وأضاف هافيستو: “لست على علم بأي قوائم تركية جديدة للأفراد الذين يتوجب علينا تسليمهم لأنقرة”.

جاء ذلك ردا على تصريحات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان يوم الأحد، بأن على فنلندا والسويد تسليم 130 “إرهابيا” ينتمون لـ “حرب العمال الكردستاني” لتركيا، لتوافق أنقرة على انضمامها إلى حلف الناتو.

وأوضح هافيستو، لصحيفة Helsingin sanomat البولندية، أن تصريحات أردوغان، جاءت كرد فعل على التجمع الذي أقامه أنصار حزب العمال الكردستاني في ستوكهولم، في الـ 11 من يناير، وأطلقوا خلاله عددا من التصريحات والإيماءات المهينة، ضد الرئيس التركي رجب طيب أوردوغان.

 وأضاف، أنه سيتابع زيارة وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، لواشنطن هذا الأسبوع، والتي تهدف لبحث ملف بيع واشنطن مقاتلات F-16 لأنقرة، بشرط موافقتها على انضمام فنلندا والسويد إلى حلف الناتو.

وتابع، أن “الشرط الذي فرضته الولايات المتحدة على تركيا، لبيعها مقاتلات F-16، كان صفقة ناجحة، وسننتظر تصريحات واشنطن بهذا الصدد”.

ومن جهتها استدعت وزارة الخارجية التركية السفير السويدي لدى أنقرة، وأبلغته باستياء الحكومة التركية، والإجراءات التي ينبغي على ستوكهولم اتخاذها لردء الصدع بين البلدين.

كما ألغى رئيس البرلمان التركي، مصطفى سينتوب، الزيارة التي كان من المفترض أن يجريها نظيره السويدي لأنقرة.

يذكر أن فنلندا والسويد، تقدمتا في الـ 18 من مايو 2022، بطلب انضمام إلى حلف الناتو، وحاز هذا الطلب على موافقة 28 دولة من أصل 30 عضوا في الحلف، إلا أنه لم تتم المصادقة على الطلب إلى اليوم بسبب رفض تركيا وهنغاريا.