرة النجمة سيلين ديون، بعدما تابعتها لمدّة عام خلال جولتها العالمية، وكتبت للنجمة أغنية “لا ديفا”.
وصدرت ردود فعل كثيرة من الوسطين السياسي والثقافي حول رحيل بومباردييه، وكتب رئيس وزراء كيبيك فرنسوا لوغو على تويتر: “رحلة سعيدة عزيزتي دنيز. رائعة، شجاعة، طريفة. عاشقة كيبيك واللغة الفرنسية”.
عام 1993، قلّدها الرئيس الفرنسي فرنسوا ميتران وسام جوقة الشرف من رتبة فارس، ثم نالت وساماً من رتبة ضابط عام 2009.
وأشاد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو بالراحلة، واصفاً إياها بأنها امرأة “مثابرة وشغوفة وذكية وشجاعة”. وفي منشور عبر تويتر قال إن “الأثر الذي تركته على كيبيك كان هائلاً”، معتبراً أن “أعمالها ستبقى حيّة” بعد وفاتها.
وكانت دنيز بومباردييه من أبرز مذيعي “راديو كندا” في سبعينيات القرن العشرين وثمانينياته ببرامجها السياسية والثقافية التي أجرت من خلالها مقابلات مع عدد كبير من المشاهير.
وعرفت أيضا على نطاق واسع في فرنسا التي تابعت فيها تحصيلها العلمي، وأثارت الإعجاب في عام 1990 في برنامج “أبوستروف” الثقافي الشهير، حين تصدّت بحدّة أمام ثلاثة ملايين مشاهد للكاتب غابرييل ماتزنيف الذي كان يتغنى في مؤلفاته بالعلاقات الجنسية مع الأطفال والمراهقين، معتبرة أنه كان “ليُحاسب أمام القضاء” لو لم يكن يتمتع بـ”هالة أدبية”.
أقرأ : العراق يسجل وفيات مبكرة بسبب تدخين السيكارة الإلكترونية