أظهرت الأبحاث أن الأشخاص الذين أصيبوا بمرض كوفيد-19 وسبق لهم التعرض لتلوث الهواء، عانوا من الفيروس التاجي كما لو كانوا أكبر بعشر سنوات، حسبما ذكرت صحيفة “الغارديان” في تقرير ترجمته صحيفة العراق الالكتروتية
وأظهرت دراسة بلجيكية أن مستويات تلوث الهواء المقاسة في دم المرضى مرتبطة بزيادة نسبة خطر الحاجة إلى دخول العناية المركزة بـ 36 في المئة.
وكان مستوى تلوث الهواء أقل من المعايير القانونية للاتحاد الأوروبي في كلتا الدراستين
ومن المعروف أن تلوث الهواء عامل خطر رئيسي في تفاقم أمراض الجهاز التنفسي، فهو يزيد الالتهاب في الرئتين ويضعف الدفاعات المناعية، ويسبب مشاكل رئوية موجودة مسبقا تؤدي إلى تفاقم العدوى الجديدة.
وأشارت الأبحاث السابقة إلى أن تلوث الهواء أدى إلى تفاقم حالات كوفيد، ولكن بدلا من تقييم مجموعات من الأشخاص معا، اتبعت الدراستان الجديدتان، المرضى بشكل فردي وبالتالي أعطت ثقة أكبر في النتائج.
وقالت الطبيبة وكبيرة مؤلفي الدراسة الدنماركية، زورانا يوفانوفيتش أندرسن، من جامعة كوبنهاغن “تُظهر هذه النتائج كيف يمكن لتلوث الهواء أن يضر بجهاز المناعة لدينا ويجعلنا معرضين للخطر”.
وأضاف أنه “يجب أن يكون الحد من تلوث الهواء من صميم التدابير الوقائية للأوبئة الحالية والمستقبلية، فضلا عن استراتيجية للتعامل مع أوبئة الأنفلونزا الموسمية”.
تلوث الهواء يفاقم خطورة كوفيد-19
هذا وأظهرت دراسة بلجيكية أن مستويات تلوث الهواء المقاسة في دم المرضى مرتبطة بزيادة نسبة خطر الحاجة إلى دخول العناية المركزة بـ 36 في المئة.
وكان مستوى تلوث الهواء أقل من المعايير القانونية للاتحاد الأوروبي في كلتا الدراستين ومن المعروف أن تلوث الهواء عامل خطر رئيسي في تفاقم أمراض الجهاز التنفسي، فهو يزيد الالتهاب في الرئتين ويضعف الدفاعات المناعية، ويسبب مشاكل رئوية موجودة مسبقا تؤدي إلى تفاقم العدوى الجديدة.
وأشارت الأبحاث السابقة إلى أن تلوث الهواء أدى إلى تفاقم حالات كوفيد، ولكن بدلا من تقييم مجموعات من الأشخاص معا، اتبعت الدراستان الجديدتان، المرضى بشكل فردي وبالتالي أعطت ثقة أكبر في النتائج.
وقالت الطبيبة وكبيرة مؤلفي الدراسة الدنماركية، زورانا يوفانوفيتش أندرسن، من جامعة كوبنهاغن “تُظهر هذه النتائج كيف يمكن لتلوث الهواء أن يضر بجهاز المناعة لدينا ويجعلنا معرضين للخطر”.
وأضاف أنه “يجب أن يكون الحد من تلوث الهواء من صميم التدابير الوقائية للأوبئة الحالية والمستقبلية، فضلا عن استراتيجية للتعامل مع أوبئة الأنفلونزا الموسمية”.
- 40% – مرض القلب التاجي
- 40% – سكتة
- 11% – داء الانسداد الرئوي المزمن
- 6% – سرطان الرئة
- 3% – عدوى الجهاز التنفسي السفلي الحادة في الأطفال
هل تؤثر جائحة كورونا والسمنة على معدل أعمار سكان الأرض؟.. «الصحة العالمية» توضح
سلّط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار في مجلس الوزراء، الضوء على التقرير الصادر عن منظمة الصحة العالمية، الذي استعرض آثار الجائحة التي ألحقت أضرارا كبيرة بالقطاع الصحي على مستوى العالم، حيث تتزايد التهديدات التي تمثلها الأمراض غير المعدية وتغير المناخ بشكل كبير.
شهد العالم تحسينات كبيرة في صحة الأم والطفل منذ عام 2000
وأكد التقرير، تراجع نمو المؤشرات الصحية الرئيسية في السنوات الأخيرة مقارنة بالاتجاهات التي شوهدت خلال الفترة بين عامي 2000 و2015، حيث أوضح أنّه منذ عام 2000، شهد العالم تحسينات كبيرة في صحة الأم والطفل مع انخفاض الوفيات بمقدار الثلث والنصف على التوالي، كما انخفض معدل الإصابة بالأمراض المعدية مثل «فيروس نقص المناعة البشرية والسل والملاريا»، إلى جانب انخفاض مخاطر الوفيات المبكرة الناجمة عن الأمراض غير المعدية والإصابات.
زيادة متوسط العمر المتوقع العالمي من 67 عامًا في عام 2000 إلى 73 عامًا
وساهمت هذه العوامل مجتمعة في زيادة متوسط العمر المتوقع العالمي من 67 عامًا في عام 2000 إلى 73 عامًا في عام 2019.
تراجع العديد من المؤشرات المتعلقة بالصحة
وأشار التقرير إلى تراجع العديد من المؤشرات المتعلقة بالصحة بسبب الجائحة، حيث وضع الوباء العديد من المؤشرات المتعلقة بالصحة، بعيدًا عن المسار الصحيح، وساهم في عدم المساواة في الحصول على رعاية صحية عالية الجودة، والتحصينات الروتينية، ونتيجة لذلك، تم عكس الاتجاهات المحسنة في الملاريا والسل، وتم علاج عدد أقل من الأشخاص من أمراض المناطق المدارية المهملة.
فقدان 22 عاما من العمر مقابل كل حالة وفاة إضافية
وأظهر التقرير أنّه بين عامي 2020 و2022، أدى كوفيد-19 إلى فقدان ما يوازي 336.8 مليون سنة من العمر على مستوى العالم، وهذا يعادل فقدان 22 عاما من العمر مقابل كل حالة وفاة إضافية، ما يؤدي بشكل مفاجئ ومأساوي إلى تقصير حياة الملايين من البشر.
ورغم إظهار التقرير انخفاض التعرض للعديد من المخاطر الصحية، بما فيها استخدام التبغ، والعنف، والمياه غير المأمونة، وعدم توفر الصرف الصحي، وتقزم الأطفال، إلا أنّ هذا التقدم لم يكن كافياً، فيما لا يزال التعرض لبعض المخاطر مثل تلوث الهواء مرتفعاً.
انتشار السمنة آخذ في الارتفاع
ومن المثير للقلق أنّ انتشار السمنة آخذ في الارتفاع ولا تظهر أي مؤشرات على انعكاسه، علاوة على ذلك، تباطأ التقدم في الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية مقارنة بمكاسب ما قبل عام 2015، ولم يتم إحراز تقدم يذكر في الحد من المصاعب المالية التي تسببها تكاليف الرعاية الصحية.
وشددت منظمة الصحة العالمية، على أنّ هذا يحد بشكل كبير من قدرة العالم على تحقيق التغطية الصحية الشاملة بحلول عام 2030، ودعا التقرير إلى زيادة كبيرة في الاستثمارات في الأنظمة الصحية للعودة إلى المسار الصحيح نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة.